إسلامية
31-01-2006, 09:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله
وصحبه أجمعين.
فإن من نعم الله على عباده أن يوالي مواسم الخيرات عليهم على مدار الأيام والشهور
ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله فما أن انقضى موسم الحج المبارك إلا وتبعه شهر كريم
هو شهر الله المحرم
فقد روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال
أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله الذي تدعونه المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة قيام الليل
وفي هذا الشهر يوم حصل فيه حدث عظيم ونصر مبين ظهر فيه الحق على الباطل حيث أنجى الله فيه
موسى عليه الصلاة والسلام وقومه وأغرق فرعون وقومه فهو يوم له فضيلة عظيمة وحرمة قديمة
هذا اليوم العاشر من شهر الله المحرم وهو مايسمى بيوم عاشوراء
فضل يوم عاشوراء وصيامه
وردت أحاديث كثيرة عن فضل يوم عاشوراء والصوم فيه وهي ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
نذكر منها على سبيل المثال مايلي :
في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنه أنه سئل عن يوم عاشوراء فقال :مارأيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يوما يتحرى فضله على الأيام إلا هذا اليوم - يعني يوم عاشوراء - وهذا الشهر
يعني رمضان
أن يوم عاشوراء له فضيلة عظيمة وحرمة قديمة وكان موسى عليه الصلاة والسلام يصومه لفضله
وليس هذا فحسب بل كان أهل الكتاب يصومونه وكذلك قريش في الجاهلية كانت تصومه
وفي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم
المدينة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
( ماهذا اليوم الذي تصومونه ) قالوا : هذا يوم عظيم أنجي الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون
وقومه فصامه موسى شكرا لله فنحن نصومه فقال صلى الله عليه وسلم
فنحن أحق وأولى بموسى منكم فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه
في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنه قال : صام النبي صلى الله عليه وسلم عاشوراء
وأمر بصيامه فلما فرض رمضان ترك ذلك - أي ترك أمرهم بذلك وبقي على الا ستحباب
وفي الصحيحين أيضا عن معاوية رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول : هذا يوم عاشوراء ولم يكتب الله عليكم صيامه وأنا صائم فمن شاء فليصم ومن شاء فليفطر
من فضائل شهر الله المحرم أن صيام يوم عاشوراء فيه يكفر ذنوب السنة التي قبله فقد روى
مسلم في صحيحه عن أبي قتادة أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام
يوم عاشوراء فقال : أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله
أخي المسلم .. أختي المسلمة
عزم النبي صلى الله عليه وسلم في آخر عمره على أن لايصومه مفردا بل يضم إليه يوما آخر
مخالفة لأهل الكتاب في صومه ففي صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا : يارسول الله إنه يوم
تعظمه اليهود والنصارى فقال صلى الله عليه وسلم
فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا التاسع - أي مع العاشر مخالفة لأهل الكتاب
قال : فلم يأت العام المقبل حتى توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم
بعض البدع والمخالفات التي تقع في هذا اليوم
اعلم أخي المسلم أنه لايشرع لك أي عمل لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن المخالفات التي تقع من بعض الناس في هذ اليوم : الاكتحال والاغتسال وغيره وردت فيها
أحاديث موضوعة وضعيفة
وهناك ايضا بدع تقع من بعض الناس في هذا اليوم منها : تخصيص هذا اليوم بدعاء معين وكذلك مايعرف
عند أهل البدع برقية عاشوراء كما وأن من الأمور
المنكرة الاحتفال ببداية العام الهجري.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
منقول من كتيب
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله
وصحبه أجمعين.
فإن من نعم الله على عباده أن يوالي مواسم الخيرات عليهم على مدار الأيام والشهور
ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله فما أن انقضى موسم الحج المبارك إلا وتبعه شهر كريم
هو شهر الله المحرم
فقد روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال
أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله الذي تدعونه المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة قيام الليل
وفي هذا الشهر يوم حصل فيه حدث عظيم ونصر مبين ظهر فيه الحق على الباطل حيث أنجى الله فيه
موسى عليه الصلاة والسلام وقومه وأغرق فرعون وقومه فهو يوم له فضيلة عظيمة وحرمة قديمة
هذا اليوم العاشر من شهر الله المحرم وهو مايسمى بيوم عاشوراء
فضل يوم عاشوراء وصيامه
وردت أحاديث كثيرة عن فضل يوم عاشوراء والصوم فيه وهي ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
نذكر منها على سبيل المثال مايلي :
في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنه أنه سئل عن يوم عاشوراء فقال :مارأيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يوما يتحرى فضله على الأيام إلا هذا اليوم - يعني يوم عاشوراء - وهذا الشهر
يعني رمضان
أن يوم عاشوراء له فضيلة عظيمة وحرمة قديمة وكان موسى عليه الصلاة والسلام يصومه لفضله
وليس هذا فحسب بل كان أهل الكتاب يصومونه وكذلك قريش في الجاهلية كانت تصومه
وفي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم
المدينة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
( ماهذا اليوم الذي تصومونه ) قالوا : هذا يوم عظيم أنجي الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون
وقومه فصامه موسى شكرا لله فنحن نصومه فقال صلى الله عليه وسلم
فنحن أحق وأولى بموسى منكم فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه
في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنه قال : صام النبي صلى الله عليه وسلم عاشوراء
وأمر بصيامه فلما فرض رمضان ترك ذلك - أي ترك أمرهم بذلك وبقي على الا ستحباب
وفي الصحيحين أيضا عن معاوية رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول : هذا يوم عاشوراء ولم يكتب الله عليكم صيامه وأنا صائم فمن شاء فليصم ومن شاء فليفطر
من فضائل شهر الله المحرم أن صيام يوم عاشوراء فيه يكفر ذنوب السنة التي قبله فقد روى
مسلم في صحيحه عن أبي قتادة أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام
يوم عاشوراء فقال : أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله
أخي المسلم .. أختي المسلمة
عزم النبي صلى الله عليه وسلم في آخر عمره على أن لايصومه مفردا بل يضم إليه يوما آخر
مخالفة لأهل الكتاب في صومه ففي صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا : يارسول الله إنه يوم
تعظمه اليهود والنصارى فقال صلى الله عليه وسلم
فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا التاسع - أي مع العاشر مخالفة لأهل الكتاب
قال : فلم يأت العام المقبل حتى توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم
بعض البدع والمخالفات التي تقع في هذا اليوم
اعلم أخي المسلم أنه لايشرع لك أي عمل لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن المخالفات التي تقع من بعض الناس في هذ اليوم : الاكتحال والاغتسال وغيره وردت فيها
أحاديث موضوعة وضعيفة
وهناك ايضا بدع تقع من بعض الناس في هذا اليوم منها : تخصيص هذا اليوم بدعاء معين وكذلك مايعرف
عند أهل البدع برقية عاشوراء كما وأن من الأمور
المنكرة الاحتفال ببداية العام الهجري.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
منقول من كتيب