"absey"
03-02-2006, 10:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين و أما بعد , أردت التطرق لكتابة موضوع إعجاز القرآن خصوصا لان غالبية الناس يقرؤون القرآن لختم الصفحات والأجزاء ليس للتدبر والخشوع فإذا عرفنا إعجاز القرآن سيصبح إن شاء الله هدفنا من قراءته هو التفكر والخشوع في آيات الله عز وجل .
موضوعي هذا يشتمل على عنصرين فقط هما :
إعجاز القرآن البلاغي .
إعجاز القرآن في الارض و البحار .
___________________________________________________
إعجاز القرآن البلاغي .
إنبهرت قريش جدا من إعجاز القرآن البلاغي وأسلم منهم الكثير بسبب ذلك ومنهم سيد من أعظم سادة قريش عمر بن الخطاب رضي الله عنه لإنبهاره بسورة طه .
سأذكر لكم قصة لعالم كان من أعظم علماء اللغة في العرب :
قصة الأصمعي و الإعرابي :
كان هناك عالم من أعظم علماء اللغة عند العرب و إذا أختلف علماء اللغة يرجعون إليه ويكون قوله الفصل بين العلماء إسم هذا العالم هو الأصمعي. كان الأصمعي جالسا بين الناس كعادته يستشهد بالأشعار والأحاديث و الآيات، و من ضمن الآيات التي كان يستشهدها : السارق و السارقة فقطعوا أيديهما جزاءا بما كسبا نكالا من الله و الله غفور حكيم . فقام إعرابي بين الناس و
قال : يا أصمعي كلام من هذا ؟
قال الأصمعي : هذا كلام الله .
قال الإعرابي : حاش لله أن يكون هذا كلام الله .
قال الأصمعي : إنتبه لما تقول فهذا كلام الله .
قال الإعرابي : لا يمكن أن يكون هذا كلام الله عز وجل.
قال الأصمعي : يا رجل أنت تحفظ القرآن ؟
قال اللإعرابي : كلا .
قال الأصمعي : هل أنت حافظ لسورة المائدة التي بها الآية ؟
قال الإعرابي : كلا .
فقامة جماعة من الناس يريدون ضربه لأنه كفر بآية من آيات القرآن الكريم .
فقال الأصمعي : إنتظروا ، أحضروا القرآن و لنقم عليه الحجة . فأحضروه وفتحوا على السورة .
ثم قال الأصمعي : اقرؤوا الآية .
فقرؤوا الآية : السارق و السارقة فقطعوا أيديهما جزاءا بما كسبا نكالا من الله و الله عزيز حكيم . فهذا يدل على أن الأصمعي أخطأ في نهايتها ، فتعجب الأصمعي قائلا :كيف عرفت أيها الأعرابي إني أخطأت في نهاية السورة و أنت لا تحفظ القرآن ؟
فقال الإعرابي : يا أصمعي السارق والسارقة فقطعوا أيديهما جزاءا بما كسبا نكالا من الله هذا موقف عزة وحكمة كيف يكون مغفرة و رحمة ؟؟؟
فبتسم الأصمعي قائلا : والله إنا لا نعرف لغة العرب .
فهذه القصة تدل على عظمة القرآن الكريم و إعجاز هذا الكتاب المبين و إعجاز هذا الكتاب المبين و إن كل كلمة في موضعها ولا يجوز أن تقدم أو تأخر أي كلمة من هذا الكتاب المبين فهذا كلام الله عز وجل .
و إن شاء الله سأكتب العنصر الثاني : إعجاز القرآن في الأرض و البحار مرة أخرى ، اللهم صلي علا محمد في الأولين وصلي على محمد في الآخرين . :)
موضوعي هذا يشتمل على عنصرين فقط هما :
إعجاز القرآن البلاغي .
إعجاز القرآن في الارض و البحار .
___________________________________________________
إعجاز القرآن البلاغي .
إنبهرت قريش جدا من إعجاز القرآن البلاغي وأسلم منهم الكثير بسبب ذلك ومنهم سيد من أعظم سادة قريش عمر بن الخطاب رضي الله عنه لإنبهاره بسورة طه .
سأذكر لكم قصة لعالم كان من أعظم علماء اللغة في العرب :
قصة الأصمعي و الإعرابي :
كان هناك عالم من أعظم علماء اللغة عند العرب و إذا أختلف علماء اللغة يرجعون إليه ويكون قوله الفصل بين العلماء إسم هذا العالم هو الأصمعي. كان الأصمعي جالسا بين الناس كعادته يستشهد بالأشعار والأحاديث و الآيات، و من ضمن الآيات التي كان يستشهدها : السارق و السارقة فقطعوا أيديهما جزاءا بما كسبا نكالا من الله و الله غفور حكيم . فقام إعرابي بين الناس و
قال : يا أصمعي كلام من هذا ؟
قال الأصمعي : هذا كلام الله .
قال الإعرابي : حاش لله أن يكون هذا كلام الله .
قال الأصمعي : إنتبه لما تقول فهذا كلام الله .
قال الإعرابي : لا يمكن أن يكون هذا كلام الله عز وجل.
قال الأصمعي : يا رجل أنت تحفظ القرآن ؟
قال اللإعرابي : كلا .
قال الأصمعي : هل أنت حافظ لسورة المائدة التي بها الآية ؟
قال الإعرابي : كلا .
فقامة جماعة من الناس يريدون ضربه لأنه كفر بآية من آيات القرآن الكريم .
فقال الأصمعي : إنتظروا ، أحضروا القرآن و لنقم عليه الحجة . فأحضروه وفتحوا على السورة .
ثم قال الأصمعي : اقرؤوا الآية .
فقرؤوا الآية : السارق و السارقة فقطعوا أيديهما جزاءا بما كسبا نكالا من الله و الله عزيز حكيم . فهذا يدل على أن الأصمعي أخطأ في نهايتها ، فتعجب الأصمعي قائلا :كيف عرفت أيها الأعرابي إني أخطأت في نهاية السورة و أنت لا تحفظ القرآن ؟
فقال الإعرابي : يا أصمعي السارق والسارقة فقطعوا أيديهما جزاءا بما كسبا نكالا من الله هذا موقف عزة وحكمة كيف يكون مغفرة و رحمة ؟؟؟
فبتسم الأصمعي قائلا : والله إنا لا نعرف لغة العرب .
فهذه القصة تدل على عظمة القرآن الكريم و إعجاز هذا الكتاب المبين و إعجاز هذا الكتاب المبين و إن كل كلمة في موضعها ولا يجوز أن تقدم أو تأخر أي كلمة من هذا الكتاب المبين فهذا كلام الله عز وجل .
و إن شاء الله سأكتب العنصر الثاني : إعجاز القرآن في الأرض و البحار مرة أخرى ، اللهم صلي علا محمد في الأولين وصلي على محمد في الآخرين . :)