Oranos
30-01-2006, 06:17 PM
حالة الاستنفار وكابوس الامتحانات في هذا الشهر لا يكاد يخلو بيت منها :196:
وصرا عات الاستذكار لا تنتهي بين الأب وأبنائه ووالدتهم :blackeye:
والأم منهكة صارخة ، أبناؤها من جانب وعملها من الجانب الآخر :bigeyes:
كم من شجارات حدثت بين الأزواج بسبب الاختبارات
جحيم في صورة بيت وحمم من نار في صورة بشر :vereymad:
والكل متأهب للانفجار لأي سبب :
في خاطري أنت
وقلبي
وسمعي والبصر
بك ....
أبصر الدنيا
ولك ....
أجوب الأرض برا وبحرا
لكل أسرة في رحابك أمتي
وقفت على حديث يرويه أنس رضي الله عنه قال( إن كانت الأمة من إماء المدينة لتأخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلم فتنطلق به حيث شاءت( الأمة : الفتاة الصغيرة) وسألت نفسي: لماذا يهتم الرسول صلى الله عليه وسلم بصغائر الأمور مع الناس. ألم يكن له صلى الله عليه وسلم من أعباء الدين وهم الدعوة ما يكفيه ؟ ما جدوى ذهابه مع هذه الأمة؟ ألم يكن في أصحابه من يقوم عنه بهذا الأمر ليتفرغ صلى الله عليه وسلم لرسالته العظمى ؟ أتراها مشاعر الناس هي لب الرسالة وجوهر الدين ؟ نعم أليس الدين المعاملة ؟ حتما كان في صحابته رضي الله عنهم ــ من يبيع حياته ليلقى أي أمر من رسول الله عليه الصلاة والسلام فلماذا يذهب معها بنفسه حيث شاءت ولا يأمر أحدهم ليرافقها حيث تريد ؟ أو نعجز أن يكون هذا سلوكنا مع بعضنا أباء وأبناء وأزواجا وحق بعضنا على بعضنا أكد وأوجب ؟
أيها الزوج :
♥ شارك زوجتك واحمل معها العبء . لا تكن متفرجا وكأن الأمر لا يعنيك .
♥ غص الطرف عن بعض التقصير في طعامك أو ملبسك أو شؤونك ، فذلك أحب لربك من وقوفك صارخا متعجرفا في وجه زوجتك .
♥ فاجىء زوجتك في بلغ منها التعب كل مبلغ بقيامك بشؤون البيت بدلا منها ، ليس ذلك عيبا ، عزك وشرفك أن تتأسى بنبيك r .
♥ ابتسم وقل لها : لا تثريب عليك يا زوجتي أعرف أنك متعبة فلا تهتمي سنحمل الهم سويا . إن لهذه الكلمة فعل السحر في نفسها .
أيتها الزوجة :
♥ وازني بحيث لا يطغى جانب على جانب ، للزوج حقه وللأبناء حقهم ، فأعط كل ذي حق حقه ، فكم من زوج يشتكي لانشغالك الدائم عنه بالعمل والأولاد .
♥ الكلمات الرقيقة والزينة المعتدلة لزوجك تروح عنه وعنك ، فلا تغفليها بحجة انشغالك وعدم مناسبة وقتها في هذه الأيام ، الكلمة الطيبة صدقة لم تؤقت بوقت ولم تقيد بزمن .
♥ كم من أم تركت وردها وقصرت في سننها و أذكارها لكثرة أعبائها ، فاستعيني بما عليك من أعباء ببعض ما لك من ذكر الله ، إن تسبيحك قبيل النوم بركة وقوة لك يدركها من وأظب عليها .
أيها الزوجان :
قد ينظر البعض منكما للأمر بأنه فضوة كاتب لا تمت للواقع بصلة ، أنا لا أنسج كلاما من خيال ولا أقول ضربا من محال ، لقد خرج محمد صلى الله عليه وسلم بالجيش فأمرهم أن يتقدموا ليلاعب زوجته ويسابقها . وما من عاقل يقول إن ضغط الاختبارات أشد من ضغط الجهاد ، وما كان محمد صلى الله عليه وسلم أقل مسؤولية منكما يوم ذهب مع الأمة ، إن عجز كل منكما عن حق الاخر في هذه الفترة فلا أقل من أن نعامل بعضنا معاملة الرسول r للإماء .
يا كل أفراد الأسرة :
من الان وقبل الانشغال بالاختبارات بادروا بشراء الهدايا لتقديمها في اخر يوم لبعضكم البعض ، وإن كانت متواضعة فقيمتها في معناها لا في ثمنها ......
الزوج : إليك يا رفيقة دربي أشكرك لصبرك على انفعالي وتعبك معي ومع الاولاد .
الزوجة : أشكرك يا زوجي لمؤازرتك لي في شؤون المنزل وصبرك على بعض ما بدا مني من تقصير .
الأبناء : أمي أبي ، شكرا لكما على رعايتكما لنا واهتمامكما بنا وسهركما معنا ، ندين لكما بكل الحب .
صدى الخـــــــــــــــــــــــاطر
قال رسول الله r : ألا أخبركم بمن يحرم على النار ـــ أو بمن تحرم عليه النار ؟ تحرم على كل قريب هين لين سهل .
وصرا عات الاستذكار لا تنتهي بين الأب وأبنائه ووالدتهم :blackeye:
والأم منهكة صارخة ، أبناؤها من جانب وعملها من الجانب الآخر :bigeyes:
كم من شجارات حدثت بين الأزواج بسبب الاختبارات
جحيم في صورة بيت وحمم من نار في صورة بشر :vereymad:
والكل متأهب للانفجار لأي سبب :
في خاطري أنت
وقلبي
وسمعي والبصر
بك ....
أبصر الدنيا
ولك ....
أجوب الأرض برا وبحرا
لكل أسرة في رحابك أمتي
وقفت على حديث يرويه أنس رضي الله عنه قال( إن كانت الأمة من إماء المدينة لتأخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلم فتنطلق به حيث شاءت( الأمة : الفتاة الصغيرة) وسألت نفسي: لماذا يهتم الرسول صلى الله عليه وسلم بصغائر الأمور مع الناس. ألم يكن له صلى الله عليه وسلم من أعباء الدين وهم الدعوة ما يكفيه ؟ ما جدوى ذهابه مع هذه الأمة؟ ألم يكن في أصحابه من يقوم عنه بهذا الأمر ليتفرغ صلى الله عليه وسلم لرسالته العظمى ؟ أتراها مشاعر الناس هي لب الرسالة وجوهر الدين ؟ نعم أليس الدين المعاملة ؟ حتما كان في صحابته رضي الله عنهم ــ من يبيع حياته ليلقى أي أمر من رسول الله عليه الصلاة والسلام فلماذا يذهب معها بنفسه حيث شاءت ولا يأمر أحدهم ليرافقها حيث تريد ؟ أو نعجز أن يكون هذا سلوكنا مع بعضنا أباء وأبناء وأزواجا وحق بعضنا على بعضنا أكد وأوجب ؟
أيها الزوج :
♥ شارك زوجتك واحمل معها العبء . لا تكن متفرجا وكأن الأمر لا يعنيك .
♥ غص الطرف عن بعض التقصير في طعامك أو ملبسك أو شؤونك ، فذلك أحب لربك من وقوفك صارخا متعجرفا في وجه زوجتك .
♥ فاجىء زوجتك في بلغ منها التعب كل مبلغ بقيامك بشؤون البيت بدلا منها ، ليس ذلك عيبا ، عزك وشرفك أن تتأسى بنبيك r .
♥ ابتسم وقل لها : لا تثريب عليك يا زوجتي أعرف أنك متعبة فلا تهتمي سنحمل الهم سويا . إن لهذه الكلمة فعل السحر في نفسها .
أيتها الزوجة :
♥ وازني بحيث لا يطغى جانب على جانب ، للزوج حقه وللأبناء حقهم ، فأعط كل ذي حق حقه ، فكم من زوج يشتكي لانشغالك الدائم عنه بالعمل والأولاد .
♥ الكلمات الرقيقة والزينة المعتدلة لزوجك تروح عنه وعنك ، فلا تغفليها بحجة انشغالك وعدم مناسبة وقتها في هذه الأيام ، الكلمة الطيبة صدقة لم تؤقت بوقت ولم تقيد بزمن .
♥ كم من أم تركت وردها وقصرت في سننها و أذكارها لكثرة أعبائها ، فاستعيني بما عليك من أعباء ببعض ما لك من ذكر الله ، إن تسبيحك قبيل النوم بركة وقوة لك يدركها من وأظب عليها .
أيها الزوجان :
قد ينظر البعض منكما للأمر بأنه فضوة كاتب لا تمت للواقع بصلة ، أنا لا أنسج كلاما من خيال ولا أقول ضربا من محال ، لقد خرج محمد صلى الله عليه وسلم بالجيش فأمرهم أن يتقدموا ليلاعب زوجته ويسابقها . وما من عاقل يقول إن ضغط الاختبارات أشد من ضغط الجهاد ، وما كان محمد صلى الله عليه وسلم أقل مسؤولية منكما يوم ذهب مع الأمة ، إن عجز كل منكما عن حق الاخر في هذه الفترة فلا أقل من أن نعامل بعضنا معاملة الرسول r للإماء .
يا كل أفراد الأسرة :
من الان وقبل الانشغال بالاختبارات بادروا بشراء الهدايا لتقديمها في اخر يوم لبعضكم البعض ، وإن كانت متواضعة فقيمتها في معناها لا في ثمنها ......
الزوج : إليك يا رفيقة دربي أشكرك لصبرك على انفعالي وتعبك معي ومع الاولاد .
الزوجة : أشكرك يا زوجي لمؤازرتك لي في شؤون المنزل وصبرك على بعض ما بدا مني من تقصير .
الأبناء : أمي أبي ، شكرا لكما على رعايتكما لنا واهتمامكما بنا وسهركما معنا ، ندين لكما بكل الحب .
صدى الخـــــــــــــــــــــــاطر
قال رسول الله r : ألا أخبركم بمن يحرم على النار ـــ أو بمن تحرم عليه النار ؟ تحرم على كل قريب هين لين سهل .