VICTORIA
21-01-2006, 10:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي في الله ..
لقد إنتشرت العلمانية في جميع الأقطار الإسلامية حتى عندنا هنا في بلد الحرمين ونسئل الله السلامة..
نعم لقد إنتشروا .. ونشروا كتبهم وفكرهم في كل مكان .. وأتسائل هنا هل هي " حرية الفكر أم حرية الكفر"
ووالله أن قلب المؤمن ليحترق غيره ويتميز غيظاً على ما وصلت إليه أمة الإسلام من ضعف وتشتت وفرقة
وإختلاف ، فليس يضيرنا عداوة الأعداء من اليهود والنصارى والمجوس والشيوعيين لأنهم ظاهرون عداوتهم
ومعلنه للمسلمين ويسعون في إلحاق ضرباتهم لكياننا الإسلامي ، وإنما الطامة الكبرى والكارثة المؤلمة أن يكون
العدو من أهل بيتنا ومن ينام بين أظهرنا يكشف عوراتنا ويطلع على أسرارنا ثم يتحول عوناً لإعدائنا علينا
ومحاربته لديننا ورسولنا وكتابنا وتهديمه لشرائع الإسلام ، فهم تارة يسمون أنفسهم تقدميين ، وتارة يدعون أنهم
أحرار تنويريون ، وأحياناً يدخلون من باب حرية الفكر والإجتهاد حتى لو كانت في أصول العقيدة ومسلماتها
وهولآ من النوع الذين { قالوا آمنا بِأَفواههِم ولم تؤمن قلوبهم } وقد وصفهم الله لنا وحذرنا منهم في آية واحدة
{وإِذا رأيتهم تعجِبك أجسامهم وإِن يقولوا تسمع لقولهم .. إلى قوله { هم العدوّ فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون }
وقد إنتشر خطر المنافقين من العلمانين العرب في طول الوطن الإسلامي وعرضه حتى عظمت بهم الفتنه
يبثون سمومهم ويعلنون خفايا مروقهم ويجاهرون بردتهم ويدعون الناس إلى كفرهم وإلحادهم وصدق المصطفى
صلى الله عليه وسلم حين سأله حذيفة بقوله : كنا في جاهلية وشر فأتانا الله بهذا الخيرفهل بعد هذا الخير من شر؟
قال: ((نعم وفيه دخن)) قال: وما دخنه؟ قال: (( قوم يهدون بغير هدي تعرف منهم وتنكر)) قال: وهل بعد ذلك الخير
من شر؟ قال: ((نعم ، دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها )) قال صفهم لنا يا رسول الله قال: (( من
جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ..)) كما ورد في الصحيحين وغيرهما
فالواجب على كل مسلم ومسلمة أخوتي في الله .. أن يحذرهم ويحذر منهم - كما قال تعالى{ فاحذرهم } وذلك بنشر
وفضح معتقداتهم الباطلة والضالة والمستهزئه بإيماننا بالله وكتبه ورسله ، فحكاية "أولاد حارتنا" سخِر هذا الكاتب
الضال على الأنبياء وأمهات المؤمنين زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وقيم ومبادىء الإسلام بل حتى على الله
عز وجل ومن شاكلة هولاء الكتاب ايضاً سلمان رشدي و الدكتور سيد القمني ومن سار على نهجهم
ومن باب التحذير تبياناً لقول الله عز وجل { فاحذرهم } ..أحببت أن أضع هذه المقالة متبرءً إلى الله من هولا الكُتاب ومحذراً منهم ..
وأسئل الله السلامة من الفتن والثبات على دينه لي ولجميع المسلمين
أخوتي في الله ..
لقد إنتشرت العلمانية في جميع الأقطار الإسلامية حتى عندنا هنا في بلد الحرمين ونسئل الله السلامة..
نعم لقد إنتشروا .. ونشروا كتبهم وفكرهم في كل مكان .. وأتسائل هنا هل هي " حرية الفكر أم حرية الكفر"
ووالله أن قلب المؤمن ليحترق غيره ويتميز غيظاً على ما وصلت إليه أمة الإسلام من ضعف وتشتت وفرقة
وإختلاف ، فليس يضيرنا عداوة الأعداء من اليهود والنصارى والمجوس والشيوعيين لأنهم ظاهرون عداوتهم
ومعلنه للمسلمين ويسعون في إلحاق ضرباتهم لكياننا الإسلامي ، وإنما الطامة الكبرى والكارثة المؤلمة أن يكون
العدو من أهل بيتنا ومن ينام بين أظهرنا يكشف عوراتنا ويطلع على أسرارنا ثم يتحول عوناً لإعدائنا علينا
ومحاربته لديننا ورسولنا وكتابنا وتهديمه لشرائع الإسلام ، فهم تارة يسمون أنفسهم تقدميين ، وتارة يدعون أنهم
أحرار تنويريون ، وأحياناً يدخلون من باب حرية الفكر والإجتهاد حتى لو كانت في أصول العقيدة ومسلماتها
وهولآ من النوع الذين { قالوا آمنا بِأَفواههِم ولم تؤمن قلوبهم } وقد وصفهم الله لنا وحذرنا منهم في آية واحدة
{وإِذا رأيتهم تعجِبك أجسامهم وإِن يقولوا تسمع لقولهم .. إلى قوله { هم العدوّ فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون }
وقد إنتشر خطر المنافقين من العلمانين العرب في طول الوطن الإسلامي وعرضه حتى عظمت بهم الفتنه
يبثون سمومهم ويعلنون خفايا مروقهم ويجاهرون بردتهم ويدعون الناس إلى كفرهم وإلحادهم وصدق المصطفى
صلى الله عليه وسلم حين سأله حذيفة بقوله : كنا في جاهلية وشر فأتانا الله بهذا الخيرفهل بعد هذا الخير من شر؟
قال: ((نعم وفيه دخن)) قال: وما دخنه؟ قال: (( قوم يهدون بغير هدي تعرف منهم وتنكر)) قال: وهل بعد ذلك الخير
من شر؟ قال: ((نعم ، دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها )) قال صفهم لنا يا رسول الله قال: (( من
جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ..)) كما ورد في الصحيحين وغيرهما
فالواجب على كل مسلم ومسلمة أخوتي في الله .. أن يحذرهم ويحذر منهم - كما قال تعالى{ فاحذرهم } وذلك بنشر
وفضح معتقداتهم الباطلة والضالة والمستهزئه بإيماننا بالله وكتبه ورسله ، فحكاية "أولاد حارتنا" سخِر هذا الكاتب
الضال على الأنبياء وأمهات المؤمنين زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وقيم ومبادىء الإسلام بل حتى على الله
عز وجل ومن شاكلة هولاء الكتاب ايضاً سلمان رشدي و الدكتور سيد القمني ومن سار على نهجهم
ومن باب التحذير تبياناً لقول الله عز وجل { فاحذرهم } ..أحببت أن أضع هذه المقالة متبرءً إلى الله من هولا الكُتاب ومحذراً منهم ..
وأسئل الله السلامة من الفتن والثبات على دينه لي ولجميع المسلمين