monasir88
22-01-2006, 11:15 PM
الفلسطينيون يفتقدون ياسين والرنتيسي وأبو الريش وعبيات من بين المرشحين لانتخابات المجلس التشريعي
غزة : إبراهيم عمر
في معركة انتخابية على الأرض الفلسطينية تتسابق أسماء مرشحين من كل التنظيمات الفلسطينية في كسب أصوات ناخبين تكفل لهم الجلوس على مقعد المجلس الفلسطيني التشريعي.
وأن كانت الحكومة الفلسطينية والتنظيمات حاربت من أجل أن يخوض أسراها في السجون الإسرائيلية هذه المعركة وهم خلف القضبان فأن الكثير من الفلسطينيين افتقدوا قادة شهداء في هذه المعركة ، شهداء توجوا بنضالهم ودمائهم أسمى معاني القوة والتحدي في الحرب الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي .
(الوفاق) تسأل المواطن الفلسطيني من افتقد من بين الشهداء الفلسطينيين في هذه المعركة التي ستحسم يوم 25 يناير المقبل وسط حاجة فلسطينية محلة على اجرائها :
موسي أبو حليمة موظف حكومي أعرب لنا عند افتقاده للشيخ الجليل أحمد ياسين في هذا الانتخابات وقال " افتقد الشعب الفلسطيني كله الشيخ أحمد ياسين ـ رحمه الله ـ أعتقد أنه كان سيكون أصلح من يعطي للفقراء والشباب والأسرة الفلسطينية التي عانت كثير ، فهو كان دون سلطة رسمية في حياته لكنه كان مثالا حيا للعطاء والتماس حاجة كل محتاج ، لذا أؤمن بأنه لو تمكن من المجلس التشريعي ما بخل بحق على فلسطيني ".
أما الفلسطينية محاسن يحيي من خانيونس فقالت " منذ بدأت أسماء المرشحين تتوالي علينا ، قلت مباشرة رحم الله الدكتور عبد العزيز الرنتيسي لو كان بين هؤلاء الآن "، وترى محاسن أن الرنتيسي كان سيكون الأقدر على العطاء في اتجاهين نحن بحاجة لهما أولهما المقاومة وثانيهما بناء البيت الفلسطيني، وتري محاسن أن صدق الدكتور في جهاده كان سيضمن لها إذا دخل التشريعي الكثير من العطاء لأنه إذا قال فعل فهو المؤمن بنصر الله وبضرورة العيش وسط حياة كريمة حرمنا منها الاحتلال الإسرائيلي".
مريم حامد وهي مذيعة فلسطيني في إذاعة صوت الشباب افتقدت الشيخ الشهيد أحمد ياسين بين مرشحين المجلس التشريعي ، لأنها تؤمن مريم بأنه والشهيد أبو جهاد الأكفأ في خدمة الشعب الفلسطيني وقضاياه في الوقت الحاضر ، وتقول مريم " هؤلاء الشهيدان أعطيا في حياتهما كل شيء للوطن ولم يأخذنا إلا كل معاناة ".
زميلتها خضرة حمدان عددت لنا أسماء أخري فقدتها بين مرشحين المجلس التشريعي وهم من قادة فتح الذين اغتالتهم إسرائيل ومنهم الدكتور ثابت ثابت ، وجهاد العمرين وحسين عبيات ورائد الكرمي ، وتؤكد أنها هذه المجموعة توالت مراكز هامة في الحركة أثبت فيها أنها قادرة على خدمة أبناء الشعب الفلسطيني بقوة وصدق وحاجة .
محمد صخر وهو شاب فلسطيني في العشرين من العمر سألنا عن أي من الشهداء كان يتمنى أن يكون في انتخابات التشريعية فقال بسرعة الشهيد أحمد أبو ريش ، ويعلل صخر هذا الاختيار قائلا " هو رجل نضال منذ الانتفاضة الأولي ، كان مطلوب في اتفاقية أوسلو لقوات الاحتلال الإسرائيلي ، لكنه لم يمكنهم منه بل استمر في النضال في انتفاضة الأقصى وكون كتائب أبو الريش الجناح العسكري لحركة فتح وهو جناح نفذ العديد من العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي ".
ويتحدث صقر عن توقعاته لعطاء هذا الشهيد لو وجد كعضو مجلس تشريعي فيقول" أتوقعه أنه كان سيجاهد قبل كل شيء من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية الفلسطينية ، فهو اعتاد على حل المشاكل التي كانت تنشب بين التنظيمات ، كما أنه كان ابن مخيم ، عاش واستشهد في فقر ومعاناة وتشرد وأدري بحاجة أهالي المخيمات من المجلس التشريعي ، لذا اعتقد أنه كان سيخوض الانتخابات ليس من أجل راتب 3000 دولار ولا سيارة له ولمدام ولعائلة ".
وتمني هذا الشاب الفلسطيني أيضا الشهيد جمال عبد الرازق ويعتقد أنه كان سيكون أكثر عطاء من غيره لقضية الأسرى الفلسطينيين كونه أسير سابق اغتيل بعد 6 أشهر من تحرره ، ويقول صخر :" هذا الشهيد ابن فتح ، كان سيقوم بكل ما عجزت عنه السلطة من فعل تجاه قضية الأسري الفلسطينية ، القضية المنسية ".
http://www.alwifaq.net/news/style/images/logo.gif (http://www.alwifaq.net/news/akhbar.php?do=show&id=7066)
غزة : إبراهيم عمر
في معركة انتخابية على الأرض الفلسطينية تتسابق أسماء مرشحين من كل التنظيمات الفلسطينية في كسب أصوات ناخبين تكفل لهم الجلوس على مقعد المجلس الفلسطيني التشريعي.
وأن كانت الحكومة الفلسطينية والتنظيمات حاربت من أجل أن يخوض أسراها في السجون الإسرائيلية هذه المعركة وهم خلف القضبان فأن الكثير من الفلسطينيين افتقدوا قادة شهداء في هذه المعركة ، شهداء توجوا بنضالهم ودمائهم أسمى معاني القوة والتحدي في الحرب الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي .
(الوفاق) تسأل المواطن الفلسطيني من افتقد من بين الشهداء الفلسطينيين في هذه المعركة التي ستحسم يوم 25 يناير المقبل وسط حاجة فلسطينية محلة على اجرائها :
موسي أبو حليمة موظف حكومي أعرب لنا عند افتقاده للشيخ الجليل أحمد ياسين في هذا الانتخابات وقال " افتقد الشعب الفلسطيني كله الشيخ أحمد ياسين ـ رحمه الله ـ أعتقد أنه كان سيكون أصلح من يعطي للفقراء والشباب والأسرة الفلسطينية التي عانت كثير ، فهو كان دون سلطة رسمية في حياته لكنه كان مثالا حيا للعطاء والتماس حاجة كل محتاج ، لذا أؤمن بأنه لو تمكن من المجلس التشريعي ما بخل بحق على فلسطيني ".
أما الفلسطينية محاسن يحيي من خانيونس فقالت " منذ بدأت أسماء المرشحين تتوالي علينا ، قلت مباشرة رحم الله الدكتور عبد العزيز الرنتيسي لو كان بين هؤلاء الآن "، وترى محاسن أن الرنتيسي كان سيكون الأقدر على العطاء في اتجاهين نحن بحاجة لهما أولهما المقاومة وثانيهما بناء البيت الفلسطيني، وتري محاسن أن صدق الدكتور في جهاده كان سيضمن لها إذا دخل التشريعي الكثير من العطاء لأنه إذا قال فعل فهو المؤمن بنصر الله وبضرورة العيش وسط حياة كريمة حرمنا منها الاحتلال الإسرائيلي".
مريم حامد وهي مذيعة فلسطيني في إذاعة صوت الشباب افتقدت الشيخ الشهيد أحمد ياسين بين مرشحين المجلس التشريعي ، لأنها تؤمن مريم بأنه والشهيد أبو جهاد الأكفأ في خدمة الشعب الفلسطيني وقضاياه في الوقت الحاضر ، وتقول مريم " هؤلاء الشهيدان أعطيا في حياتهما كل شيء للوطن ولم يأخذنا إلا كل معاناة ".
زميلتها خضرة حمدان عددت لنا أسماء أخري فقدتها بين مرشحين المجلس التشريعي وهم من قادة فتح الذين اغتالتهم إسرائيل ومنهم الدكتور ثابت ثابت ، وجهاد العمرين وحسين عبيات ورائد الكرمي ، وتؤكد أنها هذه المجموعة توالت مراكز هامة في الحركة أثبت فيها أنها قادرة على خدمة أبناء الشعب الفلسطيني بقوة وصدق وحاجة .
محمد صخر وهو شاب فلسطيني في العشرين من العمر سألنا عن أي من الشهداء كان يتمنى أن يكون في انتخابات التشريعية فقال بسرعة الشهيد أحمد أبو ريش ، ويعلل صخر هذا الاختيار قائلا " هو رجل نضال منذ الانتفاضة الأولي ، كان مطلوب في اتفاقية أوسلو لقوات الاحتلال الإسرائيلي ، لكنه لم يمكنهم منه بل استمر في النضال في انتفاضة الأقصى وكون كتائب أبو الريش الجناح العسكري لحركة فتح وهو جناح نفذ العديد من العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي ".
ويتحدث صقر عن توقعاته لعطاء هذا الشهيد لو وجد كعضو مجلس تشريعي فيقول" أتوقعه أنه كان سيجاهد قبل كل شيء من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية الفلسطينية ، فهو اعتاد على حل المشاكل التي كانت تنشب بين التنظيمات ، كما أنه كان ابن مخيم ، عاش واستشهد في فقر ومعاناة وتشرد وأدري بحاجة أهالي المخيمات من المجلس التشريعي ، لذا اعتقد أنه كان سيخوض الانتخابات ليس من أجل راتب 3000 دولار ولا سيارة له ولمدام ولعائلة ".
وتمني هذا الشاب الفلسطيني أيضا الشهيد جمال عبد الرازق ويعتقد أنه كان سيكون أكثر عطاء من غيره لقضية الأسرى الفلسطينيين كونه أسير سابق اغتيل بعد 6 أشهر من تحرره ، ويقول صخر :" هذا الشهيد ابن فتح ، كان سيقوم بكل ما عجزت عنه السلطة من فعل تجاه قضية الأسري الفلسطينية ، القضية المنسية ".
http://www.alwifaq.net/news/style/images/logo.gif (http://www.alwifaq.net/news/akhbar.php?do=show&id=7066)