alamid
25-01-2006, 06:49 PM
معَاشِرَ الآباء،تنبَّهوا لِهذهِ الأمور قبل أن تأخذوا أطفالكم إلى المساجِدْ .
بِسمِ اللَّهِ الرحمنِ الرحيم .
الحمدُ لِلَّهِ وحده،والصلاةُ والسلام على رسولِهِ مُحمَّد وعلى آلِهِ وصحبِه ،أمَّا بعد .
فَإنَّهُ مِمَّا يُدخِلُ السرورَ إلى قلوبِ المؤمنين أنْ يأتي الآباءُ بِأبنائهم الذينَ لمْ يتجاوزوا سِنَّ السَّابِعةِ أو الثَّامِنة أو منْ هُم أكبرُ مِنْ ذلِك لكِنْ تصرُّفاتهم سيئة إلى المسجِد،فذلِكَ ولا ريبْ مِمَّا يجعل الطِّفلْ يتعلَّمْ كيفيَّة الصلاة ،ويُعلِّقُ قلبَهُ بِالمساجِد،ويُحبِّبُ إلى نفسِهِ ادآء الصَّلواتِ والمُحافظةَ عليها .
لَكِنْ ومعَ الأسف،فَإنَّ كثيراً مِنَ الآباء -هداهُمُ الله- والذينَ يأتونَ بِابنآئهم إلى المساجِد،لا يُعلِّمونَ ابنآءهم أنَّ لِهذهِ المساجِد خُصوصيَّةً وقُدسيَّة،وأنَّ لِلمُصلِّينَ فيها حُقوقاً يجِبُ أن تُحتَرَم .
فتجِدِ الأطفَالْ يملؤون المسجِدَ لَعِباً وهزلاً،وخاصَّةً إذا كانَ المسجِدُ كبيراً فَإنَّهُ يُقلبُ إلى مضمارِ سِباقٍ لِلجري،أو المُطاردةِ والمُلاحقة!.
وبعضُ الأطفَال مِمَّنْ صغُر سِنّه ،يضعُهُ أبوهُ فِي مكانٍ مُعيَّنٍ في المسجِد ويذهب لِأدآءِ الصلاة،فَإذا بِصوتِ بُكاءِ الطِّفلِ قدْ غطَّى على صوتِ الإمامْ ،وأبعَد الخُشوعَ عنِ والِدهِ والمُصلِّينْ ،وبعضُهُم إذا أحسَّ أنَّهُ قدْ "ضيَّعَ" والِده،صاحَ وتحرَّكَ بحثاً عن أبيهِ،فيخترِقُ صفوفَ المُصلِّينْ بحثاً عنه ،وأنَّى لهُ أن يجِده ؟!! .
وبعضُ الأطفَالِ يتحرَّشونَ بِبعضِهم ،فتبدأُ مُضاربة بينهم ،وتعلو اصواتَهُم ،واسوأُ شيء في ذلِك إنْ كانوا وسطَ صفوفِ المُصلِّينْ،ولا حولَ ولا قوة إلَّا بِالله .
وبعضُ الأطفَال،يقفِزُ و "يُنطنط" بينَ الصفوف،أو يجرِي بينَ الصفوفِ،وفي تِلكَ الحالة،فأجزِمُ أنَّهُ لنْ تسلَمَ "نظَّاراتُ" من هُم في ذلِك الصَّفْ مِنَ الكسرِ إنْ وضعوها على السِجَّادْ !،
وكسرُ النظَّارةِ أمرٌ هيِّنْ مُقابِلَ فِعلِ بعضِ الأطفَالِ الفضوليينْ الذينَ إذا وجدوا هويَّةً أو مِحفظةً أو مفاتيحاً وُضِعتْ على السِجًّادْ أخذوها معَهُم،وكانَ اللهُ في عونِ من يحدُثْ لهُ مِثلُ هذا الأمرْ،فهوَ سيدع الخُشوع عنْ بكرةِ أبيه،ويُفكِّر فيما سيفعلُه ذلِك الطفل بِالهويَّة،أو بِالمال ،أو بِالمفاتيح أو غيرها،أينَ سيرميها ؟،وهل سيخرُج خارِج المسجِد أم سيبقى فيه؟،وإنْ كانتْ هويَّةً ورقيَّة أو مالاً،فهل سيُمزِّقُها أم لا ؟.
هذهِ صورٌ لِما يحدُثُ في بعضِ المساجِدْ،وماخفِيَ كانَ أعظمْ .
لِذا ينبغي التنبيهُ على أهميَّة وضرورة أن يقومَ الآباءُ بِتنبيهِ أطفَالِهم إلى عدمِ اللعبِ في المسجِد والجري فيه أو المُشاجرة ،أو الضحك .
والذينَ يأتونَ بِأطفَالِهم الصِّغار "جِدَّاً" فعليهِم أن يُمسِكوا بِهِم إذا ما حاولوا الفِرارْ،هذا إذا لم ينفعِ "تحذيرهم" مُسبقاً بِعد الهرَبْ!،حتَّى لا يُضيِّعوا ابآءهم ،فيُطلِقوا تِلكَ الصرخاتِ المُدوية! .
وعلى الآباءِ كذلِك ،أنْ يُنَبِّهوا أبنآءهُم إلى مسألة عدم "المشي" بينَ أيدي المُصلِّينْ خاصةً بعدَ إنتهاءِ الإمام مِنَ الصلاةْ ،فذَلِك مِمَّا يُزعِجُ المُصلِّينْ .
ومنْ لمْ يَخَفْ مِنَ اللهِ عزَّ وجلْ ويتَّقِيه في عدمِ تأديبِ ابنآئه وتنبيهِهم،فليتَّقِ توبيخَ كِبار السِّنْ "الشيبانْ" !.
واللهَ اسألْ أن يُصلِح ابنآءنا وأخواننا .
بِسمِ اللَّهِ الرحمنِ الرحيم .
الحمدُ لِلَّهِ وحده،والصلاةُ والسلام على رسولِهِ مُحمَّد وعلى آلِهِ وصحبِه ،أمَّا بعد .
فَإنَّهُ مِمَّا يُدخِلُ السرورَ إلى قلوبِ المؤمنين أنْ يأتي الآباءُ بِأبنائهم الذينَ لمْ يتجاوزوا سِنَّ السَّابِعةِ أو الثَّامِنة أو منْ هُم أكبرُ مِنْ ذلِك لكِنْ تصرُّفاتهم سيئة إلى المسجِد،فذلِكَ ولا ريبْ مِمَّا يجعل الطِّفلْ يتعلَّمْ كيفيَّة الصلاة ،ويُعلِّقُ قلبَهُ بِالمساجِد،ويُحبِّبُ إلى نفسِهِ ادآء الصَّلواتِ والمُحافظةَ عليها .
لَكِنْ ومعَ الأسف،فَإنَّ كثيراً مِنَ الآباء -هداهُمُ الله- والذينَ يأتونَ بِابنآئهم إلى المساجِد،لا يُعلِّمونَ ابنآءهم أنَّ لِهذهِ المساجِد خُصوصيَّةً وقُدسيَّة،وأنَّ لِلمُصلِّينَ فيها حُقوقاً يجِبُ أن تُحتَرَم .
فتجِدِ الأطفَالْ يملؤون المسجِدَ لَعِباً وهزلاً،وخاصَّةً إذا كانَ المسجِدُ كبيراً فَإنَّهُ يُقلبُ إلى مضمارِ سِباقٍ لِلجري،أو المُطاردةِ والمُلاحقة!.
وبعضُ الأطفَال مِمَّنْ صغُر سِنّه ،يضعُهُ أبوهُ فِي مكانٍ مُعيَّنٍ في المسجِد ويذهب لِأدآءِ الصلاة،فَإذا بِصوتِ بُكاءِ الطِّفلِ قدْ غطَّى على صوتِ الإمامْ ،وأبعَد الخُشوعَ عنِ والِدهِ والمُصلِّينْ ،وبعضُهُم إذا أحسَّ أنَّهُ قدْ "ضيَّعَ" والِده،صاحَ وتحرَّكَ بحثاً عن أبيهِ،فيخترِقُ صفوفَ المُصلِّينْ بحثاً عنه ،وأنَّى لهُ أن يجِده ؟!! .
وبعضُ الأطفَالِ يتحرَّشونَ بِبعضِهم ،فتبدأُ مُضاربة بينهم ،وتعلو اصواتَهُم ،واسوأُ شيء في ذلِك إنْ كانوا وسطَ صفوفِ المُصلِّينْ،ولا حولَ ولا قوة إلَّا بِالله .
وبعضُ الأطفَال،يقفِزُ و "يُنطنط" بينَ الصفوف،أو يجرِي بينَ الصفوفِ،وفي تِلكَ الحالة،فأجزِمُ أنَّهُ لنْ تسلَمَ "نظَّاراتُ" من هُم في ذلِك الصَّفْ مِنَ الكسرِ إنْ وضعوها على السِجَّادْ !،
وكسرُ النظَّارةِ أمرٌ هيِّنْ مُقابِلَ فِعلِ بعضِ الأطفَالِ الفضوليينْ الذينَ إذا وجدوا هويَّةً أو مِحفظةً أو مفاتيحاً وُضِعتْ على السِجًّادْ أخذوها معَهُم،وكانَ اللهُ في عونِ من يحدُثْ لهُ مِثلُ هذا الأمرْ،فهوَ سيدع الخُشوع عنْ بكرةِ أبيه،ويُفكِّر فيما سيفعلُه ذلِك الطفل بِالهويَّة،أو بِالمال ،أو بِالمفاتيح أو غيرها،أينَ سيرميها ؟،وهل سيخرُج خارِج المسجِد أم سيبقى فيه؟،وإنْ كانتْ هويَّةً ورقيَّة أو مالاً،فهل سيُمزِّقُها أم لا ؟.
هذهِ صورٌ لِما يحدُثُ في بعضِ المساجِدْ،وماخفِيَ كانَ أعظمْ .
لِذا ينبغي التنبيهُ على أهميَّة وضرورة أن يقومَ الآباءُ بِتنبيهِ أطفَالِهم إلى عدمِ اللعبِ في المسجِد والجري فيه أو المُشاجرة ،أو الضحك .
والذينَ يأتونَ بِأطفَالِهم الصِّغار "جِدَّاً" فعليهِم أن يُمسِكوا بِهِم إذا ما حاولوا الفِرارْ،هذا إذا لم ينفعِ "تحذيرهم" مُسبقاً بِعد الهرَبْ!،حتَّى لا يُضيِّعوا ابآءهم ،فيُطلِقوا تِلكَ الصرخاتِ المُدوية! .
وعلى الآباءِ كذلِك ،أنْ يُنَبِّهوا أبنآءهُم إلى مسألة عدم "المشي" بينَ أيدي المُصلِّينْ خاصةً بعدَ إنتهاءِ الإمام مِنَ الصلاةْ ،فذَلِك مِمَّا يُزعِجُ المُصلِّينْ .
ومنْ لمْ يَخَفْ مِنَ اللهِ عزَّ وجلْ ويتَّقِيه في عدمِ تأديبِ ابنآئه وتنبيهِهم،فليتَّقِ توبيخَ كِبار السِّنْ "الشيبانْ" !.
واللهَ اسألْ أن يُصلِح ابنآءنا وأخواننا .