محمد نديم
15-01-2006, 04:40 PM
عصافير ... وأشياء أخرى
محمد نديم على
ما لم تقله العصافير
- تزقزق في الصباح إذا رأت شمس الهنا تشرق.
- وتشرب من جداوله وفي جنباته تمرق.
- وتغفو في غروب الضوء في الأعشاش لا تقلق.
- وما أمست على الأرزاق خائفة , وما تنطق.
- وكم من نبلة الصياد أرواح لها تزهق
- فما باحت بأحزان ولا هم لها يغرق.
- وما ندري لها توقا لزهرا لحب إذ يورق
- وما ندري لها لغة إذا حطت لكي تعشق.
-
محض أحلام
ذكرتك والهوى فيض يداعب
رعشة الأشواق في قلبي.
وما الذكرى سوى أمل ..
بعود العطر للأزهار ... والأنهار للمجرى.
هي الأطيار إن حطت بأرض الصمت ...
لا تنسىغناء الحب والبهجة.
ولو شمس الهوى غربت ...
فلن تسعى لغيرجبينك الوضاء تنثرفوقه الفرحة.
وما الذكرى سوى روح بها نسعى ...
وإن ضاعت بدرب التيه خطوتنا ,
فلا تبقي سوى الأحلام نغزلها لكي نحيا.
وأخشى منك
وأخشى نظرة العينين آسرة تحاصرني.
وتلحظ دمعة الولهان في الأحداق هائمة.
وتقتربين كالأنسام عاطرة تهدهدني.
فيحسو قلبي المشتاق من كفيك خمرته ...
ويفتح طاقة الأبواب مشرعة .
فيسري الضوء من عينيك يدخلني ...ويبحر في شغاف الروح ... يسكنني .
ويفتح باقة الأشعار.... يسكبها على الطرقات ..
يقرأ في دفاترها ... يمزقها ...
وينثرها بوجه الريح أوراقا تبعثرها ....
ويكشف سري المكنون في الأعماق.... يفضحني.
محمد نديم على
ما لم تقله العصافير
- تزقزق في الصباح إذا رأت شمس الهنا تشرق.
- وتشرب من جداوله وفي جنباته تمرق.
- وتغفو في غروب الضوء في الأعشاش لا تقلق.
- وما أمست على الأرزاق خائفة , وما تنطق.
- وكم من نبلة الصياد أرواح لها تزهق
- فما باحت بأحزان ولا هم لها يغرق.
- وما ندري لها توقا لزهرا لحب إذ يورق
- وما ندري لها لغة إذا حطت لكي تعشق.
-
محض أحلام
ذكرتك والهوى فيض يداعب
رعشة الأشواق في قلبي.
وما الذكرى سوى أمل ..
بعود العطر للأزهار ... والأنهار للمجرى.
هي الأطيار إن حطت بأرض الصمت ...
لا تنسىغناء الحب والبهجة.
ولو شمس الهوى غربت ...
فلن تسعى لغيرجبينك الوضاء تنثرفوقه الفرحة.
وما الذكرى سوى روح بها نسعى ...
وإن ضاعت بدرب التيه خطوتنا ,
فلا تبقي سوى الأحلام نغزلها لكي نحيا.
وأخشى منك
وأخشى نظرة العينين آسرة تحاصرني.
وتلحظ دمعة الولهان في الأحداق هائمة.
وتقتربين كالأنسام عاطرة تهدهدني.
فيحسو قلبي المشتاق من كفيك خمرته ...
ويفتح طاقة الأبواب مشرعة .
فيسري الضوء من عينيك يدخلني ...ويبحر في شغاف الروح ... يسكنني .
ويفتح باقة الأشعار.... يسكبها على الطرقات ..
يقرأ في دفاترها ... يمزقها ...
وينثرها بوجه الريح أوراقا تبعثرها ....
ويكشف سري المكنون في الأعماق.... يفضحني.