غــــــــاردينيا
10-01-2006, 03:39 AM
مساءُ الضَّوءِ يفردُ تقطيبتَكَ النَّاعمة
مساءُ الأحلامِ تهفو إلى راحةِ المسَاءِ
كي تمسِّدَها أجْفَان الرؤى المكنونةِ..
مساءٌ ماطرٌ في أحداقِ الزنابقِ الدامعةِ
تمسحُ عن وجنةِ الماءِ أنصافَ التموُّجاتِ..
مساءٌ تترنَّمُ أسرارُ ثغرهِ الثملةِ على رمشكَ
وتنتَشي في إطباقةِ بوحٍ يحتضنُ أناملَ الكرى!
مساءٌ غافٍ في حضنٍ عمرٍ فارهِ الرَّغدِ
يستنطِقُ أبجدياتِ الأطلالِ في أزمنةِ الألقِ!
مساءٌ مرهفُ النَّظراتِ..
تطرفُ عيونه الشَّفافةُ كلما تمازَجَتْ
أطيافُ ولعي بألوانِ كيانِكَ المتبخترِ فوق السَّحاب..
مساءٌ يتأطَّرُ انسكاباتِ الآلاءِ على عتباتِ الصلاةِ المتأججةِ
في اشتعالاتِ ملكوتِ النَّقاءِ..
كوجنةِ قُبلةٍ عذراءٍ متورِّدةٍ..
تُرسلها الأنسامُ إلى ثغرِ القمرِ!
مساءٌ يقتبِسُ اللجينَ من جبينِ البياضِ
كي يتبحَّر شوقاً على صفحاتِ وجهكَ..
يقرؤني سطراً سطراً.. يلجُ ضَادِي
ويعجِمني ثمَّ يترْجِمُني لغةً أخرى..
لا تتقنُها إلا ألسنُ التسبيحِ في أعطافِ السَّحَر!
مساءٌ برائحةِ الانعتاقِ من تسرمدِ الأزلِ
عبرَ بواطنِ الدُّهور الغارقةِ في محيطاتِ البدايةِ..
سيِّدي اعذرني
فما زالتْ دوخَةُ الذاكرةِ تنتابُ هذيانَ قلبٍ
مثخنِ النبضاتِ..
لا زالَ يتعلَّمُ فنونَ العشقِ كما يرويها الشِّعرُ
بتفاصيلِ شمعةٍ ينزلقُ الحبرُ حولهَا دمعاً..
حتّى تتكتَّلَ أجسادُها شذىً شرقياً بينَ أنفاسِ القلمِ.
مساءُ الأحلامِ تهفو إلى راحةِ المسَاءِ
كي تمسِّدَها أجْفَان الرؤى المكنونةِ..
مساءٌ ماطرٌ في أحداقِ الزنابقِ الدامعةِ
تمسحُ عن وجنةِ الماءِ أنصافَ التموُّجاتِ..
مساءٌ تترنَّمُ أسرارُ ثغرهِ الثملةِ على رمشكَ
وتنتَشي في إطباقةِ بوحٍ يحتضنُ أناملَ الكرى!
مساءٌ غافٍ في حضنٍ عمرٍ فارهِ الرَّغدِ
يستنطِقُ أبجدياتِ الأطلالِ في أزمنةِ الألقِ!
مساءٌ مرهفُ النَّظراتِ..
تطرفُ عيونه الشَّفافةُ كلما تمازَجَتْ
أطيافُ ولعي بألوانِ كيانِكَ المتبخترِ فوق السَّحاب..
مساءٌ يتأطَّرُ انسكاباتِ الآلاءِ على عتباتِ الصلاةِ المتأججةِ
في اشتعالاتِ ملكوتِ النَّقاءِ..
كوجنةِ قُبلةٍ عذراءٍ متورِّدةٍ..
تُرسلها الأنسامُ إلى ثغرِ القمرِ!
مساءٌ يقتبِسُ اللجينَ من جبينِ البياضِ
كي يتبحَّر شوقاً على صفحاتِ وجهكَ..
يقرؤني سطراً سطراً.. يلجُ ضَادِي
ويعجِمني ثمَّ يترْجِمُني لغةً أخرى..
لا تتقنُها إلا ألسنُ التسبيحِ في أعطافِ السَّحَر!
مساءٌ برائحةِ الانعتاقِ من تسرمدِ الأزلِ
عبرَ بواطنِ الدُّهور الغارقةِ في محيطاتِ البدايةِ..
سيِّدي اعذرني
فما زالتْ دوخَةُ الذاكرةِ تنتابُ هذيانَ قلبٍ
مثخنِ النبضاتِ..
لا زالَ يتعلَّمُ فنونَ العشقِ كما يرويها الشِّعرُ
بتفاصيلِ شمعةٍ ينزلقُ الحبرُ حولهَا دمعاً..
حتّى تتكتَّلَ أجسادُها شذىً شرقياً بينَ أنفاسِ القلمِ.