المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية أبو مصعب السوري: فشلنا في اغتيال الرئيس حافظ الأسد مرتين



سهم الاسلام
03-02-2006, 12:59 AM
أبو مصعب السوري: فشلنا في اغتيال الرئيس حافظ الأسد مرتين

أسس خلايا "الطليعة المقاتله" أثر انشقاقه عن حركة الأخوان المسلمين قبل انتقاله لأفغانستان

كشفت القيادي في تنظيم القاعدة مصطفى الست مريم الملقب بـ "ابو مصعب السوري" أن التنظيم أنجز" خلال مدة تتراوح بين ثلاثين وخمسة وثلاثين عاماً مهمات اغتيال رؤساء دول ووزراء وعدد كبير من اليهود والصليبيين"

إلا أن من أبرز ما لفت إليه أبو مصعب ضمن سلسلة تسجيلات فيديو استغرقت عشرين ساعة بثتها شبكة تلفزيون اسبانية شريكة لجريدة «لوموند» الفرنسية قوله " قتلنا الرئيس المصري أنور السادات، وفشلنا مرتين في اغتيال الرئيس السوري حافظ الأسد".

أشرطة الفيديو التي حصلت عليها الشبكة تتضمن بحسب ما ذكرت صحفية الحياة "محاضرات دراسية ألقيت أمام عشرات الطلاب عن الجهاد بعنوان: "ألوية المقاومة الإسلامية العالمية" في أفغانستان عام 2000، وتضمنت شروحات نظرية وعملية معاً وعرض فيها الست مريم "تجاربه الإرهابية" ومنها قوله "ليست القاعدة تنظيماً او مجموعة ولا نريد ان تكون كذلك، انها نداء واسم عام وأسلوب عمل" مؤكد " أن 45 ألف مسلم تلقوا تدريبات عسكرية في أفغانستان بين عامي 1994 و2000" ودعا طلابه إلى تجنيد شبان لـ "القضية المشتركة بينهم خمسون شخصاً يستطيعون تنفيذ عمليات إرهابية".

وبحسب ما تفيد المعلومات فإن أبو مصعب هو الذي أسس خلايا "الطليعة المقاتلة" في سورية اثر انشقاقه عن جماعة «الأخوان» "ثم كفّرها"، وبعد انتقاله إلى أفغانستان نقل عملياته مع رفاقه من طابعها المحلي مع السلطات السورية ليصبح عالمياً.

وفيما تؤكد زوجته الاسبانية ايلينا مورينو بحسب الحياة خبر اعتقاله و"ترجح تسليمه إلى الاستخبارات الاميركية، ونقله الى احد سجونها السرية في اوروبا او افريقيا" فإن "اجهزة الامن الاسبانية لم تتلق أي رد في شأن تأكيد نبأ اعتقال الست مريم الذي في باكستان او عدمه".


سيريا نيوز
http://syria-news.com/images/syriaflg2.gif (http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=20971)
2006-02-02

-Cheetah-
03-02-2006, 04:32 AM
سياسة الاغتيالات!!
صحيح أنها شافية لصدور قوم مؤمنين، لكنها إذا لم تكن مدعومة شعبيا بالحشد والتأييد فلا فائدة منها، خاصة إذا كان المسيطر على الحكم يفعل ذلك متلحفا بغطاء حزبية ما، لأن اعتياله لن يأتي إلا بخليفة له، يحمل نفس الأفكار أو أشد منها أو (نادرا) أقل منها عدائية لشعبه.
وأنا عن نفسي فقدت الأمل في التغيير المفاجئ والمسلمون في حالتهم هذه، والحل الأفضل هو استعمال الخاصية "الأسموزية" قدر الاستطاعة، والتغلغل رويدا رويدا، مع ما تحمله هذه الطريقة من مخاطرة بالمبادئ، فالزمن لا يبقي ولا يذر.

شكرا على الخبرية :)