فلسطيني_سني
06-02-2006, 09:10 AM
استشهاد اثنين من كوادر "سرايا القدس" في جريمة اغتيال صهيونية جديدة نفذتها طائرات الاحتلال في غزة
غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام
استشهد اثنان من كوادر "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وأصيب أربعة فلسطينيين مساء اليوم الأحد (5/2) في جريمة اغتيال صهيونية جديدة نفذتها طائرات الاحتلال الصهيوني في حي الزيتون في قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان أن طائرات صهيونية كانت تحلق في سماء مدينة غزة أطلقت عدداً من الصواريخ على سيارة من نوع "فولكس واجن" كانت تقل كوادر من الجهاد الإسلامي أثناء مرورها بالقرب من عمارة "دولة" في حي الزيتون شرق المدينة، مما أدى إلى استشهاد اثنين من نشطاء "سرايا القدس" وإصابة أربعة فلسطينيين.
وقد تجمهر حشد من الأهالي قرب مكان القصف وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان لنقل المصابين، وقد أدى القصف أيضاً إلى إلحاق الأذى بعدد من المنازل في حي الزيتون والذي يعد من الأحياء الشعبية المكتظة بالسكان.
وأكد الدكتور جمعة السقا مدير العلاقات العامة بمستشفى الشفاء بغزة، وصول جثماني شهيدين إلى المستشفى، وقال: "وصل إلى المستشفى جثماني شهيدين هما: جهاد السوافيري وعدنان بستان، من سكان حي الزيتون بغزة، وقد وصلا بحالة تمزق جسدي كامل وتشوه في الجسد بالكامل جراء هذا القصف".
وقد أعلنت مصادر في "سرايا القدس" أن الشهيدين جهاد السوافيري وعدنان بستان هما من مجاهديها، وأنهما يعملان في وحدة تصنيع الصواريخ.
وتأتي هذه الجريمة الصهيونية بعد ساعات من عملية اغتيال صهيونية استهدفت ثلاثة من نشطاء كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في مدينة غزة، حيث قصف طائرات الاحتلال نادي رياضي وسيارة مدنية في حي تل الهوى جنوب غرب المدينة
وقد توعدت على الفور فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد على عمليات الاغتيال الصهيونية، هذا في وقت سادت فيه أجواء الغضب والحزن شوارع مدينة غزة.
وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أعلنت في بيان لها نجاة قائدها في مدينة نابلس من محاولة اغتيال صهيونية تعرض لها مساء اليوم.
وأوضح البيان أن قوات خاصة صهيونية قد نصبت كمينا لقائد سرايا القدس في نابلس "أبو خليل" اثناء قيامه بمهمة في منطقة تقع بين مخيمي عسكر وبلاطة بالقرب من المدينة.
وأشارت "سرايا القدس" إلى أن القائد أبو خليل وهو الاسم الحركي كان في مهمة جهادية أثناء تعرضه لعملية الاغتيال، لافتة إلى أن هذه هي محاولة الاغتيال الثانية التي يتعرض لها القائد أبو خليل بعد عملية تل أبيب الاستسهادية.
وأكدت "سرايا القدس" في بيانها، أن تلك المحاولات لن تثني رجالها عن مواصلة المقاومة، متوعدة بمزيد من العمليات الاستشهادية وعمليات القصف بالصواريخ ردا على سياسة الاغتيالات التي تنفذها قوات الاحتلال والتي كان آخرها اغتيال نضال أبو سعدة أحد قادة "سرايا القدس" في الضفة الغربية، واغتيال ثلاثة من قادة شهداء الأقصى في غزة.
غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام
استشهد اثنان من كوادر "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وأصيب أربعة فلسطينيين مساء اليوم الأحد (5/2) في جريمة اغتيال صهيونية جديدة نفذتها طائرات الاحتلال الصهيوني في حي الزيتون في قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان أن طائرات صهيونية كانت تحلق في سماء مدينة غزة أطلقت عدداً من الصواريخ على سيارة من نوع "فولكس واجن" كانت تقل كوادر من الجهاد الإسلامي أثناء مرورها بالقرب من عمارة "دولة" في حي الزيتون شرق المدينة، مما أدى إلى استشهاد اثنين من نشطاء "سرايا القدس" وإصابة أربعة فلسطينيين.
وقد تجمهر حشد من الأهالي قرب مكان القصف وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان لنقل المصابين، وقد أدى القصف أيضاً إلى إلحاق الأذى بعدد من المنازل في حي الزيتون والذي يعد من الأحياء الشعبية المكتظة بالسكان.
وأكد الدكتور جمعة السقا مدير العلاقات العامة بمستشفى الشفاء بغزة، وصول جثماني شهيدين إلى المستشفى، وقال: "وصل إلى المستشفى جثماني شهيدين هما: جهاد السوافيري وعدنان بستان، من سكان حي الزيتون بغزة، وقد وصلا بحالة تمزق جسدي كامل وتشوه في الجسد بالكامل جراء هذا القصف".
وقد أعلنت مصادر في "سرايا القدس" أن الشهيدين جهاد السوافيري وعدنان بستان هما من مجاهديها، وأنهما يعملان في وحدة تصنيع الصواريخ.
وتأتي هذه الجريمة الصهيونية بعد ساعات من عملية اغتيال صهيونية استهدفت ثلاثة من نشطاء كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في مدينة غزة، حيث قصف طائرات الاحتلال نادي رياضي وسيارة مدنية في حي تل الهوى جنوب غرب المدينة
وقد توعدت على الفور فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد على عمليات الاغتيال الصهيونية، هذا في وقت سادت فيه أجواء الغضب والحزن شوارع مدينة غزة.
وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أعلنت في بيان لها نجاة قائدها في مدينة نابلس من محاولة اغتيال صهيونية تعرض لها مساء اليوم.
وأوضح البيان أن قوات خاصة صهيونية قد نصبت كمينا لقائد سرايا القدس في نابلس "أبو خليل" اثناء قيامه بمهمة في منطقة تقع بين مخيمي عسكر وبلاطة بالقرب من المدينة.
وأشارت "سرايا القدس" إلى أن القائد أبو خليل وهو الاسم الحركي كان في مهمة جهادية أثناء تعرضه لعملية الاغتيال، لافتة إلى أن هذه هي محاولة الاغتيال الثانية التي يتعرض لها القائد أبو خليل بعد عملية تل أبيب الاستسهادية.
وأكدت "سرايا القدس" في بيانها، أن تلك المحاولات لن تثني رجالها عن مواصلة المقاومة، متوعدة بمزيد من العمليات الاستشهادية وعمليات القصف بالصواريخ ردا على سياسة الاغتيالات التي تنفذها قوات الاحتلال والتي كان آخرها اغتيال نضال أبو سعدة أحد قادة "سرايا القدس" في الضفة الغربية، واغتيال ثلاثة من قادة شهداء الأقصى في غزة.