سهم الاسلام
21-01-2006, 08:07 PM
معلومات عن إنفلونزا الطيور
إنفلونزا الطيور هو مرضٌ تسببه فيروسات Influenza من نمط A . يمكن لها أن تنتقل بين جميع أنواع الطيور البرية أو المدّجنة. والإصابة تكون بدون أعراض عادةًعند الطيور البرية, و لكن الفيروس يكون شديد العدوى و قاتل للطيور الداجنة. يمكن لهذه الفيروسات أن تنتقل لأنواع حيوانية أخرى كالخنزير و غيره من الثديات.
أما فيروس إنفلوانزا الطيور الذي يجري الحديث عنه الآن فهو Influenza A H5N1 الذي ظهر للمرة الأولى في Hongkong متسبباً في وفاة 6 أشخاص. ثم ظهر مرةً ثانية نهاية عام 2003 في آسيا متسبباً بجائحة بين الطيور, ثم ظهور أول الحالات عند البشر.
من المهم الإشارة إلى أنه و حتى الساعة فإن جميع الحالات عند البشر ناجمة عن إتصال مباشر مع الطيور المصابة, و لا يوجد أي حالة إنتقال للعدوى بين البشر حتى الان, ولكن هناك خطر من إنتقاله إلى الإنسان إذا استمر الإنتشار بهذا الشكل لدى الطيور, فإن فيروس H5N1 مثله مثل باقي فيروسات الإنفلونزا قادر على التغير بسبب الطفرات أو تبادل الجينات مع أنواع أخرى من فيروسات الإنفلوزا تصيب البشر, مما قد يؤدي إلى إنتشاره بين البشر و حدوث جائحة أو وباء. ومن غير المعروف في هذه الحالة إذا كان الفيروس الذي سيظهر سيكون قاتلاً أم لا. تجدر الإشارة إلى أن ضحايا الإنفلونزا العادية يقدرون سنوياً بمئات الألاف في العالم.
أعراض الإصابة بفيروس H5N1 عند الإنسان يتم بالشكل التالي:
1. حرارة أعلى من 38 درجة.
2. ظهور عرض أو أكثر من الأعراض التالية: سعال, ألم في الحلق, قصر و ضيق في التنفس.
3. أن يكون سبق للشخص التواجد في مزرعة دواجن أو سوق للطيور, أو إذا تواجدت حالات مؤكدة من المرض, أو حتى حالات مشتبه بها, في البلد الذي أقام فيه الشخص في العشرة أيام الأخيرة قبل ظهور الأعراض.
4. ظهور أعراض لإلتهاب رئوي غير معروف السبب عبر التصوير الشعاعي.
التشخيص المخبري:
يمكن التأكد من الإصابة بإجراء PCR test (Polymerase Chain Reaction), حيث أن حساسية الإختبارات الأخرى مثل ELISA قد لا تكون كافية. إن إجراء هذه الإختبارات على عينات لأشخاص يشك بإصابتهم لا يجب أن يتم أبداً في مختبرات التحليل العادية, بل في مختبرات ذات درجة أمان 3+ (Biosafety Level 3+ ‘BSL’) المتوافرة غالباً في مراكز الأبحاث فقط.
الوقاية:
لا يجد أي لقاح جاهز حتى الآن, و لكن جاري إختبار لقاح مبني على أساس الفيروس H5N1 المعزول في تايلاند عام 2004. و لكن وجود مثل هذا اللقاح لا يعني أنه سيكون فعالا ضد الأنواع الجديدة التي قد تظهرلاحقاً.ً
مع غياب اللقاح هناك دواءان فعالان يثبطان عمل أنزيمNeuraminidase في الفيروس, و يمكن إستعمالهما للعلاج كما يمكن أن يستخدم أحدهما للوقاية.
من أهم أساليب الوقاية هي قتل جميع الطيور المصابة أو التي هي على إحتكاك بالحيوانات المصابة, كما يجب الإبتعاد عن هذه الحيوانات قدر الإمكان.
أخيراً, فإن الطيور المطبوخة جيداً لا يمكن أن تنقل المرض إلى الإنسان, فتسخين الطعام (لحم الطيور أو البيوض) لدرجة 70 مئوية كافي لتثبيط الفيروس. و لا يستطيع التبريد قتل الفيروس, لأنه قادر على مقاومة درجات الحرارة المنخفضة (التجميد) لمدة شهر على الأقل. مع الإشارة أنه لم يسجل حتى الآن أي عدوى للبشر عن طريق الطعام, لكن الحذر واجب, و درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج .
من مساهمات القراء
د.الياس سعيد
لموقع سيريا نيوز (http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=18714)
لمزيد من المعلومات:
http://www.who.int/csr/disease/influenza/pandemic10things/ar/index.html
بالصحة و السلامة للجميع
في أمان الله
و السلام عليكم
إنفلونزا الطيور هو مرضٌ تسببه فيروسات Influenza من نمط A . يمكن لها أن تنتقل بين جميع أنواع الطيور البرية أو المدّجنة. والإصابة تكون بدون أعراض عادةًعند الطيور البرية, و لكن الفيروس يكون شديد العدوى و قاتل للطيور الداجنة. يمكن لهذه الفيروسات أن تنتقل لأنواع حيوانية أخرى كالخنزير و غيره من الثديات.
أما فيروس إنفلوانزا الطيور الذي يجري الحديث عنه الآن فهو Influenza A H5N1 الذي ظهر للمرة الأولى في Hongkong متسبباً في وفاة 6 أشخاص. ثم ظهر مرةً ثانية نهاية عام 2003 في آسيا متسبباً بجائحة بين الطيور, ثم ظهور أول الحالات عند البشر.
من المهم الإشارة إلى أنه و حتى الساعة فإن جميع الحالات عند البشر ناجمة عن إتصال مباشر مع الطيور المصابة, و لا يوجد أي حالة إنتقال للعدوى بين البشر حتى الان, ولكن هناك خطر من إنتقاله إلى الإنسان إذا استمر الإنتشار بهذا الشكل لدى الطيور, فإن فيروس H5N1 مثله مثل باقي فيروسات الإنفلونزا قادر على التغير بسبب الطفرات أو تبادل الجينات مع أنواع أخرى من فيروسات الإنفلوزا تصيب البشر, مما قد يؤدي إلى إنتشاره بين البشر و حدوث جائحة أو وباء. ومن غير المعروف في هذه الحالة إذا كان الفيروس الذي سيظهر سيكون قاتلاً أم لا. تجدر الإشارة إلى أن ضحايا الإنفلونزا العادية يقدرون سنوياً بمئات الألاف في العالم.
أعراض الإصابة بفيروس H5N1 عند الإنسان يتم بالشكل التالي:
1. حرارة أعلى من 38 درجة.
2. ظهور عرض أو أكثر من الأعراض التالية: سعال, ألم في الحلق, قصر و ضيق في التنفس.
3. أن يكون سبق للشخص التواجد في مزرعة دواجن أو سوق للطيور, أو إذا تواجدت حالات مؤكدة من المرض, أو حتى حالات مشتبه بها, في البلد الذي أقام فيه الشخص في العشرة أيام الأخيرة قبل ظهور الأعراض.
4. ظهور أعراض لإلتهاب رئوي غير معروف السبب عبر التصوير الشعاعي.
التشخيص المخبري:
يمكن التأكد من الإصابة بإجراء PCR test (Polymerase Chain Reaction), حيث أن حساسية الإختبارات الأخرى مثل ELISA قد لا تكون كافية. إن إجراء هذه الإختبارات على عينات لأشخاص يشك بإصابتهم لا يجب أن يتم أبداً في مختبرات التحليل العادية, بل في مختبرات ذات درجة أمان 3+ (Biosafety Level 3+ ‘BSL’) المتوافرة غالباً في مراكز الأبحاث فقط.
الوقاية:
لا يجد أي لقاح جاهز حتى الآن, و لكن جاري إختبار لقاح مبني على أساس الفيروس H5N1 المعزول في تايلاند عام 2004. و لكن وجود مثل هذا اللقاح لا يعني أنه سيكون فعالا ضد الأنواع الجديدة التي قد تظهرلاحقاً.ً
مع غياب اللقاح هناك دواءان فعالان يثبطان عمل أنزيمNeuraminidase في الفيروس, و يمكن إستعمالهما للعلاج كما يمكن أن يستخدم أحدهما للوقاية.
من أهم أساليب الوقاية هي قتل جميع الطيور المصابة أو التي هي على إحتكاك بالحيوانات المصابة, كما يجب الإبتعاد عن هذه الحيوانات قدر الإمكان.
أخيراً, فإن الطيور المطبوخة جيداً لا يمكن أن تنقل المرض إلى الإنسان, فتسخين الطعام (لحم الطيور أو البيوض) لدرجة 70 مئوية كافي لتثبيط الفيروس. و لا يستطيع التبريد قتل الفيروس, لأنه قادر على مقاومة درجات الحرارة المنخفضة (التجميد) لمدة شهر على الأقل. مع الإشارة أنه لم يسجل حتى الآن أي عدوى للبشر عن طريق الطعام, لكن الحذر واجب, و درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج .
من مساهمات القراء
د.الياس سعيد
لموقع سيريا نيوز (http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=18714)
لمزيد من المعلومات:
http://www.who.int/csr/disease/influenza/pandemic10things/ar/index.html
بالصحة و السلامة للجميع
في أمان الله
و السلام عليكم