سهم الاسلام
07-01-2006, 12:30 AM
خدام يتابع هجومه الإعلامي.. هذه المرة في حديثين لـ"CNN " و "الحرة" الأمريكيتين
http://www.syria-news.com/pic/Misc/2006/Khaddam4.jpg
"شاركت في بناء هذا النظام، وأدرك كيفية تفكيكه"
"أنا واثق من أن الشعب السوري سينتفض لإنهاء النظام الأمني في سوريا"
زعم عبد الحليم خدام أن استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية في حزيران الفائت جاءت بسبب ما أسماه "بالخلافات على الصعيدين المحلي والدولي"، وأنه كان يأمل أن" يدشن بشار، مع توليه السلطة خلفاً لوالده عام 2000، إصلاحات سياسية واقتصادية ،إلا أن الأوضاع ازدادت ترديا".
قال خدام في حديث له مع قناة CNN الخميس إنه سيعمل إلى جانب السوريين "في محاولة للتخلص من النظام القمعي.. وأعتقد أن الشعب السوري سيتحرر قريباً من هذا النظام الفاسد ، فأنا شاركت في بناء هذا النظام، وأدرك كيفية تفكيكه".
و قال خدام تعليقا على اتهامه بالخيانة من قبل أعضاء مجلس الشعب "إن النعت يتوافق أكثر والرئيس الأسد".
مشيرا على أن قرار الرئيس بشار الأسد بالضغط من أجل التمديد لولاية ثانية للرئيس اللبناني إميل لحود أدى لاغتيال الحريري، وأن الخطوة تسببت في "الانسحاب المذل للقوات السورية من لبنان وتصدع العلاقات السورية اللبنانية، وانعزال سوريا عربياً ودولياً" ، مضيفا إن "بشار الأسد تسبب في ذلك.. وهو الذي يجب تقديمه للمحاكمة.. وسيتحقق ذلك في المستقبل القريب."
وبرر خدام حديثه عن نظام دمشق بالاستجابة إلى إلحاح الأصدقاء "ولأن التزام الصمت يعادل التغاضي عما يجري".
وفي حديث آخر أدلى به لقناة الحرة التلفزيونية الأمريكية اتهم عبد الحليم خدام كلا من الرئيسين بشار الأسد و إميل لحود بالعمل على إخضاع لبنان لسيطرة الأجهزة الأمنية مضيفا أنه تخلى عن الملف اللبناني منذ اختيار العماد إميل لحود رئيسا للبنان واعتبر أن الرئيس لحود جاء إلى الرئاسة وفي ذهنه أن يكون رئيسا كما هو الرئيس في سوريا.
وتحدى خدام الذين يتهمونه بالفساد بإبراز أية وثيقة تدينه وقال: " أتحدى أي مسؤول في الإدارة السورية الحالية أن يأتي بملف واحد يكون لأحد أولادي أي علاقة به" واستطرد بالقول " أنا كنت في القطاع السياسي ولم أكن في قطاع السلطة التنفيذية، والفساد يكون في الوزارات التي تبرم العقود والمناقصات " مشيرا إلى أن السوريين يعرفون ذلك تماما.
وتابع خدام أن السوريين "يعرفون من كان وكيل الشركات التي نفذت المشاريع في سوريا كمحمد مخلوف ورامي مخلوف شريكي بشار الأسد ومحمد حمشو شريك ماهر الأسد وكمال الأسد وأولاد عمة بشار الأسد رياض بشاليش وزهير بشاليش، هؤلاء جميعا كانوا يستولون على المشاريع في الدولة. وأعتقد أن هؤلاء هم شركاء لبشار (الأسد) من جهة وجباة من جهة ثانية ".
وأبدى خدام ثقته بأن " الشعب السوري سينتفض " كما فعل اللبنانيون بعد اغتيال الحريري وقال: "أنا واثق من أن الشعب السوري سينتفض لإنهاء النظام الأمني في سوريا لأنه إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر، وإرادة الشعوب هي أقوى من كل شيء" نافيا سعيه ليتبوأ موقع الرئاسة بدلا عن الرئيس بشار الأسد لأن " ما يهمني هو خلاص سوريا".
وأشار خدام إلى أنه يفكر " بمستقبل السوريين الذين فقدوا البسمة، الذين يتطلعون الآن بكثير من الأمل إلى الانتقال إلى مرحلة جديدة حتى تستطيع سوريا أن تستعيد مكانتها ودورها وأن يستعيد السوريون نشاطهم وقدراتهم في النهوض ببلدهم وفي التعاون مع أشقائهم في الدول العربية" منوها بأنه يستمد قوته " من الله سبحانه وتعالى ومن الشعب السوري".
سيريانيوز (http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=18323)
http://www.syria-news.com/pic/Misc/2006/Khaddam4.jpg
"شاركت في بناء هذا النظام، وأدرك كيفية تفكيكه"
"أنا واثق من أن الشعب السوري سينتفض لإنهاء النظام الأمني في سوريا"
زعم عبد الحليم خدام أن استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية في حزيران الفائت جاءت بسبب ما أسماه "بالخلافات على الصعيدين المحلي والدولي"، وأنه كان يأمل أن" يدشن بشار، مع توليه السلطة خلفاً لوالده عام 2000، إصلاحات سياسية واقتصادية ،إلا أن الأوضاع ازدادت ترديا".
قال خدام في حديث له مع قناة CNN الخميس إنه سيعمل إلى جانب السوريين "في محاولة للتخلص من النظام القمعي.. وأعتقد أن الشعب السوري سيتحرر قريباً من هذا النظام الفاسد ، فأنا شاركت في بناء هذا النظام، وأدرك كيفية تفكيكه".
و قال خدام تعليقا على اتهامه بالخيانة من قبل أعضاء مجلس الشعب "إن النعت يتوافق أكثر والرئيس الأسد".
مشيرا على أن قرار الرئيس بشار الأسد بالضغط من أجل التمديد لولاية ثانية للرئيس اللبناني إميل لحود أدى لاغتيال الحريري، وأن الخطوة تسببت في "الانسحاب المذل للقوات السورية من لبنان وتصدع العلاقات السورية اللبنانية، وانعزال سوريا عربياً ودولياً" ، مضيفا إن "بشار الأسد تسبب في ذلك.. وهو الذي يجب تقديمه للمحاكمة.. وسيتحقق ذلك في المستقبل القريب."
وبرر خدام حديثه عن نظام دمشق بالاستجابة إلى إلحاح الأصدقاء "ولأن التزام الصمت يعادل التغاضي عما يجري".
وفي حديث آخر أدلى به لقناة الحرة التلفزيونية الأمريكية اتهم عبد الحليم خدام كلا من الرئيسين بشار الأسد و إميل لحود بالعمل على إخضاع لبنان لسيطرة الأجهزة الأمنية مضيفا أنه تخلى عن الملف اللبناني منذ اختيار العماد إميل لحود رئيسا للبنان واعتبر أن الرئيس لحود جاء إلى الرئاسة وفي ذهنه أن يكون رئيسا كما هو الرئيس في سوريا.
وتحدى خدام الذين يتهمونه بالفساد بإبراز أية وثيقة تدينه وقال: " أتحدى أي مسؤول في الإدارة السورية الحالية أن يأتي بملف واحد يكون لأحد أولادي أي علاقة به" واستطرد بالقول " أنا كنت في القطاع السياسي ولم أكن في قطاع السلطة التنفيذية، والفساد يكون في الوزارات التي تبرم العقود والمناقصات " مشيرا إلى أن السوريين يعرفون ذلك تماما.
وتابع خدام أن السوريين "يعرفون من كان وكيل الشركات التي نفذت المشاريع في سوريا كمحمد مخلوف ورامي مخلوف شريكي بشار الأسد ومحمد حمشو شريك ماهر الأسد وكمال الأسد وأولاد عمة بشار الأسد رياض بشاليش وزهير بشاليش، هؤلاء جميعا كانوا يستولون على المشاريع في الدولة. وأعتقد أن هؤلاء هم شركاء لبشار (الأسد) من جهة وجباة من جهة ثانية ".
وأبدى خدام ثقته بأن " الشعب السوري سينتفض " كما فعل اللبنانيون بعد اغتيال الحريري وقال: "أنا واثق من أن الشعب السوري سينتفض لإنهاء النظام الأمني في سوريا لأنه إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر، وإرادة الشعوب هي أقوى من كل شيء" نافيا سعيه ليتبوأ موقع الرئاسة بدلا عن الرئيس بشار الأسد لأن " ما يهمني هو خلاص سوريا".
وأشار خدام إلى أنه يفكر " بمستقبل السوريين الذين فقدوا البسمة، الذين يتطلعون الآن بكثير من الأمل إلى الانتقال إلى مرحلة جديدة حتى تستطيع سوريا أن تستعيد مكانتها ودورها وأن يستعيد السوريون نشاطهم وقدراتهم في النهوض ببلدهم وفي التعاون مع أشقائهم في الدول العربية" منوها بأنه يستمد قوته " من الله سبحانه وتعالى ومن الشعب السوري".
سيريانيوز (http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=18323)