-Cheetah-
20-01-2006, 04:58 AM
خبراء: تمييز الأسواق المالية العربية عام 2005 لن يتكرر
مع انتهاء الأسبوع الثالث من العام الجديد، لا تبدو أسواق المال العربية بنفس القوة والأداء الذي بدأت به عام 2005، والذي اعتبره محللون عاما ذهبيا بكل المقاييس للبورصات العربية.
ورغم ان الأداء عامة كان ضعيفا، إلا ان أسواق المال العربية اغلقت الخميس في معظمها على ارتفاع.
ففي سوق الأسهم السعودية بلغ حجم التداول الإجمالي نحو15.634 مليار ريال سعودي، بتداول 73 ورقة، نالت 34 منها حظوظ الارتفاع، فيما انخفضت أسهم 39 شركة عقب إجراء 194.564 صفقة.
وبحسب ملخص السوق، فإن المؤشر العام سجل 17.653.72 نقطة، بارتفاع طفيف بلغ 0.1 بالمائة.
وفي بورصة عَمَّان، بلغ حجم التداول الإجمالي نحو 77.5 مليون دينار، وعدد الأسهم المتداولة 10.4 مليون سهم، نفذت عبر 12807 صفقة. وانخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق الخميس إلى 8545 نقطة، بانخفاض نسبته 0.25 بالمائة.
وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة في الأردن، البالغ عددها 135 شركة مع إغلاقاتها السابقة، أظهرت 63 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها، فيما انخفضت أسعار 57 شركة.
وفي سوق مسقط للأوراق المالية، انتهى الاسبوع بحجم تداول إجمالي الخميس وصل نحو 8.27 مليون ريال عُماني، بتداول 64 ورقة مالية، ارتفعت منها 48 شركة، وانخفضت ست شركات بعد إجراء 2424 صفقة.
وسجل المؤشر العام للسوق العُماني 5.337.93 نقطة، بارتفاع بلغ نحو 1.03 بالمائة، حسب ما جاء في الملخص اليومي للسوق.
وشهدت سوق الكويت للأوراق المالية 5920 صفقة، تحرك خلالها نحو 154 مليون سهم بقيمة 86 مليون دينار كويتي، ليرتفع المؤشر العام للسوق بمقدار 2.8 بالمائة، ويصبح 580.82 نقطة.
وفي سوق دبي المالي بلغت قيمة التداول فيه نحو مليار و916 مليون درهم اماراتي عبر 12478 صفقة نفذت الخميس، في حين بلغ حجم التداول نحو 180.56 مليون سهم.
وفي تعليقه على أداء الأسواق في العام الجديد، قال زياد الدباس المستشار المالي لبنك أبوظبي الوطني، إن "العام الجاري لن يشهد بكل الأحوال الأداء الممتاز لأسواق المال العربية الذي شهده عام 2005. "
وأضاف الدباس، العضو السابق في مجلس ادارة سوق أبوظبي للأوراق المالية، أن "العام الماضي كان قياسيا للأسواق العربية بكل المعايير، والأداء الممتاز الذي رأيناه من الصعب أن يتكرر."
وتابع قائلا: "لقد اتسعت قاعدة المضاربين، وأخذوا يدفعون الأسهم إلى أسعار مبالغ فيها غير آبهين بالمؤشرات والأسعار العادلة التي من شأنها تعزيز الاستقرار في الأسواق المالية."
وأضاف الدباس "البورصات العربية الآن في حالة ترقب انتظارا لإعلان نتائج الشركات عن اعمالها العام الماضي."
مشيرا إلى تأخر النتائج نتيجة عطلة عيد الأضحى ووفاة حاكم دبي، وأمير الكويت، والتي أجلت اعلان النتائج لكثير من الشركات الخليجية.
من جهته قال الخبير المالي محمد علي ياسين، مدير عام شركة الإمارات للأسهم والسندات إن "مؤشرات التداول في الأسواق العربية والخليجية مع بداية العام 2006 لا تبّشر بعام مزدهر بنفس الأداء الذي شهده العام الماضي."
وأضاف "ستكون هناك نسب نمو جيدة العام الجاري، لكنها لن تكون بمستوى الأداء في عام 2005. "
وتوقع ياسين أن يشهد قطاعا البنوك والعقارات نموا جيدا في دول الخليج العربي، موضحا أن "حكومات منطقة الخليج ستركز على مشاريع البنى التحتية، اذا ما بقيت أسعار النفط تتراوح بين 45 إلى 50 دولار للبرميل، وسيستفيد (قطاعا البنوك والعقارات) من تلك المشاريع بالطبع."
وحول تنقل المستثمرين العرب بين البورصات في البلدان العربية، قال ياسين "المستثمر في العالم العربي ذكي ويتابع الأسواق بهدف الدخول في الوقت المناسب... وشهدنا حالات ناجحة للاستثمار الخليجي في الأسواق العربية وبالعكس."
http://arabic.cnn.com/images/cnnarabic.com.logo.gif (http://arabic.cnn.com/2006/business/1/19/stockmarket.06/index.html)
مع انتهاء الأسبوع الثالث من العام الجديد، لا تبدو أسواق المال العربية بنفس القوة والأداء الذي بدأت به عام 2005، والذي اعتبره محللون عاما ذهبيا بكل المقاييس للبورصات العربية.
ورغم ان الأداء عامة كان ضعيفا، إلا ان أسواق المال العربية اغلقت الخميس في معظمها على ارتفاع.
ففي سوق الأسهم السعودية بلغ حجم التداول الإجمالي نحو15.634 مليار ريال سعودي، بتداول 73 ورقة، نالت 34 منها حظوظ الارتفاع، فيما انخفضت أسهم 39 شركة عقب إجراء 194.564 صفقة.
وبحسب ملخص السوق، فإن المؤشر العام سجل 17.653.72 نقطة، بارتفاع طفيف بلغ 0.1 بالمائة.
وفي بورصة عَمَّان، بلغ حجم التداول الإجمالي نحو 77.5 مليون دينار، وعدد الأسهم المتداولة 10.4 مليون سهم، نفذت عبر 12807 صفقة. وانخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق الخميس إلى 8545 نقطة، بانخفاض نسبته 0.25 بالمائة.
وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة في الأردن، البالغ عددها 135 شركة مع إغلاقاتها السابقة، أظهرت 63 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها، فيما انخفضت أسعار 57 شركة.
وفي سوق مسقط للأوراق المالية، انتهى الاسبوع بحجم تداول إجمالي الخميس وصل نحو 8.27 مليون ريال عُماني، بتداول 64 ورقة مالية، ارتفعت منها 48 شركة، وانخفضت ست شركات بعد إجراء 2424 صفقة.
وسجل المؤشر العام للسوق العُماني 5.337.93 نقطة، بارتفاع بلغ نحو 1.03 بالمائة، حسب ما جاء في الملخص اليومي للسوق.
وشهدت سوق الكويت للأوراق المالية 5920 صفقة، تحرك خلالها نحو 154 مليون سهم بقيمة 86 مليون دينار كويتي، ليرتفع المؤشر العام للسوق بمقدار 2.8 بالمائة، ويصبح 580.82 نقطة.
وفي سوق دبي المالي بلغت قيمة التداول فيه نحو مليار و916 مليون درهم اماراتي عبر 12478 صفقة نفذت الخميس، في حين بلغ حجم التداول نحو 180.56 مليون سهم.
وفي تعليقه على أداء الأسواق في العام الجديد، قال زياد الدباس المستشار المالي لبنك أبوظبي الوطني، إن "العام الجاري لن يشهد بكل الأحوال الأداء الممتاز لأسواق المال العربية الذي شهده عام 2005. "
وأضاف الدباس، العضو السابق في مجلس ادارة سوق أبوظبي للأوراق المالية، أن "العام الماضي كان قياسيا للأسواق العربية بكل المعايير، والأداء الممتاز الذي رأيناه من الصعب أن يتكرر."
وتابع قائلا: "لقد اتسعت قاعدة المضاربين، وأخذوا يدفعون الأسهم إلى أسعار مبالغ فيها غير آبهين بالمؤشرات والأسعار العادلة التي من شأنها تعزيز الاستقرار في الأسواق المالية."
وأضاف الدباس "البورصات العربية الآن في حالة ترقب انتظارا لإعلان نتائج الشركات عن اعمالها العام الماضي."
مشيرا إلى تأخر النتائج نتيجة عطلة عيد الأضحى ووفاة حاكم دبي، وأمير الكويت، والتي أجلت اعلان النتائج لكثير من الشركات الخليجية.
من جهته قال الخبير المالي محمد علي ياسين، مدير عام شركة الإمارات للأسهم والسندات إن "مؤشرات التداول في الأسواق العربية والخليجية مع بداية العام 2006 لا تبّشر بعام مزدهر بنفس الأداء الذي شهده العام الماضي."
وأضاف "ستكون هناك نسب نمو جيدة العام الجاري، لكنها لن تكون بمستوى الأداء في عام 2005. "
وتوقع ياسين أن يشهد قطاعا البنوك والعقارات نموا جيدا في دول الخليج العربي، موضحا أن "حكومات منطقة الخليج ستركز على مشاريع البنى التحتية، اذا ما بقيت أسعار النفط تتراوح بين 45 إلى 50 دولار للبرميل، وسيستفيد (قطاعا البنوك والعقارات) من تلك المشاريع بالطبع."
وحول تنقل المستثمرين العرب بين البورصات في البلدان العربية، قال ياسين "المستثمر في العالم العربي ذكي ويتابع الأسواق بهدف الدخول في الوقت المناسب... وشهدنا حالات ناجحة للاستثمار الخليجي في الأسواق العربية وبالعكس."
http://arabic.cnn.com/images/cnnarabic.com.logo.gif (http://arabic.cnn.com/2006/business/1/19/stockmarket.06/index.html)