المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المنزلق(1)



Chicken Ligs
23-01-2006, 06:41 PM
مرحبا ..........

عندي الكم قصة من اجملللللل القصص القصيرة

بس لانكم شكلكم بتزهقوا بسرعة قسمتلكم إياها نصين والنص التاني

بالأربعاء الجاي …(ليش كتير مستعجلين) ههه

للكاتب : غسان كنفاني

الكتاب: الآثار الكاملة





هالقصة بتتكلم عن تجربة أستاذ لأول مرة بعالم التدريس و الاضطرابات اللي ممكن يواجهها

ومخاوفه من اللحظات الأولى اللي بيوقفها قدام الطلاب وانه كيف ممكن يتعامل معهم ،

هاد اللي ممكن تفكروا بالبداية بس هي بالحقيقة قصة رمزية لا تمت بصلة للمدرسة والدراسة

يمكن صعب تفهموها لو ما تعمقتوا منيح فيها..........

أعطوني رأيكم:



....الممر الطويل مملوء بصخب الأطفال وصياحهم، والأستاذ محسن بخطواته الثقيلة يحس بأنه إنما يسير في دوامة تؤدي إلى مستقبل قميء مترع بالضجة والسخف ...الضجة والسخف وليس غيرهما!



_لدي قصة جميلة يا أستاذ!

صاح طفل كان مكوما على نفسه في آخر مقعد فقدم حلا ملائما

لذلك الموقف المضطرب . وقبل أن يوافق الأستاذ محسن على الاقتراح كان

الطفل قد صار خارج صفوف المقاعد، وواجه رفاقه ببنطال قصير أوسع من حجمه،وقميص ذي قماش نسائي عتيق ، وشعر اسود غزير يصل متهدلا إلى حاجبيه....



كان والدي رجلا طيبا ...كان شعره شائبا ،وكانت له عين واحدة

أما العين الأخرى فقد اقتلعها بنفسه حين كان يخيط نعلا سميكا لحذاء رجل ضخم ، لقد كان مكبا على الحذاء يحاول جاهدا أن يدخل الإبرة الكبيرة بالنعل ، إلا أن النعل كان قاسيا جدا،ضغط كل ما بوسعه،ضغط أكثر ، لا فائدة، ثم رفع الحذاء إلى صدره وضغط بكل قوته فخرجت الإبرة فجأة من الناحية الأخرى ودخلت في عينه.........

لم تكن لحيته طويلة ، لم تكن قصيرة أيضا ،كان يعمل كثيرا ، وكان يجيد عمله ، وكان لديه دائما كثيرا من الأحذية ليصلحها ويجعلها ملائمة من جديد.



ولكن أبي لم يكن يملك دكانا صالحة ، ولم يساعده أي إنسان في عمله ، كانت دكانه عبارة عن صندوق من الخشب والصفيح والورق المقوى ، ولم تكن تتسع إلا له ولعدد من المسامير والأحذية والسندان ، وفيما عدا ذلك لم يكن يوجد متسع لذبابة وكان يتعين على الزبون أن يقف خارج الصندوق إذا أراد أن يصلح حذائه...



كان الصندوق هذا موضوعا على منحدر هضبة يعلوها قصر رجل غني، ولم يكن بوسع أي إنسان أن يكتشف وجود هذا الصندوق إذا بحث عنه من شرفة هذا الرجل الغني. ذلك أن الحشائش كانت قد نبتت فوق سطحه الترب ، ولذلك فان أبي لم يكن يخاف من أن يكتشف صاحب القصر مخبأه فيطرده ، صاحب القصر لم يكن ينزل من قصره أبدا، كان الخدم يقومون بإيصال كل ما يشتهيه إلى قصره ، وقد اتفق أولئك مع أبي على أن يكتموا السر عن مخدومهم مقابل أن يصلح لهم أحذيتهم مجانا !



لقد واظب أبي على عمله دون خوف أو تردد، وكان الناس يكتشفون انه يستطيع إصلاح الأحذية ببراعة حتى يجعلها تبدو وكأنها جديدة تماما، ولذلك فان مزيدا من الأحذية كان يأتيه كل يوم، وكان يمضي نهاره، ونصف ليله في عمل متواصل. وكان يقول لأمي:"غدا سيذهب الأولاد إلى المدرسة".وكانت أمي تقول له :"إذا سوف تستريح قليلا من عناء العمل".

عاد الطفل إلى مكانه، إلا أن رفاقه لم يحركوا ساكنا، فصاح الأستاذ محسن:

_لماذا لم تصفقوا لصديقكم ، الم تعجبكم القصة؟

_نريد أن نعرف بقيتها......

-هل توجد بقية لقصتك؟

......نهاية الجزء الأول........



اذا عجبتكم استنوا الاربعاء الجاي

بس اذا لا؟

يلااااا برا لانكم ما عندكم ذوق

هههههههخخ لوووول

بمزاااااااااااااااح اذا ماعجبتكم اعطوني رايكم بصراحة

~*~سحابة صيف~*~
23-01-2006, 08:29 PM
القصة منقولة
سأنقلها إلى قسم القصص المنقولة

Chicken Ligs
25-01-2006, 12:01 PM
شكرا سحابة صيف ما انتبهت انه في قصم خاص بالقصة المنقولة:09: