-Cheetah-
08-01-2006, 05:07 PM
الأسد إلى جدة لبحث التحقيق باغتيال الحريري
صل الرئيس السوري بشار الأسد إلى مدينة جدة السعودية لعقد مباحثات مع الملك عبدالله حول التطورات في التحقيق باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، الذي كانت تجمعه علاقة وثيقة بالمملكة العربية السعودية. وكان الأسد قد ألمح إلى أنه لن يمثل أمام لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، مطلقا سلسلة من المواقف تتناول التطورات في لبنان والعراق، إضافة إلى علاقة سورية بمصر والولايات المتحدة والدور العربي والإيراني في العراق.
وجاء كلام الأسد في مقابلة مع جريدة "الأسبوع" المصرية الأسبوعية نفى فيها ادعاءات نائب الرئيس السوري السابق المنشق عبد الحليم خدام أنه هدد الحريري في آخر لقاء جمع الرجلين، معتبرا أن خدام كان ضالعا في مخطط ضد سورية قبل أن ينشق علنا عن النظام.
المقابلة مع اللجنة في حين قال الأسد مجددا إن سورية ترغب في التعاون مع لجنة التحقيق، أكد في المقابل إن التعاون ّيجب أن يرتكز على القاعدة القانونية" معتبرا أنه يتمتع بحصانة دولية. وأشار إلى أن سورية دعت إلى توقيع بروتوكول مع اللجنة "يحدد آلية التعاطي مع سورية على كل المستويات."
يذكر أن هذا الاقتراح لقي معارضة عنيفة فور صدوره من القوى السياسية اللبنانية المعادية لنظام الأسد.
كنعان وخدام
وفي سياق اتهام الأسد لخدام أنه كان "ضالعا في المخطط"، أشار الأسد تلميحا إلى احتمال أن يكون وزير الداخلية السوري السابق غازي كنعان، الذي تقول السلطات السورية إنه انتحر في شهر أكتوبر من العام الماضي، ضالعا أيضا مع خدام في هذا المخطط قبل انتحاره.
كان كنعان رئيس جهاز الإستخبارات السوري السابق في لبنان قبل أن يخلفه في المنصب العميد رستم غزالة، الذي يتهمه عدد كبير من السياسيين في لبنان بالضلوع في اغتيال الحريري. لبنان والاغتيالات
وأشار الأسد إلى أن ثمة من يحاول إشعال فتنة طائفية في لبنان، مؤكدا أن النظام السياسي فيه اهتز بعد أن "اتجه لبنان باتجاه التدويل والعلاقة مع الغرب والخروج عن جذوره."
وأكد أن لا تفسير لديه لعمليات الاغتيال التي تحصل في لبنان، مشيرا إلى أن الأمن مرتبط بالسياسة، وأن هشاشة الأوضاع السياسية تؤدي إلى تردي الأوضاع الأمنية.
كما اعتبر الأسد أن المستفيد من اغتيال الحريري قد تكون اسرائيل أو بعض القوى اللبنانية.
التدخل العسكري في العراق وردا على سؤال عن احتمال إرسال قوات عربية إلى العراق، قال الأسد إن سورية لديها شروط لذلك أولها أن تكون المطالبة بذلك عراقية، مؤكدا أن لا مصلحة لسورية أن تدخل العراق طالما هناك انقسام بين أبنائه.
كما دافع عن الدور الإيراني في العراق، معتبرا أن "هناك شرائح تقبل بهذا التدخل".
وأكد أن "انتفاء العروبة" في العراق تؤدي إلى التقسيم.
وأشاد الأسد بعلاقة سورية بمصر، مشيرا إلى أنه يعتقد "أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما تعرضت سورية للعدوان لأن أمن مصر لا ينفصل عن أمن سورية."
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/img/bbcarabic_banner.gif (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4592000/4592498.stm)
صل الرئيس السوري بشار الأسد إلى مدينة جدة السعودية لعقد مباحثات مع الملك عبدالله حول التطورات في التحقيق باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، الذي كانت تجمعه علاقة وثيقة بالمملكة العربية السعودية. وكان الأسد قد ألمح إلى أنه لن يمثل أمام لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، مطلقا سلسلة من المواقف تتناول التطورات في لبنان والعراق، إضافة إلى علاقة سورية بمصر والولايات المتحدة والدور العربي والإيراني في العراق.
وجاء كلام الأسد في مقابلة مع جريدة "الأسبوع" المصرية الأسبوعية نفى فيها ادعاءات نائب الرئيس السوري السابق المنشق عبد الحليم خدام أنه هدد الحريري في آخر لقاء جمع الرجلين، معتبرا أن خدام كان ضالعا في مخطط ضد سورية قبل أن ينشق علنا عن النظام.
المقابلة مع اللجنة في حين قال الأسد مجددا إن سورية ترغب في التعاون مع لجنة التحقيق، أكد في المقابل إن التعاون ّيجب أن يرتكز على القاعدة القانونية" معتبرا أنه يتمتع بحصانة دولية. وأشار إلى أن سورية دعت إلى توقيع بروتوكول مع اللجنة "يحدد آلية التعاطي مع سورية على كل المستويات."
يذكر أن هذا الاقتراح لقي معارضة عنيفة فور صدوره من القوى السياسية اللبنانية المعادية لنظام الأسد.
كنعان وخدام
وفي سياق اتهام الأسد لخدام أنه كان "ضالعا في المخطط"، أشار الأسد تلميحا إلى احتمال أن يكون وزير الداخلية السوري السابق غازي كنعان، الذي تقول السلطات السورية إنه انتحر في شهر أكتوبر من العام الماضي، ضالعا أيضا مع خدام في هذا المخطط قبل انتحاره.
كان كنعان رئيس جهاز الإستخبارات السوري السابق في لبنان قبل أن يخلفه في المنصب العميد رستم غزالة، الذي يتهمه عدد كبير من السياسيين في لبنان بالضلوع في اغتيال الحريري. لبنان والاغتيالات
وأشار الأسد إلى أن ثمة من يحاول إشعال فتنة طائفية في لبنان، مؤكدا أن النظام السياسي فيه اهتز بعد أن "اتجه لبنان باتجاه التدويل والعلاقة مع الغرب والخروج عن جذوره."
وأكد أن لا تفسير لديه لعمليات الاغتيال التي تحصل في لبنان، مشيرا إلى أن الأمن مرتبط بالسياسة، وأن هشاشة الأوضاع السياسية تؤدي إلى تردي الأوضاع الأمنية.
كما اعتبر الأسد أن المستفيد من اغتيال الحريري قد تكون اسرائيل أو بعض القوى اللبنانية.
التدخل العسكري في العراق وردا على سؤال عن احتمال إرسال قوات عربية إلى العراق، قال الأسد إن سورية لديها شروط لذلك أولها أن تكون المطالبة بذلك عراقية، مؤكدا أن لا مصلحة لسورية أن تدخل العراق طالما هناك انقسام بين أبنائه.
كما دافع عن الدور الإيراني في العراق، معتبرا أن "هناك شرائح تقبل بهذا التدخل".
وأكد أن "انتفاء العروبة" في العراق تؤدي إلى التقسيم.
وأشاد الأسد بعلاقة سورية بمصر، مشيرا إلى أنه يعتقد "أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما تعرضت سورية للعدوان لأن أمن مصر لا ينفصل عن أمن سورية."
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/img/bbcarabic_banner.gif (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4592000/4592498.stm)