المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قيس وليلى 2006



غادة قاسم
13-01-2006, 05:35 AM
في الصيف ..هو في إجازة

كانت تمشي مع جارتها على الطريق بكل سعادة ..

بعد أن شاهدا مسرحية تعيد مجد العروبة والقداسة



مرّ بجانبها مسرعا بسيارة .. صارت خلفه .. رمقها من المرآة .. دعس بريك وفحط .. ثم ريفيرس الى الوراء عندها

فنظر اليها نظرة ثانية في إطالة

بادلته النظرات بصمت وخوف وخجل وكياسة



سألها عن اسمها فقالت : غادة .. وأنت .. فقال : عبادة

سألها : هل أنت مرتبطة ؟ فقالت : منفصلة

طلب منها مراسلته .. فقالت لا يوجد رجل كلمته

فسألها : هل ترضى في احدى المنتديات الحوار تشاركه

فقالت : ok



عادت الى بيتها وبدأ يشغل خيالها وكل تفكيرها فسألت نفسها :

هل أحبه؟أم أعجبت به مثل اعجاب الناس بالمشاهير مثل فرقع لوز ويطير .

هل عشقته ؟أم هي نزوة أم عقدة وانسي وما في شي بصير .



شعرت بصوت آهاته يناديها وكأنه جالس على مكتبه راكزا رأسه بألم على يديه ينتظر وصالها



يتبع فيما بعد

يمكن التصويت أو الانتظار الى حين طلب ذلك

غادة قاسم
16-01-2006, 04:24 PM
ان لم يبدي أحد تعليق وتصويت على الحلقة الأولى فلن أكملها
ربما أنقلها الى مكان آخر

بوحسن البنعلي
16-01-2006, 05:50 PM
عجيبه كمل ......

غادة قاسم
21-01-2006, 09:31 PM
شكرا على التصويت

وشكرا على التعليق

وشكرا على القراءة
وبعد

في أول حوار بينهما بدت هي غامضة بينما هو واضحا وضوح الشمس

هي من النوع الي حبالها طويلة :31:
وهو من النوع اقطع عرق وسيح دم :vereymad:

هي مراوغة وهو مستقيما


هو جادا ولكنها لا تلعب
هو صادقا ولكنها لا تكذب


قالت له : أريدك في مخيلتي حبا


بريئا

/



رومانسيا

/



عذبا

/



شفافا

/



عذريا

/



مقيدا

/



فكريا

/



روحيا

/



لا شعوريا


فقال لها : جميل , وأريد أن أكون في خيالك وأحلامك وأمنياتك أيضا حبا



راشدا

/



حارا

/



فطريا

/



جنونيا

/



غريزيا

/



منطلقا

/



ملموسا

/



جسديا

/



شعوريا


فتزوجيني




فقالت له : لا , ان تزوجنا فلن يصبح حبنا مخلدا مثل قصة حب قيس وليلى

فقال لها : بلى , أن تزوجنا سيمسي حبنا معمرا مثل قصة البدء لآدم وحوا



فقالت له : اذن تريديني أن أحزن و أشقى ثم ولت عنه مدبرة

فقال لها : لن تفهميني , أريد أن نسعد معا ونسعى فجذبها من ذراعها نحوه وقال لها :

تأمليني قبل أن تشيحي بنظرك عني يا غادتي

أنظري الى رأسي فأنت تحتلين مساحة كبيرة من تفكيري

أنظري الى فمي فاسمك لا يفارق لساني في خواطري وكلامي وحواراتي وكتاباتي حتى دعائي

أنظري الى جسدي فانه يتصبب عرقا كلما استنشقت عطرك ونظرت الى جاذبية بسمة ثغرك ولمست باطراف أناملي صفاء بشرتك

أنظري الى صدري فهو يحتوي قلبا ينبض بحبك وذكراك.. وبرقة مشاعرك ومحياك..وعذوبة صوتك وأمل لقياك

أنظري الى ظهري فهناك طفلا حبيسا في صلبي ينتظر أن يفك قيده ويخرج من رحمك منطلقا الى الدنيا ويحيى



فقالت له : لماذا تريده يخرج الى الدنيا ؟ أتريده يبكي ويندم.. أتريده يشكي ويتألم .. ولا يعرف مصيره جنة أم جهنم ؟ ويرهقنا طغيانا وكفرا ؟

فقال لها : اسمعي , بعدك عني لا أستطيع عليه صبرا وأريد الزواج منك ان رضيت ام غصباوان شاء الله سيمنحنا طفلا زكيا وأقرب رحما



فقالت له : عذرا فأنا امرأة في الحقيقة متزوجة وهذا الذي مالم تحط به خبرا :02:

فقال لها : ويحك يا إمرأة لقد قلت شيئا إمرا :vereymad:

غادة قاسم
28-01-2006, 08:07 AM
سوف أعدل في شكل التصويت دون المضمون

الأول: لا باذن الله
الثاني : الله أعلم
الثالث : ان شاء الله نعم

على فكرة هذه قصة حقيقية الى حد ما
أشبه بلوحة فنان رسمها من منظر طبيعي حقيقي
وأجرى عليها بعض اللمحات الخاصة
فهذه زهرة حمراء لونها بلون أصفر
وهذه حجرة في الطريق رماها في النهر
وهذه شجرة تحجب ضوء الشمس قلمها
وهذه فتاة ترتدي فستان أزرق جعلها ترتدي بلوزة خضراء على جيبة حمراء
يعني الخ

Iraqy
29-01-2006, 10:39 AM
يبدوا لي قصة مشوقة ! نريد المزيد

BNT PINK
29-01-2006, 10:49 AM
مشكوره عالقصصه الحلوه







:biggthump









بايو:ciao:

uae killer
02-02-2006, 08:59 PM
its a nice story thankes for it

LongJohnSilver
14-02-2006, 03:55 AM
ما شاء الله كلمات جميلة جداً رغم قصر القصة ، لكن هل من تكملة لها؟

مهند البحار
14-02-2006, 01:28 PM
طبعا ما بتزوجوووون

و مشكوره علي الموضوع

GALILO
18-02-2006, 03:57 PM
القصة قصيرة وبصراحة غير مفهومة في النهاية
يعني ماذا قال لها هو؟؟

غادة قاسم
25-02-2006, 08:20 PM
بو حسن البنغلي , مهند البحار , Iraqy ,BNT PINK, UAE Killer, LongJohnsilver,Galilo
أهلا وسهل بكم



في قصة أخفيها والله مبديها كإشراقة

شكرا لكم جميعا كنتم للأحاسيس المرهفة ذوّاقة

أنتم أهل السمر والليل والقمر وعشّاقة



أما بعد



ساعدوني فهذا الحبيب لا أقوى على فراقه

أنا نفسي لقربه توّاقه



وأختلس نظرات عينيه وكأنّي سرّاقة

هوفي عيني كله حسن وذوق وأناقة



أما هو



بين نارين : حبي وحرمتي في نفسه حرّاقة

وفي كل يوم رغم عذابه تزيد لي أشواقه

والله أعلم أيرغب بالزواج مني في أعماقه

ليس عنده سوى صورة لي من بطاقة

وكلمات لا تغني عن جوع أو تروي ظمأ عاشق بطلاقة





أما أنا



ليلى تزوجت بغيره وارتكبت حماقة

أليس النساء ناقصات عقل ودين وأيضا ضعيفات الطاقة ؟

وزوجي وسيم وذوق وأنيق مثله وليس به عيب أو في أخلاقه

ولكني مثل زينب تزوجت زيدا ثم طالبت من غير سبب طلاقه

فلما قضى زيد منها وطرا تزوجت الرسول الكريم من أجل أمر لا بد من استحقاقه

ولكني كيف أهدم رجل لأبني مع رجل آخر علاقة!



ذكرت همي





لمن تدعي لي الاخوة والصداقة

شهدت أول نظرة حب بيننا برّاقة

فقلت لها :والله العظيم أحبه ونبضات قلبي له خفاقة

فقالت : لا تتمنين بوصل مثله مشهورا فأقربلك من هذا يوم الحاقّة

سبق لك الزواج من غيره و مع أنك حلوة ومثل العجل تنقصك الرشاقة

صدمتني.. مالت عليها ..ولكن من نوم عميق عملت لي إفاقة



بالله ناشدتكم ما الحل عندكم ؟



فكل ساعة تمر لا تجمعنا بمثابة قشّة قسمت ظهر النّاقة

والأيام تمضي من عمرنا كذرات ملح قتلت بزّاقة

فكيف بعامين مرا على حبنا مثل قرنين من الزمان نطحا فيل محدثة فيه إعاقة