-Cheetah-
25-01-2006, 11:32 PM
اولمرت يأمر بتسريع وتيرة بناء الجدار العازل في الضفة الغربية
قال مسؤول كبير ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بالانابة ايهود اولمرت أمر يوم الاربعاء بالاسراع في بناء الجدار العازل في الضفة الغربية بعدما رأس اول اجتماع على المستوى الحكومي لبحث هذا المشروع الذي هو محل نزاع.
وأدى هذا القرار الى ان وجه الفلسطينيون اللوم الى اولمرت الذي كان قد لمح بانه قد يرسم حدود اسرائيل من جانب واحد اذا فاز في انتخابات 28 مارس اذار وظلت مفاوضات السلام متوقفة.
وبني حتى الان نحو نصف الجدار الذي يفترض ان يبلغ طوله 600 كليومتر ويتألف من جدران خرسانية وأسيجة. وبعضها مقام فوق الارض المحتلة التي يسعى الفلسطينيون لاقامة دولة عليها. وأوقف بناء بعض اجزاء الجدار بسبب طعون فلسطينية للمحكمة الاسرائيلية العليا.
وتقول اسرائيل ان الجدار يقيها المهاجمين الانتحاريين. وقال مسؤول كبير ان أولمرت الذي تولى زمام الامور عقب اصابة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون بنزيف في المخ في الرابع من يناير كانون الثاني أكد على ضرورة تسريع وتيرة البناء.
واضاف المسؤول "لقد أكد بشكل جلي للغاية على وجوب استكمال الجدار باسرع ما يمكن."
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان ان اولمرت اوصى بتغيير مسار الجدار الى الشمال الشرقي من القدس لضم مستوطنة راموت الاسرائيلية لحدود المدينة مع استبعاد قرية بيت اكسا الفلسطينية القريبة.
وادت مثل هذه الخطوات لزيادة شكوك الفلسطينيين بان اسرائيل تهدف من وراء الجدار الى ابقاء سيطرتها على مناطق في الضفة الغربية التي احتلتها عام 1967.
وقال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين ان ايهود اولمرت الذي تشير استطلاعات الرأي الى انه سيفوز بسهولة في الانتخابات العامة الاسرائيلية على رأس حزب كديما يهدد امال احياء المساعي الرامية لانهاء المواجهات المستمرة منذ خمسة أعوام.
وقال عريقات لرويترز "هذا يثير القلق بشكل كبير.. كنا نأمل ان يواصل السيد اولمرت نهج المفاوضات بدلا من نهج الاملاءات."
وأبدى اولمرت تأييدا لانسحاب اسرائيل احادي الجانب من قطاع غزة العام الماضي في خطوة قال شارون انها تهدف لكسر الجمود واستئناف المحادثات بشأن "خارطة الطريق" التي ستؤدي لقيام دولة فلسطينية في غزة والضفة الغربية.
وفي اول خطاب له في موقع رئاسة الوزراء أكد اولمرت التزام اسرائيل بخطة خارطة الطريق ولكنه ألمح الى انه قد يأمر باجراء مزيد من الاجراءات من جانب واحد اذا لم ينزع الفلسطينيون سلاح الفصائل الفلسطينية وفقا لما تنص عليه خارطة الطريق.
وتابع اولمرت "ان الخطوة الجوهرية المهمة التي نحن بصددها هي رسم حدود دائمة لدولة اسرائيل.. نحن نفضل ان يكون هناك اتفاق. اذا لم ينفذ شركاؤنا في المفاوضات التزاماتهم بموجب خارطة الطريق فسنحافظ على مصالح اسرائيل ايا كان الثمن."
ولم تنفذ اسرائيل التزاماتها بموجب خارطة الطريق بوقف توسيع المستوطنات اليهودية بالضفة الغربية. وقال شارون ان اسرائيل ستبقي على تكتلات استيطانية في اطار اتفاق للسلام مع الفلسطينيين. وهي رؤية تبناها الرئيس الامريكي جورج بوش.
http://i.today.reuters.com/images/reuters.gif (http://ara.today.reuters.com/news/newsArticle.aspx?type=topNews&storyID=2006-01-25T190617Z_01_OLR567828_RTRIDST_0_OEGTP-MID-WALL-MA5.XML)
=============================
رجل سلام آخر.....
قال مسؤول كبير ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بالانابة ايهود اولمرت أمر يوم الاربعاء بالاسراع في بناء الجدار العازل في الضفة الغربية بعدما رأس اول اجتماع على المستوى الحكومي لبحث هذا المشروع الذي هو محل نزاع.
وأدى هذا القرار الى ان وجه الفلسطينيون اللوم الى اولمرت الذي كان قد لمح بانه قد يرسم حدود اسرائيل من جانب واحد اذا فاز في انتخابات 28 مارس اذار وظلت مفاوضات السلام متوقفة.
وبني حتى الان نحو نصف الجدار الذي يفترض ان يبلغ طوله 600 كليومتر ويتألف من جدران خرسانية وأسيجة. وبعضها مقام فوق الارض المحتلة التي يسعى الفلسطينيون لاقامة دولة عليها. وأوقف بناء بعض اجزاء الجدار بسبب طعون فلسطينية للمحكمة الاسرائيلية العليا.
وتقول اسرائيل ان الجدار يقيها المهاجمين الانتحاريين. وقال مسؤول كبير ان أولمرت الذي تولى زمام الامور عقب اصابة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون بنزيف في المخ في الرابع من يناير كانون الثاني أكد على ضرورة تسريع وتيرة البناء.
واضاف المسؤول "لقد أكد بشكل جلي للغاية على وجوب استكمال الجدار باسرع ما يمكن."
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان ان اولمرت اوصى بتغيير مسار الجدار الى الشمال الشرقي من القدس لضم مستوطنة راموت الاسرائيلية لحدود المدينة مع استبعاد قرية بيت اكسا الفلسطينية القريبة.
وادت مثل هذه الخطوات لزيادة شكوك الفلسطينيين بان اسرائيل تهدف من وراء الجدار الى ابقاء سيطرتها على مناطق في الضفة الغربية التي احتلتها عام 1967.
وقال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين ان ايهود اولمرت الذي تشير استطلاعات الرأي الى انه سيفوز بسهولة في الانتخابات العامة الاسرائيلية على رأس حزب كديما يهدد امال احياء المساعي الرامية لانهاء المواجهات المستمرة منذ خمسة أعوام.
وقال عريقات لرويترز "هذا يثير القلق بشكل كبير.. كنا نأمل ان يواصل السيد اولمرت نهج المفاوضات بدلا من نهج الاملاءات."
وأبدى اولمرت تأييدا لانسحاب اسرائيل احادي الجانب من قطاع غزة العام الماضي في خطوة قال شارون انها تهدف لكسر الجمود واستئناف المحادثات بشأن "خارطة الطريق" التي ستؤدي لقيام دولة فلسطينية في غزة والضفة الغربية.
وفي اول خطاب له في موقع رئاسة الوزراء أكد اولمرت التزام اسرائيل بخطة خارطة الطريق ولكنه ألمح الى انه قد يأمر باجراء مزيد من الاجراءات من جانب واحد اذا لم ينزع الفلسطينيون سلاح الفصائل الفلسطينية وفقا لما تنص عليه خارطة الطريق.
وتابع اولمرت "ان الخطوة الجوهرية المهمة التي نحن بصددها هي رسم حدود دائمة لدولة اسرائيل.. نحن نفضل ان يكون هناك اتفاق. اذا لم ينفذ شركاؤنا في المفاوضات التزاماتهم بموجب خارطة الطريق فسنحافظ على مصالح اسرائيل ايا كان الثمن."
ولم تنفذ اسرائيل التزاماتها بموجب خارطة الطريق بوقف توسيع المستوطنات اليهودية بالضفة الغربية. وقال شارون ان اسرائيل ستبقي على تكتلات استيطانية في اطار اتفاق للسلام مع الفلسطينيين. وهي رؤية تبناها الرئيس الامريكي جورج بوش.
http://i.today.reuters.com/images/reuters.gif (http://ara.today.reuters.com/news/newsArticle.aspx?type=topNews&storyID=2006-01-25T190617Z_01_OLR567828_RTRIDST_0_OEGTP-MID-WALL-MA5.XML)
=============================
رجل سلام آخر.....