حبابة
26-01-2006, 07:47 PM
الحمد لله حق حمده الصلاة والسلام على نبيه وعبده..أما بعد..
فإن الثرثرة داء وبيل ومرض خطير قد أصاب كثيرا من الناس فأخرجهم عن سواء السبيل وأوردهم موارد التيه والغفلة والخطأ، والثرثرة هي كثرة الكلام مع التخليط فيه وخروجه عن الحد دون ضابط أو قيد وقد جاءت الشريعة الإسلامية بتحريم ذلك لما فيه من الآثار السيئة على الفرد والمجتمع قال تعالى:" ولا تقف ماليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أؤلئك كان عنه مسؤولا ".
فيا- أخي المسلم- لماذا تهلك نفسك بالثرثرة وإضاعة الوقت في القيل والقال، أما يكفيك أن تنظر في عيوب نفسك فتحاول إصلاحها ؟ أما يكفيك أن تؤدي ما افترضه الله عليك وتتعلم ما يجب عليك تعلمه؟ أما يكفيك أن تشغل أوقاتك بطاعة الله وتعمر حياتك بذكره وتلاوة كتابه؟
أما تعلم أن النبي-صلى الله عليه وسلم- نهى عن الثرثرة وكثرة الكلام فقال:"إن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون"ومع هذا التحذير النبوي الشديد فإننا نرى أناسا كثر لا يكفون عن الثرثرة والكلام فيمالا يحسنون فتجد الواحد منهم يتكلم في أمور الدين وكأنه ابن تيمية أو ابن القيم أو ابن حجر ولكنها شهوة الكلام والاستعلاء على الآخرين ثم هو لايلتزم بآداب الحوار ولا يعطي غيره فرصة للتعبير عن رأيهم ولا يستمع للطرف الآخر ولو كان محقا.
ولذلك أوصى النبي-صلى الله عليه وسلم- بحفظ اللسان فعن عقبة بن عامر- رضي الله عنه- قال: قلت: يارسول الله ما النجاة ؟ قال:" أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك".
أسباب الثرثرة:
الكبر والغرور ورؤية النفس.
مرض القلب الناتج عن ضعف الإيمان .
الرياء ومحاولة جلب أنظار الآخرين.
شهوة الكلام التي ابتلي بها كثيرا من الناس.
مضار الثرثرة:
تؤدي إلى الكذب وأعظم ذلك الكذب على الله ورسوله بتحليل ما حرم الله وتحريم ماأحل.
غش المسلمين وخداعهم.
العداوة والبغضاء بين النلس.
عدم تقبل النصيحة والاستهانة بالناصح .
اشعال نار الفتن والنزاعات فقد قيل: أول الحرب كلام.
نسأل الله تعالى أن يبصرنا بعيوبنا والحمد لله على كل حال.
فإن الثرثرة داء وبيل ومرض خطير قد أصاب كثيرا من الناس فأخرجهم عن سواء السبيل وأوردهم موارد التيه والغفلة والخطأ، والثرثرة هي كثرة الكلام مع التخليط فيه وخروجه عن الحد دون ضابط أو قيد وقد جاءت الشريعة الإسلامية بتحريم ذلك لما فيه من الآثار السيئة على الفرد والمجتمع قال تعالى:" ولا تقف ماليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أؤلئك كان عنه مسؤولا ".
فيا- أخي المسلم- لماذا تهلك نفسك بالثرثرة وإضاعة الوقت في القيل والقال، أما يكفيك أن تنظر في عيوب نفسك فتحاول إصلاحها ؟ أما يكفيك أن تؤدي ما افترضه الله عليك وتتعلم ما يجب عليك تعلمه؟ أما يكفيك أن تشغل أوقاتك بطاعة الله وتعمر حياتك بذكره وتلاوة كتابه؟
أما تعلم أن النبي-صلى الله عليه وسلم- نهى عن الثرثرة وكثرة الكلام فقال:"إن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون"ومع هذا التحذير النبوي الشديد فإننا نرى أناسا كثر لا يكفون عن الثرثرة والكلام فيمالا يحسنون فتجد الواحد منهم يتكلم في أمور الدين وكأنه ابن تيمية أو ابن القيم أو ابن حجر ولكنها شهوة الكلام والاستعلاء على الآخرين ثم هو لايلتزم بآداب الحوار ولا يعطي غيره فرصة للتعبير عن رأيهم ولا يستمع للطرف الآخر ولو كان محقا.
ولذلك أوصى النبي-صلى الله عليه وسلم- بحفظ اللسان فعن عقبة بن عامر- رضي الله عنه- قال: قلت: يارسول الله ما النجاة ؟ قال:" أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك".
أسباب الثرثرة:
الكبر والغرور ورؤية النفس.
مرض القلب الناتج عن ضعف الإيمان .
الرياء ومحاولة جلب أنظار الآخرين.
شهوة الكلام التي ابتلي بها كثيرا من الناس.
مضار الثرثرة:
تؤدي إلى الكذب وأعظم ذلك الكذب على الله ورسوله بتحليل ما حرم الله وتحريم ماأحل.
غش المسلمين وخداعهم.
العداوة والبغضاء بين النلس.
عدم تقبل النصيحة والاستهانة بالناصح .
اشعال نار الفتن والنزاعات فقد قيل: أول الحرب كلام.
نسأل الله تعالى أن يبصرنا بعيوبنا والحمد لله على كل حال.