The.Black.heart
03-02-2006, 09:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا أول موضوع لي وأول خاطرة اكتبها في حياتي
كنت أكتفي بقراءه مايكتبه غيري ولكني لم أجرب استخدام قلمي الذي مل أنتظاري
لذا أرجو أن تقدموا لي النصح فخاطرتي بسيطة جدا ومبتدئه
ليلة ممطره
ياله من جو بارد!!
ولكن ماسر هذا الهدوء؟..لا أسمع سوى صدى خطواتي يدق في آذاني كأنه يداعب وحدتها
حمل ثقيل حملته فوق أكتافي ..وطول المسير أرهقني....
ألاا من أحد يساعدني ..
صرخت بها مرار ولكن في كل مره يعود لي صداها ليقنعني بالأستسلام
صوتا من خلفي يكسر حاجز الخيبة فيني ..ألتفت من دون تفكير ..مشيت نحوه ...بل ركضت ألى مصدره وكلي أمل بمن يساعدني..
ترى لماذا ضننت أنها المساعدة القادمه لي من خلفي..ربما لأني تعودت النظر الى من حولي بنقاء ...أو لأن تعبي حجب عني الرؤيه وغلبني التعلق بالأمل
رمقني بنظرة حاده ...كنت جاثمه في مكاني أنظر ألى عينيه وكأني أقول له كنت أنتظر مجيئك
أقترب نحوي ..وأنا أنظر قائلة هذا ماأرهقني ..
فجأه وبدون أي مؤشر ..أفتح عيني بتثاقل لأجد نفسي سجينه !!
أصبحت كالمجنوونه ..كيف أنقلب ذلك الأمل في حمل أعبائي ألى كابوس يهدد حياتي
صرخت بكيت علي أصحى من هذا الكابوس القاتل ...ولكنني حينها رئيته يتلذذ بعذابي
طلبت منه الرحمة ..لا أريد مساعدة ..لا أريد شفقه ..فقط أتركني
بقيت كالطفل الذي يبحث عن حضن أمه ..وحين لايجدها يغرق في بكائه وصراخه متحديا للواقع ورافضا له
قال لي بحده ..ألى أين تذهبين ..الجو ممطر
أهذا مبرر لحبسي!!!كلا لن أكن ولن أهدأ
جاء نحوي كي يقيدني ..كي يحبس جنوني وصراخي الهستيري ...جمدت كالميت بلا حرااك
غرفة مظلمه جعلت افكاري تخرج مستكشفةً عن سر هذه الظلام الحالك ..هل ياتراها تكشف سره
أغمضت ورافعت رأسي مسندة أياه على الجداار كأني أخاطب روح الغيوم السوداء..خذيني أليكِ
أحمليني بين طياتكِ الشفافه ..
سكوون ملأني يعلن أستسلامي المطلق
===========
رئيت أشرطة النور قد أنتشرت في المكان
وماأن رفعت رأسي أذا به واقف ويشير لي بالخروج ..أنتي حره ..قالها والحزن يملأ عينيه اللتان بدتا أجمل من السابق وحين توجهت للخروج همس بأذني..قال كلمة ليتني هربت قبل أن أسمعها ..قال لي أحبك ..أحبك!!
قالها وعيناه المتورقتان بالدموع لاتفارق عيني أينما ذهبت
كلا ...لماذا أقف منتظرة أياه ..علي الهرب ..سوف اغمض عيني وأهرب ..أركض كالخائف من شبح يطارده
ولكن الأشباح لايستعصي عليها الوصول الى أي مكان
فبعد أن أصبحت حرة طليقه ...هاأنا ذا أسيرة من جديد
أسيرة تلك النظرات اللي قتلتني..فهذا القيد الذي لاهرب منه ..تباً لقبي الضعيف..وتبا للدموع الرخيصة التي تنزل مني الآن ..تباً
==================
أتمني أن لا أكون قد أطلت عليكم وأن تعجبكم هذه الخاطره
وبانتظار ردودكم التي ستسعدني:ciao:
هذا أول موضوع لي وأول خاطرة اكتبها في حياتي
كنت أكتفي بقراءه مايكتبه غيري ولكني لم أجرب استخدام قلمي الذي مل أنتظاري
لذا أرجو أن تقدموا لي النصح فخاطرتي بسيطة جدا ومبتدئه
ليلة ممطره
ياله من جو بارد!!
ولكن ماسر هذا الهدوء؟..لا أسمع سوى صدى خطواتي يدق في آذاني كأنه يداعب وحدتها
حمل ثقيل حملته فوق أكتافي ..وطول المسير أرهقني....
ألاا من أحد يساعدني ..
صرخت بها مرار ولكن في كل مره يعود لي صداها ليقنعني بالأستسلام
صوتا من خلفي يكسر حاجز الخيبة فيني ..ألتفت من دون تفكير ..مشيت نحوه ...بل ركضت ألى مصدره وكلي أمل بمن يساعدني..
ترى لماذا ضننت أنها المساعدة القادمه لي من خلفي..ربما لأني تعودت النظر الى من حولي بنقاء ...أو لأن تعبي حجب عني الرؤيه وغلبني التعلق بالأمل
رمقني بنظرة حاده ...كنت جاثمه في مكاني أنظر ألى عينيه وكأني أقول له كنت أنتظر مجيئك
أقترب نحوي ..وأنا أنظر قائلة هذا ماأرهقني ..
فجأه وبدون أي مؤشر ..أفتح عيني بتثاقل لأجد نفسي سجينه !!
أصبحت كالمجنوونه ..كيف أنقلب ذلك الأمل في حمل أعبائي ألى كابوس يهدد حياتي
صرخت بكيت علي أصحى من هذا الكابوس القاتل ...ولكنني حينها رئيته يتلذذ بعذابي
طلبت منه الرحمة ..لا أريد مساعدة ..لا أريد شفقه ..فقط أتركني
بقيت كالطفل الذي يبحث عن حضن أمه ..وحين لايجدها يغرق في بكائه وصراخه متحديا للواقع ورافضا له
قال لي بحده ..ألى أين تذهبين ..الجو ممطر
أهذا مبرر لحبسي!!!كلا لن أكن ولن أهدأ
جاء نحوي كي يقيدني ..كي يحبس جنوني وصراخي الهستيري ...جمدت كالميت بلا حرااك
غرفة مظلمه جعلت افكاري تخرج مستكشفةً عن سر هذه الظلام الحالك ..هل ياتراها تكشف سره
أغمضت ورافعت رأسي مسندة أياه على الجداار كأني أخاطب روح الغيوم السوداء..خذيني أليكِ
أحمليني بين طياتكِ الشفافه ..
سكوون ملأني يعلن أستسلامي المطلق
===========
رئيت أشرطة النور قد أنتشرت في المكان
وماأن رفعت رأسي أذا به واقف ويشير لي بالخروج ..أنتي حره ..قالها والحزن يملأ عينيه اللتان بدتا أجمل من السابق وحين توجهت للخروج همس بأذني..قال كلمة ليتني هربت قبل أن أسمعها ..قال لي أحبك ..أحبك!!
قالها وعيناه المتورقتان بالدموع لاتفارق عيني أينما ذهبت
كلا ...لماذا أقف منتظرة أياه ..علي الهرب ..سوف اغمض عيني وأهرب ..أركض كالخائف من شبح يطارده
ولكن الأشباح لايستعصي عليها الوصول الى أي مكان
فبعد أن أصبحت حرة طليقه ...هاأنا ذا أسيرة من جديد
أسيرة تلك النظرات اللي قتلتني..فهذا القيد الذي لاهرب منه ..تباً لقبي الضعيف..وتبا للدموع الرخيصة التي تنزل مني الآن ..تباً
==================
أتمني أن لا أكون قد أطلت عليكم وأن تعجبكم هذه الخاطره
وبانتظار ردودكم التي ستسعدني:ciao: