المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تغير مسار الحياة الى الافضل



Amarantine
22-01-2006, 05:09 PM
~®§§][][بسم الله الرحمن الرحيم[][§§®~




لابد أن الاغلبية بهذا الزمن لا اقول الجميع , قد وقعو بمعاصي الدنيا وشهواتها ولذاتها االزائفه, ومنا من الهته الغفلة عن طاعة الله وعن السير على طريق الحق, فمنا من يعرف الخطأ ويتبعه , لكن يجب أن نتــــوقف ونسأل لماذا ومتى وأين ؟

للإجابة ستكون من عدة اوجه وقد تختلف الاراء...



الاسباب:- منها متعلق ببيئة الشخص فقد يكون له من رفاق السؤ من يغوية ويدمر استقامته, أو بسب الظروف النفسية والاجتماعية وهي الاكثر شيوعا.

ومنها ماهو متعلق بحب الاطلاع والتجربة من الشباب والشابات , بفكرة انه فقط سيجرب ولن يرجع للمعصية او المخالفة زعماً منه واعتقاداً ان ذلك سيكون سهلاً.


وهناك احتمال اخر وهو احتاملية كون الشخص منحرفا بحد ذاته بسبب النشأة الخاطئة او عدم التربية الصحيحة من قبل الاهل .


العلاج:-


صدقوني ان قلت انه بنا شي من الغباء اأتدرون لماذا؟

كثير منا يعاني من القلق والحزن والاضطراب ومشاكل نفسية كبيرة وامور عظيمة وما الى ذلك, ونلجأ للطب الكيمائي والخصوصين النفسيين...الخ,,, وتجاهلنا القرأن الكريم.!

أقول صادقا ان القران الكريم مجرد قرأته شفاء لما في النفس من الضيق والملل والضجر وعلاج للأمراض النفسية المستعصية , القرأن الكريم يشرح الصدور ويعطي الشعور بالارتياح النفسي والطمأنيينة, فلماذا نبتعد عن القران؟
أخواني لو فقط كل يوم صفحة بس, جرب ترى مب خسران شي.

أحسن شي هو التجربة , فأقول لمن هو مفرط في امرة . و ضائقة حياته وفاسدة نفسيته, جرب فقط عيش اسبوع على نظام الطاعه والحفاظ على الصلاة وقرأة القران وبتعرف وش الفرق ووبتعرف وين السعادة الحقيقة .


أخواني الاعزاء إن في طاعه الله عز وجل لذة يتلذذ به العبد المطيع لله وسعادة ليست كسعادة الشهوات المزيفة,

وأخيرا انببه على ان المعصية سعادتها مؤقته ومزيفة بمعنى انها تجلب الهموم التي يقال انها بلاسبب. داخليا وضع العاصي يتأزم وقد لا يلاحظ ذلك الى ان يتطور الامر الى بلوغ مرض نفسي متأزم حينها يعتقد ان السبب هو عارض جانبي او ماشابه ويستبعد جانب البعد عن الله عز وجل,.


أخواني لايدري منا متى يموت , الان؟ غدا؟ الليلة؟
فلو كنت عاقل او كنتي عاقلة, على اي اساس تأجل التوبة؟

اسأل الله الكريم لي ولكم الهداية والتوفيق.