"absey"
23-01-2006, 10:02 AM
أنا طالب في المدرسة عمري ثلاثة عشر سنة هذا أول موضوع أكتبة على الورق أريد رايكم ضروري يا شباب في هذا الموضوع وشكرا .
_________________________________________
أردت التطرق لكتابة هذا الموضوع خصوصا لأن هناك الكثير من
الشباب يرتكبون المعاصي ولا يتوبون إلى الله ، فإذا سألتهم عن
سبب ذلك يقولون لك : لقد إرتكبنا الكثير من المعاصي ولم تبقى
معصية إلى إرتكبناها فلن يتقبل الله توبتنا ، فهذا الإعتقاد خاطىء ،
فإن الله يتقبل التوبة مهما كانت الذنوب .
سأقول لكم قصة حقيقية لأعرابي قتل تسعة وتسعون نفس :
هذا الإعرابي كان سفاحا فقد قتل تسعة وتسعون نفس فأراد هذا الإعرابي أن يتوب فذهب إلى إعرابي مسلم و قال له: لقد قتلت تسعة وتسعون نفس هل لي بتوبة ؟؟
قال لإعرابي المسلم: كلا.
فقتل لإعرابي لإعرابي المسلم ليتمم عليه المائة ثم قال في نفسه: سأذهب إلى عالم و أسأله إذا كان الله سيتقبل توبتي.
ذهب لإعرابي إلى العالم وسأله: لقد قتلت مائةنفس هل لي بتوبة ؟؟
قال العالم: نعم سيغفر الله ذنوبك جميعها إذا تبت إليه توبة خالصة.
فتأمل أخي العزيز في هذه القصة العجيبة و كيف تقبل الله توبة لإعرابي.
يقول الله تبارك و تعالى [ قل يا عبادي الذين أسرفو على أنفسهم لا تقنطو من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ] أي مهما إرتكبت من معاصي وآثام سيغفرها الله لك إذا تبت إلى الله توبة خالصة.
ويقول تبارك وتعالى [ إن رحمتي سبقت غظبي ] وتذكر أخي العزيز إن الله بنى باب التوبة قبل خلق البشر.
وأختم يا أخواني الأعزاء بشروط التوبة وهي ثلاثة:
1- التوقف عن إرتكاب الذنب.
2-الندم على الذنب.
3-عدم الرجوع إلى الذنب.
فبهذه الشروط يحول الله تعالى إن شاء الله السيئات إلى حسنات.
يا مرتكبو المعاصي توبو إلى الله توبة نصوحا قبل أن يفوت لأوان فإن الموت لا يرحم أحد والله لنذو قنها و لنشربنها فقد ذاقها الملوك والمملوكون والرؤساء و المرؤسون ، والأغنياء والفقراء ، و ذاقتها الأمم جميعا يقول جل علاه [هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا ]
عسى الله أن يغفر لي ولكم إن شاء الله وصلي الله على محمد في الأولين و صلي الله على محمد في الآخرين.
_________________________________________
أردت التطرق لكتابة هذا الموضوع خصوصا لأن هناك الكثير من
الشباب يرتكبون المعاصي ولا يتوبون إلى الله ، فإذا سألتهم عن
سبب ذلك يقولون لك : لقد إرتكبنا الكثير من المعاصي ولم تبقى
معصية إلى إرتكبناها فلن يتقبل الله توبتنا ، فهذا الإعتقاد خاطىء ،
فإن الله يتقبل التوبة مهما كانت الذنوب .
سأقول لكم قصة حقيقية لأعرابي قتل تسعة وتسعون نفس :
هذا الإعرابي كان سفاحا فقد قتل تسعة وتسعون نفس فأراد هذا الإعرابي أن يتوب فذهب إلى إعرابي مسلم و قال له: لقد قتلت تسعة وتسعون نفس هل لي بتوبة ؟؟
قال لإعرابي المسلم: كلا.
فقتل لإعرابي لإعرابي المسلم ليتمم عليه المائة ثم قال في نفسه: سأذهب إلى عالم و أسأله إذا كان الله سيتقبل توبتي.
ذهب لإعرابي إلى العالم وسأله: لقد قتلت مائةنفس هل لي بتوبة ؟؟
قال العالم: نعم سيغفر الله ذنوبك جميعها إذا تبت إليه توبة خالصة.
فتأمل أخي العزيز في هذه القصة العجيبة و كيف تقبل الله توبة لإعرابي.
يقول الله تبارك و تعالى [ قل يا عبادي الذين أسرفو على أنفسهم لا تقنطو من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ] أي مهما إرتكبت من معاصي وآثام سيغفرها الله لك إذا تبت إلى الله توبة خالصة.
ويقول تبارك وتعالى [ إن رحمتي سبقت غظبي ] وتذكر أخي العزيز إن الله بنى باب التوبة قبل خلق البشر.
وأختم يا أخواني الأعزاء بشروط التوبة وهي ثلاثة:
1- التوقف عن إرتكاب الذنب.
2-الندم على الذنب.
3-عدم الرجوع إلى الذنب.
فبهذه الشروط يحول الله تعالى إن شاء الله السيئات إلى حسنات.
يا مرتكبو المعاصي توبو إلى الله توبة نصوحا قبل أن يفوت لأوان فإن الموت لا يرحم أحد والله لنذو قنها و لنشربنها فقد ذاقها الملوك والمملوكون والرؤساء و المرؤسون ، والأغنياء والفقراء ، و ذاقتها الأمم جميعا يقول جل علاه [هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا ]
عسى الله أن يغفر لي ولكم إن شاء الله وصلي الله على محمد في الأولين و صلي الله على محمد في الآخرين.