-Cheetah-
28-01-2006, 10:14 AM
أنصار فتح يحتجون على الهزيمة وحماس تحتفل بالنصر
أصيب تسعة أشخاص بينهم خمسة عناصر من قوات الأمن الفلسطيني بجروح في اشتباكات مسلحة بين ناشطين من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وآخرين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في جنوب قطاع غزة.
واندلعت تلك الاشتباكات أمس الجمعة على خلفية نتائج الانتخابات التشريعية التي حققت فيها حركة حماس فوزا كاسحا على حركة فتح. وقد وقعت الاشتباكات في غمرة احتفالات أنصار حماس وأثناء احتجاجات أنصار فتح على تلك النتائج.
وفي إطار التداعيات الداخلية لخسارة فتح في الانتخابات التشريعية، تظاهر الآلاف من أنصار الحركة في مدينة غزة وفي مخيم النصيرات وسط القطاع وفي مدينة خان يونس في الجنوب، مطالبين باستقالة قيادة الحركة بعد أن حملوها مسؤولية الهزيمة أمام حماس.
وقد أحرق نشطاء من حركة فتح عددا من السيارات في إطار احتجاجهم خارج مبنى المجلس التشريعي الفلسطيني في مدينة غزة، وأطلق المسلحون النيران في الهواء.
كما خرج المئات من أنصار فتح غاضبين يرفعون رايات فتح الصفراء بينهم مائة مسلح في المسيرة، وتوجهوا إلى منزل الرئيس محمود عباس في غزة مطالبين عبر مكبرات الصوت باستقالة جميع المسؤولين "الفاسدين" بالحركة ومحاسبتهم، وحثوا عباس على عدم المشاركة في أي حكومة ائتلافية تشكلها حماس.
ووصل الأمر إلى حد أن كتائب شهداء الأقصى هددت أي مسؤول في فتح يشارك في حكومة سياسية بقيادة حماس.
في غضون ذلك واصلت حماس احتفالاتها بالفوز، حيث نظم 20 ألفا من أنصارها احتفالا في مخيم خان يونس، وكذا فعل المئات من أنصار الحركة في باحة المسجد الأقصى في القدس.
http://www.aljazeera.net/News/Images/jazeera-s.gif (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/EAF737A7-AC39-4510-AEB7-59AA9FBD1C33.htm)
أصيب تسعة أشخاص بينهم خمسة عناصر من قوات الأمن الفلسطيني بجروح في اشتباكات مسلحة بين ناشطين من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وآخرين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في جنوب قطاع غزة.
واندلعت تلك الاشتباكات أمس الجمعة على خلفية نتائج الانتخابات التشريعية التي حققت فيها حركة حماس فوزا كاسحا على حركة فتح. وقد وقعت الاشتباكات في غمرة احتفالات أنصار حماس وأثناء احتجاجات أنصار فتح على تلك النتائج.
وفي إطار التداعيات الداخلية لخسارة فتح في الانتخابات التشريعية، تظاهر الآلاف من أنصار الحركة في مدينة غزة وفي مخيم النصيرات وسط القطاع وفي مدينة خان يونس في الجنوب، مطالبين باستقالة قيادة الحركة بعد أن حملوها مسؤولية الهزيمة أمام حماس.
وقد أحرق نشطاء من حركة فتح عددا من السيارات في إطار احتجاجهم خارج مبنى المجلس التشريعي الفلسطيني في مدينة غزة، وأطلق المسلحون النيران في الهواء.
كما خرج المئات من أنصار فتح غاضبين يرفعون رايات فتح الصفراء بينهم مائة مسلح في المسيرة، وتوجهوا إلى منزل الرئيس محمود عباس في غزة مطالبين عبر مكبرات الصوت باستقالة جميع المسؤولين "الفاسدين" بالحركة ومحاسبتهم، وحثوا عباس على عدم المشاركة في أي حكومة ائتلافية تشكلها حماس.
ووصل الأمر إلى حد أن كتائب شهداء الأقصى هددت أي مسؤول في فتح يشارك في حكومة سياسية بقيادة حماس.
في غضون ذلك واصلت حماس احتفالاتها بالفوز، حيث نظم 20 ألفا من أنصارها احتفالا في مخيم خان يونس، وكذا فعل المئات من أنصار الحركة في باحة المسجد الأقصى في القدس.
http://www.aljazeera.net/News/Images/jazeera-s.gif (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/EAF737A7-AC39-4510-AEB7-59AA9FBD1C33.htm)