-Cheetah-
07-01-2006, 06:06 PM
أزمة طائرات تحرم نيجيريين من الحج
إذا تحدثت الآن سأجهش في البكاء.. قالوا لنا عودوا لبيوتكم، لن تستطيعوا الذهاب إلى مكة"، هكذا عبر المواطن النيجيري إبراهيم عن حزنه بعد أن أعلنت سلطات بلاده الجمعة 6-1-2006 أن أكثر من 10 آلاف مواطن -هو من بينهم- لن يتمكنوا من أداء فريضة الحج هذا العام لعدم توفر طائرات تنقلهم للسعودية.
ويجيء قرار السلطات النيجيرية بعد عدة أيام انتظر فيها آلاف المواطنين حاملين تذاكر سفرهم في مخيمات مؤقتة خارج مطار لاجوس على أمل إيجاد طيران ينقلهم إلى الأراضي المقدسة.
من جانبه، أنحى النائب "إبراهيم مانتو" المسئول عن تنسيق النقل الجوي للحجاج باللائمة على سوء التنظيم في مكاتب الحج التابعة للدولة، وعدم تمكنها من دفع التكاليف المطلوبة لشركات الطيران، التي وصفها بالمرتفعة.
وقال مانتو لرويترز: "هناك أكثر من 10 آلاف حاج على الأرض غير قادرين على السفر".
وأضاف: "نيجيريا سوق جيدة لشركات الطيران الأجنبية التي تشارك في نقل الحجاج، لكن الأسعار المعروضة أقل من أن تجذب هذه الشركات".
كما أرجع مصدر مسئول في اللجنة القومية لشئون الحج في نيجيريا في تصريحات لإسلام أون لاين.نت سبب تراجع حركة نقل الحجاج إلى انسحاب شركة "إنترناشونال ترانس" للطيران من برنامج نقل الحجيج بسبب المطالب السعودية بوجود ضمانات خاصة على الطائرات، مثل نظام أجهزة الإنذار المبكر الحديث المعمول به في المناطق الجبلية.
وحملت عدة صحف نيجيرية مسئولية هذا المأزق للجنة القومية لشئون الحج؛ لأنها رفضت طلب شركات الطيران المسئولة عن نقل الحجيج، والخاص بمراجعة تعديل رسومها بعد طلب السعودية.
وبحسب مسئول نيجيري، فقد سافر 44 ألف حاج إلى السعودية لأداء مناسك الحج هذا العام، أما الباقون فحرمتهم الظروف من أداء الفريضة.
وانتهت يوم 4-1-2006 مهلة سعودية لهبوط الطائرات التي تنقل الحجاج، لكن "ريمي أويو" المتحدثة باسم الرئيس النيجيري أولوسيجون أوباسانجو قالت: إن الرئيس أجرى اتصالات شخصية بأفراد من الأسرة الحاكمة السعودية لتمديد المهلة.
كما طلب الرئيس النيجيري من شركة "فيرجين نيجيريا"، وهي شركة تملك مؤسسات نيجيرية -51% منها- أن تتعاقد لإضافة رحلات عاجلة، لكن متحدثا باسم الشركة قال إن الطلب جاء متأخرا.
وكانت نيجيريا قد واجهت خلال موسم الحج لعام 1425هـ المشكلة نفسها المتعلقة بنقل الحجيج؛ وهو ما دفع السلطات النيجيرية إلى مطالبة الرياض بتمديد الموعد النهائي لاستقبال الحجيج النيجيريين ثلاثة أيام قبل أن تغلق مطار جدة أمامهم؛ وذلك بسبب تباطؤ شركات الطيران في نقل الحجيج.
وبحسب الإحصاءات الرسمية، يمثل المسلمون 50% من سكان نيجيريا المقدر عددهم بنحو 133 مليون نسمة، لكن المسلمين يؤكدون أن نسبتهم أكبر من ذلك، فيما تبلغ نسبة المسيحيين 40%، أما الـ10% المتبقية فيدينون بمعتقدات وثنية إفريقية.
http://islamonline.org/images/Arabic/Templates/slogo.gif (http://islamonline.org/Arabic/news/2006-01/07/article03.shtml)
إذا تحدثت الآن سأجهش في البكاء.. قالوا لنا عودوا لبيوتكم، لن تستطيعوا الذهاب إلى مكة"، هكذا عبر المواطن النيجيري إبراهيم عن حزنه بعد أن أعلنت سلطات بلاده الجمعة 6-1-2006 أن أكثر من 10 آلاف مواطن -هو من بينهم- لن يتمكنوا من أداء فريضة الحج هذا العام لعدم توفر طائرات تنقلهم للسعودية.
ويجيء قرار السلطات النيجيرية بعد عدة أيام انتظر فيها آلاف المواطنين حاملين تذاكر سفرهم في مخيمات مؤقتة خارج مطار لاجوس على أمل إيجاد طيران ينقلهم إلى الأراضي المقدسة.
من جانبه، أنحى النائب "إبراهيم مانتو" المسئول عن تنسيق النقل الجوي للحجاج باللائمة على سوء التنظيم في مكاتب الحج التابعة للدولة، وعدم تمكنها من دفع التكاليف المطلوبة لشركات الطيران، التي وصفها بالمرتفعة.
وقال مانتو لرويترز: "هناك أكثر من 10 آلاف حاج على الأرض غير قادرين على السفر".
وأضاف: "نيجيريا سوق جيدة لشركات الطيران الأجنبية التي تشارك في نقل الحجاج، لكن الأسعار المعروضة أقل من أن تجذب هذه الشركات".
كما أرجع مصدر مسئول في اللجنة القومية لشئون الحج في نيجيريا في تصريحات لإسلام أون لاين.نت سبب تراجع حركة نقل الحجاج إلى انسحاب شركة "إنترناشونال ترانس" للطيران من برنامج نقل الحجيج بسبب المطالب السعودية بوجود ضمانات خاصة على الطائرات، مثل نظام أجهزة الإنذار المبكر الحديث المعمول به في المناطق الجبلية.
وحملت عدة صحف نيجيرية مسئولية هذا المأزق للجنة القومية لشئون الحج؛ لأنها رفضت طلب شركات الطيران المسئولة عن نقل الحجيج، والخاص بمراجعة تعديل رسومها بعد طلب السعودية.
وبحسب مسئول نيجيري، فقد سافر 44 ألف حاج إلى السعودية لأداء مناسك الحج هذا العام، أما الباقون فحرمتهم الظروف من أداء الفريضة.
وانتهت يوم 4-1-2006 مهلة سعودية لهبوط الطائرات التي تنقل الحجاج، لكن "ريمي أويو" المتحدثة باسم الرئيس النيجيري أولوسيجون أوباسانجو قالت: إن الرئيس أجرى اتصالات شخصية بأفراد من الأسرة الحاكمة السعودية لتمديد المهلة.
كما طلب الرئيس النيجيري من شركة "فيرجين نيجيريا"، وهي شركة تملك مؤسسات نيجيرية -51% منها- أن تتعاقد لإضافة رحلات عاجلة، لكن متحدثا باسم الشركة قال إن الطلب جاء متأخرا.
وكانت نيجيريا قد واجهت خلال موسم الحج لعام 1425هـ المشكلة نفسها المتعلقة بنقل الحجيج؛ وهو ما دفع السلطات النيجيرية إلى مطالبة الرياض بتمديد الموعد النهائي لاستقبال الحجيج النيجيريين ثلاثة أيام قبل أن تغلق مطار جدة أمامهم؛ وذلك بسبب تباطؤ شركات الطيران في نقل الحجيج.
وبحسب الإحصاءات الرسمية، يمثل المسلمون 50% من سكان نيجيريا المقدر عددهم بنحو 133 مليون نسمة، لكن المسلمين يؤكدون أن نسبتهم أكبر من ذلك، فيما تبلغ نسبة المسيحيين 40%، أما الـ10% المتبقية فيدينون بمعتقدات وثنية إفريقية.
http://islamonline.org/images/Arabic/Templates/slogo.gif (http://islamonline.org/Arabic/news/2006-01/07/article03.shtml)