-Cheetah-
03-01-2006, 06:47 PM
مقتل 14 من عائلة واحدة في قصف أمريكي بالعراق
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/41177000/jpg/_41177686_afp_body.jpg
عراقيون يزيلون الأنقاض عن المنزل
الذي قصفته القوات الأمريكية
أفادت مصادر في قوات الامن العراقية وفي الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا) اليوم الثلاثاء أن 14 شخصا قتلوا في قصف جوي أمريكي في بلدة بيجي في شمال العراق.
وأفاد مكتب بي بي سي العربية في بغداد أن القصف أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية مدنيين.
وقالت مصادر الامن العراقي إن القتلى، وهم جميعا من أسرة واحدة، لاقوا حتفهم عندما دمر منزلهم في غارة جوية أمريكية مساء أمس الاثنين.
وتوجد في بيجي، التي تبعد 250 كيلومترا شمالي بغداد، أكبر مصفاة للنفط في البلاد.
ونقلت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا) عن مصدر في مركز التنسيق المشترك في صلاح الدين، الذي يشرف على الاتصال بين القوات الأمريكية والعراقية، قوله: "إن طائرات أمريكية قصفت خمسة منازل الليلة الماضية في أحد الأحياء السكنية في قضاء بيجي."
وأضاف: "أدى القصف إلى قتل أربعة عشر مدنيا وجرح ثلاثة آخرين وتدمير المنازل الخمسة. وصلتنا هذه المعلومات من الشرطة العراقية والجيش في بيجي."
ولم يشر المصدر إلى سبب قيام هذه القوات بعمليات القصف.
ويقول مراسلون إن القوات الأمريكية تعتمد على الغارات الجوية على نحو متزايد في معركتها ضد المسلحين العراقيين، في محاولة لتقليل حجم الخسائر بين صفوف قواتها.
تبرير أمريكي
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية إنه تم الثلاثاء انتشال جثث ثمانية من أفراد العائلة، بينهم طفلين، من تحت أنقاض المنزل.
ونقلت الوكالة عن حمد حمود القيسي، محافظ صلاح الدين، قوله إنه سيطالب بتحقيق رسمي في القصف.
كما نقلت عن اللفتنانت كولونيل باري جونسون، وهو متحدث باسم الجيش الأمريكي، قوله إن القوات الأمريكية هاجمت المنزل يوم الاثنين بعد أن رصدت طائرة بدون طيار ثلاثة رجال وهم يزرعون قنبلة على جانب طريق قبل أن يفروا إلى داخل المبنى.
وقال بيان صادر عن الجيش الأمريكي: "رصدت طائرة بدون طيار مهاجمين محتملين وهم يحفرون في جانب الطريق على نفس الطريقة التي يتبعها واضعوا القنابل".
وأضاف: "تم تقييم هؤلاء الأفراد على أنهم يشكلون تهديدا للمدنيين العراقيين ولقوات التحالف، ونقل موقع الرجال الثلاثة إلى طياري الإسناد الجوي عن قرب. ثم غادر الأفراد الموقع على الطريق وتمت متابعتهم من الجو حتى دخلوا إلى مبنى قريب."
وتابع: "واستخدمت قوات التحالف الذخيرة دقيقة التوجيه في قصف المبنى."
وقال غضبان ناهد حسن، 56 عاما، الذي قتل أفراد عائلته في القصف الأمريكي، لوكالة الأنباء الفرنسية: "كنت مع بعض الأصدقاء في متجر صغير يبعد نحو مئة متر عن المنزل عندما سمعت دوي القصف والانفجار في نحو الساعة التاسعة والنصف مساء" بالتوقيت المحلي.
وقال: "هرعت إلى مكان الانفجار. كان منزلي مدمرا والدخان يتصاعد من كل مكان"، مضيفا أنه سمع هدير الطائرة التي قامت بالهجوم".
الرهينة الأردني
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/41178000/jpg/_41178004_ap_body.jpg
محمود سعدات، السائق بالسفارة
الأردنية في بغداد
ومن جهة أخرى، ذكرت قناة العربية الفضائية يوم الثلاثاء أن مسلحين عراقيين يجرون مفاوضات مع الحكومة الأردنية حول مصير رهينة هددوا بقتله ما لم تطلق عمان سراح ساجدة الريشاوي، التي ظهرت على شاشة التلفزيون الأردني الشهر الماضي وقالت إنها حاولت تفجير نفسها مع زوجها في هجمات على فنادق في عمان.
وقالت العربية إنها تلقت تسجيل فيديو جديدا من جماعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "كتيبة الصقور" قال فيه مسلحون إنهم يجرون محادثات مع الحكومة الأردنية بخصوص محمود سعدات، السائق بالسفارة الأردنية في بغداد.
ولم تبث القناة التسجيل لكنها قالت إن المسلحين جددوا تهديدهم بقتل سعدات كما كرروا مطالبة الأردن بسحب دبلوماسييه من العراق.
وقالت العربية إن الجماعة حددت ثلاثة أيام مهلة لإطلاق سراح ساجدة الريشاوي.
وفي تطورات أخرى:
في بغداد، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن الشرطة العراقية أن تحسين هادي علي، المسؤول البارز في هيئة محاسبات حكومية، قتل عندما أطلق مسلحون النار عليه داخل سيارته بينما كان متوجها إلى عمله.
وأضافت أنه ثالث مسؤول بارز في الهيئة يقتل على يد مسلحين مهجولين.
كما نقلت رويترز عن بيان للجيش الأمريكي أن جنوده اعتقلوا أمس الاثنين في جنوب بغداد ستة من المسلحين المعروفين لديها.
كما نقلت الوكالة عن الشرطة العراقية أن خمسة من أفرادها أصيبوا في انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع قرب دوريتهم في سامراء، على مبعدة مئة كيلومتر شمالي بغداد.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/img/bbcarabic_banner.gif (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4577000/4577664.stm)
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/41177000/jpg/_41177686_afp_body.jpg
عراقيون يزيلون الأنقاض عن المنزل
الذي قصفته القوات الأمريكية
أفادت مصادر في قوات الامن العراقية وفي الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا) اليوم الثلاثاء أن 14 شخصا قتلوا في قصف جوي أمريكي في بلدة بيجي في شمال العراق.
وأفاد مكتب بي بي سي العربية في بغداد أن القصف أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية مدنيين.
وقالت مصادر الامن العراقي إن القتلى، وهم جميعا من أسرة واحدة، لاقوا حتفهم عندما دمر منزلهم في غارة جوية أمريكية مساء أمس الاثنين.
وتوجد في بيجي، التي تبعد 250 كيلومترا شمالي بغداد، أكبر مصفاة للنفط في البلاد.
ونقلت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا) عن مصدر في مركز التنسيق المشترك في صلاح الدين، الذي يشرف على الاتصال بين القوات الأمريكية والعراقية، قوله: "إن طائرات أمريكية قصفت خمسة منازل الليلة الماضية في أحد الأحياء السكنية في قضاء بيجي."
وأضاف: "أدى القصف إلى قتل أربعة عشر مدنيا وجرح ثلاثة آخرين وتدمير المنازل الخمسة. وصلتنا هذه المعلومات من الشرطة العراقية والجيش في بيجي."
ولم يشر المصدر إلى سبب قيام هذه القوات بعمليات القصف.
ويقول مراسلون إن القوات الأمريكية تعتمد على الغارات الجوية على نحو متزايد في معركتها ضد المسلحين العراقيين، في محاولة لتقليل حجم الخسائر بين صفوف قواتها.
تبرير أمريكي
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية إنه تم الثلاثاء انتشال جثث ثمانية من أفراد العائلة، بينهم طفلين، من تحت أنقاض المنزل.
ونقلت الوكالة عن حمد حمود القيسي، محافظ صلاح الدين، قوله إنه سيطالب بتحقيق رسمي في القصف.
كما نقلت عن اللفتنانت كولونيل باري جونسون، وهو متحدث باسم الجيش الأمريكي، قوله إن القوات الأمريكية هاجمت المنزل يوم الاثنين بعد أن رصدت طائرة بدون طيار ثلاثة رجال وهم يزرعون قنبلة على جانب طريق قبل أن يفروا إلى داخل المبنى.
وقال بيان صادر عن الجيش الأمريكي: "رصدت طائرة بدون طيار مهاجمين محتملين وهم يحفرون في جانب الطريق على نفس الطريقة التي يتبعها واضعوا القنابل".
وأضاف: "تم تقييم هؤلاء الأفراد على أنهم يشكلون تهديدا للمدنيين العراقيين ولقوات التحالف، ونقل موقع الرجال الثلاثة إلى طياري الإسناد الجوي عن قرب. ثم غادر الأفراد الموقع على الطريق وتمت متابعتهم من الجو حتى دخلوا إلى مبنى قريب."
وتابع: "واستخدمت قوات التحالف الذخيرة دقيقة التوجيه في قصف المبنى."
وقال غضبان ناهد حسن، 56 عاما، الذي قتل أفراد عائلته في القصف الأمريكي، لوكالة الأنباء الفرنسية: "كنت مع بعض الأصدقاء في متجر صغير يبعد نحو مئة متر عن المنزل عندما سمعت دوي القصف والانفجار في نحو الساعة التاسعة والنصف مساء" بالتوقيت المحلي.
وقال: "هرعت إلى مكان الانفجار. كان منزلي مدمرا والدخان يتصاعد من كل مكان"، مضيفا أنه سمع هدير الطائرة التي قامت بالهجوم".
الرهينة الأردني
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/41178000/jpg/_41178004_ap_body.jpg
محمود سعدات، السائق بالسفارة
الأردنية في بغداد
ومن جهة أخرى، ذكرت قناة العربية الفضائية يوم الثلاثاء أن مسلحين عراقيين يجرون مفاوضات مع الحكومة الأردنية حول مصير رهينة هددوا بقتله ما لم تطلق عمان سراح ساجدة الريشاوي، التي ظهرت على شاشة التلفزيون الأردني الشهر الماضي وقالت إنها حاولت تفجير نفسها مع زوجها في هجمات على فنادق في عمان.
وقالت العربية إنها تلقت تسجيل فيديو جديدا من جماعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "كتيبة الصقور" قال فيه مسلحون إنهم يجرون محادثات مع الحكومة الأردنية بخصوص محمود سعدات، السائق بالسفارة الأردنية في بغداد.
ولم تبث القناة التسجيل لكنها قالت إن المسلحين جددوا تهديدهم بقتل سعدات كما كرروا مطالبة الأردن بسحب دبلوماسييه من العراق.
وقالت العربية إن الجماعة حددت ثلاثة أيام مهلة لإطلاق سراح ساجدة الريشاوي.
وفي تطورات أخرى:
في بغداد، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن الشرطة العراقية أن تحسين هادي علي، المسؤول البارز في هيئة محاسبات حكومية، قتل عندما أطلق مسلحون النار عليه داخل سيارته بينما كان متوجها إلى عمله.
وأضافت أنه ثالث مسؤول بارز في الهيئة يقتل على يد مسلحين مهجولين.
كما نقلت رويترز عن بيان للجيش الأمريكي أن جنوده اعتقلوا أمس الاثنين في جنوب بغداد ستة من المسلحين المعروفين لديها.
كما نقلت الوكالة عن الشرطة العراقية أن خمسة من أفرادها أصيبوا في انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع قرب دوريتهم في سامراء، على مبعدة مئة كيلومتر شمالي بغداد.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/img/bbcarabic_banner.gif (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4577000/4577664.stm)