-Cheetah-
11-01-2006, 10:39 PM
فيشر: شارون ليس رجل سلام
مفكرة الإسلام: في مقال لصحيفة 'دي تسايت' الألمانية الأسبوعية التي ستصدر يوم غد الخميس، كتب وزير الخارجية الألماني السابق 'يوشكا فيشر': إن رئيس الوزراء الصهيوني 'أرييل شارون' ليس رجل سلام بالرغم من أن قراره الخاص بانسحاب القوات من قطاع غزة سيظل ذو تأثير دائم على المنطقة.
وقال فيشر- الذي كان وسيط موثوق وفعال في عملية السلام بالشرق الأوسط قبل مغادرته لمنصبه في نوفمبر- إن شارون 'لم يكن رجل سلام، سواء كسياسي أو كجندي'، مضيفًا أن رئيس الوزراء الصهيوني يعد 'الأب السياسي الروحي لسياسة التوسع 'الإسرائيلي' بما في ذلك خطوة المستوطنات'.
وأشار وزير الخارجية الألماني السابق إلى أن شارون- الذي يتأرجح مستقبله السياسي في الوقت الراهن نظرًا لحالته المرضية- كان دائم الشك في رغبة الجانب الفلسطيني في تحقيق السلام.
ويقول فيشر: إن شارون لم يكن لديه اعتقاد جدي في إمكانية وجود سلام مع الفلسطينيين، وخاصة مع 'ياسر عرفات'- الرئيس الفلسطيني السابق ـ حيث لم يكن يرى في عرفات أو القيادة الفلسطينية شريكًا، كما كان لا يريد إجراء مفاوضات.
وأكد فيشر أنه تبادل النقاش كثيرًا بشأن تلك النقطة مع رئيس الوزراء الصهيوني شارون إلا أنه- شارون- كان دائمًا ما يعبر عن قناعته بأن الجانب العربي لن يقبل أبدًا بصورة حقيقية في المستقبل القريب 'إسرائيل' ، وأن الأفكار الخاصة بوجود وضع نهائي متباعدة تمامًا بين الجانبين، وأن ذلك لا يمكن رأبه من خلال المفاوضات.
وبحسب ما ذكرت وكالة 'فرانس برس'، فإن فيشر أوضح في مقاله أن شارون كان 'غير مرن مطلقًا' فيما يتعلق بوضع القدس.
هذا، ويرى وزير الخارجية الألماني السابق أن الانسحاب الصهيوني من قطاع غزة كان خطوة بارزة من شأنها أن تؤمن وضع شارون في التاريخ، على حد وصفه.
http://www.islammemo.cc/images/logo.jpg (http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=96110)
====================
تعليقا على رأي شارون في السلام مع العرب:
لو أن هذا الرأي هو الرأي الذي يتبناه معتنقوا فكرة المفاوضات والحل السلمي لوفروا علينا الكثير الكثير من المتاعب والهموم و "أحاديات الجانب" التي لا فائدة منها لنا وهي كل الفائدة للعدو، كمثل هدنة "نص كم" التي انتهت منذ أيام.
مفكرة الإسلام: في مقال لصحيفة 'دي تسايت' الألمانية الأسبوعية التي ستصدر يوم غد الخميس، كتب وزير الخارجية الألماني السابق 'يوشكا فيشر': إن رئيس الوزراء الصهيوني 'أرييل شارون' ليس رجل سلام بالرغم من أن قراره الخاص بانسحاب القوات من قطاع غزة سيظل ذو تأثير دائم على المنطقة.
وقال فيشر- الذي كان وسيط موثوق وفعال في عملية السلام بالشرق الأوسط قبل مغادرته لمنصبه في نوفمبر- إن شارون 'لم يكن رجل سلام، سواء كسياسي أو كجندي'، مضيفًا أن رئيس الوزراء الصهيوني يعد 'الأب السياسي الروحي لسياسة التوسع 'الإسرائيلي' بما في ذلك خطوة المستوطنات'.
وأشار وزير الخارجية الألماني السابق إلى أن شارون- الذي يتأرجح مستقبله السياسي في الوقت الراهن نظرًا لحالته المرضية- كان دائم الشك في رغبة الجانب الفلسطيني في تحقيق السلام.
ويقول فيشر: إن شارون لم يكن لديه اعتقاد جدي في إمكانية وجود سلام مع الفلسطينيين، وخاصة مع 'ياسر عرفات'- الرئيس الفلسطيني السابق ـ حيث لم يكن يرى في عرفات أو القيادة الفلسطينية شريكًا، كما كان لا يريد إجراء مفاوضات.
وأكد فيشر أنه تبادل النقاش كثيرًا بشأن تلك النقطة مع رئيس الوزراء الصهيوني شارون إلا أنه- شارون- كان دائمًا ما يعبر عن قناعته بأن الجانب العربي لن يقبل أبدًا بصورة حقيقية في المستقبل القريب 'إسرائيل' ، وأن الأفكار الخاصة بوجود وضع نهائي متباعدة تمامًا بين الجانبين، وأن ذلك لا يمكن رأبه من خلال المفاوضات.
وبحسب ما ذكرت وكالة 'فرانس برس'، فإن فيشر أوضح في مقاله أن شارون كان 'غير مرن مطلقًا' فيما يتعلق بوضع القدس.
هذا، ويرى وزير الخارجية الألماني السابق أن الانسحاب الصهيوني من قطاع غزة كان خطوة بارزة من شأنها أن تؤمن وضع شارون في التاريخ، على حد وصفه.
http://www.islammemo.cc/images/logo.jpg (http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=96110)
====================
تعليقا على رأي شارون في السلام مع العرب:
لو أن هذا الرأي هو الرأي الذي يتبناه معتنقوا فكرة المفاوضات والحل السلمي لوفروا علينا الكثير الكثير من المتاعب والهموم و "أحاديات الجانب" التي لا فائدة منها لنا وهي كل الفائدة للعدو، كمثل هدنة "نص كم" التي انتهت منذ أيام.