مرح
31-10-2001, 09:09 AM
موضوع اكثر من رائع ..
لكنه طويل شوي ..
فراح اقسمه لعدد من الفقرات ..
عشان العجازين والكسالى اللي في المنتدى يقدرون يقرونه :)
واتمنى اني اكون وفقت في الطرح ..
اقرأ هذا الحديث وتذكر انه حديث قدسي وان المتكلم فيه هو الله سبحانه وتعالى بجلالة قدره وعظمته :
روى البخاري – رحمه الله – عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحـِـبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يـُـبـْـصر به ، ويده التي يـَـبـْـطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعـْـطـِـينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المـُـؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مـسـاءته)).
قال الله تعالى ( يأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يـُـحـِـبـُـهم ويـُـحـِـبـُـونه ...الآية)
والمحبة حالة شريفة شهد الحق سبحانه وتعالى بها للعبد وأخبر عن محبته له ، فقال تعالى : (( يحبـُـهم ويـُـحبـُـونه)) ، وتكون من العبد لله تعالى ، وتكون من الله تعالى للعبد.
وانظر الى هذا المثل الرائع :
ومحبة العبد لله تعالى تعني التقرب إلى الله تعالى عن طريق 1ـ الفرائض ، 2/ النوافل ، ومثل الذي يتقرب إلى الله بالفرائض فقط ، مثل رجل أعطى خادمه ما يشتري به فاكهة ، فاشتراها وأتى بها في كيس ، فوضعها بين يدي مخدومه على الأرض. ومثل الذي يتقرب إلى الله تعالى بالفرائض والنوافل ، مثل الرجل أعطى خادمه الآخر مايشتري به فاكهة ، فاشتراها وأتى بها فغسلها ، ثم جففها وجعلها في طبق ونثر عليها وردا وريحانا ، وجعل إلى جانبها سكينا ، ثم جعلها على الطاولة بين يدي مخدومه (سيده) ، فكل واحد من الخادمين قد امتثل ، لكن أحدهما زاد من عنده الطبق والورد والريحان ، فيصير أحب للمخدوم. فمن صلى النوافل مع الفرائض يصير أحب إلى الله تعالى.
وأما ثمرات هذه المحبة العظيمة – محبة الله تعالى للعبد – فكما جاء في الحديث القدسي ( كنت سمعه الذي يسمع به ، ...الحديث).
واقرأ هذه الأحاديث لتعرف اكثر عن ثمرات (( فوائد او نتائج )) محبة الله عز وجل للعبد :
روى البخاري – رحمه الله – عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا أحب الله عبدا نادى جبريل : إن الله يحب فلانا فأحبه ، فيـُـحبه جبريل ، فينادي جبريل في أهل السماء : إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض))
وزاد مسلم – رحمه الله - : (( إذا أبغض الله عبدا دعا جبريل فيقول : إني أبغـِـض فلانا فأبغـِـضـْـه. قال : فيـُـبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلانا فأبغضوه ، قال : فيبغضونه ، ثم توضع له البغضاء في الأرض)).
وقد جاء في تفسير هذا الحديث وبيان سبب هذه المحبة فيما رواه أحمد – رحمه الله – في مسنده عن ثوبان – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن العبد ليلـْـتـَـمس مرضاة الله ولا يزال بذلك ، فيقول الله عزوجل لجبريل – عليه السلام - : إن فـُـلانا عبدي يلتمس أن يـُـرضيني ألا وإن رحمتي عليه ، فيقول جبريل – عليه السلام - : رحمة الله على فلان ، ويقولها حملة العرش ، ويقولها من حولهم حتى يقولها أهل السماوات السبع ، ثم تهبط له إلى الأرض)).
فهل تريد ان تعرف معنى محبة الله للعبد وهل تريد ان تعرف اذا كان الله سبحانه وتعالى يحبك ؟؟؟
اذا كنت تريد ان تعرف فاقرأ ما قاله الامام النووي وقارن بين الصنف المذكور ونفسك فحينها ستعرف الاجابة :
وأما معنى المحبة فقد قال الإمام النووي – رحمه الله – قال العلماء : محبة الله تعالى لعبده هي إرادته الخير له ، وهدايته ، وإنعامه عليه ورحمته ، وبغضه : إرادة عقابه أو شقاوته ونحوه.
ويتعالى الله – جل جلاله – عن أن يكون حبه للعبد كحب المخلوقين ، فإذا أحب الله تعالى العبد شغله بذكره وطاعته وحفظه من الشيطان واستعمل أعضاءه في طاعته ، وحبـَـب إليه سماع القرآن والذكر ، وكره إليه سماع الغناء والأغاني ، وأدخله في زمرة الذين إذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه ، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ، وحفظ سمعه وبصره من المحرمات فلا ينظر إلى ما لا يحل فصار نظره نظر فكر وإعتبار واستدلال.
وأخيراً ....
رددوا هذا الدعاء عسى ان نكون ممن يحبهم الله ويحبونه ..
دعـــاء:
(اللهم إني إسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك)
مــــــــــرح
لكنه طويل شوي ..
فراح اقسمه لعدد من الفقرات ..
عشان العجازين والكسالى اللي في المنتدى يقدرون يقرونه :)
واتمنى اني اكون وفقت في الطرح ..
اقرأ هذا الحديث وتذكر انه حديث قدسي وان المتكلم فيه هو الله سبحانه وتعالى بجلالة قدره وعظمته :
روى البخاري – رحمه الله – عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحـِـبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يـُـبـْـصر به ، ويده التي يـَـبـْـطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعـْـطـِـينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المـُـؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مـسـاءته)).
قال الله تعالى ( يأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يـُـحـِـبـُـهم ويـُـحـِـبـُـونه ...الآية)
والمحبة حالة شريفة شهد الحق سبحانه وتعالى بها للعبد وأخبر عن محبته له ، فقال تعالى : (( يحبـُـهم ويـُـحبـُـونه)) ، وتكون من العبد لله تعالى ، وتكون من الله تعالى للعبد.
وانظر الى هذا المثل الرائع :
ومحبة العبد لله تعالى تعني التقرب إلى الله تعالى عن طريق 1ـ الفرائض ، 2/ النوافل ، ومثل الذي يتقرب إلى الله بالفرائض فقط ، مثل رجل أعطى خادمه ما يشتري به فاكهة ، فاشتراها وأتى بها في كيس ، فوضعها بين يدي مخدومه على الأرض. ومثل الذي يتقرب إلى الله تعالى بالفرائض والنوافل ، مثل الرجل أعطى خادمه الآخر مايشتري به فاكهة ، فاشتراها وأتى بها فغسلها ، ثم جففها وجعلها في طبق ونثر عليها وردا وريحانا ، وجعل إلى جانبها سكينا ، ثم جعلها على الطاولة بين يدي مخدومه (سيده) ، فكل واحد من الخادمين قد امتثل ، لكن أحدهما زاد من عنده الطبق والورد والريحان ، فيصير أحب للمخدوم. فمن صلى النوافل مع الفرائض يصير أحب إلى الله تعالى.
وأما ثمرات هذه المحبة العظيمة – محبة الله تعالى للعبد – فكما جاء في الحديث القدسي ( كنت سمعه الذي يسمع به ، ...الحديث).
واقرأ هذه الأحاديث لتعرف اكثر عن ثمرات (( فوائد او نتائج )) محبة الله عز وجل للعبد :
روى البخاري – رحمه الله – عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا أحب الله عبدا نادى جبريل : إن الله يحب فلانا فأحبه ، فيـُـحبه جبريل ، فينادي جبريل في أهل السماء : إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض))
وزاد مسلم – رحمه الله - : (( إذا أبغض الله عبدا دعا جبريل فيقول : إني أبغـِـض فلانا فأبغـِـضـْـه. قال : فيـُـبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلانا فأبغضوه ، قال : فيبغضونه ، ثم توضع له البغضاء في الأرض)).
وقد جاء في تفسير هذا الحديث وبيان سبب هذه المحبة فيما رواه أحمد – رحمه الله – في مسنده عن ثوبان – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن العبد ليلـْـتـَـمس مرضاة الله ولا يزال بذلك ، فيقول الله عزوجل لجبريل – عليه السلام - : إن فـُـلانا عبدي يلتمس أن يـُـرضيني ألا وإن رحمتي عليه ، فيقول جبريل – عليه السلام - : رحمة الله على فلان ، ويقولها حملة العرش ، ويقولها من حولهم حتى يقولها أهل السماوات السبع ، ثم تهبط له إلى الأرض)).
فهل تريد ان تعرف معنى محبة الله للعبد وهل تريد ان تعرف اذا كان الله سبحانه وتعالى يحبك ؟؟؟
اذا كنت تريد ان تعرف فاقرأ ما قاله الامام النووي وقارن بين الصنف المذكور ونفسك فحينها ستعرف الاجابة :
وأما معنى المحبة فقد قال الإمام النووي – رحمه الله – قال العلماء : محبة الله تعالى لعبده هي إرادته الخير له ، وهدايته ، وإنعامه عليه ورحمته ، وبغضه : إرادة عقابه أو شقاوته ونحوه.
ويتعالى الله – جل جلاله – عن أن يكون حبه للعبد كحب المخلوقين ، فإذا أحب الله تعالى العبد شغله بذكره وطاعته وحفظه من الشيطان واستعمل أعضاءه في طاعته ، وحبـَـب إليه سماع القرآن والذكر ، وكره إليه سماع الغناء والأغاني ، وأدخله في زمرة الذين إذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه ، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ، وحفظ سمعه وبصره من المحرمات فلا ينظر إلى ما لا يحل فصار نظره نظر فكر وإعتبار واستدلال.
وأخيراً ....
رددوا هذا الدعاء عسى ان نكون ممن يحبهم الله ويحبونه ..
دعـــاء:
(اللهم إني إسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك)
مــــــــــرح