المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية أخبار عربية ودولية ....... سريعة



الذئب المتوحش
06-02-2006, 05:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

http://www.alquds.co.uk/live/data/2006/02/02-06/m36.jpg

تكهنات عن سحب قوات بريطانية و لندن تنفي

لندن ـ القدس العربي : نفت الحكومة البريطانية الانباء التي تحدثت عن خطة سرية لانسحاب جزئي من العراق، خلال الاشهر الاربعة القادمة. وكشفت صحيفة اندبندنت اون صاندي عن وجود خطة لبدء سحب الفي جندي من العراق بدءا من الربيع، وسيتم سحب خمسمئة جندي من الجنوب العراقي في نهاية ايار (مايو). ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الحكومة تأكيده، وذلك خلال لقاء تم بين دبلوماسيين وقادة عسكريين العام الماضي. وبناء علي البرنامج فبريطانيا تنوي سحب ربع قواتها من العراق في نهاية العام الحالي.
ويعتقد ان امريكا وافقت مبدئيا علي الخطة، مع الاخذ بعين الاعتبار عدم وجود اي قلاقل ومشاكل في العراق.
وقالت الصحيفة ان الاشارة الاولية عن قرب الانسحاب ستكون اخبارا طيبة للقادة العسكريين الذين يعتقدون ان هناك القليل الذي يمكن تحقيقه من خلال الابقاء علي مستوي القوات الامريكية في جنوب البلاد. واكد مسؤول عسكري كبير ان البريطانيين حققوا ما استطاعوا تحقيقه في الفترة الماضية، وبحلول الصيف، ولكنه اشار الي ان الوجود العسكري البريطاني في العراق سيظل ولسنوات عدة قادمة. ووصل عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في العراق الي مئة الاسبوع الماضي، مما اعاد مرة اخري الجدل حول بقاء القوات هناك، وسط تزايد دعوات بين القادة العسكريين لانهاء التواجد والانسحاب.
وقال فيلد مارشال لورد براميل، ان بقاء القوات البريطانية في العراق لمدة طويلة سيظل جزءا من المشكلة وليس الحل، واضاف قائلا طالما اعتقدت انه يجب علينا الانسحاب عاجلا وليس آجلا . وقال جنرال عسكري في سلاح الجو الملكي البريطاني ان ما يحتاجه الجيش هو خطة للاهداف الواجب تحقيقها قبل وضع جدول زمني بتخفيض عدد القوات. ويعتقد ان بريطانيا ستبقي علي قوات محدودة في جنوب شرق العراق لاغراض تحقيق اهداف.
ولكن مصادر حكومية اكدت ان لقاء عقد في لندن في 23 كانون الثاني (يناير) بين بريطانيا والولايات المتحدة واستراليا واليابان من اجل تنسيق الانسحاب من اربعة اقاليم في الجنوب والتي تسيطر عليها القوات البريطانية.. ونقلت الصحيفة عن ادام برايس، الذي انتقد سياسات الحكومة في العراق، تحذيره من ان الكشف عن الخطة قد يؤدي لتعريض القوات البريطانية للخطر.
وقال ان تجربة افغانستان تشير الي خطورة الانسحاب المرحلي. وسيلقي جون ريد، وزير الدفاع خطابا رئيسيا، يوم غد الثلاثاء، والذي سيلمح فيه الي امكانية البدء بانسحابات جزئية. وفي تسريبات للصحافة اليابانية، اشار الي ان اليابان ستبدأ انسحابا من البلاد في منتصف اذار (مارس) القادم. ويري معلقون ان الانسحاب البريطاني من العراق قد يعوق، بسبب الانتخابات المحلية التي لن تعقد الا بعد الاتفاق علي تشكيل الحكومة. ويحذر العسكريون البريطانيون من امكانية وقوع عنف في اثناء هذه الانتخابات.
وسيعقد العسكريون في العراق اجتماعا الشهر القادم لمناقشة اعادة نشر القوات البريطانية وذلك بعد الانتخابات المحلية.

اليابان تنوي سحب قواتها من العراق في الأشهر المقبلة

طوكيو ـ اف ب: نقلت الانباء اليابانية كيودو عن موظف كبير في الحكومة اليابانية قوله مساء السبت ان اليابان ستسحب قواتها من العراق في غضون بضعة اشهر .
وللمرة الأولي يتحدث مسؤول في الحكومة اليابانية علنا عن جدول زمني لانسحاب الكتيبة اليابانية.
وأكد كيوجي ياناغيساوا العضو في وزارة الدفاع والملحق بمكتب رئيس الوزراء جونيشيرو كويزومي، ان الانسحاب من العراق هو الحدث الكبير هذه السنة. ومهما حصل، فان الجيش الياباني سينسحب في غضون بضعة اشهر .
وتحدثت الصحافة اليابانية نقلا عن مصادر حكومية في الفترة الاخيرة عن انسحاب الجنود اليابانيين بحلول ايار/مايو، لافتة الي ان القوات اليابانية ستباشر مغادرة العراق اعتبارا من شهر اذار/مارس.
لكن الانسحاب الياباني يظل مرتبطا ببريطانيا واستراليا اللتين توفران الامن للجنود اليابانيين.
وينتشر نحو 600 جندي ياباني منذ كانون الثاني/يناير 2004 في جنوب العراق.
وهم يشاركون في عمليات انسانية واعادة اعمار في مدينة السماوة الشيعية التي تبعد 250 كلم جنوب شرق بغداد، وفي محافظة المثني الهادئة نسبيا.
ونفي مسؤولون في وزارة الدفاع البريطانية السبت معلومات اوردتها صحيفة ذي اندبندنت مفادها ان بريطانيا ستباشر انسحابا جزئيا لقواتها من العراق خلال الاشهر الاربعة المقبلة.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصدر حكومي رفض كشف اسمه ان 500 عنصر سيغادرون جنوب العراق في نهاية ايار/مايو، تمهيدا لانسحاب نحو الفي عنصر نهاية السنة، اي ما يوازي ثلث القوات البريطانية في العراق.
وتمت الموافقة علي هذه الخطة خلال اجتماع في 23 كانون الثاني/يناير بين بريطانيا والولايات المتحدة واستراليا واليابان، وفق الصحيفة.
لكن متحدثا باسم وزارة الدفاع البريطانية وصف هذه المعلومة بانها تكهنات ، موضحا ان الاجتماع بين ممثلي الدول المتحالفة اتخذ طابعا روتينيا.
وفي 14 كانون الاول/ديسمبر الماضي، قررت اليابان تمديد انتشار جنودها في العراق سنة، مكررة رسوخ علاقاتها بالحليف الامريكي وعزمها علي الاضطلاع بدور اكبر علي الصعيد الدولي.
وهذا اول انتشار عسكري ياباني منذ 1945، وتفيد استطلاعات الرأي ان هذا الانتشار احدث انقساما في صفوف اليابانيين.
واذا كان المعسكر الياباني في السماوة تعرض لبضع هجمات، فان اي جندي ياباني لم يقتل في العراق ولم تطلق رصاصة واحدة.

المظاهرات في تزايد في الوطن العربي بخصوص الفعل و الأعتداء على محمد - صلى الله عليه و سلم


http://www.alquds.co.uk/live/data/2006/02/02-04/a34.jpg

تواصلت المظاهرات الغاضبة في مختلف انحاء العالم الاسلامي احتجاجا علي رسوم ساخرة نشرتها صحف دنماركية ونرويجية وفرنسية تطاولت علي الدين الاسلامي ونبيه محمد صلي الله عليه وسلم، بينما اصرت الحكومة الدنماركية علي عدم تقديم اعتذار للمسلمين لان الصحافة حرة ولا تخضع لها مباشرة.
ولا يختلف اثنان علي تمتع الصحافة في البلدان الغربية بمساحة واسعة من الحرية، وعدم خضوعها لسلطة الدولة باعتبارها مملوكة للقطاع الخاص، ولكن هذه الحرية لا تعني الاساءة، وبطريقة استفزازية للديانة الاسلامية.
الصحافة الغربية لا تتطاول علي الديانات السماوية وغير السماوية الاخري، ولم نسمع مطلقا انها شككت بالديانة اليهودية، او تطاولت علي الديانة البوذية او الهندوسية، ولكنها لا تتورع عن السخرية بالدين الاسلامي، والصاق تهمة الارهاب بالمسلمين دون غيرهم من اتباع الديانات الاخري.
صحيح ان هذه الاساءات تقتصر علي بعض الصحف وليس كلها، ولكن الصحيح ايضا انه ومنذ هجمات الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) تصاعدت حملات التشويه للاسلام والمسلمين، وزادت هذه الحملات بعد تفجيرات لندن ومدريد.
ردة الفعل الاسلامية تجاه مثل هذه الاهانات والتطاولات جاءت قوية، ولكنها سلمية وحضارية في الوقت نفسه، فلم تقع احداث عنف حتي هذه اللحظة ضد السفارات والمواطنين الدنماركيين او النرويجيين، واكتفي المتظاهرون وعددهم يفوق عشرات الآلاف بترديد شعارات تندد بالرسوم المذكورة.
ان هذه الاحتجاجات سجلت سابقة علي درجة كبيرة من الاهمية من حيث كونها فرقت بين حرية التعبير وحرية التطاول علي معتقدات الآخرين ودياناتهم، وجعلت من يقدم علي اي تطاول علي الاديان الاخري وانبيائها ان يفكر كثيرا بالعواقب والاضرار التي يمكن ان تترتب علي مثل هذه الخطوة. فالشعب الدنماركي يدفع حاليا ثمنا باهظا بسبب سوء تصرف صحيفة، يتمثل في خسارة مليارات الدولارات هي قيمة صادرات بلاده الي الدول العربية والاسلامية.
اللجوء الي المقاطعة الاقتصادية سلاح مشروع استخدمته الدول الغربية نفسها ضد النظام العنصري في جنوب افريقيا وضد نظام الرئيس العراقي صدام حسين، ولهذا لم ترتكب الشعوب الاسلامية اي خطأ باللجوء الي السلاح نفسه، ومقاطعة بضائع الدول التي تسيء صحافتها للاسلام والمسلمين.
ان التطاول علي الاسلام مسألة خطيرة للغاية، خاصة عندما يصدر من قبل صحافة بعض الدول الغربية في وقت تسعي فيه هذه الدول الي كسب عقول وقلوب المسلمين بعد الحربين في افغانستان والعراق. فمثل هذا التطاول يصب في مصلحة الاسلام المتطرف والجماعات التي تحرض ضد الغرب وتتهمه باستهداف الاسلام والمسلمين والعمل علي اذلالهم واهانتهم وتمزيق بلدانهم وتضرب مثلا بمئات الآلاف من القتلي والجرحي المسلمين في العراق وافغانستان، وانهيار مؤسسات الدولة، وسلامها الاجتماعي فيهما.
في اوروبا عشرة ملايين مسلم علي الاقل وهؤلاء مواطنون لهم حقوق مثلما عليهم واجبات، وابرز حقوقهم هو احترام عقيدتهم من قبل الآخرين، ولا نعتقد ان رسوما نشرتها صحيفة دنماركية وضعت هذه المسألة في عين الاعتبار عندما اقدمت علي مثل هذا الاستفزاز.
اوروبا بحاجة الي الاستقرار وتجنب اي شيء من شأنه ان يزعزع امنها واستقرارها الداخلي، وخروج المسؤولين الفرنسيين والبريطانيين مستنكرين اي اساءة للاسلام يصب في مصلحة هذا الاستقرار، بينما يؤدي اصرار الحكومة الدنماركية علي عدم الاعتذار الي اطالة امد الأزمة وتوسيع دائرة الاحتجاجات والحاق الضرر بالعلاقات بين الاسلام والغرب.

كاريكاتير سريع

http://www.alquds.co.uk/live/data/2006/02/02-06/a38.jpg


http://www.alquds.co.uk