kabiry
14-01-2006, 08:51 PM
بدأ الطلاب دخول الأكاديمية و نثرت الإعلانات للبرنامج (العبقري) الذي يفجر طاقات الشباب و يعدهم خير إعداد لنصرة الدين و حراسة الفضيلة و فوق هذا يمتع كل (النظارة) على امتداد الوطن العربي و يزيل عن قلوبهم حسرة أسر الأقصى و تمزق العراق و حصار سوريا و يبث فيهم الأمل أن النصر قريب.
قبل أن ندير المؤشر لتلكم القناة (الهمامة) ذات (الرسالة الخالدة) تعالوا نقرأ هذه الإحصائية التي تزيد شوقنا للقاء و متعة المشاهدة :
إحصائية تبين لنا عدد الذين صوتوا لبرنامج(ستار أكاديمي) .. وهي منقولة من موقع (سعودي تيليكوم) و(ايجيبت تيلي كوم), و(ليبنان كول) وشركة (الوطنية للاتصالات) بالكويت وغيرها. السعودية: أربعة ملايين متصل, مصر: 23 مليوناً ومئة وخمسة وسبعون ألف اتصال, لبنان: 18 مليوناً وخمسمئة وستة وثلاثون ألف اتصال, الكويت: 300 ألف اتصال, الامارات: مليون ومائتان وواحد وعشرون الف اتصال, اليمن (السعيد!): سبعة آلاف اتصال, سورية(الأسد!): 16 مليوناًَ وتسعمئة ألف وثلاثة وثلاثون اتصال, الاردن: 8 ملايين وثمانية وسبعون ألف اتصال والآن اذا جمعت عدد الاتصالات فسيكون مجمل الاتصالات اكثر من سبعين مليون اتصال..!
بينما كان عدد المصوتين من جميع البلدان العربية في مجلس الامن والامم المتحدة على وثيقة الاعتراض على الحرب على افغانستان المسلمة آنذاك وصل الى ثلاثة ملايين صوت..!! وبذلك يكون اكثر من سبعين مليون صوت لـ(ستار أكاديمي) من المسلمين والعرب لتشجيع وترشيح المائعين من الشباب والمتبرجات والضائعات من البنات يطلبون فيها الفوز لمن اغرموا فيهم وعشقوهم (ستار أكاديمي) مقابل ثلاثة ملايين اتصال فقط يطالبون بعدم سحق المسلمين بأفغانستان! هذه هي الحال التي وصلنا اليها ويراد لنا جميعاً ان نصل لهذا المستوى عبر خطة خبيثة حقيرة ساقطة يقوم فيها عملاء اليهود وأولياء الشيطان فنسأل الله ان يظهر الارض منهم ويمزقهم شر تمزيق.
عدد كبير من الامهات والآباء يصرخون ليل نهار لايقاف هذا العبث الاخلاقي الذي غزا عقول شبابنا وبناتنا على مدار الساعة .. وتقول إحدى الامهات رأيت احد المشاركين بالبرنامج كيف انه بعد ان تمت التصفيات بين بعض الفتيات فخرجت احداهن من هذا الماخور الذي يسمونه زوراً وبهتاناً بالأكاديمية, ثم وضعوا الكاميرا على صديقها الذي تعرف عليها في هذه المسابقة اللعينة, فكان يبكي كالبنات ويضرب الطاولة بيديه وهو يقول (آه .. ما أقدر على فراقها..) فتأتي فتاة اخرى وتضمه وتقبله فيقوم ويقبلها ويضمها وهو يفرك رأسه على صدرها مردداً .. (أنا أحبها بحبها..) ثم يأتي صديقه ليهدئه على فراقه لفتاة أحلامه فيقوم بضم صديقه ويتمايل على جسده.. وهكذا مشاهد حقيرة وساقطة ومائعة .. يراها كل شبابنا وبناتنا لتزرع في نفوسهم ابشع صور السقوط والانحطاط ويصبح ما رأوه طبيعياً في حياتهم وهكذا يخنثون الشباب!
معاشر السادة النبلاء
هذه الفضيحة الاخلاقية التي تعيشها امتنا المهزومة روحياً وعسكرياً هذه الايام قد تنبأ بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد تحدث عنها وكأنه يراها لحظة بلحظة ودقة بدقة .. فها هو يقول في الحديث المتفق عليه (لتتبعن سنن من كان قبلكم, حذو القذة بالقذة, شبرا بشبر وذراعاً بذراع, وحتى لو ان احدهم جامع امرأته بالطريق لفعلتموه, وحتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه)، قلنا: يا رسول الله, اليهود والنصارى? قال: (فمن إذن)?
اللهم انا نسألك ان تنتقم وتدمر كل من يسعى لنحر الفضيلة والأخلاق في أمتنا .. اللهم أهلكهم بددا وأحصهم عددا ولا تغادر منهم أحداً .. آمين يا رب العالمين
قبل أن ندير المؤشر لتلكم القناة (الهمامة) ذات (الرسالة الخالدة) تعالوا نقرأ هذه الإحصائية التي تزيد شوقنا للقاء و متعة المشاهدة :
إحصائية تبين لنا عدد الذين صوتوا لبرنامج(ستار أكاديمي) .. وهي منقولة من موقع (سعودي تيليكوم) و(ايجيبت تيلي كوم), و(ليبنان كول) وشركة (الوطنية للاتصالات) بالكويت وغيرها. السعودية: أربعة ملايين متصل, مصر: 23 مليوناً ومئة وخمسة وسبعون ألف اتصال, لبنان: 18 مليوناً وخمسمئة وستة وثلاثون ألف اتصال, الكويت: 300 ألف اتصال, الامارات: مليون ومائتان وواحد وعشرون الف اتصال, اليمن (السعيد!): سبعة آلاف اتصال, سورية(الأسد!): 16 مليوناًَ وتسعمئة ألف وثلاثة وثلاثون اتصال, الاردن: 8 ملايين وثمانية وسبعون ألف اتصال والآن اذا جمعت عدد الاتصالات فسيكون مجمل الاتصالات اكثر من سبعين مليون اتصال..!
بينما كان عدد المصوتين من جميع البلدان العربية في مجلس الامن والامم المتحدة على وثيقة الاعتراض على الحرب على افغانستان المسلمة آنذاك وصل الى ثلاثة ملايين صوت..!! وبذلك يكون اكثر من سبعين مليون صوت لـ(ستار أكاديمي) من المسلمين والعرب لتشجيع وترشيح المائعين من الشباب والمتبرجات والضائعات من البنات يطلبون فيها الفوز لمن اغرموا فيهم وعشقوهم (ستار أكاديمي) مقابل ثلاثة ملايين اتصال فقط يطالبون بعدم سحق المسلمين بأفغانستان! هذه هي الحال التي وصلنا اليها ويراد لنا جميعاً ان نصل لهذا المستوى عبر خطة خبيثة حقيرة ساقطة يقوم فيها عملاء اليهود وأولياء الشيطان فنسأل الله ان يظهر الارض منهم ويمزقهم شر تمزيق.
عدد كبير من الامهات والآباء يصرخون ليل نهار لايقاف هذا العبث الاخلاقي الذي غزا عقول شبابنا وبناتنا على مدار الساعة .. وتقول إحدى الامهات رأيت احد المشاركين بالبرنامج كيف انه بعد ان تمت التصفيات بين بعض الفتيات فخرجت احداهن من هذا الماخور الذي يسمونه زوراً وبهتاناً بالأكاديمية, ثم وضعوا الكاميرا على صديقها الذي تعرف عليها في هذه المسابقة اللعينة, فكان يبكي كالبنات ويضرب الطاولة بيديه وهو يقول (آه .. ما أقدر على فراقها..) فتأتي فتاة اخرى وتضمه وتقبله فيقوم ويقبلها ويضمها وهو يفرك رأسه على صدرها مردداً .. (أنا أحبها بحبها..) ثم يأتي صديقه ليهدئه على فراقه لفتاة أحلامه فيقوم بضم صديقه ويتمايل على جسده.. وهكذا مشاهد حقيرة وساقطة ومائعة .. يراها كل شبابنا وبناتنا لتزرع في نفوسهم ابشع صور السقوط والانحطاط ويصبح ما رأوه طبيعياً في حياتهم وهكذا يخنثون الشباب!
معاشر السادة النبلاء
هذه الفضيحة الاخلاقية التي تعيشها امتنا المهزومة روحياً وعسكرياً هذه الايام قد تنبأ بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد تحدث عنها وكأنه يراها لحظة بلحظة ودقة بدقة .. فها هو يقول في الحديث المتفق عليه (لتتبعن سنن من كان قبلكم, حذو القذة بالقذة, شبرا بشبر وذراعاً بذراع, وحتى لو ان احدهم جامع امرأته بالطريق لفعلتموه, وحتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه)، قلنا: يا رسول الله, اليهود والنصارى? قال: (فمن إذن)?
اللهم انا نسألك ان تنتقم وتدمر كل من يسعى لنحر الفضيلة والأخلاق في أمتنا .. اللهم أهلكهم بددا وأحصهم عددا ولا تغادر منهم أحداً .. آمين يا رب العالمين