الأسد الأسود
31-01-2006, 12:50 AM
كانت أخر اللحظات علي هذا الشاطئ الذي وصلت إليه السفينة التي انتشلتني........
و حين وصلنا نزلت مع الأخرين إلي الشاطئ....
و ما أن وطأت قدمي الشاطئ .....
وجدت حولي ما جعلني ارتعد من دهشتي ..
لقد كان حولي جنود تملأ الأرض حتي منتهي البصر.........
و جميعهم لا يتكلمون و لا يهمسون .........
فقط كل ما وجدته منهم انهم ينظرون علي نظرة الجنود إلي قائدهم....
و لا ينتظرون إلا أوامري .............
فنظرت علي جسدي ...
وجدت نفسي ارتدي بدلة محارب مرت عصور عديدة عليها..........
و لكنها مازالت صامدة مع مرور الأيام....
و في يدي سيف لامع قوي.....
و وجدت نفسي في تلقائية دون أن ادري ما كل هذه الأحداث اتكلم مثل القواد......
اخطب في الجنود فأصلب قلوبهم.....
و سألتهم سؤال شديد الغرابة ......
"أين وصلت قوات الشر حتي الأن؟"
وصلني الجواب" حتي منتصف الأرض يا مولاي!!!"
و ما كان مني أن امرت فيهم بالمضي نحو العدو للقضاء عليهم......
و ما أن وصلنا إلهم وجدت أمامي جيوشا من الطاعون و الفساد يجتاح أرضي و قلبي و عقلي ....
و كدت أن ابكي لما فعلوه بأرضي......
و لكني نظرت للسماء و تذكرت وعدي ......
وعدي بالتضحية في سبيل الحياة و الأرض و الخير ....
لفظ نفسي الشهادة......
و رفعت سيفي و أمرت بالهجووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووم....
و اختلطت السيوف بالرماح و الدماء بل الوباء.....
و رأيت من حولي اخاني و هم يتساقطون بعد أن سلبو العدو العديد من جنوده.....
و كنت أضرب بالسيف العدو أجعله ينتهي دون رحمة....
حتي وقعت عيناي علي قائد الشر .....
هذا الشيطان و البشري و اعوانه المسوخ
و لم انتظر
عدوت بكل ما اتاني من قوة ....
و رفعت سيفي و هويت به علي رأسه ......
لكنه صده...
و رده بضربة من مطرقته و جنوده من حوله يضربون في جسدي ....
و ينهشون من لحمي.....
سمعت من خلفي نداء من جنودي به توحيد لله ......
و يعدون لنجدتي ...
فوقفت علي قدمي و اقسمت أن تكون نهايه هذا الشيطان علي يدي...
و كبرت المولي و هويت عليه بسيفي ......
كسرت المطرقة.....
و فلقته نصفين.....
و في هذه اللحظة.....
وجدت نورا نزل إلي الأرض و شاع بها سريعا....
و دمر ما تبقي من جيش الأعداء.....
و فجأة.......
تبادرت ألأحداث امام عيني ....
الشيطان................
الأعداء................
اخواني..............
المركب...........
البحر...........
الصقر.......
العصفور
القلم ..
الليل ..
ورقتي البيضاء ..................................................
و لكنها ما عادت بيضاء .....................
لقد سطر عليها قلمي مصير انسان............
انسان عاشت بداخله الأرواح .........
انسان امسك قلما.............
و وضعه علي الورقة...
و ترك روحه لتنساب عليها.................
مجرد انسان...............
و انا لا أعلم اكان هذا لاإنسان مجرد حالم أم انه يعلم مصير أمة؟........
كل ما أعلمه انك وصلت إلي هدف لك....................
فلا تتركه............. و اعلمني ايهما هو هذا الإنسان.
و حين وصلنا نزلت مع الأخرين إلي الشاطئ....
و ما أن وطأت قدمي الشاطئ .....
وجدت حولي ما جعلني ارتعد من دهشتي ..
لقد كان حولي جنود تملأ الأرض حتي منتهي البصر.........
و جميعهم لا يتكلمون و لا يهمسون .........
فقط كل ما وجدته منهم انهم ينظرون علي نظرة الجنود إلي قائدهم....
و لا ينتظرون إلا أوامري .............
فنظرت علي جسدي ...
وجدت نفسي ارتدي بدلة محارب مرت عصور عديدة عليها..........
و لكنها مازالت صامدة مع مرور الأيام....
و في يدي سيف لامع قوي.....
و وجدت نفسي في تلقائية دون أن ادري ما كل هذه الأحداث اتكلم مثل القواد......
اخطب في الجنود فأصلب قلوبهم.....
و سألتهم سؤال شديد الغرابة ......
"أين وصلت قوات الشر حتي الأن؟"
وصلني الجواب" حتي منتصف الأرض يا مولاي!!!"
و ما كان مني أن امرت فيهم بالمضي نحو العدو للقضاء عليهم......
و ما أن وصلنا إلهم وجدت أمامي جيوشا من الطاعون و الفساد يجتاح أرضي و قلبي و عقلي ....
و كدت أن ابكي لما فعلوه بأرضي......
و لكني نظرت للسماء و تذكرت وعدي ......
وعدي بالتضحية في سبيل الحياة و الأرض و الخير ....
لفظ نفسي الشهادة......
و رفعت سيفي و أمرت بالهجووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووم....
و اختلطت السيوف بالرماح و الدماء بل الوباء.....
و رأيت من حولي اخاني و هم يتساقطون بعد أن سلبو العدو العديد من جنوده.....
و كنت أضرب بالسيف العدو أجعله ينتهي دون رحمة....
حتي وقعت عيناي علي قائد الشر .....
هذا الشيطان و البشري و اعوانه المسوخ
و لم انتظر
عدوت بكل ما اتاني من قوة ....
و رفعت سيفي و هويت به علي رأسه ......
لكنه صده...
و رده بضربة من مطرقته و جنوده من حوله يضربون في جسدي ....
و ينهشون من لحمي.....
سمعت من خلفي نداء من جنودي به توحيد لله ......
و يعدون لنجدتي ...
فوقفت علي قدمي و اقسمت أن تكون نهايه هذا الشيطان علي يدي...
و كبرت المولي و هويت عليه بسيفي ......
كسرت المطرقة.....
و فلقته نصفين.....
و في هذه اللحظة.....
وجدت نورا نزل إلي الأرض و شاع بها سريعا....
و دمر ما تبقي من جيش الأعداء.....
و فجأة.......
تبادرت ألأحداث امام عيني ....
الشيطان................
الأعداء................
اخواني..............
المركب...........
البحر...........
الصقر.......
العصفور
القلم ..
الليل ..
ورقتي البيضاء ..................................................
و لكنها ما عادت بيضاء .....................
لقد سطر عليها قلمي مصير انسان............
انسان عاشت بداخله الأرواح .........
انسان امسك قلما.............
و وضعه علي الورقة...
و ترك روحه لتنساب عليها.................
مجرد انسان...............
و انا لا أعلم اكان هذا لاإنسان مجرد حالم أم انه يعلم مصير أمة؟........
كل ما أعلمه انك وصلت إلي هدف لك....................
فلا تتركه............. و اعلمني ايهما هو هذا الإنسان.