العيون البيض
02-02-2006, 12:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تشهد العاصمة الفرنسية معرضاً لأعمال فنانين عراقيين في الرسم والنحت تحت عنوان «بغداد - باريس». ويستقبل متحف مونبارناس الشهير الحدث الذي يستمرّ حتى منتصف شهر كانون الثاني (يناير) 2006 بالتعاون مع إدارة قاعة «آثار» في بغداد.
http://www.daralhayat.com/culture/fine_arts/12-2005/Item-20051212-20596c4c-c0a8-10ed-0041-2f4b3186ced0/Paint_24.jpg_200_-1.jpg
يضم المعرض أكثر من مئة قطعة تنتمي في معظمها إلى مدارس الفن المعاصر. في أجنحة تلك الصالة، تذكر اللوحات والتماثيل الزائر بأعمال تنتمي إلى كبار الرسامين العالميين الذين لجأوا إلى الإيحاء الجنوبي لتغذية أعمالهم وأفكارهم. فالشخصيات الملكية كانت حاضرة في قطع كثيرة، وغالبيتها عاشت في قرون قريبة ماضية. إلا أن التماثيل العراقية تتميز بجاذبية خاصة عندما تتحدث عن المرأة، وذلك الخليط الذي يحيط بها، من جمال وسحر وغموض. وهنا تفوق رسامو بغداد على أولئك الفنانين الكبار، والذين استوحوا في شكل واضح رسامي بغداد.
أطفال العراق كانوا حاضرين أيضاً في تلك الأعمال. هم العنصر المحرك لحياة أهل بغداد، هم أيضاً رمز الطفولة المعذبة والمشردة في كل دولة وبلد ومدينة تعيش ظروف حرب قاسية شبيهة بتلك التي يرزح تحت نيرها العراق. وتكمل المنحوتات تلك المسيرة، لكنها ترسم طفولة مشرقة بلا غيوم، يعيشها جميع أطفال العالم.
ونشهد أعمالاً ترمز إلى الطبيعة بأشكالها وألوانها بما فيها الحيوانات لأنها جزء لا يتجزأ من الطبيعة التي تحيط بنا ويتعجب الفنان بوضوح أمام جمال هذه الطبيعة وتناسقها الغريب بالنسبة إلينا نحن البشر.
أخيراً، يمكن لزائر المعرض أن يخرج بخلاصة أساسية: حب الدفء الجنوبي الذي يعدّ القاسم المشتـــرك لتلك الأعمال المقدمة في هذا المعرض الذي تتباهى باريس باستقباله وتسليط الضوء عليه.
تحياتي
تشهد العاصمة الفرنسية معرضاً لأعمال فنانين عراقيين في الرسم والنحت تحت عنوان «بغداد - باريس». ويستقبل متحف مونبارناس الشهير الحدث الذي يستمرّ حتى منتصف شهر كانون الثاني (يناير) 2006 بالتعاون مع إدارة قاعة «آثار» في بغداد.
http://www.daralhayat.com/culture/fine_arts/12-2005/Item-20051212-20596c4c-c0a8-10ed-0041-2f4b3186ced0/Paint_24.jpg_200_-1.jpg
يضم المعرض أكثر من مئة قطعة تنتمي في معظمها إلى مدارس الفن المعاصر. في أجنحة تلك الصالة، تذكر اللوحات والتماثيل الزائر بأعمال تنتمي إلى كبار الرسامين العالميين الذين لجأوا إلى الإيحاء الجنوبي لتغذية أعمالهم وأفكارهم. فالشخصيات الملكية كانت حاضرة في قطع كثيرة، وغالبيتها عاشت في قرون قريبة ماضية. إلا أن التماثيل العراقية تتميز بجاذبية خاصة عندما تتحدث عن المرأة، وذلك الخليط الذي يحيط بها، من جمال وسحر وغموض. وهنا تفوق رسامو بغداد على أولئك الفنانين الكبار، والذين استوحوا في شكل واضح رسامي بغداد.
أطفال العراق كانوا حاضرين أيضاً في تلك الأعمال. هم العنصر المحرك لحياة أهل بغداد، هم أيضاً رمز الطفولة المعذبة والمشردة في كل دولة وبلد ومدينة تعيش ظروف حرب قاسية شبيهة بتلك التي يرزح تحت نيرها العراق. وتكمل المنحوتات تلك المسيرة، لكنها ترسم طفولة مشرقة بلا غيوم، يعيشها جميع أطفال العالم.
ونشهد أعمالاً ترمز إلى الطبيعة بأشكالها وألوانها بما فيها الحيوانات لأنها جزء لا يتجزأ من الطبيعة التي تحيط بنا ويتعجب الفنان بوضوح أمام جمال هذه الطبيعة وتناسقها الغريب بالنسبة إلينا نحن البشر.
أخيراً، يمكن لزائر المعرض أن يخرج بخلاصة أساسية: حب الدفء الجنوبي الذي يعدّ القاسم المشتـــرك لتلك الأعمال المقدمة في هذا المعرض الذي تتباهى باريس باستقباله وتسليط الضوء عليه.
تحياتي