ديمون
06-01-2006, 11:30 PM
أقراص الأشعة الزرقاء
http://www.moe.edu.qa/Arabic/moecc/latest/images/pic1-2.jpg http://www.moe.edu.qa/Arabic/moecc/latest/images/pic1-1.jpg
رغم أن مستخدمي الكمبيوتر وأجهزة الترفيه المنزلي لم يتخلصوا تماماً من تعقيدات تقنيات التخزين المختلفة والمربكة بأسمائها مثل DVD-Ram و DVD-R و DVD+R إلخ.. إلا أن التقنيات الأحدث ستدخل إلى المعمعة حيث ستحمل المنتجات التي سنشاهدها قريباً هذا العام تقنية جديدة اسمها بلو راي Blue-ray وستدخل في السواقات الليزرية في الكمبيوترات المكتبية والدفترية والسواقات الخارجية. فلم تعد تقنية أقراص الفيديو الرقمي DVD وحدها في الساحة، فهناك تقنيتين جديدتين تتنافسان لخلافتها، وهما High Density DVD و Blue-ray أو أقراص الأشعة الزرقاء نسبة إلى لون الليزر الأزرق المستخدم فيه.
وتدور خلف الكواليس منافسة حامية حول هيمنة نوع محدد من تقنية DVD وقد أعلنت إحدى الشركات مؤخراً عن نوع جديد من سواقات DVD تسمى HD DVD والتي يمكنها قراءة الأقراص الحالية والأقراص الجديدة من نوع HD DVD برأس قراءة بصري واحد. وفي معسكرات هذه المعركة تكمن كبرى شركات التقنية والإلكترونيات والترفيه، بينما الغنيمة هي الاختيار الرابح أمام المستهلك من وسائط الترفيه للأفلام والموسيقى والألعاب والبيانات. حيث يتنافس هؤلاء حول الجيل التالي من هذه التقنية والذي سيتمكن من تخزين خمسة أضعاف الأقراص الحالية DVD. ففي المعسكر الأول من المنافسة هناك عدد من الشركات تدفع بمعيار HD DVD والذي يتسع فيه القرص لحوالي 30 غيغابايت وهو أشبه بترقية الجيل الحالي من تقنية DVD ولذلك فإن نقاط قوته تكمن في توافقه الرجعي مع التقنية الأقدم. لكن المعسكر الثاني فهو مؤلف من عدد آخر من الشركات التي تدعم نسق الليزر الأزرق Blue-ray. يمكن لأقراص بلو راي تخزين ما يصل إلى 54 غيغابايت على جهتي القرص الليزري (27 غيغابايت على كل جهة تكفي لـ 13 ساعة فيديو).
تتجاوز التقنية الجديدة مجرد عامل السعة الأكبر فهي تتيح درجة معقولة من التفاعل مع المستخدم حيث تشير الشركات المصنعة له أنه بإمكان المستخدم الاتصال بالإنترنت لتنزيل مواد تفاعلية مرتبطة بالأفلام وإضافتها إلى القرص مثل اللغات إلخ. ويمكن إعادة ترتيب المواد على القرص لأنه قابل عادة الكتابة.
يتم تخزين البيانات أو الفيديو على هذه الأقراص في تجويفات أو شقوق صغيرة تنطلق بشكل حلزوني من مركز القرص نحو الحواف، ويتولى شعاع الليزر قراءة الجهة المقابلة لهذه الشقوق لتشغيل الفيديو أو قراءة البيانات المخزنة على القرص. وكلما صغر حجم هذه الشقوق كلما زادت كمية البيانات التي يمكن تخزينها على القرص مع زيادة مواكبة لها في دقة الليزر ولذلك فإن الليزر الأزرق له موجة wavelength أقصر لا تتعدى 405 نانومتر (طول موجة الليزر الأحمر 650 نانومتر) تتركز دقة الأشعة الأصغر بدرجة أعلى مما يتيح لها قراءة شقوق صغيرة لا تتعدى بطولها 0,15 ميكرون (µm) وهي أصغر بأكثر من ضعفي تلك الموجودة في أقراص الفيديو DVD. كما أن عرض مسارات البيانات track pitch أصبح هنا 0,32 ميكرون بدلاً من 0,74 ميكرون في التقنية القديمة. وبقدرات التصغير هذه أمكن زيادة سعة التخزين بدرجات مضاعفة.
يتميز بلو راي بمعدل نقل بيانات من 36 ميغابت بالثانية مقابل 10 ميغابت بالثانية لأقراص DVD. وتحشر البيانات بين طبقتين (على شكل قرصين يحصل التحام بينهما) من مادة polycarbonate كل منهما بسماكة 0,6 في أقراص DVD. يحصل خلل بسيط عند اختراق ليزر القراءة لهما لأنه هناك طبقة تقف بين الليزر والبيانات، ولا توجد هذه المشكلة في أقراص بلو راي التي تعتمد على طبقة واحدة لحفظ البيانات
http://www.moe.edu.qa/Arabic/moecc/latest/images/pic1-2.jpg http://www.moe.edu.qa/Arabic/moecc/latest/images/pic1-1.jpg
رغم أن مستخدمي الكمبيوتر وأجهزة الترفيه المنزلي لم يتخلصوا تماماً من تعقيدات تقنيات التخزين المختلفة والمربكة بأسمائها مثل DVD-Ram و DVD-R و DVD+R إلخ.. إلا أن التقنيات الأحدث ستدخل إلى المعمعة حيث ستحمل المنتجات التي سنشاهدها قريباً هذا العام تقنية جديدة اسمها بلو راي Blue-ray وستدخل في السواقات الليزرية في الكمبيوترات المكتبية والدفترية والسواقات الخارجية. فلم تعد تقنية أقراص الفيديو الرقمي DVD وحدها في الساحة، فهناك تقنيتين جديدتين تتنافسان لخلافتها، وهما High Density DVD و Blue-ray أو أقراص الأشعة الزرقاء نسبة إلى لون الليزر الأزرق المستخدم فيه.
وتدور خلف الكواليس منافسة حامية حول هيمنة نوع محدد من تقنية DVD وقد أعلنت إحدى الشركات مؤخراً عن نوع جديد من سواقات DVD تسمى HD DVD والتي يمكنها قراءة الأقراص الحالية والأقراص الجديدة من نوع HD DVD برأس قراءة بصري واحد. وفي معسكرات هذه المعركة تكمن كبرى شركات التقنية والإلكترونيات والترفيه، بينما الغنيمة هي الاختيار الرابح أمام المستهلك من وسائط الترفيه للأفلام والموسيقى والألعاب والبيانات. حيث يتنافس هؤلاء حول الجيل التالي من هذه التقنية والذي سيتمكن من تخزين خمسة أضعاف الأقراص الحالية DVD. ففي المعسكر الأول من المنافسة هناك عدد من الشركات تدفع بمعيار HD DVD والذي يتسع فيه القرص لحوالي 30 غيغابايت وهو أشبه بترقية الجيل الحالي من تقنية DVD ولذلك فإن نقاط قوته تكمن في توافقه الرجعي مع التقنية الأقدم. لكن المعسكر الثاني فهو مؤلف من عدد آخر من الشركات التي تدعم نسق الليزر الأزرق Blue-ray. يمكن لأقراص بلو راي تخزين ما يصل إلى 54 غيغابايت على جهتي القرص الليزري (27 غيغابايت على كل جهة تكفي لـ 13 ساعة فيديو).
تتجاوز التقنية الجديدة مجرد عامل السعة الأكبر فهي تتيح درجة معقولة من التفاعل مع المستخدم حيث تشير الشركات المصنعة له أنه بإمكان المستخدم الاتصال بالإنترنت لتنزيل مواد تفاعلية مرتبطة بالأفلام وإضافتها إلى القرص مثل اللغات إلخ. ويمكن إعادة ترتيب المواد على القرص لأنه قابل عادة الكتابة.
يتم تخزين البيانات أو الفيديو على هذه الأقراص في تجويفات أو شقوق صغيرة تنطلق بشكل حلزوني من مركز القرص نحو الحواف، ويتولى شعاع الليزر قراءة الجهة المقابلة لهذه الشقوق لتشغيل الفيديو أو قراءة البيانات المخزنة على القرص. وكلما صغر حجم هذه الشقوق كلما زادت كمية البيانات التي يمكن تخزينها على القرص مع زيادة مواكبة لها في دقة الليزر ولذلك فإن الليزر الأزرق له موجة wavelength أقصر لا تتعدى 405 نانومتر (طول موجة الليزر الأحمر 650 نانومتر) تتركز دقة الأشعة الأصغر بدرجة أعلى مما يتيح لها قراءة شقوق صغيرة لا تتعدى بطولها 0,15 ميكرون (µm) وهي أصغر بأكثر من ضعفي تلك الموجودة في أقراص الفيديو DVD. كما أن عرض مسارات البيانات track pitch أصبح هنا 0,32 ميكرون بدلاً من 0,74 ميكرون في التقنية القديمة. وبقدرات التصغير هذه أمكن زيادة سعة التخزين بدرجات مضاعفة.
يتميز بلو راي بمعدل نقل بيانات من 36 ميغابت بالثانية مقابل 10 ميغابت بالثانية لأقراص DVD. وتحشر البيانات بين طبقتين (على شكل قرصين يحصل التحام بينهما) من مادة polycarbonate كل منهما بسماكة 0,6 في أقراص DVD. يحصل خلل بسيط عند اختراق ليزر القراءة لهما لأنه هناك طبقة تقف بين الليزر والبيانات، ولا توجد هذه المشكلة في أقراص بلو راي التي تعتمد على طبقة واحدة لحفظ البيانات