~*RoSaMaRia*~
16-01-2006, 02:19 PM
أرجو مساعدتي في اختيار نهاية مناسبة لهذه القصة
ترقرقت الدموع في عينيها ...لم يكن في وسعها منعها عن أن تنساب ...شقت تلك الدموع المحرقة طريقها أخدودا على خديها المتوردتين ....
ابنة السادسة عشر ربيعا ...المستقبل أمامها ...والحياة تبتسم بوجهها ..هذا ما كان يفترض أن تجري عليه الأمور ولكنها أبت الا أن تخضع لزوابع القدر فآلت الى منحى بعيد ..ومنعطف غريب ..لم يكن بالحسبان ...تراقصت صورتها وهي تتسلم الشهادة الثانوية المنتظرة حيث تفتح بوابة المستقبل الوهاج على مصراعيها ...كان هذا حلمها الأقدس وهدفها الأجل ...ولكن الآن، هيهات ثم هيهات أن تقدر تلك الفتاة البريئة المفعمة بالأمل والطموح على الصمود بوجه العواصف العاتية والهموم الثقيلة التي لا يطيق عقلها الرقيق التفكير بها فكيف بحملها؟؟
النهاية(1):
صرخت صرخة اهتزت لها جدران ذلك القصر المهيب اجلالا:
(لماذا يا أبتاه ؟! لماذا أجبرتني على الزواج بهذا الوحش الجشع عديم الرحمة ؟؟! من أجل حفنة نقود أحالت ابنتك الوحيدة شبحا يبحث عن الحياة؟)
النهاية(2):
(ولكن الحمل مهما ثقل فهوخفيف من أجلك يا أمي العزيزة ومن أجل اخوتي الصغار ...الايمان والارادة هما سلاحاي اللذان سأواجه بهما الحياة ....سأربي اخوتي ...وأحصل على شهادتي لأجعلك تبتسمين ابتسامتك الأخيرة في مثواك الأخير حيث ترقدين بسلام )
هذا ما تحركت شفتاها لتنطقا به .... حيث تندفع نحو المستقبل تسبقها أحلامها.
النهاية (3):
تحسست ساقيها من غير أن يراودها احساس ...ثم تناولت المرآة وألقت نظرة على الجزء المتبقي من عينيها ...كانت نظرة مشوشة تغطيها غشاوة معتمة ...ولكنها رأت خلف تلك الغشاوة مستقبلا مشرقا ينتظرها ووبخت نفسها :(ما أغباني ..هل كنت على وشك اليأس والقنوط ...ومستقبلي طوع يميني أشكله بما يجعلني أفخر به وأجعله مدعاة فخر لوالدي العزيزين)
ترقرقت الدموع في عينيها ...لم يكن في وسعها منعها عن أن تنساب ...شقت تلك الدموع المحرقة طريقها أخدودا على خديها المتوردتين ....
ابنة السادسة عشر ربيعا ...المستقبل أمامها ...والحياة تبتسم بوجهها ..هذا ما كان يفترض أن تجري عليه الأمور ولكنها أبت الا أن تخضع لزوابع القدر فآلت الى منحى بعيد ..ومنعطف غريب ..لم يكن بالحسبان ...تراقصت صورتها وهي تتسلم الشهادة الثانوية المنتظرة حيث تفتح بوابة المستقبل الوهاج على مصراعيها ...كان هذا حلمها الأقدس وهدفها الأجل ...ولكن الآن، هيهات ثم هيهات أن تقدر تلك الفتاة البريئة المفعمة بالأمل والطموح على الصمود بوجه العواصف العاتية والهموم الثقيلة التي لا يطيق عقلها الرقيق التفكير بها فكيف بحملها؟؟
النهاية(1):
صرخت صرخة اهتزت لها جدران ذلك القصر المهيب اجلالا:
(لماذا يا أبتاه ؟! لماذا أجبرتني على الزواج بهذا الوحش الجشع عديم الرحمة ؟؟! من أجل حفنة نقود أحالت ابنتك الوحيدة شبحا يبحث عن الحياة؟)
النهاية(2):
(ولكن الحمل مهما ثقل فهوخفيف من أجلك يا أمي العزيزة ومن أجل اخوتي الصغار ...الايمان والارادة هما سلاحاي اللذان سأواجه بهما الحياة ....سأربي اخوتي ...وأحصل على شهادتي لأجعلك تبتسمين ابتسامتك الأخيرة في مثواك الأخير حيث ترقدين بسلام )
هذا ما تحركت شفتاها لتنطقا به .... حيث تندفع نحو المستقبل تسبقها أحلامها.
النهاية (3):
تحسست ساقيها من غير أن يراودها احساس ...ثم تناولت المرآة وألقت نظرة على الجزء المتبقي من عينيها ...كانت نظرة مشوشة تغطيها غشاوة معتمة ...ولكنها رأت خلف تلك الغشاوة مستقبلا مشرقا ينتظرها ووبخت نفسها :(ما أغباني ..هل كنت على وشك اليأس والقنوط ...ومستقبلي طوع يميني أشكله بما يجعلني أفخر به وأجعله مدعاة فخر لوالدي العزيزين)