-Cheetah-
13-01-2006, 02:49 AM
السنة يحذرون من تقسيم العراق في حال رفض تعديل الدستور
تفاعلت قضية الدستور العراقي اليوم وذلك برد أطراف سنية عربية بقوة على رفض زعيم قائمة الائتلاف العراقي عبد العزيز الحكيم إجراء تعديلات جوهرية على مسودة الدستور الجديد, باعتبار ذلك الرفض مقدمة لتقسيم العراق.
وكان الحكيم رفض أمس إجراء أي تعديلات جوهرية على الدستور العراقي الذي أقر في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي, وأعلن تمسكه بتشكيل أقاليم في وسط وجنوب العراق واعتبار ذلك "أمرا محسوما على المستوى الدستوري".
وفي أول رد فعل على تصريحات الحكيم حذر أحد زعماء صالح المطلك من أن رفض إجراء أي تعديلات حقيقية من شأنها أن تؤدي لتقسيم البلاد. وأكد المطلك أن رفض الشيعة أمر يخصهم وعليهم في هذه الحالة العمل لوحدهم في هذا الاتجاه الذي يرفضه السنة بقوة.
المطلك شدد على إجراء تعديلات جوهرية خصوصا فيما يتعلق بمسألة الأقاليم وقال إن الناخبين السنة لم يشاركوا في الانتخابات الأخيرة إلا بعد حصولهم على ضمانات بإجراء مثل هذه التعديلات على الدستور في غضون الأشهر الأربعة الأولى من عمر المجلس الوطني الجديد. وأضاف أن هناك مادة تم إضافتها للدستور تؤكد هذا الحق في التغيير.
موقف المطلك لم يكن الموقف الوحيد, إذ طالب الدكتور عدنان الدليمي وهو أحد قادة جبهة التوافق العراقية -عرب سنة- على إجراء التغييرات الدستورية ودعا إلى نبذ فكرة الفدرالية الجنوبية باعتبارها مدخلا لتقسيم العراق وإحلال فكرة المحافظات ذات صلاحيات واسعة تبنى على أساس اللامركزية.
يذكر أن السفير الأميركي في العراق زلماي خليل زاد اعتبر منذ أيام في حديث لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية "أن الدستور بحاجة إلى تعديلات في السنوات المقبلة ليحظى بدعم أوسع".
(http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2fFEFD1C5C-8018-4614-9F89-7C6D8D0D2020%2ehtm&FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7bFEFD1C5C-8018-4614-9F89-7C6D8D0D2020%7d&NRCACHEHINT=Guest#)
وبموجب النتائج غير النهائية للانتخابات التشريعية فقد فاز كل من الشيعة والأكراد بأغلبية مجلس الجمعية الوطنية, وهو ما يجعل من الصعب الاتفاق على إجراء تعديلات جوهرية يطالب بها العرب السنة.
مزيد من التفاصيل (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/FEFD1C5C-8018-4614-9F89-7C6D8D0D2020.htm)
http://www.aljazeera.net/GateWay/images/logo-area.gif
===============
كالعادة، نخرج من "المولد بلا حمص"، أصبح الشيعة (أصحاب السياسة المرفوضة بالذات) يتحكمون بواقع العراق ومستقبله، وكالعادة، سياستنا هي اللاسياسة!!
قال المثل: "صاحب البالين كذاب"
تفاعلت قضية الدستور العراقي اليوم وذلك برد أطراف سنية عربية بقوة على رفض زعيم قائمة الائتلاف العراقي عبد العزيز الحكيم إجراء تعديلات جوهرية على مسودة الدستور الجديد, باعتبار ذلك الرفض مقدمة لتقسيم العراق.
وكان الحكيم رفض أمس إجراء أي تعديلات جوهرية على الدستور العراقي الذي أقر في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي, وأعلن تمسكه بتشكيل أقاليم في وسط وجنوب العراق واعتبار ذلك "أمرا محسوما على المستوى الدستوري".
وفي أول رد فعل على تصريحات الحكيم حذر أحد زعماء صالح المطلك من أن رفض إجراء أي تعديلات حقيقية من شأنها أن تؤدي لتقسيم البلاد. وأكد المطلك أن رفض الشيعة أمر يخصهم وعليهم في هذه الحالة العمل لوحدهم في هذا الاتجاه الذي يرفضه السنة بقوة.
المطلك شدد على إجراء تعديلات جوهرية خصوصا فيما يتعلق بمسألة الأقاليم وقال إن الناخبين السنة لم يشاركوا في الانتخابات الأخيرة إلا بعد حصولهم على ضمانات بإجراء مثل هذه التعديلات على الدستور في غضون الأشهر الأربعة الأولى من عمر المجلس الوطني الجديد. وأضاف أن هناك مادة تم إضافتها للدستور تؤكد هذا الحق في التغيير.
موقف المطلك لم يكن الموقف الوحيد, إذ طالب الدكتور عدنان الدليمي وهو أحد قادة جبهة التوافق العراقية -عرب سنة- على إجراء التغييرات الدستورية ودعا إلى نبذ فكرة الفدرالية الجنوبية باعتبارها مدخلا لتقسيم العراق وإحلال فكرة المحافظات ذات صلاحيات واسعة تبنى على أساس اللامركزية.
يذكر أن السفير الأميركي في العراق زلماي خليل زاد اعتبر منذ أيام في حديث لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية "أن الدستور بحاجة إلى تعديلات في السنوات المقبلة ليحظى بدعم أوسع".
(http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2fFEFD1C5C-8018-4614-9F89-7C6D8D0D2020%2ehtm&FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7bFEFD1C5C-8018-4614-9F89-7C6D8D0D2020%7d&NRCACHEHINT=Guest#)
وبموجب النتائج غير النهائية للانتخابات التشريعية فقد فاز كل من الشيعة والأكراد بأغلبية مجلس الجمعية الوطنية, وهو ما يجعل من الصعب الاتفاق على إجراء تعديلات جوهرية يطالب بها العرب السنة.
مزيد من التفاصيل (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/FEFD1C5C-8018-4614-9F89-7C6D8D0D2020.htm)
http://www.aljazeera.net/GateWay/images/logo-area.gif
===============
كالعادة، نخرج من "المولد بلا حمص"، أصبح الشيعة (أصحاب السياسة المرفوضة بالذات) يتحكمون بواقع العراق ومستقبله، وكالعادة، سياستنا هي اللاسياسة!!
قال المثل: "صاحب البالين كذاب"