S.N.I.P.E.R
20-01-2006, 09:49 PM
Pokemon XD: Gale of Darkness
http://images-eu.amazon.com/images/P/B0009Z3MGA.01.LZZZZZZZ.jpg
الأسم:-
المطور:-
الناشر:-
مصدر المقال:-هنا (http://216.239.59.104/search?q=cache:Wr-1w0d34VwJ:www.bara3m.com/forums/viewtopic.php%3Ft%3D133604%26start%3D0%26postdays%3D0%26postorder%3Dasc%26highlight%3D%26sid%3D559c7 c715c67e291b469940334a4c2b9+Pokemon+XD&hl=ar&lr=lang_ar)
مصدر الصور:-محرك بحث جوجلwww.google.com (http://www.google.com/)
الأسطورة العريقة Pokemon تعود إلينا في أحدث وأروع أجزائها على الإطلاق، فبعد كثرة الإشاعات والتكهنات حول مستقبل اللعبة المنتظرة Pokemon XD أتت إلينا الشركة الأم Nintendo لتنفي جميع هذه الإشاعات والتكهنات، ولتثبت لنا وجود هذا الجزء الجديد والذي سيحدث ثورة حقيقية في عالم الألعاب، ففي معرض الألعاب المنصرم E3 2005 أكدت لنا الشركة بأنها ستصدر اللعبة بشكل رسمي في الفترة القادمة بشكل حصري على مكعب الألعاب السحري الصغير GC، وأكدت لنا بأن هذا الجزء سيكون أحد أروع الأجزاء على الإطلاق، فهو سيقدم أسلوب جديد كليا، ورسوم جذابة، وأسلوب قتالي جديد، وكل هذا سيتم من إرضاء عشاق البوكيمون الذين ينتظرون هذه اللعبة بكل شغف، فهي الأمل الأخير لهم على هذا الجهاز، وبعدها سيتم توديع جهازنا الصغير، لاستقبال الجهاز الثوري الجديد.
إلى أولئك الذين لم يستطيعوا تجربة أي جزء سابق لهذه السلسلة فنحن نود توجيه سؤال إليهم، أين كنتم في تلك الفترة السابقة، فلقد رأت اللعبة النور على جهاز GameBoy قبل عدة أعوام، وكانت بالفعل أول لعبة تستطيع أن تقدم مفهوم ألعاب RPG بشكل سهل وسلس وقادر على جذب العديد من اللاعبين، فبمتعتها القوية في التسلية وبمناظرها التي تخطف الأبصار تمكنت من الاستيلاء على قلوب اللاعبين وأسر أدمغتهم، وأصابتنا بالجنون من هول ما رأيناه منها، ثم توالت الإصدارات التي شهدت شهرة واسعة سواء كانت على جهاز GB أو N64 ووقعنا في عشق هذه اللعبة مرة أخرى في إصداراتها الحديثة، ومرة أخرى، تعود رائعة ألعاب Nintendo والمدعوة Pokemon بالصدور مجددا على الجهاز السحري الصغير GC، وهاهي تأتينا بتحفة جديدة وبأسطورة حقيقية ستبقى خالدة في الأذهان، ويبدو أنها ستتفوق على جميع الإصدارات السابقة.
يتميز عالم الفيديو جيمز بخطة الإطلاق الضيقة دائما، ومع انطلاقة العام الميلادي الجديد وجدنا عددا ضخما من الألعاب التي تنتظر أن تقضي أوقات فراغك معها، ولكن نحن عادة لا نبحث إلا عن التميز فقط، لذا إذا كنت قد مللت من أحداث ألعاب المصارعة العالمية وألعاب الرياضة بشتى أنواعها، وأردت الحصول على عمل مميز، فإن كل ما عليك هو البحث عن هذا العمل لتحصل على اللعبة الضخمة التي تبحث عنها، ولن تجد أنسب من البوكيمون، فهي تعد من أضخم الأعمال المتواجدة حاليا في عالم الألعاب بكل ما تعنيه الكلمة، فالآن يمكنك أن تراهم في حلبات ثلاثية الأبعاد ويبدءون بشن الضربات المتتالية على بعضهم البعض، حتى تجد نفسك في معركة قوية مشتعلة بالحماس والجمهور كله يصفق لأداء تلك المخلوقات، ولن تكتفي بهذا فقط، فستبدأ بسماع الصراخ والأنين والأصوات الغريبة التي قد تحطم زجاج نافذتك من قوتها، فلعبة Pokemon XD تعتبر وجبة كبيرة ولا يمكن تفويتها، مقارنة بألعاب GameBoy التي تصنف أمامها بقضمة صغيرة، فبالفعل ستدرك معنى التسلية الحقيقية عندما تمسك بيد التحكم وتبدأ في رحلة جديدة مع عالم البوكيمون المفتوح.
تختلف ألعاب البوكيمون باختلاف قصتها والسيناريو الخاص بها، فمن الخطأ أن تعتقد بأن جميع ألعاب البوكيمون تسير بقصة واحدة، وقصة هذا الجزء مخالفة تماما لبقية القصص التي سبق وأن رأيناها في الأجزاء السابقة، تحكي قصة هذا الجزء عن بوكيمون أسطوري جديد يدعى Dark Lugia وهو عبارة عن بوكيمون لوجيا ولكنه ذو لون أسود، ويتمتع بقوى خارقة، وبعد اكتشاف حقيقة وجود هذا المخلوق وبعد أن بدأت أخباره تغزو الصحف والمجلات والمحطات التلفزيونية، يقوم البروفيسور بتكليفك بمهمة كشف هذا المخلوق ومعرفة الأسرار التي يخبئها.
يختلف هذا الجزء بشكل كبير عن بقية الأجزاء، فبدايةً ستخوض قصة جديدة كليا لم يسبق لنا رؤيتها على أي جزء من أجزاء السلسلة، كما أنك ستحظى برؤية البوكيمون الأسطوري Darl Lugia وستتمكن من الإمساك به ولكن عند التقدم أكثر في اللعبة، وستتمكن أيضا من توصيل اللعبة بجهاز GBA وإمكانية نقل البوكيمونات من بين الجهازين، والأفضل من هذا كله هو توفير بيئة ضخة ثلاثية الأبعاد متكاملة ولن تشعرك بالملل، وستقابل شخصيات جديدة لأول مرة وسف تشاهدها في السلسلة، كما أن اللعبة تمتاز بأسلوب لعب متميز ومبتكر في الوقت ذاته.
تمكنك اللعبة من الحصول على جميع المخلوقات التي تمتلكها على جهازك المحمول GBA وستستطيع نقلها من الجهاز المحمول إلى مكعب الألعاب السحري، فيمكنك أن تحصل على جميع المخلوقات الصغيرة المحبوسة في جهازك المتنقل، وجعلها تعيش بضخامة على جهاز الجيم كيوب، وبودود خاصية النقل بين الجهازين فهذا الأمر يعد نقطة للتسويق، وستحث اللاعبين على الحصول على جميع الجهازين للتمتع باللعبة قدر المستطاع، وربما وجدنا الجهاز المستقبلي الثوري Revolution يوفر لنا إمكانية الاتصال بالجهاز المحمول الحديث DS، ومع وجود هذه الخدمة فإننا لا نتعجب إن رأينا بعض الفرق القوية التي تحتوي في جعبتها على عدد من المخلوقات الأسطورية التي يصعب القضاء عليها.
ستبدأ اللعبة ببطل جديد ذو شكل غريب ولأول مرة تتم رؤيته، ستقوم باختيار الاسم المناسب له، وبعدها ستنطلق في رحلتك المحفوفة بالمخاطر، وفي البداية سيتم تخييرك بين عدد من البوكيمونات لتختار واحدا منها ليكون رفيق دربك، وبعد ذلك تكون قد بدأت المغامرة الفعلية، وأثناء التقدم ستمر بعدد من المتحدين الذين يجب هزيمتهم كما كان في الأجزاء السابقة، فكل لاعب يعرض عليك التحدي سيكون لك الخيار بالقبول أو الرفض، ولكن القبول سيكون الخيار الأفضل دائما وذلك لتطوير خبرتك ولزيادة قوة فريقك، وعند خوض المباراة سيتم تحديد المخلوقات المتاحة لكل منافس، وقد تكون المباريات أحيانا بدون عدد محدد، وبعد ذلك سيبدأ التحدي وستبدأ المباراة، وطبعا ستتبع الاستراتيجيات المعتادة للقضاء على الخصوم، القوي يقضي على الضعيف، والماء يقضي على النار وهكذا، وستستمر المباراة إلى أن ينسحب أحد الطرفين، أو إلى أن يقضى على جميع البوكيمونات التي بحوزتك أو حوزته، والذي تتبقى معه مخلوقاته يعتبر فائزا ويحصل على مبلغ معين من المال تم الاتفاق عليه مسبقا قبل المباراة من قبل الطرفين، كما أنك ستقصد المشفى عادةً لعلاج بوكيموناتك، فبعد كل مباراة يحتمل أن تكون بوكيموناتك في حالة يرثى لها، لذا سيتوجب عليك أن تذهب بها إلى المشفى، وستقصد المتجر أيضا للحصول على بعض الأدوات الهامة، وسيمكنك شراء بعض القوى والحركات التي يمكنك أن تعلمها لأفراد فريقك، وستتمكن أيضا من شاء الكرات التي تفيدك في الإمساك بتلك المخلوقات الشقية، وستتمكن من الإمساك بها في أماكن محددة مثل الغابات المفتوحة، والصحاري القاحلة، والوديان الجارية، وما شابه ذلك من الأمور، ويشترط في إمساك البوكيمون أي يكون بريا فلا يكون ملكا لأي شخص آخر، وستقصد الأبطال والأندية ونجوك لعبة البوكيمون لهزيمتهم والحصول على المؤهلات اللازمة ولكي تزداد شهرتك أيضا.
وبكل اهتمام، اتجهت شركة Nintendo في تقديم لعبتها بشكل شبيه بألعاب جهاز GBA نظرا للطلب اللاعبين الملح على ذلك، كما أن الألعاب التي ظهرت على الألعاب المنزلية لم تشهد النجاح المطلوب منذ أن صدرت لعبة Pokemon Stadium على جهاز N64، وفي الحقيقة نستطيع القول بأنها إصدار جديد، وحدث في نفس الوقت، بحيث دمجت مزايا العديد من الأجزاء وجعلها في لعبة واحدة ممتعة ومسلية وغير مملة، والملاحظ هو تحسن اللعبة بشكل كبير، سواء من ناحية الأداء التقني أو الأسلوب أو القصة كذلك، فهي مطورة ومحدثة كليا، وبالتأكيد ستكون أفضل من سابقاتها.
لا تزال اللعبة تعتمد على المخلوقات الصغيرة في اللعبة بشكل كبير، وأفضل شيء هنا هو أنها ستكون لوحدها في الملعب، في ساحة ثلاثية الأبعاد وبرسوم قوية، وبمؤثرات لا يعلى عليها، وبعد أن تبدأ القتال، فستستمتع بمشاهدتهم وهم يخوضون معارك قوية خالية من الرحمة، وستتسلى بمشاهدتهم وهم يقومون بأداء حركاتهم التي ستشعرك بأنها واقعية من قوة الرسوم، وطبعا عند الانتصار في المعركة التي لعبها مخلوقك الصغير سيكسب مرافقك بعض النقاط التي سترفع من طاقته وستجعله يصبح أقوى مما سبق بكثير.
اللعبة تعتمد بشكل كبير على الأدوات المنتشرة في اللعبة والتي ستساعدك بشكل كبير عند التقدم أكثر في اللعبة، فالأدوات يمكنها تعليم رفاقك قدرات وحركات مساعدة، وهذه الأدوات يمكنك العثور عليها في أماكن متعددة من اللعبة، وستبقى في حقيبتك عند الحصول عليها، ويمكنك أن تضيفها إلى أي فرد من أفراد فريقك، ولكن بعض الأدوات لا تنطبق إلا على نوع معين من المخلوقات، ولن يمكنك أن تضيفها إلا على مخلوقات من نوع محدد، ولكل أداة فائدة، فبدلا من التقديم المكرر والذي كان يقتصر على الاستفادة منها في المعارك والأمور الثانوية فقط، هنا ستكون الأدوات أكثر نفعا وفاعلية مما سبق، فعلى سبيل المثال عند القتال يمكنك أن تستفيد منها من عدة نواحي، فالبعض منها يمكنك من التصدي لضربات الخصم الخارقة، والبعض الآخر يجعلك تنفذ حركات قوية وفتاكة وذات فائدة كبيرة وتلحق بالخصم أضرار متعددة، وأيضا يمكنك أن تستفيد منها في تنفيذ حركات مربكة للخصم، وبعيدا عن القتال، ستجد أن بعض هذه القدرات مفيدة للكائن الذي تملكه، فهي أحيانا تزيد من سرعته، وتزيد من قوة ضرباته، وتزيد قوة الاحتمال الدفاعي لديه أيضا، ولا تنسى أن بعض الكائنات التي تملكها قابلة للتطور، وعندما يتطور الكائن الخاص بك يمكنك تعليمه قدرات أقوى وأكثر من السابق، كما أنه سيكون أقوى وأشرس مما سبق، وبإضافة جميلة فإن هذه الأدوات ستكون مفيدة لك شخصيا في بعض الأحيان، ويمكنك استعمالها على الشخصية التي تقوم باللعب بها، كما يجب التنويه أنه يجب عليك تفحص الأداة بشكل دقيق قبل استعمالها لترى مدى دعمها ومساعدتها للشخصية، ولكي لا تكون أداة من دون فائدة وتذهب أدراج الرياح.
اللعبة تشتمل على العديد من الحوارات المختلفة في اللعبة، وقد يصل عددها إلى الآلاف، ولكن لا تتوقع أن تكون جميع تلك المحادثات ذات فائدة، فالبعض منها ليس إلا مضيعة للوقت، وكذلك يجب عليك عدم التأمل والتطلع إلى سماع تلك المحادثات، فحتى لو قمت بمحادثة جميع الأشخاص في اللعبة فإنك لن تستطيع إنجاز جميع المحادثات، والسبب يعود إلى التوزيع المنتظم للمحادثات على حسب السيناريو، وهذا أمر يعد جديد على اللعبة، فالآن اللعبة تعتمد على تحركاتك وخطة سيرك في اللعبة، فمنذ البداية سيكون لك الخيار باختيار المخلوق الذي سيكون رفيق دربك الأول في رحلتك المشوقة، وطبعا اختيار المخلوقات قد لا يؤثر أحيانا، ولكن الأمر الذي سيكون له التأثير الأكبر هو القرارات التي تتخذها أثناء اللعبة، لذلك ستجد أن اللعبة تقدم عدد يفوق المائة شخصية وأكثر، وتم توزيعهم بشكل ملائم لخطط السير التي قد يقوم بها اللاعبون، وعلى هذا فإنك ستجد في كل مرة تقوم بها بإنهاء اللعبة العديد من الشخصيات الغير قابلة للعب والتي تتمشى وتجري وتقفز في أرجاء اللعبة، وطبعا عند الدخول في محادثة طويلة، يجب عليك أن تكون متقنا للغة التي تعتمدها اللعبة سواء أكانت الإنجليزية أم اليابانية، ويعود ذلك لأن جميع الحوارات والمحادثات في اللعبة ستكون مملوءة بالاختيارات المتعددة، لذا يجب عليك التمعن والتفكير قبل اتخاذ أي قرار طائش، فقد تتعرض أحيانا إلى عمليات نصب وخداع، فعلى سبيل المثال عندما تقابل بعض الأشرار وعندما تختار ردود جارحة وقوية أثناء الحوار فذلك سيتسبب في حقدهم عليك وقد تتأذى منهم في المستقبل، الأمر المذهل بالفعل في الحوارات والذي سيجعلك تتلذذ بالدخول في آلاف الحوارات مع جميع الأشخاص في اللعبة هو الدخول في محادثات بالصوت والصورة مع أداء صوتي لا يعلى عليه، وهذا سيقدم لك تجربة فريدة وممتعة، ولكن لن تخلو الحوارات من بعض السلبيات ذات التأثير الواضح عليها، فنظام التعبير على وجوه الشخصيات يبدو مقنع بعض الشيء، ولكن كلما قربت زاوية التصوير بشكل كبير نحو وجه الشخصية ستدرك أن اللعبة وقعت في خطأ جسيم، وستكتشف العديد من العيوب التي ستكون واضحة من رسوم اللعبة، ومن جهة أخرى تمتا اللعبة بقصر وقت التحميل بين الوضع الطبيعي إلى وضع الانتقال إلى المعارك والحوارات وهذا سيجعل اللعبة تمتاز بوقت قصير للتحميل، وسيبعد الضجر عن اللاعبين.
لعل أكثر جانب طالهُ التغيير بقوة هو طريقة عرض اللعبة من الناحية التقنية، حيث تمت التضحية برسوم اللعبة السابقة والأداء الرسومي القديم، وتم استبدالها بعناصر رسومية جديدة بالكامل على اللعبة، ففي البداية ستذهل من بيئة اللعب التي تتميز بتقديم بيئة ثلاثية الأبعاد بالكامل، حيث أصبح استكشاف السهول الواسعة والغابات الكثيفة المخيفة والمباني القديمة التي تكاد أن تكون واقعية، وكل هذا كفيل بجذبك بشدة نحو هذه اللعبة المميزة، وبالرغم من قوة جهاز الجيم كيوب GC والتي لم نرى حتى الآن في هذه الفترة ألعاب تستغل طاقته بشكل جيد، وهذه اللعبة لم تخرج عن هذه القاعدة، فبالرغم من الرسوم القوية التي تستحق الإشادة، إلا أنها لم تقدم مستوى رسومي ذو جودة عالية ويستغل قوة لجهاز بشكل متمكن، فالرسوم مليئة بالأخطاء الفادحة والتي لم تستطع بيئة اللعب تغطيتها، وأولها تصميم الشخصيات الذي لم يكن بتلك القوة المتأمل منها، كما أن اللعبة تعرض عددا من العروض ذات التقديم الجيد والمميز، والتي تشرح قصة اللعبة بشكل واضح، بينما الأصوات أتت على مستوى جيد نوعا ما، ومع موسيقى مشابهة لتلك التي شوهدت على جهاز GBA ولكن بتطوير أكبر وبعدد كبير من المؤثرات الصاخبة المرافقة للموسيقى، أما المؤثرات البصرية فهي أبرز ما تمت مشاهدته في الرسوم، فهي تتميز بقوة غير معهودة في التقديم للمؤثرات البصرية، فهي تقدم لك مزيجا ضوئيا مع خليط لوني متغير لتجد مؤثرات بصرية لا يمكن وصفها، بينما المؤثرات السمعية فمن المبكر الحديث حولها، وخصوصا بأنها لا تزال قيد التطوير، ولم يتم عرض أية مؤثرات سمعية للعبة.
Pokemon XD كانت ولا تزال إحدى أقوى ألعاب جهاز الجيم كيوب، وهي تأتينا في الرعب الأخير من هذا العام بشكل حصري فقط على جهاز الجيم كيوب، برسوم جذابة وأصوات جيدة ,أسلوب لعب مبتكر يساعدها على تقديم لعبة أدوار متعاقبة ذات مستوى راقي، ولكن اللعبة لن تكون لوحدها هذه المرة، فمع وجود زميلتها The Legend of Zelda التي ستصدر هذا العام، ومع التحدي الحقيقي من قبل جهاز البلاي ستيشن الثاني والذي سيأتينا بلعبتين من العيار الثقيل وهما Final Fantsy وKingdom Hearts بجزئهما الجديدان، لتبدأ الحرب الملحمية الفعلية بين ألعاب الأدوار المتعاقبة لآخر مرة على أجهزة الجيل الحالي
بعض الصور:-
http://www.eurogamer.net/assets/articles/a59163/ss_preview_gcn_pokemonxd_ss_03.jpg
http://www.rpgamer.com/games/pokemon/pokemonxd/screens/pokemonxd012.jpg
http://www.rpgamer.com/games/pokemon/pokemonxd/screens/pokemonxd011.jpg
http://www.rpgamer.com/games/pokemon/pokemonxd/screens/pokemonxd008.jpg
http://www.rpgamer.com/games/pokemon/pokemonxd/screens/pokemonxd006.jpg
http://www.rpgamer.com/games/pokemon/pokemonxd/screens/pokemonxd009.jpg
http://www.rpgamer.com/games/pokemon/pokemonxd/screens/pokemonxd010.jpg
http://www.rpgamer.com/games/pokemon/pokemonxd/screens/pokemonxd013.jpg
http://www.rpgamer.com/games/pokemon/pokemonxd/screens/pokemonxd014.jpg
هكذا انتهت اصور اتمنى ان يعجبكم المقال ولا تنسوا انه
منقووووووووووووووول عدا الصور..!!
http://images-eu.amazon.com/images/P/B0009Z3MGA.01.LZZZZZZZ.jpg
الأسم:-
المطور:-
الناشر:-
مصدر المقال:-هنا (http://216.239.59.104/search?q=cache:Wr-1w0d34VwJ:www.bara3m.com/forums/viewtopic.php%3Ft%3D133604%26start%3D0%26postdays%3D0%26postorder%3Dasc%26highlight%3D%26sid%3D559c7 c715c67e291b469940334a4c2b9+Pokemon+XD&hl=ar&lr=lang_ar)
مصدر الصور:-محرك بحث جوجلwww.google.com (http://www.google.com/)
الأسطورة العريقة Pokemon تعود إلينا في أحدث وأروع أجزائها على الإطلاق، فبعد كثرة الإشاعات والتكهنات حول مستقبل اللعبة المنتظرة Pokemon XD أتت إلينا الشركة الأم Nintendo لتنفي جميع هذه الإشاعات والتكهنات، ولتثبت لنا وجود هذا الجزء الجديد والذي سيحدث ثورة حقيقية في عالم الألعاب، ففي معرض الألعاب المنصرم E3 2005 أكدت لنا الشركة بأنها ستصدر اللعبة بشكل رسمي في الفترة القادمة بشكل حصري على مكعب الألعاب السحري الصغير GC، وأكدت لنا بأن هذا الجزء سيكون أحد أروع الأجزاء على الإطلاق، فهو سيقدم أسلوب جديد كليا، ورسوم جذابة، وأسلوب قتالي جديد، وكل هذا سيتم من إرضاء عشاق البوكيمون الذين ينتظرون هذه اللعبة بكل شغف، فهي الأمل الأخير لهم على هذا الجهاز، وبعدها سيتم توديع جهازنا الصغير، لاستقبال الجهاز الثوري الجديد.
إلى أولئك الذين لم يستطيعوا تجربة أي جزء سابق لهذه السلسلة فنحن نود توجيه سؤال إليهم، أين كنتم في تلك الفترة السابقة، فلقد رأت اللعبة النور على جهاز GameBoy قبل عدة أعوام، وكانت بالفعل أول لعبة تستطيع أن تقدم مفهوم ألعاب RPG بشكل سهل وسلس وقادر على جذب العديد من اللاعبين، فبمتعتها القوية في التسلية وبمناظرها التي تخطف الأبصار تمكنت من الاستيلاء على قلوب اللاعبين وأسر أدمغتهم، وأصابتنا بالجنون من هول ما رأيناه منها، ثم توالت الإصدارات التي شهدت شهرة واسعة سواء كانت على جهاز GB أو N64 ووقعنا في عشق هذه اللعبة مرة أخرى في إصداراتها الحديثة، ومرة أخرى، تعود رائعة ألعاب Nintendo والمدعوة Pokemon بالصدور مجددا على الجهاز السحري الصغير GC، وهاهي تأتينا بتحفة جديدة وبأسطورة حقيقية ستبقى خالدة في الأذهان، ويبدو أنها ستتفوق على جميع الإصدارات السابقة.
يتميز عالم الفيديو جيمز بخطة الإطلاق الضيقة دائما، ومع انطلاقة العام الميلادي الجديد وجدنا عددا ضخما من الألعاب التي تنتظر أن تقضي أوقات فراغك معها، ولكن نحن عادة لا نبحث إلا عن التميز فقط، لذا إذا كنت قد مللت من أحداث ألعاب المصارعة العالمية وألعاب الرياضة بشتى أنواعها، وأردت الحصول على عمل مميز، فإن كل ما عليك هو البحث عن هذا العمل لتحصل على اللعبة الضخمة التي تبحث عنها، ولن تجد أنسب من البوكيمون، فهي تعد من أضخم الأعمال المتواجدة حاليا في عالم الألعاب بكل ما تعنيه الكلمة، فالآن يمكنك أن تراهم في حلبات ثلاثية الأبعاد ويبدءون بشن الضربات المتتالية على بعضهم البعض، حتى تجد نفسك في معركة قوية مشتعلة بالحماس والجمهور كله يصفق لأداء تلك المخلوقات، ولن تكتفي بهذا فقط، فستبدأ بسماع الصراخ والأنين والأصوات الغريبة التي قد تحطم زجاج نافذتك من قوتها، فلعبة Pokemon XD تعتبر وجبة كبيرة ولا يمكن تفويتها، مقارنة بألعاب GameBoy التي تصنف أمامها بقضمة صغيرة، فبالفعل ستدرك معنى التسلية الحقيقية عندما تمسك بيد التحكم وتبدأ في رحلة جديدة مع عالم البوكيمون المفتوح.
تختلف ألعاب البوكيمون باختلاف قصتها والسيناريو الخاص بها، فمن الخطأ أن تعتقد بأن جميع ألعاب البوكيمون تسير بقصة واحدة، وقصة هذا الجزء مخالفة تماما لبقية القصص التي سبق وأن رأيناها في الأجزاء السابقة، تحكي قصة هذا الجزء عن بوكيمون أسطوري جديد يدعى Dark Lugia وهو عبارة عن بوكيمون لوجيا ولكنه ذو لون أسود، ويتمتع بقوى خارقة، وبعد اكتشاف حقيقة وجود هذا المخلوق وبعد أن بدأت أخباره تغزو الصحف والمجلات والمحطات التلفزيونية، يقوم البروفيسور بتكليفك بمهمة كشف هذا المخلوق ومعرفة الأسرار التي يخبئها.
يختلف هذا الجزء بشكل كبير عن بقية الأجزاء، فبدايةً ستخوض قصة جديدة كليا لم يسبق لنا رؤيتها على أي جزء من أجزاء السلسلة، كما أنك ستحظى برؤية البوكيمون الأسطوري Darl Lugia وستتمكن من الإمساك به ولكن عند التقدم أكثر في اللعبة، وستتمكن أيضا من توصيل اللعبة بجهاز GBA وإمكانية نقل البوكيمونات من بين الجهازين، والأفضل من هذا كله هو توفير بيئة ضخة ثلاثية الأبعاد متكاملة ولن تشعرك بالملل، وستقابل شخصيات جديدة لأول مرة وسف تشاهدها في السلسلة، كما أن اللعبة تمتاز بأسلوب لعب متميز ومبتكر في الوقت ذاته.
تمكنك اللعبة من الحصول على جميع المخلوقات التي تمتلكها على جهازك المحمول GBA وستستطيع نقلها من الجهاز المحمول إلى مكعب الألعاب السحري، فيمكنك أن تحصل على جميع المخلوقات الصغيرة المحبوسة في جهازك المتنقل، وجعلها تعيش بضخامة على جهاز الجيم كيوب، وبودود خاصية النقل بين الجهازين فهذا الأمر يعد نقطة للتسويق، وستحث اللاعبين على الحصول على جميع الجهازين للتمتع باللعبة قدر المستطاع، وربما وجدنا الجهاز المستقبلي الثوري Revolution يوفر لنا إمكانية الاتصال بالجهاز المحمول الحديث DS، ومع وجود هذه الخدمة فإننا لا نتعجب إن رأينا بعض الفرق القوية التي تحتوي في جعبتها على عدد من المخلوقات الأسطورية التي يصعب القضاء عليها.
ستبدأ اللعبة ببطل جديد ذو شكل غريب ولأول مرة تتم رؤيته، ستقوم باختيار الاسم المناسب له، وبعدها ستنطلق في رحلتك المحفوفة بالمخاطر، وفي البداية سيتم تخييرك بين عدد من البوكيمونات لتختار واحدا منها ليكون رفيق دربك، وبعد ذلك تكون قد بدأت المغامرة الفعلية، وأثناء التقدم ستمر بعدد من المتحدين الذين يجب هزيمتهم كما كان في الأجزاء السابقة، فكل لاعب يعرض عليك التحدي سيكون لك الخيار بالقبول أو الرفض، ولكن القبول سيكون الخيار الأفضل دائما وذلك لتطوير خبرتك ولزيادة قوة فريقك، وعند خوض المباراة سيتم تحديد المخلوقات المتاحة لكل منافس، وقد تكون المباريات أحيانا بدون عدد محدد، وبعد ذلك سيبدأ التحدي وستبدأ المباراة، وطبعا ستتبع الاستراتيجيات المعتادة للقضاء على الخصوم، القوي يقضي على الضعيف، والماء يقضي على النار وهكذا، وستستمر المباراة إلى أن ينسحب أحد الطرفين، أو إلى أن يقضى على جميع البوكيمونات التي بحوزتك أو حوزته، والذي تتبقى معه مخلوقاته يعتبر فائزا ويحصل على مبلغ معين من المال تم الاتفاق عليه مسبقا قبل المباراة من قبل الطرفين، كما أنك ستقصد المشفى عادةً لعلاج بوكيموناتك، فبعد كل مباراة يحتمل أن تكون بوكيموناتك في حالة يرثى لها، لذا سيتوجب عليك أن تذهب بها إلى المشفى، وستقصد المتجر أيضا للحصول على بعض الأدوات الهامة، وسيمكنك شراء بعض القوى والحركات التي يمكنك أن تعلمها لأفراد فريقك، وستتمكن أيضا من شاء الكرات التي تفيدك في الإمساك بتلك المخلوقات الشقية، وستتمكن من الإمساك بها في أماكن محددة مثل الغابات المفتوحة، والصحاري القاحلة، والوديان الجارية، وما شابه ذلك من الأمور، ويشترط في إمساك البوكيمون أي يكون بريا فلا يكون ملكا لأي شخص آخر، وستقصد الأبطال والأندية ونجوك لعبة البوكيمون لهزيمتهم والحصول على المؤهلات اللازمة ولكي تزداد شهرتك أيضا.
وبكل اهتمام، اتجهت شركة Nintendo في تقديم لعبتها بشكل شبيه بألعاب جهاز GBA نظرا للطلب اللاعبين الملح على ذلك، كما أن الألعاب التي ظهرت على الألعاب المنزلية لم تشهد النجاح المطلوب منذ أن صدرت لعبة Pokemon Stadium على جهاز N64، وفي الحقيقة نستطيع القول بأنها إصدار جديد، وحدث في نفس الوقت، بحيث دمجت مزايا العديد من الأجزاء وجعلها في لعبة واحدة ممتعة ومسلية وغير مملة، والملاحظ هو تحسن اللعبة بشكل كبير، سواء من ناحية الأداء التقني أو الأسلوب أو القصة كذلك، فهي مطورة ومحدثة كليا، وبالتأكيد ستكون أفضل من سابقاتها.
لا تزال اللعبة تعتمد على المخلوقات الصغيرة في اللعبة بشكل كبير، وأفضل شيء هنا هو أنها ستكون لوحدها في الملعب، في ساحة ثلاثية الأبعاد وبرسوم قوية، وبمؤثرات لا يعلى عليها، وبعد أن تبدأ القتال، فستستمتع بمشاهدتهم وهم يخوضون معارك قوية خالية من الرحمة، وستتسلى بمشاهدتهم وهم يقومون بأداء حركاتهم التي ستشعرك بأنها واقعية من قوة الرسوم، وطبعا عند الانتصار في المعركة التي لعبها مخلوقك الصغير سيكسب مرافقك بعض النقاط التي سترفع من طاقته وستجعله يصبح أقوى مما سبق بكثير.
اللعبة تعتمد بشكل كبير على الأدوات المنتشرة في اللعبة والتي ستساعدك بشكل كبير عند التقدم أكثر في اللعبة، فالأدوات يمكنها تعليم رفاقك قدرات وحركات مساعدة، وهذه الأدوات يمكنك العثور عليها في أماكن متعددة من اللعبة، وستبقى في حقيبتك عند الحصول عليها، ويمكنك أن تضيفها إلى أي فرد من أفراد فريقك، ولكن بعض الأدوات لا تنطبق إلا على نوع معين من المخلوقات، ولن يمكنك أن تضيفها إلا على مخلوقات من نوع محدد، ولكل أداة فائدة، فبدلا من التقديم المكرر والذي كان يقتصر على الاستفادة منها في المعارك والأمور الثانوية فقط، هنا ستكون الأدوات أكثر نفعا وفاعلية مما سبق، فعلى سبيل المثال عند القتال يمكنك أن تستفيد منها من عدة نواحي، فالبعض منها يمكنك من التصدي لضربات الخصم الخارقة، والبعض الآخر يجعلك تنفذ حركات قوية وفتاكة وذات فائدة كبيرة وتلحق بالخصم أضرار متعددة، وأيضا يمكنك أن تستفيد منها في تنفيذ حركات مربكة للخصم، وبعيدا عن القتال، ستجد أن بعض هذه القدرات مفيدة للكائن الذي تملكه، فهي أحيانا تزيد من سرعته، وتزيد من قوة ضرباته، وتزيد قوة الاحتمال الدفاعي لديه أيضا، ولا تنسى أن بعض الكائنات التي تملكها قابلة للتطور، وعندما يتطور الكائن الخاص بك يمكنك تعليمه قدرات أقوى وأكثر من السابق، كما أنه سيكون أقوى وأشرس مما سبق، وبإضافة جميلة فإن هذه الأدوات ستكون مفيدة لك شخصيا في بعض الأحيان، ويمكنك استعمالها على الشخصية التي تقوم باللعب بها، كما يجب التنويه أنه يجب عليك تفحص الأداة بشكل دقيق قبل استعمالها لترى مدى دعمها ومساعدتها للشخصية، ولكي لا تكون أداة من دون فائدة وتذهب أدراج الرياح.
اللعبة تشتمل على العديد من الحوارات المختلفة في اللعبة، وقد يصل عددها إلى الآلاف، ولكن لا تتوقع أن تكون جميع تلك المحادثات ذات فائدة، فالبعض منها ليس إلا مضيعة للوقت، وكذلك يجب عليك عدم التأمل والتطلع إلى سماع تلك المحادثات، فحتى لو قمت بمحادثة جميع الأشخاص في اللعبة فإنك لن تستطيع إنجاز جميع المحادثات، والسبب يعود إلى التوزيع المنتظم للمحادثات على حسب السيناريو، وهذا أمر يعد جديد على اللعبة، فالآن اللعبة تعتمد على تحركاتك وخطة سيرك في اللعبة، فمنذ البداية سيكون لك الخيار باختيار المخلوق الذي سيكون رفيق دربك الأول في رحلتك المشوقة، وطبعا اختيار المخلوقات قد لا يؤثر أحيانا، ولكن الأمر الذي سيكون له التأثير الأكبر هو القرارات التي تتخذها أثناء اللعبة، لذلك ستجد أن اللعبة تقدم عدد يفوق المائة شخصية وأكثر، وتم توزيعهم بشكل ملائم لخطط السير التي قد يقوم بها اللاعبون، وعلى هذا فإنك ستجد في كل مرة تقوم بها بإنهاء اللعبة العديد من الشخصيات الغير قابلة للعب والتي تتمشى وتجري وتقفز في أرجاء اللعبة، وطبعا عند الدخول في محادثة طويلة، يجب عليك أن تكون متقنا للغة التي تعتمدها اللعبة سواء أكانت الإنجليزية أم اليابانية، ويعود ذلك لأن جميع الحوارات والمحادثات في اللعبة ستكون مملوءة بالاختيارات المتعددة، لذا يجب عليك التمعن والتفكير قبل اتخاذ أي قرار طائش، فقد تتعرض أحيانا إلى عمليات نصب وخداع، فعلى سبيل المثال عندما تقابل بعض الأشرار وعندما تختار ردود جارحة وقوية أثناء الحوار فذلك سيتسبب في حقدهم عليك وقد تتأذى منهم في المستقبل، الأمر المذهل بالفعل في الحوارات والذي سيجعلك تتلذذ بالدخول في آلاف الحوارات مع جميع الأشخاص في اللعبة هو الدخول في محادثات بالصوت والصورة مع أداء صوتي لا يعلى عليه، وهذا سيقدم لك تجربة فريدة وممتعة، ولكن لن تخلو الحوارات من بعض السلبيات ذات التأثير الواضح عليها، فنظام التعبير على وجوه الشخصيات يبدو مقنع بعض الشيء، ولكن كلما قربت زاوية التصوير بشكل كبير نحو وجه الشخصية ستدرك أن اللعبة وقعت في خطأ جسيم، وستكتشف العديد من العيوب التي ستكون واضحة من رسوم اللعبة، ومن جهة أخرى تمتا اللعبة بقصر وقت التحميل بين الوضع الطبيعي إلى وضع الانتقال إلى المعارك والحوارات وهذا سيجعل اللعبة تمتاز بوقت قصير للتحميل، وسيبعد الضجر عن اللاعبين.
لعل أكثر جانب طالهُ التغيير بقوة هو طريقة عرض اللعبة من الناحية التقنية، حيث تمت التضحية برسوم اللعبة السابقة والأداء الرسومي القديم، وتم استبدالها بعناصر رسومية جديدة بالكامل على اللعبة، ففي البداية ستذهل من بيئة اللعب التي تتميز بتقديم بيئة ثلاثية الأبعاد بالكامل، حيث أصبح استكشاف السهول الواسعة والغابات الكثيفة المخيفة والمباني القديمة التي تكاد أن تكون واقعية، وكل هذا كفيل بجذبك بشدة نحو هذه اللعبة المميزة، وبالرغم من قوة جهاز الجيم كيوب GC والتي لم نرى حتى الآن في هذه الفترة ألعاب تستغل طاقته بشكل جيد، وهذه اللعبة لم تخرج عن هذه القاعدة، فبالرغم من الرسوم القوية التي تستحق الإشادة، إلا أنها لم تقدم مستوى رسومي ذو جودة عالية ويستغل قوة لجهاز بشكل متمكن، فالرسوم مليئة بالأخطاء الفادحة والتي لم تستطع بيئة اللعب تغطيتها، وأولها تصميم الشخصيات الذي لم يكن بتلك القوة المتأمل منها، كما أن اللعبة تعرض عددا من العروض ذات التقديم الجيد والمميز، والتي تشرح قصة اللعبة بشكل واضح، بينما الأصوات أتت على مستوى جيد نوعا ما، ومع موسيقى مشابهة لتلك التي شوهدت على جهاز GBA ولكن بتطوير أكبر وبعدد كبير من المؤثرات الصاخبة المرافقة للموسيقى، أما المؤثرات البصرية فهي أبرز ما تمت مشاهدته في الرسوم، فهي تتميز بقوة غير معهودة في التقديم للمؤثرات البصرية، فهي تقدم لك مزيجا ضوئيا مع خليط لوني متغير لتجد مؤثرات بصرية لا يمكن وصفها، بينما المؤثرات السمعية فمن المبكر الحديث حولها، وخصوصا بأنها لا تزال قيد التطوير، ولم يتم عرض أية مؤثرات سمعية للعبة.
Pokemon XD كانت ولا تزال إحدى أقوى ألعاب جهاز الجيم كيوب، وهي تأتينا في الرعب الأخير من هذا العام بشكل حصري فقط على جهاز الجيم كيوب، برسوم جذابة وأصوات جيدة ,أسلوب لعب مبتكر يساعدها على تقديم لعبة أدوار متعاقبة ذات مستوى راقي، ولكن اللعبة لن تكون لوحدها هذه المرة، فمع وجود زميلتها The Legend of Zelda التي ستصدر هذا العام، ومع التحدي الحقيقي من قبل جهاز البلاي ستيشن الثاني والذي سيأتينا بلعبتين من العيار الثقيل وهما Final Fantsy وKingdom Hearts بجزئهما الجديدان، لتبدأ الحرب الملحمية الفعلية بين ألعاب الأدوار المتعاقبة لآخر مرة على أجهزة الجيل الحالي
بعض الصور:-
http://www.eurogamer.net/assets/articles/a59163/ss_preview_gcn_pokemonxd_ss_03.jpg
http://www.rpgamer.com/games/pokemon/pokemonxd/screens/pokemonxd012.jpg
http://www.rpgamer.com/games/pokemon/pokemonxd/screens/pokemonxd011.jpg
http://www.rpgamer.com/games/pokemon/pokemonxd/screens/pokemonxd008.jpg
http://www.rpgamer.com/games/pokemon/pokemonxd/screens/pokemonxd006.jpg
http://www.rpgamer.com/games/pokemon/pokemonxd/screens/pokemonxd009.jpg
http://www.rpgamer.com/games/pokemon/pokemonxd/screens/pokemonxd010.jpg
http://www.rpgamer.com/games/pokemon/pokemonxd/screens/pokemonxd013.jpg
http://www.rpgamer.com/games/pokemon/pokemonxd/screens/pokemonxd014.jpg
هكذا انتهت اصور اتمنى ان يعجبكم المقال ولا تنسوا انه
منقووووووووووووووول عدا الصور..!!