-Cheetah-
24-01-2006, 09:59 PM
رايس تتحدث هاتفيا مع رئيس وزراء لبنان حول اسلحة حزب الله
بيروت (رويترز) - اتصلت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس برئيس الوزراء اللبناني يوم الثلاثاء لمناقشة ضغوط مجلس الامن المتجددة من اجل نزع سلاح جماعة حزب الله.
وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء فؤاد السنيورة إنهما ناقشا بيان مجلس الامن حول الوضع في لبنان والقرار 1559. ولم يقدم تفاصيل اخرى.
ويوم الاثنين اضاف بيان جماعي لمجلس الامن ضغوطا جديدة على لبنان لنزع سلاح حزب الله الذي تسانده سوريا وايران اتساقا مع القرار رقم 1559 الذي تبناه المجلس في سبتمبر ايلول 2004.
وحث بيان المجلس لبنان كذلك على إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة دون تدخل خارجي ودعا سوريا إلى اتخاذ اجراءات لمنع تدفق الاسلحة والاشخاص على جارتها الصغيرة.
وسحبت سوريا في العام الماضي قواتها من لبنان منهية وجودها العسكري الذي استمر 29 عاما هناك نتيجة ضغوط دولية ومحلية في اعقاب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري في فبراير شباط.
لكن حزب الله لم ينزع سلاحه بعد وانضم إلى الحكومة اللبنانية بعد فوز ساحق في الانتخابات البرلمانية التي جرت في يونيو حزيران بعد الانسحاب السوري.
وصنفت الولايات المتحدة حزب الله الشيعي منذ وقت طويل على انه منظمة ارهابية بينما اصبحت سوريا عنصرا ثابتا في قائمتها للدول التي ترعى الارهاب.
ومارست الولايات المتحدة ضغوطا متزايدة على دمشق لوقف تدخلها في لبنان والتخلي عن مساندة حزب الله ومنع المسلحين من عبور اراضيها للقتال في العراق.
وتتعرض سوريا ايضا لضغوط من اجل الاذعان لتحقيقات الامم المتحدة التي ورطت بالفعل مسؤوليها الامنيين في اغتيال الحريري. وتنفي دمشق أي دور في الاغتيال وتقول إنها تبذل كل ما في وسعها للسيطرة على حدودها مع العراق.
http://i.today.reuters.com/images/reuters.gif (http://ara.today.reuters.com/news/newsArticle.aspx?type=topNews&storyID=2006-01-24T193712Z_01_ABD470607_RTRIDST_0_OEGTP-LEBANON-RICE-AL4.XML)
بيروت (رويترز) - اتصلت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس برئيس الوزراء اللبناني يوم الثلاثاء لمناقشة ضغوط مجلس الامن المتجددة من اجل نزع سلاح جماعة حزب الله.
وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء فؤاد السنيورة إنهما ناقشا بيان مجلس الامن حول الوضع في لبنان والقرار 1559. ولم يقدم تفاصيل اخرى.
ويوم الاثنين اضاف بيان جماعي لمجلس الامن ضغوطا جديدة على لبنان لنزع سلاح حزب الله الذي تسانده سوريا وايران اتساقا مع القرار رقم 1559 الذي تبناه المجلس في سبتمبر ايلول 2004.
وحث بيان المجلس لبنان كذلك على إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة دون تدخل خارجي ودعا سوريا إلى اتخاذ اجراءات لمنع تدفق الاسلحة والاشخاص على جارتها الصغيرة.
وسحبت سوريا في العام الماضي قواتها من لبنان منهية وجودها العسكري الذي استمر 29 عاما هناك نتيجة ضغوط دولية ومحلية في اعقاب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري في فبراير شباط.
لكن حزب الله لم ينزع سلاحه بعد وانضم إلى الحكومة اللبنانية بعد فوز ساحق في الانتخابات البرلمانية التي جرت في يونيو حزيران بعد الانسحاب السوري.
وصنفت الولايات المتحدة حزب الله الشيعي منذ وقت طويل على انه منظمة ارهابية بينما اصبحت سوريا عنصرا ثابتا في قائمتها للدول التي ترعى الارهاب.
ومارست الولايات المتحدة ضغوطا متزايدة على دمشق لوقف تدخلها في لبنان والتخلي عن مساندة حزب الله ومنع المسلحين من عبور اراضيها للقتال في العراق.
وتتعرض سوريا ايضا لضغوط من اجل الاذعان لتحقيقات الامم المتحدة التي ورطت بالفعل مسؤوليها الامنيين في اغتيال الحريري. وتنفي دمشق أي دور في الاغتيال وتقول إنها تبذل كل ما في وسعها للسيطرة على حدودها مع العراق.
http://i.today.reuters.com/images/reuters.gif (http://ara.today.reuters.com/news/newsArticle.aspx?type=topNews&storyID=2006-01-24T193712Z_01_ABD470607_RTRIDST_0_OEGTP-LEBANON-RICE-AL4.XML)