المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر و نثر o0o~ أح ـبــــك ~o0o~



غــــــــاردينيا
16-01-2006, 02:09 AM
http://www.asmilies.com/upload/uploading/rose[1].gif </FONT>

سأنثر بعض من حروفي في هذا الصرح الشامخ...لشخص بمناسبة عيد مولده في العشرين من ذو الحجة..واتمنى لو اكون معه في هذا اليوم ........



معشوقي 00
قد يكون الصمت لغة للعاشقين
كما هي لغة النجوم في سكون الليل
وقد يثرثر القلم بكلمات لا حدود لها
لتصل بنا إلى هلوسات لا مداد لنهايتها
وأما عن الأنا 00!!
عندما ضاعت الكلمات شعرت بـ حاجتي للصمت ..
وعندما أردت الكتابة هربت العبارة ..؟!!
فما الحل حينها
كيف لي أن أخط ما ينقشه الشريان داخلي 00!!
كيف لي أن أرسم ما رسمه الوريد بقلبي 00!!
كل ما شعرت به هو أني أصبحت
أتمتم كلمات حبك فرحاً لـ أشعر كما يشعر الطير
حين طيره للمرة الأولى 00



نبيلي وشوقي
وجدتك كالحلم 00 لم أعرف حينها إن كنت على الأرض
أم أني أحلق في السماء 00 فرحاً 00



كـ جواد أبيض كنتَ تنتظر بجانب نهر اللقاء
تنتظر أميرتك لـ تأخذها وترحل وإياها بعيداً



لمحتك من بعيد وركضت إليك شوقاً
صارخة بقولي 00
أيها النهر الحي حوّل النور إلى ماسات ..
لــ تتشرف بــ خطوة شوق ..
ما أجملك حينها أيها الفارس النبيل
لا بد أن الملائكة كلها تحسدك على جمالك 00!!
كانت النظرة الأولى بيننا 00
نظرة قرأت فيها كل ما كان يجول قوقعتك
أخذت بـ يداي
ووضعت بها إلى صدرك قائلاً
أتشعرين بهذا النبض داخلي 00؟!!
جميعها كانت هنا تنادي اسمكِ وتعيش بكِ ومنكِ وإليكِ
وما أن انتهيت من كلماتك إلا بالمطر يهطل طرباً
والبرد ينزف ثلجاً
اقتربت شوقاً لنشوة اللهيب الذي يحترق داخلك وتحرقني
و في النتوءات والحفر .. والبرد والمطر ..
قبلتني بينما ورود الغردينيا ترقص ..
قبلتني وعزفت أجراس السنبل البريّ 00



00 همسةُ لكَ 00
أنتَ من كنتُ أبحث عنه منذ زمن
أنت
أميري 00 ونبيلي 00 وفارسي
وكل ما كنت أحلم به
شعرت بأني أمتلك الكون في قبضة يدي
وبأني أميرةٌ على عرش الحب
هيا
هيا
تأججي أعلى أيتها النيران
وأصدري صوت الموسيقى بــ كؤوس الخمر
لأحتفل بيوم ميلادي الجديد
ومعه هو فقط



ولـ تشهد الزهور 00 وأشجار الكرز
ولـ يشهد المطر 00 والبرد والثلج
ولـ يشهد القمر ونجومه
بأني اليوم سـ أوشم على قلبي حبه
وسأركض على ضوء الشمس
ليعيد ضياءه من جديد لنا فقط
لـ يكونوا جميعاً شهوداً عليّ حين أقول لكَ
أ
ح
ب
ك
وأنك آخر عمراً ولدت فيه وسـ أدفن فيه وسـ أنشئ فيه هذياني
وأني أصبحت رهن جنونك المتقاذف إليّ ليل نهار
وكما أنكَ الروح لقلبي بغيابك أنتهي 00!!
أتعلم أيها الروح
" .. حمداً لله بأن الجماد لا ينطق .. "
وإلا لمللتَها وهي تهمس لكَ في كل ثوانيك
إنها تعشقك بجنون
أدمنتك وأدمنتُ جنونك وأدمنتُ حتى كبرياءك
فلك خياران " لا ثالث لهما "
إما أن تكون طبيبي وتخلصني من إدمانك ..؟!
أو
أن تزيد نسبة جرعات إدمانك لأموت و أحيا فيك ..؟!