RandOm
09-01-2006, 05:56 PM
الســـــــــلام عليكم
في هذا الموضوع سوف اطلعكم على سر خطير
:y:
يووووه مقدمة تورط
ماعلينا شباب هذي قصة من تأليفي مع مساعده اخوية
راح اقسمها اجزاء وبكل اسبوع جزء خلاص
وهذي اول مرة امسك فيها القلم وابدأ اصطر كلام عربي فصيح فلا تبخلوا علي برأي سديد ونصح رشيد ..
حتى لو خطأ بالاملاء :nana:
وانا سوف اشارك بها بمسابقة بالمدرسة
فها انا انشرها لكم قبل ان اشارك بها في المسابقة لأسمع افكاركم ورأيكم وحتى اتشجع لتقديمها للأستاذ
واي واحد يصحح لي خطأ او يرسل لي فكرة فلن اتردد بكتابة اسمة بجانب اسمي اخر القصة فهذا وعد, طبعا الاسم الحقيقي مو المستعار هههههههههه تراني امزح
اما الجائزة اللي ان شاء الله تكون من نصيبي راح اصور جنبها واعطيكم الصور بس ^^ خلاص اتفقنا
بسم الله نبدا
~~~~~~~~~~
تحكي قصتنا والتي تدور أحداثها بين الأعوام 632 هـ - 600 هـ أي في القرن 6 هـ عن اخوين يواجهان ظروف صعبة متقلبة ربما تحتاج للتضحية ,, فهل يواجهان نفس المصير ؟ ..
.. تحكي عن ذلك العصر حيث المباني والمواقع التقليدية ,, اقرب ما تكون لأجواء العصور الوسطى حيث البيوت الحجرية والأكواخ الخشبية والشوارع الطينية ....
إذاً لنبدأ حديث الذكريات .. لعلنا نجد إجابات شافية للأسئلة الكثيرة التي تتبادر على أذهان الجميع حول مصير هذان الأخوان ..
فلعلنا نرسم في هذه القصة الحكمة لتكون بريقاً ولمعان لبناء دروب الأجيال .. ونحكي تفاصيل تلك الأيام .. ونفحات الواقع المعاصر ,,
(( الجزء الأول ))
"مدينة الروضة" .. مدينة مزدهرة نامية .. تعج بالبشر من مختلف الأماكن .. أرضها مزهرة وسماؤها مسفرة .. ماؤها جاري ونهرها ساري .. فهي روضة من اسمها مشرقة من حسنها ....
الناس مقسمون الى طبقات كما غلب هذا في ذلك العصر ,, الطبقة المترفة حيث الرفاهية في العيش فهم يملكون اكبر الأراضي في البلاد والتي حولوها الى جنات وارفة .. فهذا في طبقة الأغنياء والذين اخذوا الكثير وامسكوا ولم يرحموا ولم يغدقوا ..يكثرون عند الطمع ! ويقلون عند الفزع!.. قليلون عند غرس النخيل .. كثيرون عند جني الثمر !!
أما الفقراء الذين حرموا من سبل العيش الرغيد إلا أنهم يملكون أكثر من ما عند الأغنياء .. فحبهم للخير ومساعدتهم للغير .. وإكرامهم للجار وتسلحهم بالدعاء والاستغفار .. جعلهم يعيشون في حب ووئام وأمان وسلام ,,
,,وفي تلك الليلة ,,
وفي وقت السحر ,, ينير ضوء القمر ,,على منزل قد استقر في احد جوانب المدينة .. يضم عائلة من أب وأم وصغيران قد تعالت صرخاتهم في جنبات الدار .. الأب كان يعمل عطاراً وكذلك الأم .. أما الطفلين الأكبر "قمندو " وعمره 6 سنوات والصغير "سمندو" وعمره 4 سنوات .. هذان الصغيران كانا يبادلان والديهما الحب والحنان والبر , وكان الوالدان يبذلان كل ما بوسعهما من اجل إسعاد طفليهما اللذان ملاءا الكون فرحاً وهناء والدنيا بهجةً وصفاء والبيت أنسا وسروراً ويغمرانهما حناناً وحبوراً ..
في ظل ظروف تلك المدينة كان هناك موسم يطلقون عليه "موسم السفر" حيث يرتحل بعض الناس للبلاد المجاورة لطلب الرزق فيغادر الرجال عن أهليهم وزوجاتهم فيبقون يترقبون رجعتهم ..
في ذلك اليوم قرر أب تلك الأسرة أن يسافر لإحدى المدن البعيدة والتي يذكر بأنها مركزاً مناسباً لكسب المال , ليتاجر هناك كعطاراً فلعله يرجع برزق وافر ومكسب كثير يصرفه على زوجته وأولاده ,, وقبل اليوم المحدد للسفر أصرّت الزوجة أن تذهب معه فقال لها :" يا زوجتي العزيزة هل تذهبين معي وتتركين سمندو وقمندو لوحدهم ؟ "
فقالت : " لن أتركك تذهب لوحدك و أنت لازلت تعاني من الم رأسك .. و أنا اعرف أناس من أقاربي في تلك المدينة وعندما اذهب معك فسوف يعرفونني ونقضي عندهم أيام معدودات ثم نعود .. "
فقاطعها الأب قائلاً : " و سمندو و قمندو من يجلس معهم ؟ "
قالت الزوجة : " إن جارتي "أم سليم" سافر زوجها ولن يعود إلا بعد شهرين فسوف أضع عندها سمندو وقمندو الى أن نعود , فهي تحبهم مثل ابنها تماماً , و ابناي يحبان ابنها وكأنه اخو لهم فما رأيك.. ؟.. "
الأب : " على بركة الله إذاً .. جهزي ما يلزم للسفر . "
الزوجة : " ابشر يا زوجي العزيز . "
,, في إشراقه اليوم الثاني ,, اليوم سيسافر الأب و الأم ويتركان سمندو وقمندو لوحدهم وهي المرة الأولى التي يتركانهم فيها لوحدهم .
وقبل السفر بدقائق .. ينادي الأب : " ســمندو .. قـــمندو ..تعالا إلي .. " فيأتيان مسرعين إليه فيمسك كل واحد منهما بجهة من ذراعية ويقبل رأسيهما ويقول لهما : " لا تقلقوا يا أبنائي إني وأمكم لن نغيب طويلاً فسوف نذهب لنبيع بعض ما صنعت ثم سوف أعود أنا وأمكم من السفر معنا الكثير من الهدايا لكما .. إن شاء الله .. "
فرح الصغيران كثيرا بما مناه الأب لهما ..وكأنه رأى في عينيهما ما يشعرانه من خوف تجاه ما تخبئه لهم الأيام المقبلة مع غياب والديهما ..
ويقومان بتقبيل رأس أبيهما ثم تنادي الأم لهما لتأخذهما الى جارتهم أم سليم .
تطرق الباب الأم قائلة : " يا أم سليم افتحي الباب هذه أنا أم قمندو .. "
تفتح الجارة الباب وتقول : " تفضلي ادخلي .. حياك الله يا أم قمندو .. "
الأم : " لا شكراً فأبو قمندو ينتظرني للذهاب .. "
أم سليم : " هل قررتِ السفر إذاً "
أم قمندو : " نعم , سأترك عندك ابناي أذا لم يكن لديك مانع "
أم سليم : " لا والله , قمندو و سمندو أخوان لابني سليم فهما في غاية الأدب والاحترام .. وسأضعهما في عيناي .. اذهبي واطمئني .. "
أم قمندو : " شكراً لكِِ يا جارتي العزيزة .. وإن شاء الله يرجع أبو سليم من السفر سالماً معافى.. "
أم سليم : " و أيضاً انتم ترجعون للديار سالمين غانمين .. "
وتقبل الأم رأس ولديها وتوصيهم بالتزام الأدب واحترام الجارة الفاضلة .. ثم تخرج الأم وهي مرتاحة البال ,,
النساء في تلك الحالة يعيشون لوحدهم فتقتلهم وحشة الوحدة .. فيهربون من الواقع المرير الى غربة الخيال ومصارعة الحقيقة .. فيمر عليهن زمن يعلمهن الصبر وتحمل المشاق في انتظار أزواجهم وأولادهم من سفر بعيد .. فمنهن من تتألم لطول الفراق ومنهن من يعشن ويترقبن أمل رجعة زوجها أو ولدها .. فربما تنقطع أخبارهم الى الأبد .. فترملت زوجاتهم , وتيتم أولادهم , و وزعت أموالهم .. فأم سليم ليست إلا واحدة منهن ,, فزوجها سافر عما قريب فهي تترقب الزمن وتخشى ما يخشاه الكثير من نساء المدينة .. لكن أم قمندو تكهنت بما سوف يؤول إليه حالها فحزمت أمرها لتسبق الأحداث وتذهب مع زوجها .. وفضلت أن تواجه مصاعب السفر الطويل على أن تصارع الحياة ووحدتها والظروف العاتية وقسوتها كما يحدث لكثير من النساء الآخرين ..
~~~~~~~~~~~~~
هنا ينتهي هذا الجزء ارجو ان ينال على استحسانكم ,,
والسلام عليكم
( يمكن ما تشوفون رقعة وجهي الا بعد شهر :nana: )
في هذا الموضوع سوف اطلعكم على سر خطير
:y:
يووووه مقدمة تورط
ماعلينا شباب هذي قصة من تأليفي مع مساعده اخوية
راح اقسمها اجزاء وبكل اسبوع جزء خلاص
وهذي اول مرة امسك فيها القلم وابدأ اصطر كلام عربي فصيح فلا تبخلوا علي برأي سديد ونصح رشيد ..
حتى لو خطأ بالاملاء :nana:
وانا سوف اشارك بها بمسابقة بالمدرسة
فها انا انشرها لكم قبل ان اشارك بها في المسابقة لأسمع افكاركم ورأيكم وحتى اتشجع لتقديمها للأستاذ
واي واحد يصحح لي خطأ او يرسل لي فكرة فلن اتردد بكتابة اسمة بجانب اسمي اخر القصة فهذا وعد, طبعا الاسم الحقيقي مو المستعار هههههههههه تراني امزح
اما الجائزة اللي ان شاء الله تكون من نصيبي راح اصور جنبها واعطيكم الصور بس ^^ خلاص اتفقنا
بسم الله نبدا
~~~~~~~~~~
تحكي قصتنا والتي تدور أحداثها بين الأعوام 632 هـ - 600 هـ أي في القرن 6 هـ عن اخوين يواجهان ظروف صعبة متقلبة ربما تحتاج للتضحية ,, فهل يواجهان نفس المصير ؟ ..
.. تحكي عن ذلك العصر حيث المباني والمواقع التقليدية ,, اقرب ما تكون لأجواء العصور الوسطى حيث البيوت الحجرية والأكواخ الخشبية والشوارع الطينية ....
إذاً لنبدأ حديث الذكريات .. لعلنا نجد إجابات شافية للأسئلة الكثيرة التي تتبادر على أذهان الجميع حول مصير هذان الأخوان ..
فلعلنا نرسم في هذه القصة الحكمة لتكون بريقاً ولمعان لبناء دروب الأجيال .. ونحكي تفاصيل تلك الأيام .. ونفحات الواقع المعاصر ,,
(( الجزء الأول ))
"مدينة الروضة" .. مدينة مزدهرة نامية .. تعج بالبشر من مختلف الأماكن .. أرضها مزهرة وسماؤها مسفرة .. ماؤها جاري ونهرها ساري .. فهي روضة من اسمها مشرقة من حسنها ....
الناس مقسمون الى طبقات كما غلب هذا في ذلك العصر ,, الطبقة المترفة حيث الرفاهية في العيش فهم يملكون اكبر الأراضي في البلاد والتي حولوها الى جنات وارفة .. فهذا في طبقة الأغنياء والذين اخذوا الكثير وامسكوا ولم يرحموا ولم يغدقوا ..يكثرون عند الطمع ! ويقلون عند الفزع!.. قليلون عند غرس النخيل .. كثيرون عند جني الثمر !!
أما الفقراء الذين حرموا من سبل العيش الرغيد إلا أنهم يملكون أكثر من ما عند الأغنياء .. فحبهم للخير ومساعدتهم للغير .. وإكرامهم للجار وتسلحهم بالدعاء والاستغفار .. جعلهم يعيشون في حب ووئام وأمان وسلام ,,
,,وفي تلك الليلة ,,
وفي وقت السحر ,, ينير ضوء القمر ,,على منزل قد استقر في احد جوانب المدينة .. يضم عائلة من أب وأم وصغيران قد تعالت صرخاتهم في جنبات الدار .. الأب كان يعمل عطاراً وكذلك الأم .. أما الطفلين الأكبر "قمندو " وعمره 6 سنوات والصغير "سمندو" وعمره 4 سنوات .. هذان الصغيران كانا يبادلان والديهما الحب والحنان والبر , وكان الوالدان يبذلان كل ما بوسعهما من اجل إسعاد طفليهما اللذان ملاءا الكون فرحاً وهناء والدنيا بهجةً وصفاء والبيت أنسا وسروراً ويغمرانهما حناناً وحبوراً ..
في ظل ظروف تلك المدينة كان هناك موسم يطلقون عليه "موسم السفر" حيث يرتحل بعض الناس للبلاد المجاورة لطلب الرزق فيغادر الرجال عن أهليهم وزوجاتهم فيبقون يترقبون رجعتهم ..
في ذلك اليوم قرر أب تلك الأسرة أن يسافر لإحدى المدن البعيدة والتي يذكر بأنها مركزاً مناسباً لكسب المال , ليتاجر هناك كعطاراً فلعله يرجع برزق وافر ومكسب كثير يصرفه على زوجته وأولاده ,, وقبل اليوم المحدد للسفر أصرّت الزوجة أن تذهب معه فقال لها :" يا زوجتي العزيزة هل تذهبين معي وتتركين سمندو وقمندو لوحدهم ؟ "
فقالت : " لن أتركك تذهب لوحدك و أنت لازلت تعاني من الم رأسك .. و أنا اعرف أناس من أقاربي في تلك المدينة وعندما اذهب معك فسوف يعرفونني ونقضي عندهم أيام معدودات ثم نعود .. "
فقاطعها الأب قائلاً : " و سمندو و قمندو من يجلس معهم ؟ "
قالت الزوجة : " إن جارتي "أم سليم" سافر زوجها ولن يعود إلا بعد شهرين فسوف أضع عندها سمندو وقمندو الى أن نعود , فهي تحبهم مثل ابنها تماماً , و ابناي يحبان ابنها وكأنه اخو لهم فما رأيك.. ؟.. "
الأب : " على بركة الله إذاً .. جهزي ما يلزم للسفر . "
الزوجة : " ابشر يا زوجي العزيز . "
,, في إشراقه اليوم الثاني ,, اليوم سيسافر الأب و الأم ويتركان سمندو وقمندو لوحدهم وهي المرة الأولى التي يتركانهم فيها لوحدهم .
وقبل السفر بدقائق .. ينادي الأب : " ســمندو .. قـــمندو ..تعالا إلي .. " فيأتيان مسرعين إليه فيمسك كل واحد منهما بجهة من ذراعية ويقبل رأسيهما ويقول لهما : " لا تقلقوا يا أبنائي إني وأمكم لن نغيب طويلاً فسوف نذهب لنبيع بعض ما صنعت ثم سوف أعود أنا وأمكم من السفر معنا الكثير من الهدايا لكما .. إن شاء الله .. "
فرح الصغيران كثيرا بما مناه الأب لهما ..وكأنه رأى في عينيهما ما يشعرانه من خوف تجاه ما تخبئه لهم الأيام المقبلة مع غياب والديهما ..
ويقومان بتقبيل رأس أبيهما ثم تنادي الأم لهما لتأخذهما الى جارتهم أم سليم .
تطرق الباب الأم قائلة : " يا أم سليم افتحي الباب هذه أنا أم قمندو .. "
تفتح الجارة الباب وتقول : " تفضلي ادخلي .. حياك الله يا أم قمندو .. "
الأم : " لا شكراً فأبو قمندو ينتظرني للذهاب .. "
أم سليم : " هل قررتِ السفر إذاً "
أم قمندو : " نعم , سأترك عندك ابناي أذا لم يكن لديك مانع "
أم سليم : " لا والله , قمندو و سمندو أخوان لابني سليم فهما في غاية الأدب والاحترام .. وسأضعهما في عيناي .. اذهبي واطمئني .. "
أم قمندو : " شكراً لكِِ يا جارتي العزيزة .. وإن شاء الله يرجع أبو سليم من السفر سالماً معافى.. "
أم سليم : " و أيضاً انتم ترجعون للديار سالمين غانمين .. "
وتقبل الأم رأس ولديها وتوصيهم بالتزام الأدب واحترام الجارة الفاضلة .. ثم تخرج الأم وهي مرتاحة البال ,,
النساء في تلك الحالة يعيشون لوحدهم فتقتلهم وحشة الوحدة .. فيهربون من الواقع المرير الى غربة الخيال ومصارعة الحقيقة .. فيمر عليهن زمن يعلمهن الصبر وتحمل المشاق في انتظار أزواجهم وأولادهم من سفر بعيد .. فمنهن من تتألم لطول الفراق ومنهن من يعشن ويترقبن أمل رجعة زوجها أو ولدها .. فربما تنقطع أخبارهم الى الأبد .. فترملت زوجاتهم , وتيتم أولادهم , و وزعت أموالهم .. فأم سليم ليست إلا واحدة منهن ,, فزوجها سافر عما قريب فهي تترقب الزمن وتخشى ما يخشاه الكثير من نساء المدينة .. لكن أم قمندو تكهنت بما سوف يؤول إليه حالها فحزمت أمرها لتسبق الأحداث وتذهب مع زوجها .. وفضلت أن تواجه مصاعب السفر الطويل على أن تصارع الحياة ووحدتها والظروف العاتية وقسوتها كما يحدث لكثير من النساء الآخرين ..
~~~~~~~~~~~~~
هنا ينتهي هذا الجزء ارجو ان ينال على استحسانكم ,,
والسلام عليكم
( يمكن ما تشوفون رقعة وجهي الا بعد شهر :nana: )