جِهَاد و كَفَى
24-01-2006, 04:25 PM
إهداء
للدافئة الحضن .. للمنيرة الابتسام .. للمتلألئة الحنان ..
للتي حين تنظر إلي ، أنسى في عينيها كل همي ..
للتي حين تحضني ، أذوب بين ذراعيها حباً لها ..
لجدتي .. حبي الكبير ..
إليها هذه المناجاة ..
::. مَدارٌ جِهَادىّ .::
هدهدي حُلمي ثم خطي النقشَ القديمَ
فوقَ صدري ..
و ترنمي و تراقصي بالوقعِ الثقيلِ كالسكيرِ
عندَ قبري ..
ثم الثرى انبشيه
وكفي منكِ قربيه
و قلبيه في كفكِ
لأنعم أخيراً بعطركِ
و لأنعم أخيراً بدمعكِ
يلامسُ كفي
عذباً
كقبلتكِ المنقوشة حناناً
فوق جبيني
المتدثر الآن بثرى قبري ..
تابعي يا جدتي النبشْ ..
حتى يبدو على رثغي النقشْ ..
و بعد أن تلثميه
اجرحيه
ثم اهجريه
مسكوباً بدمعي الثوري ..
تأملي .. يا جدتي
في صفحةِ دمي
في وجهي الشاحبْ
في جسدي الباردْ
و في حلمي .. الميتْ ..
تأملي يا عذبة الصحو
ممزوجاً بحلمٍ
تأملي .. كشوفات الدهرِ ..
تأملي .. ما يخطو أحمرُ شرياني
فوقَ الشاهدِ
شاهد قبري ..
و تعقبي الحكايا ..
ثم فسري الألوانَ
كي توقني الخفايا ..
يخبرك الدمُ أثري ..
" يعلوها حِملاً
و الحِملُ كان اسمها ..
طلسمُ الاسمِ
يدنو من روحها
يتشربها
و تتشربه
يغدوان واحد ..
ببساطة
مزجٌ جهاديُّ أصيلْ
كانت هي .. "
جدتي .. أفيضي من علي الثرى
لازال في بقيةٍ من الرجاءِ
فبابتسامكِ تدثري ..
فما زال هناك الكثيرُ
من الثمرِ
من الزهرِ
ما زال هناك الكثير من الجهادْ
أنْصَافُ الأرواحِ تتلاشى أما الرُّوح الكُلِّيِّ فيبقى
للدافئة الحضن .. للمنيرة الابتسام .. للمتلألئة الحنان ..
للتي حين تنظر إلي ، أنسى في عينيها كل همي ..
للتي حين تحضني ، أذوب بين ذراعيها حباً لها ..
لجدتي .. حبي الكبير ..
إليها هذه المناجاة ..
::. مَدارٌ جِهَادىّ .::
هدهدي حُلمي ثم خطي النقشَ القديمَ
فوقَ صدري ..
و ترنمي و تراقصي بالوقعِ الثقيلِ كالسكيرِ
عندَ قبري ..
ثم الثرى انبشيه
وكفي منكِ قربيه
و قلبيه في كفكِ
لأنعم أخيراً بعطركِ
و لأنعم أخيراً بدمعكِ
يلامسُ كفي
عذباً
كقبلتكِ المنقوشة حناناً
فوق جبيني
المتدثر الآن بثرى قبري ..
تابعي يا جدتي النبشْ ..
حتى يبدو على رثغي النقشْ ..
و بعد أن تلثميه
اجرحيه
ثم اهجريه
مسكوباً بدمعي الثوري ..
تأملي .. يا جدتي
في صفحةِ دمي
في وجهي الشاحبْ
في جسدي الباردْ
و في حلمي .. الميتْ ..
تأملي يا عذبة الصحو
ممزوجاً بحلمٍ
تأملي .. كشوفات الدهرِ ..
تأملي .. ما يخطو أحمرُ شرياني
فوقَ الشاهدِ
شاهد قبري ..
و تعقبي الحكايا ..
ثم فسري الألوانَ
كي توقني الخفايا ..
يخبرك الدمُ أثري ..
" يعلوها حِملاً
و الحِملُ كان اسمها ..
طلسمُ الاسمِ
يدنو من روحها
يتشربها
و تتشربه
يغدوان واحد ..
ببساطة
مزجٌ جهاديُّ أصيلْ
كانت هي .. "
جدتي .. أفيضي من علي الثرى
لازال في بقيةٍ من الرجاءِ
فبابتسامكِ تدثري ..
فما زال هناك الكثيرُ
من الثمرِ
من الزهرِ
ما زال هناك الكثير من الجهادْ
أنْصَافُ الأرواحِ تتلاشى أما الرُّوح الكُلِّيِّ فيبقى