المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الإندبندنت: الحكومة البريطانية تخفي خسائرها البشرية بالعراق



-Cheetah-
20-01-2006, 05:02 AM
الإندبندنت: الحكومة البريطانية تخفي خسائرها البشرية بالعراق



مفكرة الإسلام: ذكرت صحيفة الإندبندنت أن الحكومة البريطانية تواجه اتهامات بالتكتيم على الخسائر البشرية الحقيقية جراء مشاركتها في حرب العراق، لفشلها في الكشف عن حجم الإصابات الموهنة التي يعاني منها الجنود البريطانيون في هذا البلد المحتل.
وقالت الصحيفة البريطانية: إنه بينما تم توثيق أن 98 جنديًا قتلوا منذ بداية العدوان [في مارس 2003]، فإن الحكومة أدلت بتصريحات قليلة عن الجنود الذين فقدوا أطرافهم وعيونهم أو يعانون من حروق بسبب الهجمات.
وأضافت أن وزارة الدفاع اعترفت بأن 4.017 جنديًا تم إجلاؤهم من العراق لأسباب طبية، ولكنها توارت وراء قانون حماية المعلومات حتى لا تقدم صورة أوضح عن الجرحى.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع تتحجج – بعد مرور نحو ثلاث سنوات على حرب العراق - بأن جمع معلومات تفصيلية بأثر رجعي سيتجاوز الحد الأعلى لقواعد الرسوم عند 600 جنيه إسترليني.
وقالت الإندبندنت: إنه مع الزيارة المزمعة لوزير الدفاع جون ريد للجنود الجرحى في بريطانيا للمرة الأولى اليوم الجمعة، فإن هناك ضغوطًا متزايدة من أسر الجنود والجنود السابقين والنواب لتقديم صورة حقيقية عن الجرحى.
ونقلت عن وزير دفاع في حكومة الظل ليام فوكس قوله: 'إن ذلك ليس جيدًا بشكل كاف، الشعب البريطاني وجنودنا ونساؤنا يستحقون أن يكون لديهم صورة أكثر وضوحًا لما يحدث في العراق'، مضيفًا أن الشعب 'لا يفهم لماذا تعجز الحكومة حتى الآن عن تقديم إحصائيات مفيدة عن الجرحى الذين أصيبوا في العراق'.
وأضاف: 'يجب أن تحتفظ وزارة الدفاع البريطانية بسجلات عن طبيعة الإصابات.. إذا كانت وزارة الدفاع الأمريكية يمكنها تقديم أرقام مماثلة لأفرادها الذين أصيبوا في العراق، فإنه ينبغي أن تفعل وزارتنا ذلك'.
وفي يناير 2005، أعلن وزير الدفاع البريطاني إيفور كابلين أن 790 جنديًا أصيبوا في 'عمليات عدائية' وحوادث.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع البريطانية لم تتمكن يوم الأربعاء من تقديم رقم متساوٍ للـ12 شهرًا الماضية. وعلى الرغم من ذلك، ادعت الوزارة أن عدد المصنفين كـ'جرحى' في عمليات قتالية، في المستشفى الميدانية الرئيسة بقاعدة 'شيبه' اللوجستية، جنوب البصرة أقل من 200.
هذا, وقد انتقد العديد من أسر الجنود الذين قتلوا في العراق – الذين يعرفون رفاقًا لذويهم القتلى يعانون من إصابات رهيبة في نفس الهجمات – الحكومة لكونها أقل انفتاحا في هذه المسألة.
ووصف سوي سميث، الذي قتل ابنه في يوليو الماضي في انفجار قنبلة بالعراق، الجرحى بأنهم 'الجنود المنسيون لحرب العراق'. فيما قال آخر: إن 'كلاً من أمريكا وبريطانيا لا يريدون أن يعرف الناس عنهم أي شيء'.


http://www.islammemo.cc/images/logo.jpg (http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=97063)

==============================

بلير وحكومته على خطى بوش....