-Cheetah-
03-01-2006, 06:54 PM
باكستان تنفي خطط شراء مفاعلات نووية جديدة
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/40113000/jpg/_40113951_nuclearplantbody.jpg
ساهمت الصين بالفعل في بناء مفاعل نووي
مشابهه في باكستان من قبل
نفت باكستان التقارير التي قالت إنها تجري مباحثات لشراء بين ستة وثمانية مفاعلات نووية من الصين في صفقة تبلغ قيمتها ما يصل إلى عشرة مليارات دولار، كرد على تقرير نشرته صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية.
وكانت الصفقة ستضيف أكثر من أربعة آلاف ميجاوات من الكهرباء للشبكة الباكستانية القومية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول باكستاني بارز قوله انه يتوقع بدء إنشاء المفاعلات عام 2015 وان يستغرق العمل فيهم عشر سنوات.
إلا أن متحدثة باكستانية قالت انه بالرغم من أن بلادها تبحث سبل إنتاج المزيد من الطاقة النووية، إلا أن تقارير فاينانشيال تايمز "ليس لها أساس من الصحة".
وقالت تسنيم اسلم المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية لبي بي سي "في الوقت الذي يتوسع فيه اقتصاد بلادنا نحتاج إلى المزيد من الطاقة، ونبقى مهتمين بالحصول على الطاقة النووية الآمنة، إلا أن التقارير بشأن محادثات حول صفقة مع الصين غير صحيحة".
وفي هذه الأثناء قال رئيس الوزراء شوكت عزيز إن باكستان ستستورد مفاعلين إضافيين من الصين بقوة 600 ميجاوات، وأضاف "التعاون مع الصين في مجال الطاقة النووية السلمية سيتزايد في المستقبل".
وكانت المخاوف قد أثيرت حول الأنشطة النووية الباكستانية بعد أن اعترف عالم بارز بتسريب معلومات نووية سرية عام 2004.
وصدم الدكتور عبد القدير خان دولته وأثار تحذيرات دولية عندما اعترف علنا بأنه أفشى معلومات عن تكنولوجيا نووية الى كوريا الشمالية وليبيا وإيران.
مخاوف من انتشار أسلحة نووية
ولدى باكستان بالفعل مفاعلان نوويان، وبدأت في بناء ثالث بمساعدة الصين في إقليم البنجاب الأسبوع الماضي.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي حثت باكستان الولايات المتحدة ودولا غربية أخرى على مساعدتها على تطوير تكنولوجيا نووية مدنية للوفاء باحتياجاتها المتزايدة من الطاقة.
ويقول المراقبون إن المخاوف من التبادل غير القانوني للتكنولوجيا النووية من باكستان، خاصة وان هذه التكنولوجيا قد تستخدم في صنع أسلحة نووية، جعل من الصعب على إسلام أباد تأمين اتفاق للتعاون النووي مع الغرب.
وحاولت باكستان تهدئة المخاوف الدولية بالقول إن مفاعلاتها النووية المدنية تعمل تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ولدى باكستان منشآت نووية منفصلة، تدير من خلالها برنامجها الخاص بتكنولوجيا الأسلحة النووية والصواريخ.
يذكر أن أول مفاعل نووي باكستاني بني عام 1972 في كراتشي بمساعدة كندية.
ثم أوقفت الدول الغربية بعد ذلك تعاونها النووي مع إسلام أباد، بعد أن قالت إن باكستان تطور أسلحة نووية.
وأجرت باكستان أول اختبار على سلاح نووي عام 1998 بعد عقد كامل من إطلاق جارتها الهند أول سلاح نووي.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/img/bbcarabic_banner.gif (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_4578000/4578306.stm)
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/40113000/jpg/_40113951_nuclearplantbody.jpg
ساهمت الصين بالفعل في بناء مفاعل نووي
مشابهه في باكستان من قبل
نفت باكستان التقارير التي قالت إنها تجري مباحثات لشراء بين ستة وثمانية مفاعلات نووية من الصين في صفقة تبلغ قيمتها ما يصل إلى عشرة مليارات دولار، كرد على تقرير نشرته صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية.
وكانت الصفقة ستضيف أكثر من أربعة آلاف ميجاوات من الكهرباء للشبكة الباكستانية القومية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول باكستاني بارز قوله انه يتوقع بدء إنشاء المفاعلات عام 2015 وان يستغرق العمل فيهم عشر سنوات.
إلا أن متحدثة باكستانية قالت انه بالرغم من أن بلادها تبحث سبل إنتاج المزيد من الطاقة النووية، إلا أن تقارير فاينانشيال تايمز "ليس لها أساس من الصحة".
وقالت تسنيم اسلم المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية لبي بي سي "في الوقت الذي يتوسع فيه اقتصاد بلادنا نحتاج إلى المزيد من الطاقة، ونبقى مهتمين بالحصول على الطاقة النووية الآمنة، إلا أن التقارير بشأن محادثات حول صفقة مع الصين غير صحيحة".
وفي هذه الأثناء قال رئيس الوزراء شوكت عزيز إن باكستان ستستورد مفاعلين إضافيين من الصين بقوة 600 ميجاوات، وأضاف "التعاون مع الصين في مجال الطاقة النووية السلمية سيتزايد في المستقبل".
وكانت المخاوف قد أثيرت حول الأنشطة النووية الباكستانية بعد أن اعترف عالم بارز بتسريب معلومات نووية سرية عام 2004.
وصدم الدكتور عبد القدير خان دولته وأثار تحذيرات دولية عندما اعترف علنا بأنه أفشى معلومات عن تكنولوجيا نووية الى كوريا الشمالية وليبيا وإيران.
مخاوف من انتشار أسلحة نووية
ولدى باكستان بالفعل مفاعلان نوويان، وبدأت في بناء ثالث بمساعدة الصين في إقليم البنجاب الأسبوع الماضي.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي حثت باكستان الولايات المتحدة ودولا غربية أخرى على مساعدتها على تطوير تكنولوجيا نووية مدنية للوفاء باحتياجاتها المتزايدة من الطاقة.
ويقول المراقبون إن المخاوف من التبادل غير القانوني للتكنولوجيا النووية من باكستان، خاصة وان هذه التكنولوجيا قد تستخدم في صنع أسلحة نووية، جعل من الصعب على إسلام أباد تأمين اتفاق للتعاون النووي مع الغرب.
وحاولت باكستان تهدئة المخاوف الدولية بالقول إن مفاعلاتها النووية المدنية تعمل تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ولدى باكستان منشآت نووية منفصلة، تدير من خلالها برنامجها الخاص بتكنولوجيا الأسلحة النووية والصواريخ.
يذكر أن أول مفاعل نووي باكستاني بني عام 1972 في كراتشي بمساعدة كندية.
ثم أوقفت الدول الغربية بعد ذلك تعاونها النووي مع إسلام أباد، بعد أن قالت إن باكستان تطور أسلحة نووية.
وأجرت باكستان أول اختبار على سلاح نووي عام 1998 بعد عقد كامل من إطلاق جارتها الهند أول سلاح نووي.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/img/bbcarabic_banner.gif (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_4578000/4578306.stm)