Dark Gamer
30-01-2006, 01:35 PM
كشفت الايام التي شهدت عملية الاكتتاب في مصرف الريان بنادي قطر الرياضي الجشع غير المحدود لكسب الأموال مهما تفاوتت درجات الغني بين أصحابها.. ومهما كانت صعوبة الوصول إليها والمعاناة التي يمكن ان تواجه الفرد في سبيل هذه الأموال.. متخذين من مقولة الغاية تبرر الوسيلة مسلكاً شرعياً لتحقيق الأرباح. وقد ضاقت منشآت نادي قطر الرياضي علي الرغم من ميادينها الواسعة نسبة لأعداد المكتتبين الكبيرة التي فاقت التصور.. وأربكت حركة المرور في كل الاتجاهات وقد ظل الرجال الخليجيون يصطفون في طوابير« غير منتهية ومنهم من أنهكهم التعب ليجدوا من الأعشاب المتفرقة مكاناً للراحة والاستلقاء.. وآخرون كانوا أكثر انتباهاً عندما جاءوا بسياراتهم الواسعة التي تحولت بين يوم وليلة الي غرف نوم تكسوها السجاجيد الحمراء.. ومطابخ مليئة بالأواني ورائحة الأطعمة.. وهؤلاء بالطبع فضلوا ان يحولوا سياراتهم لمأوي متحرك بدلاً من تحمل نفقات الفنادق والمطاعم. أما النساء قد خصصت لهن خيمة إلا أنها لم تتسع للأعداد الكبيرة من النساء الخليجيات اللاتي تراوح عددهن ما بين 1500 - 2000 امرأة في اليوم الذي رصدت مشاهده الراية.. وقد تزاحمت هذه الأعداد بجنسياتهن المختلفة لتجد كل واحدة مكاناً تستظل فيه الي ان يأتيها الفرج المتمثل في الحصول علي استمارة الطلب وإكمال اجراءات الاكتتاب.. وتجسدت معاناة النساء في الانتظار بالساعات الطوال من اجل الحصول علي الاستمارات وساعات اخري للوقوف في صفوف طويلة من اجل إكمال الاجراءات التي تبدو متعثرة جداً خاصة وانه كان يعلن من حين لآخر عن نفاد كمية الاستمارات، وكان يقابل ذلك بمزيد من الاستياء والتضجر من قبل المكتتبات باعتبار ان ذلك يعني مزيداً من التأخير خاصة وان معظمهن رتبن امورهن للعودة لبلادهن مساء نفس اليوم الذي وصلّن فيه الي الدوحة.
وقد رصدت الراية مشاهدات كثيرة أبرزها التزاحم اللامحدود لدرجة السقوط أرضاً.. والغريب في الأمر ان من تسقط وسط هذا الزحام لا تجد منقذاً يرفعها بل كانت تداس بالأقدام من أجل تقدم أخريات للصفوف الأمامية.. وهذه صورة أخري من صور الجشع والأنانية المفرطة التي تجاوزت حدود الانسانية.. وقد شهدت الراية ايضا سقوط احدي السيدات التي كسرت احدي ساقيها إلا ان سيارة الأسعاف كانت جاهزة لاستقبال مثل هذه الحالات، التي لم تقتصر علي ذلك فقط بل كانت هناك عشر حالات إغماء لسيدات وقفن لساعات طويلة تحت الشمس، وأخريات تزاحمن داخل الخيمة من أجل الوصول لمكتب الاجراءات ومنهن من كابرت لمواصلة مشوارها علي الرغم من المعاناة الجسمانية، وأخريات صعب عليهن الوضع وظللن يبحثن عن مكان يأويهن.. ومنهن من تم إسعافهن.
اما الصراخ الجماعي والفردي من حين الي اخر فقد كان يصم الأذان ويقابل أحياناً بالاستياء وأحياناً أخري بالضحك والاكتفاء بهز الرأس والتعجب« وبالفعل فقد كانت المشاهد تدعو للاندهاش الحقيقي الذي لا مبرر له مهما كانت الغاية.أما الأمن فقد كان متوفرا بعنصريه الرجالي والنسائي إلا ان عدداً كبيراً من النساء اتهمن رجال ونساء الشرطة بالتحيز والمحاباة للبعض ومساعدتهن لإنهاء معاملاتهن في أسرع وقت.. وأكدن ان دور الشرطة اقتصر علي حجز النساء ومنعهن من التقدم الي الصفوف الأمامية بصورة غير لائقة وأشرن الي انه كان من الأحري أن تسخر هذه الجهود لتقديم التسهيلات لمكافحة هذا الزحام.
ويمكن القول انه قد انعدمت تماماً مظاهر الأناقة والتجميل وكأن لسان حال كل واحدة يقول ان هذا ليس مكاناً ولا وقتاً للمكياج او ارتداء ملابس انيقة واكتفي معظمهن بارتداء العباءات السوداء والنظارات للوقاية من حر الشمس في اقتناع تام ان هذا التجمع ليس للظهور بل لتحقيق اهداف استثمارية يجنين نتائجها لاحقاً. وهناك منابر اخري تستطيع ان تباري كل واحدة نظيراتها وهن في كامل أناقتهن..
الدخول للخيمة المخصصة للنساء لم يكن سهلاً وسط الزحام والسيارات المتراصة التي يصعب علي كل سائق الفوز بموقف لسيارته.. وقد وجدت الراية مدخلاً منزوياً عبر ممرات ودهاليز كثيرة.. إلا أنها فوجئت بأعداد كبيرة من الرجال يطلبون من مندوبة الراية ان تقوم بتخليص معاملاتهم مقابل مبالغ مالية كبيرة.. وقد وجدت صعوبة في إقناع هؤلاء بأنها ليست موظفة معاملات بل صحفية«.. إلا أنهم كانوا أكثر إصرارا وبعد معاناة تنجح في اقناعهم.. فيبتسمون معتذرين، ولم تجد مندوبة الراية مبرراً لهذه المشاهد التي استوقفتها في بداية جولتها.. إلا انها وجدت لهم العذر عندما بدأت لقاءاتها من داخل الخيمة النسائية حيث انها اكتشفت بالفعل هناك عدد غير قليل من النساء المكتتبات اللاتي استثمرن وجودهن لساعات طويلة لكسب الأموال بطرق اخري تمثلت في تخليص معاملات الرجال المكتتبين نسبة لأن أعداد الرجال قد فاقت مئات المرات أعداد النساء.. فتجد الواحدة منهن تستلم جوازات عدد من الرجال بالاضافة لجوازها لتكمل لهم معاملاتهم مقابل 200 ريال للجواز الواحد وقد كان ذلك سوقاً رابحاً لعدد من السيدات حيث تراوح عدد الجوازات عند كل واحدة من 15 - 30 جوازا وبالسؤال عما اذا كان ذلك مخالفاً للاجراءات أكدن ل الراية أن لا أحد يعلم بشيء وسط هذا الزحام الذي يصعب علي المرء ان يجد فيه نفسه.
وعلي الرغم من ان هناك سياجاً حديدياً يفصل بين الرجال والنساء إلا ان عملية التواصل كانت سهلة مما يسر للكثيرين انهاء معاملاتهم عن طريق النساء وفضلوا دفع مبالغ مالية ليكملوا اجراءاتهم بدلاً من التأخير لأيام أخري.. وبالتالي سينفقون مصروفات زائدة في كل يوم تأخير هذا بالاضافة الي عناء الانتظار تحت وهج الشمس.. إلا ان ذلك بالطبع قد انعكس علي ضغط العمل بالنسبة للنساء وبطء سير الاجراءات.
طموحات.. نسائية
في هذه الأجواء التقت الراية بعدد من النساء الخليجيات اللاتي عبرن بصورة جماعية عن طموحاتهن الزائدة للنجاح في مجال الاستثمار بالاسهم هذا ما دعاهن لترك أعمالهن ومشاغلهن ببلادهن والحضور للدوحة للاكتتاب في مصرف الريان.
وقالت السيدة السعودية جوهرة المرزوقي ان الاكتتاب في الاسهم في شركات الدوحة أفضل كثيراً من السعودية فهي لا تمنح أكثر من 3 - 4 أسهم للمكتتب الواحد.. وقالت انها كانت حريصة جداً للحضور للدوحة من أجل الاكتتاب في مصرف الريان من أجل مستقبل مالي أفضل.
ووافقتها الرأي شقيقتها هند التي اكدت ان قطر لا تعتبر غريبة عليهن ولها أقارب كثيرون هنا.. كما انها تري انه علي الرغم من صعوبة الأمر إلا ان الزحام شيء طبيعي طالما ان الهدف مربح.
افتقار للنظام
السيدة أم وليد من الرياض قالت انها فوجئت بالزحام الشديد مشيرة الي انه علي الرغم من توفير أعداد كبيرة من العاملين والمنظمين إلا أن العملية افتقدت للنظام والترتيب.. أم وليد قالت ان الخير كثير وزيادة الخير خيرين لهذا كانت متواجدة وحريصة علي الحصول علي أسهم. وقالت ان العمل في مجال الأسهم يصيب الانسان بالتوتر الشديد خلال متابعة المؤشرات.
وقالت عائشة الكواري من البحرين: اسواق قطر المالية أفضل من البحرين إلا أنها كانت تتمني أن تجد تسهيلات أفضل مما كانت عليه الآن.. ونشير هنا الي ان عائشة كانت احدي النساء اللاتي يقمن بتخليص معاملات بعض الرجال مقابل مائتي ريال للجواز الواحد.. وكانت تحمل بيدها 20 معاملة وتعتقد انها فرصة جيدة لكسب الأموال.. كما انها جيدة ايضاً بالنسبة للرجال بدلاً من الانتظار ثلاثة ايام لتخليص المعاملة.
تجارة الأسهم
وقالت مريم من البحرين ايضاً انها جاءت مع اسرتها وهي طالبة إلا أنها تستهويها تجارة الأسهم وتعتبرها أفضل كثيراً من تكدس الأموال بالبنوك.. وتطالب بضرورة تسهيل عملية الاكتتاب باعتبار ان مثل هذه المظاهر تعتبر غير حضارية.
وأكدت السيدة لولوة سعد البريكي من السعودية علي السمعة الجيدة لأسواق قطر.. وتطمع الي الوصول لمستويات عالية في مجال تجارة الأسهم.. وقالت انه مجال مناسب للمرأة ويشغلها عن الأمور الهامشية.. وتتمني ان تنجز معاملاتها في نفس اليوم لأنها ترغب في العودة الي بلادها في اليوم نفسه.
صفوف وشمس
ليلي الشواب من دبي قالت ان المعلومات التي توفرت قبل وصولها للدوحة تؤكد توفر الاستمارات للمكتتبين في صالة مطار الدوحة.. وفوجئت بالزحام الشديد موضحة انه سبق للخليجيين الاكتتاب في دبي لكن لم يكن بهذه الصورة.. وقالت الانتظار أضاع وقتنا ونقف لساعات في صف طويل تحت الشمس للحصول علي استمارة وأكدت انه لولا حرصها الشديد علي الاكتتاب في أسهم قطر لتركت الأمر.. مشيرة الي ان هذا الاقبال يعود لثقة المستثمرين في البنوك والشركات الإسلامية.
ومن الكويت أكدت فاطمة ان الفوضي سببها تلاعب البعض واستغلال علاقاتهم مع الأمن أو الموظفين لإكمال معاملاتهم.. مما تسبب ذلك في ظلم الآخرين سواء كان بالنسبة للرجال أو النساء. مشيرة الي ان الاكتتاب المحلي يختلف عن الخليجي لذلك يحتاج لمزيد من التنظيم والتسهيلات.
سوق عالمي
وأشادت عالية من الامارات بمصرف الريان مشيرة الي اقبال الخليجيين بصورة كبيرة.. وقالت كان من المفترض ان يخصص لكل دولة مكان معين مثلما حدث ذلك وقت الاكتتاب في شركة الدانة بدبي.. حيث تم توفير قسم كامل لكل دولة.. وقالت انه وحسب خبرتها في هذا المجال ان عدد الاسهم لكل مواطن خليجي لن يتجاوز 84 سهماً.. وأشارت الي انه من المفترض ان تطرح مثل هذه الاكتتابات في سوق عالمي وكل مواطن يقوم بالاكتتاب من بلده.
وقالت طيبة من الامارات ان بحوزتها 15 استمارة تحاول من الصباح الباكر ان تكمل اجراءاتها دون فائدة.. وأشارت الي عدم توفير مظلات وأن الخيمة المخصصة للنساء صغيرة جداً.. وقالت ان سوق الدوحة المالي متطور وهناك حركة واقبال كبير من قبل الخليجيين للاكتتاب في شركات قطر.
منقول من المصدر (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=117305&version=1&template_id=131&parent_id=19)
وقد رصدت الراية مشاهدات كثيرة أبرزها التزاحم اللامحدود لدرجة السقوط أرضاً.. والغريب في الأمر ان من تسقط وسط هذا الزحام لا تجد منقذاً يرفعها بل كانت تداس بالأقدام من أجل تقدم أخريات للصفوف الأمامية.. وهذه صورة أخري من صور الجشع والأنانية المفرطة التي تجاوزت حدود الانسانية.. وقد شهدت الراية ايضا سقوط احدي السيدات التي كسرت احدي ساقيها إلا ان سيارة الأسعاف كانت جاهزة لاستقبال مثل هذه الحالات، التي لم تقتصر علي ذلك فقط بل كانت هناك عشر حالات إغماء لسيدات وقفن لساعات طويلة تحت الشمس، وأخريات تزاحمن داخل الخيمة من أجل الوصول لمكتب الاجراءات ومنهن من كابرت لمواصلة مشوارها علي الرغم من المعاناة الجسمانية، وأخريات صعب عليهن الوضع وظللن يبحثن عن مكان يأويهن.. ومنهن من تم إسعافهن.
اما الصراخ الجماعي والفردي من حين الي اخر فقد كان يصم الأذان ويقابل أحياناً بالاستياء وأحياناً أخري بالضحك والاكتفاء بهز الرأس والتعجب« وبالفعل فقد كانت المشاهد تدعو للاندهاش الحقيقي الذي لا مبرر له مهما كانت الغاية.أما الأمن فقد كان متوفرا بعنصريه الرجالي والنسائي إلا ان عدداً كبيراً من النساء اتهمن رجال ونساء الشرطة بالتحيز والمحاباة للبعض ومساعدتهن لإنهاء معاملاتهن في أسرع وقت.. وأكدن ان دور الشرطة اقتصر علي حجز النساء ومنعهن من التقدم الي الصفوف الأمامية بصورة غير لائقة وأشرن الي انه كان من الأحري أن تسخر هذه الجهود لتقديم التسهيلات لمكافحة هذا الزحام.
ويمكن القول انه قد انعدمت تماماً مظاهر الأناقة والتجميل وكأن لسان حال كل واحدة يقول ان هذا ليس مكاناً ولا وقتاً للمكياج او ارتداء ملابس انيقة واكتفي معظمهن بارتداء العباءات السوداء والنظارات للوقاية من حر الشمس في اقتناع تام ان هذا التجمع ليس للظهور بل لتحقيق اهداف استثمارية يجنين نتائجها لاحقاً. وهناك منابر اخري تستطيع ان تباري كل واحدة نظيراتها وهن في كامل أناقتهن..
الدخول للخيمة المخصصة للنساء لم يكن سهلاً وسط الزحام والسيارات المتراصة التي يصعب علي كل سائق الفوز بموقف لسيارته.. وقد وجدت الراية مدخلاً منزوياً عبر ممرات ودهاليز كثيرة.. إلا أنها فوجئت بأعداد كبيرة من الرجال يطلبون من مندوبة الراية ان تقوم بتخليص معاملاتهم مقابل مبالغ مالية كبيرة.. وقد وجدت صعوبة في إقناع هؤلاء بأنها ليست موظفة معاملات بل صحفية«.. إلا أنهم كانوا أكثر إصرارا وبعد معاناة تنجح في اقناعهم.. فيبتسمون معتذرين، ولم تجد مندوبة الراية مبرراً لهذه المشاهد التي استوقفتها في بداية جولتها.. إلا انها وجدت لهم العذر عندما بدأت لقاءاتها من داخل الخيمة النسائية حيث انها اكتشفت بالفعل هناك عدد غير قليل من النساء المكتتبات اللاتي استثمرن وجودهن لساعات طويلة لكسب الأموال بطرق اخري تمثلت في تخليص معاملات الرجال المكتتبين نسبة لأن أعداد الرجال قد فاقت مئات المرات أعداد النساء.. فتجد الواحدة منهن تستلم جوازات عدد من الرجال بالاضافة لجوازها لتكمل لهم معاملاتهم مقابل 200 ريال للجواز الواحد وقد كان ذلك سوقاً رابحاً لعدد من السيدات حيث تراوح عدد الجوازات عند كل واحدة من 15 - 30 جوازا وبالسؤال عما اذا كان ذلك مخالفاً للاجراءات أكدن ل الراية أن لا أحد يعلم بشيء وسط هذا الزحام الذي يصعب علي المرء ان يجد فيه نفسه.
وعلي الرغم من ان هناك سياجاً حديدياً يفصل بين الرجال والنساء إلا ان عملية التواصل كانت سهلة مما يسر للكثيرين انهاء معاملاتهم عن طريق النساء وفضلوا دفع مبالغ مالية ليكملوا اجراءاتهم بدلاً من التأخير لأيام أخري.. وبالتالي سينفقون مصروفات زائدة في كل يوم تأخير هذا بالاضافة الي عناء الانتظار تحت وهج الشمس.. إلا ان ذلك بالطبع قد انعكس علي ضغط العمل بالنسبة للنساء وبطء سير الاجراءات.
طموحات.. نسائية
في هذه الأجواء التقت الراية بعدد من النساء الخليجيات اللاتي عبرن بصورة جماعية عن طموحاتهن الزائدة للنجاح في مجال الاستثمار بالاسهم هذا ما دعاهن لترك أعمالهن ومشاغلهن ببلادهن والحضور للدوحة للاكتتاب في مصرف الريان.
وقالت السيدة السعودية جوهرة المرزوقي ان الاكتتاب في الاسهم في شركات الدوحة أفضل كثيراً من السعودية فهي لا تمنح أكثر من 3 - 4 أسهم للمكتتب الواحد.. وقالت انها كانت حريصة جداً للحضور للدوحة من أجل الاكتتاب في مصرف الريان من أجل مستقبل مالي أفضل.
ووافقتها الرأي شقيقتها هند التي اكدت ان قطر لا تعتبر غريبة عليهن ولها أقارب كثيرون هنا.. كما انها تري انه علي الرغم من صعوبة الأمر إلا ان الزحام شيء طبيعي طالما ان الهدف مربح.
افتقار للنظام
السيدة أم وليد من الرياض قالت انها فوجئت بالزحام الشديد مشيرة الي انه علي الرغم من توفير أعداد كبيرة من العاملين والمنظمين إلا أن العملية افتقدت للنظام والترتيب.. أم وليد قالت ان الخير كثير وزيادة الخير خيرين لهذا كانت متواجدة وحريصة علي الحصول علي أسهم. وقالت ان العمل في مجال الأسهم يصيب الانسان بالتوتر الشديد خلال متابعة المؤشرات.
وقالت عائشة الكواري من البحرين: اسواق قطر المالية أفضل من البحرين إلا أنها كانت تتمني أن تجد تسهيلات أفضل مما كانت عليه الآن.. ونشير هنا الي ان عائشة كانت احدي النساء اللاتي يقمن بتخليص معاملات بعض الرجال مقابل مائتي ريال للجواز الواحد.. وكانت تحمل بيدها 20 معاملة وتعتقد انها فرصة جيدة لكسب الأموال.. كما انها جيدة ايضاً بالنسبة للرجال بدلاً من الانتظار ثلاثة ايام لتخليص المعاملة.
تجارة الأسهم
وقالت مريم من البحرين ايضاً انها جاءت مع اسرتها وهي طالبة إلا أنها تستهويها تجارة الأسهم وتعتبرها أفضل كثيراً من تكدس الأموال بالبنوك.. وتطالب بضرورة تسهيل عملية الاكتتاب باعتبار ان مثل هذه المظاهر تعتبر غير حضارية.
وأكدت السيدة لولوة سعد البريكي من السعودية علي السمعة الجيدة لأسواق قطر.. وتطمع الي الوصول لمستويات عالية في مجال تجارة الأسهم.. وقالت انه مجال مناسب للمرأة ويشغلها عن الأمور الهامشية.. وتتمني ان تنجز معاملاتها في نفس اليوم لأنها ترغب في العودة الي بلادها في اليوم نفسه.
صفوف وشمس
ليلي الشواب من دبي قالت ان المعلومات التي توفرت قبل وصولها للدوحة تؤكد توفر الاستمارات للمكتتبين في صالة مطار الدوحة.. وفوجئت بالزحام الشديد موضحة انه سبق للخليجيين الاكتتاب في دبي لكن لم يكن بهذه الصورة.. وقالت الانتظار أضاع وقتنا ونقف لساعات في صف طويل تحت الشمس للحصول علي استمارة وأكدت انه لولا حرصها الشديد علي الاكتتاب في أسهم قطر لتركت الأمر.. مشيرة الي ان هذا الاقبال يعود لثقة المستثمرين في البنوك والشركات الإسلامية.
ومن الكويت أكدت فاطمة ان الفوضي سببها تلاعب البعض واستغلال علاقاتهم مع الأمن أو الموظفين لإكمال معاملاتهم.. مما تسبب ذلك في ظلم الآخرين سواء كان بالنسبة للرجال أو النساء. مشيرة الي ان الاكتتاب المحلي يختلف عن الخليجي لذلك يحتاج لمزيد من التنظيم والتسهيلات.
سوق عالمي
وأشادت عالية من الامارات بمصرف الريان مشيرة الي اقبال الخليجيين بصورة كبيرة.. وقالت كان من المفترض ان يخصص لكل دولة مكان معين مثلما حدث ذلك وقت الاكتتاب في شركة الدانة بدبي.. حيث تم توفير قسم كامل لكل دولة.. وقالت انه وحسب خبرتها في هذا المجال ان عدد الاسهم لكل مواطن خليجي لن يتجاوز 84 سهماً.. وأشارت الي انه من المفترض ان تطرح مثل هذه الاكتتابات في سوق عالمي وكل مواطن يقوم بالاكتتاب من بلده.
وقالت طيبة من الامارات ان بحوزتها 15 استمارة تحاول من الصباح الباكر ان تكمل اجراءاتها دون فائدة.. وأشارت الي عدم توفير مظلات وأن الخيمة المخصصة للنساء صغيرة جداً.. وقالت ان سوق الدوحة المالي متطور وهناك حركة واقبال كبير من قبل الخليجيين للاكتتاب في شركات قطر.
منقول من المصدر (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=117305&version=1&template_id=131&parent_id=19)