الذئب المتوحش
06-02-2006, 05:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بوش وبلير كانا يفكران باستخدام طائرة تجسّس أمريكية ملونة بألوان الأمم المتّحدة لإغراء صدام بالحرب
الجزيرة نت / كشف تقرير بثته القناة الرابعة البريطانية تفاصيل استثنائية لاجتماع بوش وبلير قبل الحرب في يناير/كانون الثّاني 2003 والذي ناقشوا فيه الخطط لبدء العمل العسكري في العاشر من مارس/آذار 2003، بصرف النّظر سواء صادقت الأمم المتّحدة على قرار جديد يخوّل استخدام القوة أم لا. وبينت اخبار القناة 4 دقائق من ذلك الاجتماع، الذي حدث في البيت الأبيض في 31 يناير/كانون الثّاني 2003م. ناقش الزعيمان إمكانية ضمان دعم أكبر من الأمم المتّحدة لخوض الحرب، لكن الرّئيس بوش أوضح بأنّه قرّر أن يدخل الحرب. وتفاصيل أكثر موجودة في نسخة جديدة من كتاب (عالم خارج عن القانون)، لمؤلفه محامي حقوق الإنسان البريطاني البارز، فيليب سند كيوسي. وقال الرئيس بوش في الاجتماع إن الولايات المتحدة تضع وزنها الكامل وراء الجهود للحصول على قرار أخير لخوض الحرب وسيعتمدون على لي الذراع والإشارة للتهديدات للحصول على هذا القرار، وأكد بأنّهم إذا فشلوا في النهاية في الحصول على القرار فإن العمل العسكري سيأتي على أية حال. وبين رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بأنه يقف بشكل كامل مع الرئيس بوش ومستعدّ مهما كلّف الأمر لنزع سلاح صدام. وأكد بلير أن قراراً ثانياً لمجلس الأمن يعد وثيقة تأمين ضدّ الأشياء غير المتوقعة وغطاء دولي، يضمن ذلك مع العرب. وأكد مؤلف الكتاب سند بأنّ الاجتماع ركّز على ضرورة وجود الدليل على إرتكاب صدام انتهاكاً مادّياً لإلتزاماته تحت القرار الحالي للأمم المتحدة 1441 وكان هناك قلق أن الدليل الذي كشف عنه من قبل فريق تفتيش الأمم المتّحدة، بقيادة الدّكتور هانز بليكس غير كافٍ، وقال الرّئيس بوش إن الولايات المتحدة كانت تفكّر بطيران طائرة استطلاع مع مقاتل تغطّي العراق، تصبغ بألوان الأمم المتّحدة وإذا أطلق صدام النار عليها، سيكون قد وقع في خرق لقرارات الأمم المتحدة. حضر الاجتماع مستشارة الرّئيس بوش للأمن القومي، كوندوليزا رايس ونائبها دان فريد وأندروكارد ومن الجانب البريطاني المستشار الأمني لرئيس الوزراء البريطاني السّير ديفيد مانينج، ومساعده للسياسة الخارجية ماثيوريكروفت وجوناثان باول. وتم نقاش ما قد يحدث في العراق بعد التحرير حيث قال الرّئيس بوش إنّ فكّرة بأنه سيكون هناك حرب مميتة بين الأديان المختلفة او المجموعات العرقية احتمال غير وارد أبداً.
بوش وبلير كانا يفكران باستخدام طائرة تجسّس أمريكية ملونة بألوان الأمم المتّحدة لإغراء صدام بالحرب
الجزيرة نت / كشف تقرير بثته القناة الرابعة البريطانية تفاصيل استثنائية لاجتماع بوش وبلير قبل الحرب في يناير/كانون الثّاني 2003 والذي ناقشوا فيه الخطط لبدء العمل العسكري في العاشر من مارس/آذار 2003، بصرف النّظر سواء صادقت الأمم المتّحدة على قرار جديد يخوّل استخدام القوة أم لا. وبينت اخبار القناة 4 دقائق من ذلك الاجتماع، الذي حدث في البيت الأبيض في 31 يناير/كانون الثّاني 2003م. ناقش الزعيمان إمكانية ضمان دعم أكبر من الأمم المتّحدة لخوض الحرب، لكن الرّئيس بوش أوضح بأنّه قرّر أن يدخل الحرب. وتفاصيل أكثر موجودة في نسخة جديدة من كتاب (عالم خارج عن القانون)، لمؤلفه محامي حقوق الإنسان البريطاني البارز، فيليب سند كيوسي. وقال الرئيس بوش في الاجتماع إن الولايات المتحدة تضع وزنها الكامل وراء الجهود للحصول على قرار أخير لخوض الحرب وسيعتمدون على لي الذراع والإشارة للتهديدات للحصول على هذا القرار، وأكد بأنّهم إذا فشلوا في النهاية في الحصول على القرار فإن العمل العسكري سيأتي على أية حال. وبين رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بأنه يقف بشكل كامل مع الرئيس بوش ومستعدّ مهما كلّف الأمر لنزع سلاح صدام. وأكد بلير أن قراراً ثانياً لمجلس الأمن يعد وثيقة تأمين ضدّ الأشياء غير المتوقعة وغطاء دولي، يضمن ذلك مع العرب. وأكد مؤلف الكتاب سند بأنّ الاجتماع ركّز على ضرورة وجود الدليل على إرتكاب صدام انتهاكاً مادّياً لإلتزاماته تحت القرار الحالي للأمم المتحدة 1441 وكان هناك قلق أن الدليل الذي كشف عنه من قبل فريق تفتيش الأمم المتّحدة، بقيادة الدّكتور هانز بليكس غير كافٍ، وقال الرّئيس بوش إن الولايات المتحدة كانت تفكّر بطيران طائرة استطلاع مع مقاتل تغطّي العراق، تصبغ بألوان الأمم المتّحدة وإذا أطلق صدام النار عليها، سيكون قد وقع في خرق لقرارات الأمم المتحدة. حضر الاجتماع مستشارة الرّئيس بوش للأمن القومي، كوندوليزا رايس ونائبها دان فريد وأندروكارد ومن الجانب البريطاني المستشار الأمني لرئيس الوزراء البريطاني السّير ديفيد مانينج، ومساعده للسياسة الخارجية ماثيوريكروفت وجوناثان باول. وتم نقاش ما قد يحدث في العراق بعد التحرير حيث قال الرّئيس بوش إنّ فكّرة بأنه سيكون هناك حرب مميتة بين الأديان المختلفة او المجموعات العرقية احتمال غير وارد أبداً.