monasir88
07-01-2006, 09:13 AM
برلين- ليون مانجاساريان (د.ب.أ): تثير الاسئلة الفظة التي تطرح على المسلمين الراغبين في الحصول على الجنسية الالمانية في احدى الولايات الالمانية التي يحكمها الحزب الديموقراطي المسيحي الغضب مما دفع المجموعات الاسلامية للتهديد برفع دعاوى قضائية ضد التمييز.
واعتباراً من أول يناير الجاري صار في امكان المسؤولين في ولاية بادن فيرتيمبيرغ الجنوبية طرح حوالي 30 سؤالاً على المسلمين الساعين للحصول على جواز سفر ألماني من بينها اسئلة مثل «ما موقفك من العبارة التي تقول ان على المرأة طاعة زوجها وان في امكانه ضربها اذا امتنعت عن طاعته؟».
والمسلمون المنتمون للدول الـ57 الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي هم فقط المجبرون على الاجابة عن هذه الاسئلة كجزء من الاجراءات اللازمة للحصول على الجنسية الالمانية.
اما باقي الديانات والجنسيات فليسوا مرغمين على الاجابة عن اي من هذه الاسئلة التي تتضمن ما يلي:
كيف سيكون رد فعلك اذا جاء لك ابنك الاكبر وقال انه «شاذ جنسياً ويعتزم الاقامة مع رجل آخر».
«ماذا ستفعل كأب، أم، أخ، أخت إذا جاءت ابنتك أو شقيقتك للمنزل وقالت انها تعرضت لتحرش جنسي».
«ما رأيك اذا تزوج رجل في المانيا بامرأتين في الوقت نفسه».
وتتضمن الاسئلة الاخرى ما اذا كان الرجل المسلم يقبل ان تعالجه طبيبة في المانيا، ووجهة النظر من الاجبار على الزواج وتغيير الدين، وما اذا كان اولئك الذين نفذوا هجمات الحادي عشر من سبتمبر «إرهابيين او مقاتلين من اجل الحرية».
وكان رد فعل الجماعات الاسلامية في ألمانيا على هذه الاسئلة شديد الغضب، ووصفوها بأنها تمييز صارخ لان المسلمين فقط هم من يرغم على الاجابة عنها.
وقال المجلس الاسلامي المركزي في المانيا ان هذه الممارسات تنتهك الدستور الألماني، وتعتزم مجموعات اسلامية عدة رفع دعوى قضائية بهدف وقفها.
وعلاوة على ذلك يجب على طالبي الجنسية التوقيع على نسخة مكتوبة من أي سؤال يطرح تنتهي بتحذير شديد اللهجة يقول «الاجابات المزيفة يمكن ان تؤدي الى ضياع الجنسية الالمانية حتى بعد سنوات، وحتى اذا كان ذلك يعني انني سأكون بلا وطن».
http://www.alqabas.com.kw/images/qlogo.jpg (http://www.alqabas.com.kw/news_details.php?cat=2&id=140133&brdate=2006-01-07)
واعتباراً من أول يناير الجاري صار في امكان المسؤولين في ولاية بادن فيرتيمبيرغ الجنوبية طرح حوالي 30 سؤالاً على المسلمين الساعين للحصول على جواز سفر ألماني من بينها اسئلة مثل «ما موقفك من العبارة التي تقول ان على المرأة طاعة زوجها وان في امكانه ضربها اذا امتنعت عن طاعته؟».
والمسلمون المنتمون للدول الـ57 الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي هم فقط المجبرون على الاجابة عن هذه الاسئلة كجزء من الاجراءات اللازمة للحصول على الجنسية الالمانية.
اما باقي الديانات والجنسيات فليسوا مرغمين على الاجابة عن اي من هذه الاسئلة التي تتضمن ما يلي:
كيف سيكون رد فعلك اذا جاء لك ابنك الاكبر وقال انه «شاذ جنسياً ويعتزم الاقامة مع رجل آخر».
«ماذا ستفعل كأب، أم، أخ، أخت إذا جاءت ابنتك أو شقيقتك للمنزل وقالت انها تعرضت لتحرش جنسي».
«ما رأيك اذا تزوج رجل في المانيا بامرأتين في الوقت نفسه».
وتتضمن الاسئلة الاخرى ما اذا كان الرجل المسلم يقبل ان تعالجه طبيبة في المانيا، ووجهة النظر من الاجبار على الزواج وتغيير الدين، وما اذا كان اولئك الذين نفذوا هجمات الحادي عشر من سبتمبر «إرهابيين او مقاتلين من اجل الحرية».
وكان رد فعل الجماعات الاسلامية في ألمانيا على هذه الاسئلة شديد الغضب، ووصفوها بأنها تمييز صارخ لان المسلمين فقط هم من يرغم على الاجابة عنها.
وقال المجلس الاسلامي المركزي في المانيا ان هذه الممارسات تنتهك الدستور الألماني، وتعتزم مجموعات اسلامية عدة رفع دعوى قضائية بهدف وقفها.
وعلاوة على ذلك يجب على طالبي الجنسية التوقيع على نسخة مكتوبة من أي سؤال يطرح تنتهي بتحذير شديد اللهجة يقول «الاجابات المزيفة يمكن ان تؤدي الى ضياع الجنسية الالمانية حتى بعد سنوات، وحتى اذا كان ذلك يعني انني سأكون بلا وطن».
http://www.alqabas.com.kw/images/qlogo.jpg (http://www.alqabas.com.kw/news_details.php?cat=2&id=140133&brdate=2006-01-07)