rajaab
11-01-2006, 05:46 PM
ثقافة الجماعة
- إنه لمّا كان واقع الأمة يحتاج إلى تغيير، اقتضى أن يكون العمل للتغيير سياسياً عن طريق تكتل سياسي يقوم على مبدأ الإسلام ؛ فكان لا بد من وضع دراسة عن مواصفات الكتلة ومقوماتها وأن تتم دراسة التكتلات السابقة لمعرفة سبب إخفاقها وتلافيه، سيما وأن الناحية التكتلية تتعلق بأحكام الأساليب المتروكة في الأصل للمسلم أن يحدد هو أفضلها وأنسبها للعمل. وهذا يشكل مادة من مواد الثقافة الحزبية.
- وإنه لما كان المسلمون يعيشون في مجتمع فيه خليط من الأفكار والمشاعر والأنظمة، اقتضى سير العمل لإقامة دولة إسلامية التعرض للمجتمع، وواقعه، ومكوناته، وما يؤثر فيه، وكيفية تغييره، حتى يوجد المجتمع الإسلامي المتجانس في أفكاره ومشاعره وأنظمته.
- وإنه لما كان واقع الفرد يختلف عن واقع المجتمع، وبالتالي فإن مقومات الفرد تختلف عن مقومات المجتمع، وبناء على هذا فإن الأحكام الشرعية المتعلقة بالفرد تختلف عن الأحكام الشرعية المتعلقة بالمجتمع.
- وإنه لما كان عمل الجماعة يتعلق بتغيير المجتمع، فإنها تتبنى تفصيلياً كل ما يتعلق بتغييره من أفكار ومن أحكام شرعية متعلقة بمعالجة هذا الواقع، وترشد، في الوقت نفسه، الفرد منها ومن الناس إلى وجوب تبنيه لكل ما يتعلق بعمله من أحكام، سواء ما يتعلق بإقامة المجتمع الإسلامي الذي تعلّق به كفرض كفاية لا يعذر بتركه، أو ما يتعلق بفرديته حين تدعوه هذه الجماعة إلى وجوب التقيد بالمعاملات والعبادات والأخلاق القائمة جميعها على العقيدة الإسلامية، في حياته اليومية.
- وإنه لما صار استعمال المسلمين لعقولهم متأثراً بالغرب ، وصار المسلمون يتبعون أحكام عقولهم في تحديد المصلحة ، فمن أجل الوصول إلى حسن التأسي ودقة الالتزام اقتضى سيرُ العمل التعرضَ للعقل ومقوماته لمعرفة حدود استعمالاته، وكيفية استعماله في العقيدة، وفي الأحكام الشرعية وفي أفكار (… نقص في الأصل …) الواقع.
- وإنه لما كان العمل لإقامة الحكم بما أنزل الله، وإقامة دار الإسلام اقتضى ذلك معرفة سير الرسول r في مكة، وما قام به من أعمال أدت إلى إقامة الدولة الإسلامية في المدينة، ومن ثَمّ الاهتداء بها. واقتضى سيرُ العمل أيضاً التمييزَ بين حكم الطريقة وحكم الوسائل والأساليب، حتى نصل إلى دقة التأسي بفعل الرسول r.
- وإنه لما كان العمل هو إقامة الحكم بما أنزل الله، وتغيير الأنظمة القائمة، اقتضى سير العمل المتابعة السياسية لأعمال الحكام ومعرفة واقعهم، وواقع ارتباطهم، ومعرفة سياسة الدول الكبرى التي تتحكم في تصرفاتهم، والعمل على كشف خططهم.
- وإنه لما كانت بلاد المسلمين تخضع لأنظمة الكفر وخاصة الحضارة الغربية وأنظمتها الفكرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، اقتضى سيرُ العمل لإقامة الدولة الإسلامية التعرضَ للمبادئ بعقائدها وما يبنى عليها من أفكار ، وما ينبثق عنها من أنظمة.
- ولما كانت الغاية الشرعية هي تطبيق الإسلام، وحمّله رسالة إلى العالم، اقتضى ذلك التعرض للحكم والدولة الإسلامية وشكلها وأركانها وأجهزتها ودستورها وفكرة عامة عما سيطبق فيها، واقتضى كذلك التعرض لأشكال الحكم الموجودة للتميز عنها وعدم التأثر بأشكالها، واقتضى كذلك التعرض للأساس الذي تقوم عليه الدولة.
على هذا المنوال تسير الجماعة في تحديد مواد ثقافتها للعمل بها والدعوة لها، بالشكل الذي يقتضيه سير العمل لاستئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة التي تحكم المسلمين وغير المسلمين من رعاياها بالإسلام، ومن ثم نشر الرسالة في الخارج عن طريق الدعوة والجهاد
- إنه لمّا كان واقع الأمة يحتاج إلى تغيير، اقتضى أن يكون العمل للتغيير سياسياً عن طريق تكتل سياسي يقوم على مبدأ الإسلام ؛ فكان لا بد من وضع دراسة عن مواصفات الكتلة ومقوماتها وأن تتم دراسة التكتلات السابقة لمعرفة سبب إخفاقها وتلافيه، سيما وأن الناحية التكتلية تتعلق بأحكام الأساليب المتروكة في الأصل للمسلم أن يحدد هو أفضلها وأنسبها للعمل. وهذا يشكل مادة من مواد الثقافة الحزبية.
- وإنه لما كان المسلمون يعيشون في مجتمع فيه خليط من الأفكار والمشاعر والأنظمة، اقتضى سير العمل لإقامة دولة إسلامية التعرض للمجتمع، وواقعه، ومكوناته، وما يؤثر فيه، وكيفية تغييره، حتى يوجد المجتمع الإسلامي المتجانس في أفكاره ومشاعره وأنظمته.
- وإنه لما كان واقع الفرد يختلف عن واقع المجتمع، وبالتالي فإن مقومات الفرد تختلف عن مقومات المجتمع، وبناء على هذا فإن الأحكام الشرعية المتعلقة بالفرد تختلف عن الأحكام الشرعية المتعلقة بالمجتمع.
- وإنه لما كان عمل الجماعة يتعلق بتغيير المجتمع، فإنها تتبنى تفصيلياً كل ما يتعلق بتغييره من أفكار ومن أحكام شرعية متعلقة بمعالجة هذا الواقع، وترشد، في الوقت نفسه، الفرد منها ومن الناس إلى وجوب تبنيه لكل ما يتعلق بعمله من أحكام، سواء ما يتعلق بإقامة المجتمع الإسلامي الذي تعلّق به كفرض كفاية لا يعذر بتركه، أو ما يتعلق بفرديته حين تدعوه هذه الجماعة إلى وجوب التقيد بالمعاملات والعبادات والأخلاق القائمة جميعها على العقيدة الإسلامية، في حياته اليومية.
- وإنه لما صار استعمال المسلمين لعقولهم متأثراً بالغرب ، وصار المسلمون يتبعون أحكام عقولهم في تحديد المصلحة ، فمن أجل الوصول إلى حسن التأسي ودقة الالتزام اقتضى سيرُ العمل التعرضَ للعقل ومقوماته لمعرفة حدود استعمالاته، وكيفية استعماله في العقيدة، وفي الأحكام الشرعية وفي أفكار (… نقص في الأصل …) الواقع.
- وإنه لما كان العمل لإقامة الحكم بما أنزل الله، وإقامة دار الإسلام اقتضى ذلك معرفة سير الرسول r في مكة، وما قام به من أعمال أدت إلى إقامة الدولة الإسلامية في المدينة، ومن ثَمّ الاهتداء بها. واقتضى سيرُ العمل أيضاً التمييزَ بين حكم الطريقة وحكم الوسائل والأساليب، حتى نصل إلى دقة التأسي بفعل الرسول r.
- وإنه لما كان العمل هو إقامة الحكم بما أنزل الله، وتغيير الأنظمة القائمة، اقتضى سير العمل المتابعة السياسية لأعمال الحكام ومعرفة واقعهم، وواقع ارتباطهم، ومعرفة سياسة الدول الكبرى التي تتحكم في تصرفاتهم، والعمل على كشف خططهم.
- وإنه لما كانت بلاد المسلمين تخضع لأنظمة الكفر وخاصة الحضارة الغربية وأنظمتها الفكرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، اقتضى سيرُ العمل لإقامة الدولة الإسلامية التعرضَ للمبادئ بعقائدها وما يبنى عليها من أفكار ، وما ينبثق عنها من أنظمة.
- ولما كانت الغاية الشرعية هي تطبيق الإسلام، وحمّله رسالة إلى العالم، اقتضى ذلك التعرض للحكم والدولة الإسلامية وشكلها وأركانها وأجهزتها ودستورها وفكرة عامة عما سيطبق فيها، واقتضى كذلك التعرض لأشكال الحكم الموجودة للتميز عنها وعدم التأثر بأشكالها، واقتضى كذلك التعرض للأساس الذي تقوم عليه الدولة.
على هذا المنوال تسير الجماعة في تحديد مواد ثقافتها للعمل بها والدعوة لها، بالشكل الذي يقتضيه سير العمل لاستئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة التي تحكم المسلمين وغير المسلمين من رعاياها بالإسلام، ومن ثم نشر الرسالة في الخارج عن طريق الدعوة والجهاد