الأسد الأسود
24-01-2006, 01:52 AM
سقطت في ذاك البحر الكبير دون ان ادري أي زمان أو مكان انا فيه.....
سوي شئ واحد ........
ان ليس هذا مجرد صدفة....
لقد شاءت الأقدار أن القي في مثل هذه المتاهه .....
ربما لا أعلم السبب بعد ..
و لكني كلي يقين اني سوف اعلم.....
و بينما انا في خضم افكاري....
سمعت امواجا تتلاطم و سفنا تبحر في اسطول واحد......
لك أن تتخيل كيف كنت في الماء و الأساطيل تمر بجانبي.....
حتي لمحتني احدي السفن.....
قررت انقاذي.....
و يليتها لم تفعل.....
لقد وجدتها سفينة حربية......
و كنت شديد الفضول..
فسألت ."لم كل هذه المدافع و الأسلحة؟"
و كل ما اتاني من جواب انها من اجل الحرب.
حرب؟؟! و أية حرب هذه؟
قالوا حرب أمرنا أن نغير علي احباءنا في البلاد البعيدة....
و اعتلت وجهي دهشة اكثر من تلك الدهشة...
ألهذه الدرجة وصل الكره و الدمار في البلاد .....
حتي أن يدمر الإنسان اخاه الإنسان اما عينيه دون أن يشعر به....
و كان أهون علي أن اموت دون ان اري مجئ يوم مثل هذا علي...
و لكني تذكرت ان الله قد خلق كل انسان و له معجزة داخله......
حتي و إن كانت بسيطة.. صغيرة.. لا يشعر بها ..
و لكنه يجب أن يبحث و يجتهد حتي يستطيع الوصول لمعجزته...
و في هذه اللحظة قررت عدم القفز من هذه السفينة ....
بل الإستمرار في كانوا يفعلوه هم....
ربما............ ربما استطيع ان احقق حلم لي
ان اغير من واقع حولي.........
حتي وصت السفينة إلي اليابسة.............
و لكنها لم يابسة بل كانت جحيم...........
ربما انتهي الجزء الثاني و لكن انظن أن المصير قد وقف هنا؟؟!
لا أظن ذلك.............
خير وداع و خير لقاء حتي الجزء الثالث .......
و الأخير.................
اليابسة أخيرا...............
سوي شئ واحد ........
ان ليس هذا مجرد صدفة....
لقد شاءت الأقدار أن القي في مثل هذه المتاهه .....
ربما لا أعلم السبب بعد ..
و لكني كلي يقين اني سوف اعلم.....
و بينما انا في خضم افكاري....
سمعت امواجا تتلاطم و سفنا تبحر في اسطول واحد......
لك أن تتخيل كيف كنت في الماء و الأساطيل تمر بجانبي.....
حتي لمحتني احدي السفن.....
قررت انقاذي.....
و يليتها لم تفعل.....
لقد وجدتها سفينة حربية......
و كنت شديد الفضول..
فسألت ."لم كل هذه المدافع و الأسلحة؟"
و كل ما اتاني من جواب انها من اجل الحرب.
حرب؟؟! و أية حرب هذه؟
قالوا حرب أمرنا أن نغير علي احباءنا في البلاد البعيدة....
و اعتلت وجهي دهشة اكثر من تلك الدهشة...
ألهذه الدرجة وصل الكره و الدمار في البلاد .....
حتي أن يدمر الإنسان اخاه الإنسان اما عينيه دون أن يشعر به....
و كان أهون علي أن اموت دون ان اري مجئ يوم مثل هذا علي...
و لكني تذكرت ان الله قد خلق كل انسان و له معجزة داخله......
حتي و إن كانت بسيطة.. صغيرة.. لا يشعر بها ..
و لكنه يجب أن يبحث و يجتهد حتي يستطيع الوصول لمعجزته...
و في هذه اللحظة قررت عدم القفز من هذه السفينة ....
بل الإستمرار في كانوا يفعلوه هم....
ربما............ ربما استطيع ان احقق حلم لي
ان اغير من واقع حولي.........
حتي وصت السفينة إلي اليابسة.............
و لكنها لم يابسة بل كانت جحيم...........
ربما انتهي الجزء الثاني و لكن انظن أن المصير قد وقف هنا؟؟!
لا أظن ذلك.............
خير وداع و خير لقاء حتي الجزء الثالث .......
و الأخير.................
اليابسة أخيرا...............