Dark Gamer
29-01-2006, 07:30 PM
قال الرئيس الأمريكي جورج بوش ان الولايات المتحدة لن تتعامل مع فصيل يتبنى تدمير إسرائيل أو فصيل له جناح مسلح. كما أكد أيضا رؤية واشنطن بان حماس لا يمكن ان تكون شريكا في عملية السلام في الشرق الاوسط. وأضاف بوش في المؤتمر الصحفي الذي عقد في البيت الابيض "لا يمكنني ان افهم كيف يمكنك ان تكون شريكا في السلام اذا كنت تتبنى ضمن برنامجك تدمير دولة. وأنا أعلم انك تعلم بأنك لا يمكن ان تكون شريكا في السلام اذا كان لديك.. أو لدى حزبك جناح مسلح". وسئل عما اذا كانت الولايات المتحدة تستبعد التعامل مع حكومة فلسطينية تشارك فيها حماس فرد قائلا "انهم لا يملكون حكومة بعد.. لذا فانك تسألني كيف أتوقع ان تبدو الحكومة. ولكني أوضحت بجلاء ان الحزب السياسي الذي يتبنى تدمير إسرائيل ضمن برنامجه هو حزب لن نتعامل معه".
ولكن بوش اشاد بالعملية الانتخابية قائلا انها تظهر ان الفلسطينيين غير راضين عن الوضع القائم. وأضاف ان الانتخابات تظهر ما تفعله الديمقراطية وان هذا شيء ايجابي بالنسبة لمنطقة الشرق الاوسط. وتابع قوله "والشيء الايجابي ايضا هو ان ذلك كان نداء تنبيه للقيادة.. من الواضح ان الناس لم يكونوا راضين عن الوضع القائم". ودعا بوش الرئيس الفلسطيني محمود عباس للبقاء في السلطة.
من جانبها , اعلنت وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس ان الولايات المتحدة ما زالت على معارضتها لحماس لكنها مقتنعة بان الفلسطينيين لا يزالون ايضا يرغبون في السلام. وقالت في مداخلة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة في منتدى دافوس (سويسرا) ان "الشعب الفلسطيني صوت على ما يبدو للتغيير، لكننا نعتقد بان تطلعاتهم للسلام ولحياة هادئة لم يطرأ عليها اي تغيير".
واكدت رايس لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس دعم الولايات المتحدة وذلك في اتصال هاتفي غداة الانتخابات. وقالت رايس في المحادثة ان "الولايات المتحدة ستواصل دعم الرئيس عباس وسياسته"، بحسب رئاسة السلطة. ونوهت رايس من جهة اخرى "بحسن سير الانتخابات والشجاعة التي تحلى بها الرئيس عباس عبر منح الشعب الفلسطيني فرصة ممارسة حقه الانتخابي"، وفقا للمصدر نفسه.
دوليا , دعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر-شتانماير أمس حماس التي فازت في لانتخابات التشريعية ، الى التخلي عن العنف والاعتراف باسرائيل. وقال الوزير لاذاعة "بايريشير روندفنك" الالمانية العامة "يمكن ان نتصور وجود قوى مختلفة في الحكومة الفلسطينية. لكن هناك شرطان: القوى التي تنضم الى الحكومة يجب ان تنبذ العنف" مضيفا ان الشرط الثاني هو احترام حق اسرائيل في الوجود. وتابع "وهنا يبدو ان امام حماس شوطا كبيرا عليها ان تقطعه". في باريس , اعرب رئيس الوزراء الفرنسي دومينيك دو فيلبان أمس خلال مؤتمر صحفي عن "قلقه" اثر فوز حماس مؤكدا على ضرورة "نبذ العنف". وقال دو فيلبان "اننا امام وضع يدفعني الى الاعراب عن قلقي". واعرب عن الامل في "ضمان الشروط الضرورية للعمل مع حكومة فلسطينية مهما كانت". وتابع انه بالنسبة الى فرنسا هذه الشروط "بالطبع هي اولا نبذ العنف وقبول احراز تقدم بحسب اهداف السلام" المحددة. كما طالب ب"الاعتراف بدولة اسرائيل وبالاتفاقات الدولية".
وفي لندن , دعا وزير الخارجية البريطاني جاك سترو حماس ، الى التخلي عن العنف والاعتراف باسرائيل، حسبما افاد المتحدث باسم سترو أمس. وخلال زيارة الى انقرة، قال سترو ان "المجتمع الدولي يرغب من حماس ان ترفض العنف بالشكل المناسب وتعترف بوجود إسرائيل".
وجاءت تأكيدات المتحدث باللغة الانكليزية بعد تصريحات ادلى بها سترو لشبكة "سي ان ان-ترك" الاخبارية والتي قامت بدبلجتها باللغة التركية. وصرح سترو للشبكة انه اذا استطاعت حماس ان تتحول الى حزب سياسي سلمي فانها ستحصل على دعم المجتمع الدولي. وقال سترو الذي يزور تركيا منذ الاربعاء، ان حماس تواجه الان خيارا بين التحول الى حزب سياسي سلمي او "دعم الارهاب".
وفي الدنمارك دعا وزير الخارجية الدنماركي بير ستيغ مولر أمس حماس ، الى العمل على التوصل الى حل سلمي من خلال التفاوض مع اسرائيل. وصرح للمحطة التلفزيونية الرسمية "تي في 2" انه "امر اساسي، اذا كانت حماس ستشكل حكومة، ان تلتزم حلا سلميا ينطلق من المفاوضات، وليس حلا عسكريا او ارهابيا". واكد مولر ان الدنمارك "لن تضع حدا" لمساعدتها للفلسطينيين اذا تولت حماس الحكم، وتبلغ قيمة هذه المساعدة نحو 114 مليون كورون دنماركي (3،15 مليون يورو) سنويا. واوضح الوزير الدنماركي "لسنا في وارد دفع تلك الاموال في صناديق حماس، لكننا لن نعاقب الشعب الفلسطيني الذي مارس حقه في التصويت". وقال ان الحكومة الليبرالية المحافظة "تريد بشكل او باخر الا يعاني الشعب الفلسطيني من هذا الوضع" عبر دعم مشاريع ملموسة للفلسطينيين لا تشرف عليها حماس. ودعا مولر حماس الى "تحمل مسؤولياتها بجدية" وتفادي عزل الفلسطينيين.
في اوسلو , اعلن وزير الخارجية النروجي يوناس غار ستور أمس ان بلاده مستعدة للحوار مع حكومة فلسطينية تشكلها حركة حماس.. وصرح ستور لاذاعة "ان ار كاي" من برلين حيث يقوم بزيارة رسمية "لا نجد حائلا دون اجراء حوار مع السلطات المنتخبة شرعيا في الجانب الفلسطيني".وكانت النروج استضافت في التسعينات مفاوضات السلام الاولى بين اسرائيل والفلسطينيين التي افضت الى اتفاق اوسلو الذي ترفضه حماس. واعتبر وزير الخارجية النروجي ان انتصار حماس المعلن "يشكل تطورا دراماتيكيا .. يعبر عن الوضع الدراماتيكي هناك"، لافتا الى "الانهيار الكامل للاقتصاد والبنى الاجتماعية". واكدت حماس انها فازت بغالبية 132 مقعدا في المجلس التشريعي الفلسطيني في الانتخابات التي جرت الاربعاء وشاركت فيها للمرة الاولى.
وفي امستردام، قال متحدث باسم وزارة الخارجية "لا يمكننا التعاون مع حماس اذا واصلت السعي الى تدمير اسرائيل والقيام باعمال عنف". ومن جهة اخرى، قال مبعوث وزارة الخارجية الروسية الى الشرق الاوسط الكسندر كالوغين ان روسيا تتوقع من حماس ان تؤيد "حلا سلميا وبالتالي اقامة دولة فلسطينية مستقلة تتعايش بسلام الى جانب اسرائيل".
منقول من المصدر (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=117045&version=1&template_id=22&parent_id=21)
ولكن بوش اشاد بالعملية الانتخابية قائلا انها تظهر ان الفلسطينيين غير راضين عن الوضع القائم. وأضاف ان الانتخابات تظهر ما تفعله الديمقراطية وان هذا شيء ايجابي بالنسبة لمنطقة الشرق الاوسط. وتابع قوله "والشيء الايجابي ايضا هو ان ذلك كان نداء تنبيه للقيادة.. من الواضح ان الناس لم يكونوا راضين عن الوضع القائم". ودعا بوش الرئيس الفلسطيني محمود عباس للبقاء في السلطة.
من جانبها , اعلنت وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس ان الولايات المتحدة ما زالت على معارضتها لحماس لكنها مقتنعة بان الفلسطينيين لا يزالون ايضا يرغبون في السلام. وقالت في مداخلة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة في منتدى دافوس (سويسرا) ان "الشعب الفلسطيني صوت على ما يبدو للتغيير، لكننا نعتقد بان تطلعاتهم للسلام ولحياة هادئة لم يطرأ عليها اي تغيير".
واكدت رايس لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس دعم الولايات المتحدة وذلك في اتصال هاتفي غداة الانتخابات. وقالت رايس في المحادثة ان "الولايات المتحدة ستواصل دعم الرئيس عباس وسياسته"، بحسب رئاسة السلطة. ونوهت رايس من جهة اخرى "بحسن سير الانتخابات والشجاعة التي تحلى بها الرئيس عباس عبر منح الشعب الفلسطيني فرصة ممارسة حقه الانتخابي"، وفقا للمصدر نفسه.
دوليا , دعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر-شتانماير أمس حماس التي فازت في لانتخابات التشريعية ، الى التخلي عن العنف والاعتراف باسرائيل. وقال الوزير لاذاعة "بايريشير روندفنك" الالمانية العامة "يمكن ان نتصور وجود قوى مختلفة في الحكومة الفلسطينية. لكن هناك شرطان: القوى التي تنضم الى الحكومة يجب ان تنبذ العنف" مضيفا ان الشرط الثاني هو احترام حق اسرائيل في الوجود. وتابع "وهنا يبدو ان امام حماس شوطا كبيرا عليها ان تقطعه". في باريس , اعرب رئيس الوزراء الفرنسي دومينيك دو فيلبان أمس خلال مؤتمر صحفي عن "قلقه" اثر فوز حماس مؤكدا على ضرورة "نبذ العنف". وقال دو فيلبان "اننا امام وضع يدفعني الى الاعراب عن قلقي". واعرب عن الامل في "ضمان الشروط الضرورية للعمل مع حكومة فلسطينية مهما كانت". وتابع انه بالنسبة الى فرنسا هذه الشروط "بالطبع هي اولا نبذ العنف وقبول احراز تقدم بحسب اهداف السلام" المحددة. كما طالب ب"الاعتراف بدولة اسرائيل وبالاتفاقات الدولية".
وفي لندن , دعا وزير الخارجية البريطاني جاك سترو حماس ، الى التخلي عن العنف والاعتراف باسرائيل، حسبما افاد المتحدث باسم سترو أمس. وخلال زيارة الى انقرة، قال سترو ان "المجتمع الدولي يرغب من حماس ان ترفض العنف بالشكل المناسب وتعترف بوجود إسرائيل".
وجاءت تأكيدات المتحدث باللغة الانكليزية بعد تصريحات ادلى بها سترو لشبكة "سي ان ان-ترك" الاخبارية والتي قامت بدبلجتها باللغة التركية. وصرح سترو للشبكة انه اذا استطاعت حماس ان تتحول الى حزب سياسي سلمي فانها ستحصل على دعم المجتمع الدولي. وقال سترو الذي يزور تركيا منذ الاربعاء، ان حماس تواجه الان خيارا بين التحول الى حزب سياسي سلمي او "دعم الارهاب".
وفي الدنمارك دعا وزير الخارجية الدنماركي بير ستيغ مولر أمس حماس ، الى العمل على التوصل الى حل سلمي من خلال التفاوض مع اسرائيل. وصرح للمحطة التلفزيونية الرسمية "تي في 2" انه "امر اساسي، اذا كانت حماس ستشكل حكومة، ان تلتزم حلا سلميا ينطلق من المفاوضات، وليس حلا عسكريا او ارهابيا". واكد مولر ان الدنمارك "لن تضع حدا" لمساعدتها للفلسطينيين اذا تولت حماس الحكم، وتبلغ قيمة هذه المساعدة نحو 114 مليون كورون دنماركي (3،15 مليون يورو) سنويا. واوضح الوزير الدنماركي "لسنا في وارد دفع تلك الاموال في صناديق حماس، لكننا لن نعاقب الشعب الفلسطيني الذي مارس حقه في التصويت". وقال ان الحكومة الليبرالية المحافظة "تريد بشكل او باخر الا يعاني الشعب الفلسطيني من هذا الوضع" عبر دعم مشاريع ملموسة للفلسطينيين لا تشرف عليها حماس. ودعا مولر حماس الى "تحمل مسؤولياتها بجدية" وتفادي عزل الفلسطينيين.
في اوسلو , اعلن وزير الخارجية النروجي يوناس غار ستور أمس ان بلاده مستعدة للحوار مع حكومة فلسطينية تشكلها حركة حماس.. وصرح ستور لاذاعة "ان ار كاي" من برلين حيث يقوم بزيارة رسمية "لا نجد حائلا دون اجراء حوار مع السلطات المنتخبة شرعيا في الجانب الفلسطيني".وكانت النروج استضافت في التسعينات مفاوضات السلام الاولى بين اسرائيل والفلسطينيين التي افضت الى اتفاق اوسلو الذي ترفضه حماس. واعتبر وزير الخارجية النروجي ان انتصار حماس المعلن "يشكل تطورا دراماتيكيا .. يعبر عن الوضع الدراماتيكي هناك"، لافتا الى "الانهيار الكامل للاقتصاد والبنى الاجتماعية". واكدت حماس انها فازت بغالبية 132 مقعدا في المجلس التشريعي الفلسطيني في الانتخابات التي جرت الاربعاء وشاركت فيها للمرة الاولى.
وفي امستردام، قال متحدث باسم وزارة الخارجية "لا يمكننا التعاون مع حماس اذا واصلت السعي الى تدمير اسرائيل والقيام باعمال عنف". ومن جهة اخرى، قال مبعوث وزارة الخارجية الروسية الى الشرق الاوسط الكسندر كالوغين ان روسيا تتوقع من حماس ان تؤيد "حلا سلميا وبالتالي اقامة دولة فلسطينية مستقلة تتعايش بسلام الى جانب اسرائيل".
منقول من المصدر (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=117045&version=1&template_id=22&parent_id=21)