لؤلؤه الامل
11-01-2006, 01:26 AM
ضياع
أمشي متلفته حولي... على شارع يمتد إلى نهاية لا أعرف متى تبدأ... من هناك... أرى خيال يقترب مني... من هو؟ شيء يذكرني بأيام خالدة في ذهني ...فأتجول بين زوايا عقلي لأتذكرها...فقد كانت أجمل أيام عمري...ذلك المكان يذكرني بأجمل مواقف حياتي...حياتي الآن أصبحت بائسة,كئيبة...فلم تعد تلك الحياة...التي أستيقظ منها كل يوم على شعاع شمس خافت .. يتسلل من بين رموشي ليصل إلى مقلتي ...و يقول:إن هناك من ينتظر لقياك... إن هناك من يحلم برؤياك ... ولكن أين هو ألان؟! أين أخذته مني هذه الدنيا؟ كيف أستعيده؟ ليكل الرسم في عقلي؟... حياه سعيدة ..مليئة بالأمل...ونركض إلى المالانهايه...نصعد الجبال...نهبط الوديان... نحلق فوق السهول...ثم نجلس لنتحاكى ...تحت ظل يحمينا من حرقه الشمس... نحن فقط... لا أحد يراقبنا...لا أحد يحسدنا... ولكن ما يجول برأسي هو السؤال... ألم يشعر بي؟ الم يحس بي حتى ألان؟ فأنا وحيده... حزينة... أين أذهب؟ لا أجرؤ على المشي خطوه واحده من دونه... أنا في خطر... أعود مكمله طريقي على أطراف شارع الفراق... أتذكر الخيال...وألتفت إليه...فإذا هو أقرب مما كان عليه...فلم تعد تفصلنا سوى خطوات بسيطة...فأرتفع بنظري لأرى ذلك الوجه... فأجده حزين...كئيب... لا ملامح عليه... لا شيء سوى دموع تملأ عيناه... وكأنه كان ينتظرني ...لتنسكب هذه الدموع الحارقة من عينيه...حافره جرح الألم على خديه... و لكن لماذا؟ هل يا ترى هو كحالي؟ فأمد يدي لملاقاة يده...فأجدها دافئة...و فجأة يترك المكان... تماما كما حصل... ولكن إلى أين؟ أصرخ و أنادي... ولكن و كأنه سراب اختفى من أمامي... فقد كان ذلك الوجه الذي حياني أجمل أيام عمري... يا ليتني قيدته... يا ليتني اعتقلته...قبل إفلاته مني... كم أنا غبية... ضيعت أجمل ما كنت أملك.. و عبثت بأجمل ما كنت اجني...اين اجد مثله؟ ضاع...ضاع.. ذلك كان الأمل الوحيد لأكمل به حياتي... و بعد ذلك تمر الأيام...بلا تاريخ... تدور و تدور... بلا معنى ..فأضع أمامي شمعه تذرف الدموع... و أرفض الابتعاد عنها... فهي تذكرني بماهيتي...أنا...أنا إحدى بنات حواء ...اللذين قسي عليهم الزمن... فأجاهد لحن الأغاني في مسمعي... ولا أريد تذكر الوجه بعد ألان...... فهو يقتلني... يذبحني ... كم من مره دخل قلبي و خرج دون أستاذان ؟ كم من مره مر بجانبي دون إلقاء السلام؟ أنا أتمزق... أصبحت كسمكه في البحر.. يصطادها صياد أهوج ثم يعيدها إلى البحر ... و كلما عادت كان جرحها يزداد و يزداد...و لكن من يشعر ؟ من يحكم على هذا الظلم.؟؟؟ عذاب مؤلم... و مع كل هذا فأنا أعود للوم نفسي على ما اقترفت من ذنب .. فانا التي ضيعته من يداي ... و ضاع حبي معه... و لم يعد منه شيء سوى ذكريات تصور في ذهني.. كلما ذكرته السن من حولي... و هنا تهتز أوتار قلبي لتعزف موسيقى هادئة .. و دون كلام.. اكلم روحي... حديث هامس عبر سماوات العالم ... كم أتمنى أن يسمعه...و لكنه ألان.... متصلب الضمير.... و لن يلين أبدا... اكلم القمر ... فيرد علي قاطعا صمت الليل... إن ما تبحثين عنه أصبح ملكا لغيرك,, و لن تستطيعي ملكه مره أخرى... يتلاشى الصدى... تمتصه الأرض... هنا .... ضاعت الكلمات... و يسري في أعماقي شعور غريب... شعور بالشوق... شعور باليأس.... شعور بالحب... شعور بالعشق..... شعور بالقلق... شعور بالكراهية... كلها في وقت واحد...تجتمع لتكون.... شعور بالضياع...
قد يبدو كلامي ركيك في هذه الخاطره... سامحوني....
رأيكم يهمني:ciao:
أمشي متلفته حولي... على شارع يمتد إلى نهاية لا أعرف متى تبدأ... من هناك... أرى خيال يقترب مني... من هو؟ شيء يذكرني بأيام خالدة في ذهني ...فأتجول بين زوايا عقلي لأتذكرها...فقد كانت أجمل أيام عمري...ذلك المكان يذكرني بأجمل مواقف حياتي...حياتي الآن أصبحت بائسة,كئيبة...فلم تعد تلك الحياة...التي أستيقظ منها كل يوم على شعاع شمس خافت .. يتسلل من بين رموشي ليصل إلى مقلتي ...و يقول:إن هناك من ينتظر لقياك... إن هناك من يحلم برؤياك ... ولكن أين هو ألان؟! أين أخذته مني هذه الدنيا؟ كيف أستعيده؟ ليكل الرسم في عقلي؟... حياه سعيدة ..مليئة بالأمل...ونركض إلى المالانهايه...نصعد الجبال...نهبط الوديان... نحلق فوق السهول...ثم نجلس لنتحاكى ...تحت ظل يحمينا من حرقه الشمس... نحن فقط... لا أحد يراقبنا...لا أحد يحسدنا... ولكن ما يجول برأسي هو السؤال... ألم يشعر بي؟ الم يحس بي حتى ألان؟ فأنا وحيده... حزينة... أين أذهب؟ لا أجرؤ على المشي خطوه واحده من دونه... أنا في خطر... أعود مكمله طريقي على أطراف شارع الفراق... أتذكر الخيال...وألتفت إليه...فإذا هو أقرب مما كان عليه...فلم تعد تفصلنا سوى خطوات بسيطة...فأرتفع بنظري لأرى ذلك الوجه... فأجده حزين...كئيب... لا ملامح عليه... لا شيء سوى دموع تملأ عيناه... وكأنه كان ينتظرني ...لتنسكب هذه الدموع الحارقة من عينيه...حافره جرح الألم على خديه... و لكن لماذا؟ هل يا ترى هو كحالي؟ فأمد يدي لملاقاة يده...فأجدها دافئة...و فجأة يترك المكان... تماما كما حصل... ولكن إلى أين؟ أصرخ و أنادي... ولكن و كأنه سراب اختفى من أمامي... فقد كان ذلك الوجه الذي حياني أجمل أيام عمري... يا ليتني قيدته... يا ليتني اعتقلته...قبل إفلاته مني... كم أنا غبية... ضيعت أجمل ما كنت أملك.. و عبثت بأجمل ما كنت اجني...اين اجد مثله؟ ضاع...ضاع.. ذلك كان الأمل الوحيد لأكمل به حياتي... و بعد ذلك تمر الأيام...بلا تاريخ... تدور و تدور... بلا معنى ..فأضع أمامي شمعه تذرف الدموع... و أرفض الابتعاد عنها... فهي تذكرني بماهيتي...أنا...أنا إحدى بنات حواء ...اللذين قسي عليهم الزمن... فأجاهد لحن الأغاني في مسمعي... ولا أريد تذكر الوجه بعد ألان...... فهو يقتلني... يذبحني ... كم من مره دخل قلبي و خرج دون أستاذان ؟ كم من مره مر بجانبي دون إلقاء السلام؟ أنا أتمزق... أصبحت كسمكه في البحر.. يصطادها صياد أهوج ثم يعيدها إلى البحر ... و كلما عادت كان جرحها يزداد و يزداد...و لكن من يشعر ؟ من يحكم على هذا الظلم.؟؟؟ عذاب مؤلم... و مع كل هذا فأنا أعود للوم نفسي على ما اقترفت من ذنب .. فانا التي ضيعته من يداي ... و ضاع حبي معه... و لم يعد منه شيء سوى ذكريات تصور في ذهني.. كلما ذكرته السن من حولي... و هنا تهتز أوتار قلبي لتعزف موسيقى هادئة .. و دون كلام.. اكلم روحي... حديث هامس عبر سماوات العالم ... كم أتمنى أن يسمعه...و لكنه ألان.... متصلب الضمير.... و لن يلين أبدا... اكلم القمر ... فيرد علي قاطعا صمت الليل... إن ما تبحثين عنه أصبح ملكا لغيرك,, و لن تستطيعي ملكه مره أخرى... يتلاشى الصدى... تمتصه الأرض... هنا .... ضاعت الكلمات... و يسري في أعماقي شعور غريب... شعور بالشوق... شعور باليأس.... شعور بالحب... شعور بالعشق..... شعور بالقلق... شعور بالكراهية... كلها في وقت واحد...تجتمع لتكون.... شعور بالضياع...
قد يبدو كلامي ركيك في هذه الخاطره... سامحوني....
رأيكم يهمني:ciao: