مشاهدة النسخة كاملة : الصلوات الفائتة
nassir
30-01-2006, 08:39 AM
بسم اللله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة اللله وبركاته
أود الإستفسار في أمر من أضاع عددا من الصلوات المفروضة
حيث اني أعلم اني اضعت عددا من الصوات المفروضة ولكني اجهل هذا العدد
فهل تكفيني التوبة ...... إذا كانت لا تكفي ما العمل؟
فإني والله قد عاهدت نفسي على المواضبة في الصلاة
الرجاء مِن مًن لديه أي علمٍ في هذا التساؤل الرد في هذا الموضوع
و لكم مني خالص التحية
الاستشهادية
30-01-2006, 03:37 PM
جزاك ربي الجنه اسئل الله ان يثبتك على دينه
اللي اعرفه ان الصلاه لاتقضي عنها بس يكفي التوبه والندم
(اللهم يامقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على دينك) ادع دائمآ بهذا الدعاء
سلامي:ciao:
الشيخ ماجد
30-01-2006, 03:45 PM
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم من نسى صلاة أو نام عنها ثم ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك أى أداؤها، وذهب الإمام ابن تيميه إلى أن من ترك عادة من الصلوات لا يستطيع حصرها يكثر من النوافل حتى يغلب على ظنه أنه أدى ما عليه، والله تعالى أعلم
Kisame
30-01-2006, 03:55 PM
جزاك الله خير أخوي ناصر ...
وأنا راح أجاوبك عن هالأشياء ...
قال عليه الصلاة والسلام :
إن الله يقبل توبة العبد لو كان قبل موته بيوم
وفي روايه
إن الله يقبل توبة العبد مالم يغرغر
ومن ناحية الصلاة ... أنا أعطيك وصيه وبإذن الله راح تمشي فيها
شوف أقعد بينك وبين نفسك وحاول أنك تعاهد ربك أنك ماتترك الصلاة ... وبإذن الله يوفقك إن شاء الله
ولك هالحديث لرسولنا عليه الصلاة والسلام ..
قال
أتاني جبريل من عند الله تبارك وتعالى ، فقال : يا محمد ! إن الله عوزوجل يقول : إني قد فرضت على أمتك خمس صلوات ، فمن وافى بهن ، على وضوئهن ، ومواقيتهن ، وركوعهن ، وسجودهن ، كان له عندي بهن عهد أن أدخله الجنه ، ومن لقيني قد انتقص من ذلك شيئا ، فليس له عندي عهد ، إن شئت عذبته وإن شئت رحمته .
نستنتج شيين من هذا الحديث .. أول شي أنه في فرق لما الإنسان يكون مؤمن بالصلاة ومايصلي وأنه جاحد الصلاة ( يعني يقول ماكو صلاة )
لأن المؤمن ربك يمكن يرحمه ... لكن الجاحد .... تعرف شنو عقابه ..
والثاني أن كل إنسان يدش الجنه برحمتك ربك سبحانه وتعالى ...
أخي في الله ...
حاول أن تجهد نفسك في عبادة ربك ليرحمك ... مو بس بالصلاة لا تنسى زيراة المريض ولا تنسى أن ترحم الطفل شوي .. وفي أشياء كثيره ..
أسأل الله أن يرزقنا الفدوس الأعلى التي أعدت للمتقين ..
أحْـــــمَـدْ
05-02-2006, 05:13 AM
بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه
... أخي الكريم الحبيب في الله ...
... جزاكَ الله ُ خيرا ً لـ حرصكَ علي معرفة الحق و الصواب ...
... و اعذرني لتأخري في الرد ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سؤال رقم 72216: لا يتذكر عدد الصلوات ولا أيام الصيام الواجبة في ذمته فماذا يفعل ؟
السؤال:
إذا كان المسلم لا يتذكر أعداد الصلوات وأيام الصيام التي فاتته ، فكيف يباشر قضاءها ؟.
الجواب:
الحمد لله
أولاً :
الصلوات الفائتة لا تخلو من ثلاث حالات :
الأولى : أن يكون ترك الصلاة لعذر كالنوم أو النسيان ، ففي هذه الحالة يجب قضاؤها , لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها ) رواه البخاري ( 572 ) ومسلم ( 684 ) – واللفظ له - .
ويصليها مرتبة كما وجبت عليه ، الأولى فالأولى ؛ لحديث جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم جاء يوم الخندق بعد ما غربت الشمس فجعل يسب كفار قريش قال : يا رسول الله ما كدت أصلي العصر حتى كادت الشمس تغرب ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : والله ما صليتها ، فقمنا إلى بطحان فتوضأ للصلاة وتوضأنا لها فصلَّى العصر بعد ما غربت الشمس , ثم صلى بعدها المغرب . رواه البخاري ( 571 ) ومسلم ( 631 ) .
الحالة الثانية : أن يكون ترك الصلاة لعذر لا يكون معه إدراك , كالغيبوبة ، ففي هذه الحالة تسقط الصلاة عنه ، ولا يجب عليه قضاؤها .
سئل علماء اللجنة الدائمة :
وقع عليّ حادث سيارة ورقدت في المستشفى ثلاثة شهور ولم أع نفسي ولم أصل كل هذه المدة ، هل تسقط عني أم أعيد كل الصلاة الماضية ؟
فأجابوا :
" تسقط عنك الصلاة في المدة المذكورة ما دمت لا تعقل في تلك المدة " انتهى .
وسئلوا – أيضاً - :
إذا أغمي على إنسان لمدة شهر ولم يصل طوال هذه الفترة ، وأفاق بعده فكيف يعيد الصلوات الفائتة ؟
فأجابوا :
" لا يقض ما تركه من الصلوات في هذه المدة ، لأنه في حكم المجنون والحال ما ذكر , والمجنون مرفوع عنه القلم " انتهى .
" فتاوى اللجنة الدائمة " (6/21) .
الحالة الثالثة : أن يكون ترك الصلاة عمداً من غير عذر ، فهذا لا يخلو من حالين :
إما أن يكون جاحداً لها غير معترف بوجوبها ، فهذا لا خلاف في كفره , وأنه ليس من الإسلام في شيء ، فعليه أن يدخل في الإسلام ثم يعمل بأركانه وواجباته , ولا يجب عليه قضاء ما ترك من الصلاة حال كفره .
والثانية : أن يكون تركه للصلاة تهاونا وكسلا فهذا لا يصح منه قضاؤها , لأنه لم يكن له عذر حين تركها ، وقد أوجبها الله عليه في زمن معلوم وبتوقيت محدود ، قال سبحانه : ( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ) النساء/103 ، أي : لها وقت محدد ، ولقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَمِلَ عَمَلا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ) رواه البخاري (2697) ومسلم (1718) .
وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
لم أصلِّ إلا بعد ما بلغت الرابعة والعشرين من عمري ، وصرت الآن أصلي مع كل فرض فرضاً آخر ، فهل يجوز لي ذلك ؟ وهل أداوم على هذا ، أم إن عليَّ حقوقاً أخرى ؟
فأجاب :
" الذي يترك الصلاة عمداً ليس عليه قضاء على الصحيح ، وإنما عليه التوبة إلى الله عز وجل ؛ لأن الصلاة عمود الإسلام ، وتركها أعظم الجرائم ، بل تركها عمداً كفر أكبر في أصح قولي العلماء ؛ لما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح عن بريدة رضي الله عنه ؛ ولقوله عليه الصلاة والسلام : ( بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، وفي الباب أحاديث أخرى تدل على ذلك .
فالواجب عليك يا أخي التوبة إلى الله التوبة الصادقة ، وذلك بالندم على ما مضى منك ، والإقلاع من ترك الصلاة ، والعزم الصادق على أن لا تعود إلى ذلك ، وليس عليك أن تقضي لا مع كل صلاة ولا في غير ذلك ، بل عليك التوبة فقط ، والحمد لله ، من تاب تاب الله عليه ، يقول الله سبحانه : ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ) .
فعليك أن تصدُق في التوبة ، وأن تحاسب نفسك ، وأن تجتهد بالمحافظة على الصلاة في أوقاتها في الجماعة ، وأن تستغفر الله عما جرى منك ، وتكثر من العمل الصالح ، وأبشر بالخير ، يقول الله سبحانه : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ) ، ولما ذكر الشرك والقتل والزنا في سورة الفرقان قال جل وعلا بعد ذلك : ( وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا . إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) .
نسأل الله لنا ولك التوفيق ، وصحة التوبة ، والاستقامة على الخير " انتهى .
" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 10 / 329 ، 330 ) .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
... المصدر ... (http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=72216&dgn=4)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
... الله َ أسأل ُ أن يتوب علينا جميعا ً توبة نصوحا ً تـُرضيه سـُبحانه ... اللهم آمين ...
... لاَ تَنْسَاني مِنْ دَعْوَةٍ ضـَارِعـَةٍ خَالِصَةِ صَالِحَةٍ بِظَهْرِ الْغَيْبِ ...
... وَ جَزَاكَ اللَّهُ خَيْراً ...
... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...
... أَخُوكَ المـُحـِبُّ لكَ فِى اللَّه ...
جميع حقوق برمجة vBulletin محفوظة ©2025 ,لدى مؤسسة Jelsoft المحدودة.
جميع المواضيع و المشاركات المطروحة من الاعضاء لا تعبر بالضرورة عن رأي أصحاب شبكة المنتدى .