-Cheetah-
04-01-2006, 04:39 AM
أنباء حول تلقي عائلة شارون رشوة 3 مليون دولار
نقلت صحيفة "هاآريتس" الإسرائيلية ووكالات الأنباء عن القناة العاشرة الإسرائيلية أنباء وردت في تقرير بثته تلك المحطة يقول إن الشرطة الإسرائيلية لديها دليل على أن عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون قد تلقت رشاوى بقيمة 3 مليون دولار من رجل الأعمال النمساوي "مارتين شلاف" في إطار قضية معقدة تتعلق بمساهمات غير مشروعة في حملة انتخابية.
وقالت تلك المصادر إن التقرير المذكور أظهر مستندا قيل إن الشرطة سلمته إلى إحدى المحاكم التي صادرت مواد من منزل عائلة "شلاف" في إسرائيل قائلة إن لديها دليلا على تقديم رشوة.
وقد رفض "ليور تشوريف" أحد مساعدي شارون البارزين التعليق. ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عنه قوله:" لا يوجد مسؤول رسمي يقول هذا. الذي يقول هذا هو أحد المراسلين الصحفيين."
وقال ليور:" منذ متى علي أن أرد على ظنون أحد المراسلين في القناة العاشرة."
ولم يعلق أي من مسؤولي وزارة العدل الإسرائيلية على التقرير الذي نشرته القناة العاشرة.
ويأتي بث التقرير في وقت يستعد فيه رئيس الوزراء لخوض انتخابات قريبة على رأس حزب "كاديما"( قـُدما=إلى الأمام) الجديد الذي شكله مؤخرا بعد انسحابه من حزب الليكود الذي كان يترأسه.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم شارون الكبير على منافسيه المحتملين رغم أن كثيرين من الذين أدلوا بآرائهم في الاستطلاعات يعتقدون أنه وعائلته فاسدون، كما تقول "هاآريتس". (:laughing: طبيعي)
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد حققت في قضيتين تتعلقان بشارون وابنيه عمري وجلعاد، لكن لم يوجه اتهام ضد رئيس الوزراء.
وجاء نشر التقرير بعد بضع ساعات من تقديم عمري شارون استقالته من الكنيست اليوم الثلاثاء إثر إدانته بتهم مرتبطة بنفس القضية التي ذكرها التقرير الصحفي الذي بثته القناة العاشرة.
وكان عمري شارون قد اعترف في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بأنه زور مستندات، وحنث باليمين، وانتهك قوانين جمع التبرعات الحزبية.
وبناء على صفقة قانونية، أسقطت جهة الإدعاء التهم المتعلقة بالتزييف وانتهاك الأمانة، لكنها تطالب بإنزال عقوبة السجن ضده بناء على تهم أخرى.
ومن المقرر أن يصدر الحكم بحق عمري في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.
وحسب التقرير الذي نشرته القناة العاشرة الإسرائيلية فإن آخر تطورات القضية ينبع من تحقيق في قرض بقيمة 1.5 مليون دولار حصلت عليه عائلة شارون من رجل الأعمال الجنوب إفريقي "سيريل كيرن" لسداد نفقات مساهمات غير قانونية لصالح حملة شارون الانتخابية التمهيدية عام 1999.
وذكر التقرير أن الشرطة شكت لبعض الوقت أن "كيرن" لم يكن مصدر القرض وإنما كان قناة لإيصال المال من الملياردير النمساوي "شلاف" وابنه "جيمس".
وتقنل صحيفة "هاآريتس" عن القناة العاشرة أن الوثيقة التي قدمتها الشرطة للمحكمة كانت ردا على طلب تقدم به "جيمس شلاف" لإعادة أجهزة كمبيوتر صادرتها الشرطة من منزله. وفي تلك الأثناء ألغى "جيمس شلاف" الطلب الذي تقدم به.
وذكر التقرير الذي بثته القناة سابقة الذكر أن الشرطة خلال مداهمتها منزل ّشلاف" صادرت أجهزة كمبيوتر محمولة ومستندات وغيرها من المواد.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/img/bbcarabic_banner.gif (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4579000/4579096.stm)
نقلت صحيفة "هاآريتس" الإسرائيلية ووكالات الأنباء عن القناة العاشرة الإسرائيلية أنباء وردت في تقرير بثته تلك المحطة يقول إن الشرطة الإسرائيلية لديها دليل على أن عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون قد تلقت رشاوى بقيمة 3 مليون دولار من رجل الأعمال النمساوي "مارتين شلاف" في إطار قضية معقدة تتعلق بمساهمات غير مشروعة في حملة انتخابية.
وقالت تلك المصادر إن التقرير المذكور أظهر مستندا قيل إن الشرطة سلمته إلى إحدى المحاكم التي صادرت مواد من منزل عائلة "شلاف" في إسرائيل قائلة إن لديها دليلا على تقديم رشوة.
وقد رفض "ليور تشوريف" أحد مساعدي شارون البارزين التعليق. ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عنه قوله:" لا يوجد مسؤول رسمي يقول هذا. الذي يقول هذا هو أحد المراسلين الصحفيين."
وقال ليور:" منذ متى علي أن أرد على ظنون أحد المراسلين في القناة العاشرة."
ولم يعلق أي من مسؤولي وزارة العدل الإسرائيلية على التقرير الذي نشرته القناة العاشرة.
ويأتي بث التقرير في وقت يستعد فيه رئيس الوزراء لخوض انتخابات قريبة على رأس حزب "كاديما"( قـُدما=إلى الأمام) الجديد الذي شكله مؤخرا بعد انسحابه من حزب الليكود الذي كان يترأسه.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم شارون الكبير على منافسيه المحتملين رغم أن كثيرين من الذين أدلوا بآرائهم في الاستطلاعات يعتقدون أنه وعائلته فاسدون، كما تقول "هاآريتس". (:laughing: طبيعي)
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد حققت في قضيتين تتعلقان بشارون وابنيه عمري وجلعاد، لكن لم يوجه اتهام ضد رئيس الوزراء.
وجاء نشر التقرير بعد بضع ساعات من تقديم عمري شارون استقالته من الكنيست اليوم الثلاثاء إثر إدانته بتهم مرتبطة بنفس القضية التي ذكرها التقرير الصحفي الذي بثته القناة العاشرة.
وكان عمري شارون قد اعترف في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بأنه زور مستندات، وحنث باليمين، وانتهك قوانين جمع التبرعات الحزبية.
وبناء على صفقة قانونية، أسقطت جهة الإدعاء التهم المتعلقة بالتزييف وانتهاك الأمانة، لكنها تطالب بإنزال عقوبة السجن ضده بناء على تهم أخرى.
ومن المقرر أن يصدر الحكم بحق عمري في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.
وحسب التقرير الذي نشرته القناة العاشرة الإسرائيلية فإن آخر تطورات القضية ينبع من تحقيق في قرض بقيمة 1.5 مليون دولار حصلت عليه عائلة شارون من رجل الأعمال الجنوب إفريقي "سيريل كيرن" لسداد نفقات مساهمات غير قانونية لصالح حملة شارون الانتخابية التمهيدية عام 1999.
وذكر التقرير أن الشرطة شكت لبعض الوقت أن "كيرن" لم يكن مصدر القرض وإنما كان قناة لإيصال المال من الملياردير النمساوي "شلاف" وابنه "جيمس".
وتقنل صحيفة "هاآريتس" عن القناة العاشرة أن الوثيقة التي قدمتها الشرطة للمحكمة كانت ردا على طلب تقدم به "جيمس شلاف" لإعادة أجهزة كمبيوتر صادرتها الشرطة من منزله. وفي تلك الأثناء ألغى "جيمس شلاف" الطلب الذي تقدم به.
وذكر التقرير الذي بثته القناة سابقة الذكر أن الشرطة خلال مداهمتها منزل ّشلاف" صادرت أجهزة كمبيوتر محمولة ومستندات وغيرها من المواد.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/img/bbcarabic_banner.gif (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4579000/4579096.stm)