المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مع اشتداد الهجمة .. الدين الإسلامي يدافع عن نفسه بمواجهة الغرب



Star_Fire
06-02-2006, 12:49 PM
http://fuad911.jeeran.com/alslaam2.gif

تزداد الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الإسلام في الوقت الراهن والحملة العنصرية من جانب عدد من دول الغرب، وتنتقل هذه الهجمة يوم بعد الأخر من دولة لأخرى مع اختلاف في نوعيتها، فمرة يتهم الإسلام بالتخلف والرجعية والإرهاب .. ومرة عن طريق التطاول على القرآن الكريم، وأخيراً وليس أخراً الإساءة لنبي الإسلام سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - عن طريق نشر صور وقحة في عدد من وسائل الإعلام الأجنبية.

ونسى الغربيون أن الإسلام هو دين الحضارة والتقدم حيث سبق ديننا الحنيف الجميع منذ ما يزيد عن 1400 سنة بإبراز حقائق علمية لم يتوصل إليها العلم الحديث أو توصل لجزء منها ليقف نبي الله مدافعاً عن نفسه والإسلام، والأمثلة كثيرة ولا مجال لحصرها ..


ولكن نكتفي على سبيل المثال لا الحصر حقيقتان علميتان استطاع العلم الحديث بمساعدة سفن الفضاء في اكتشافها وقد أخبرنا عنها القرآن الكريم
فصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما أخبرنا عن رب العزة.

" مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزخ لا يبغيان "


قال الله تعالى:" مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزخ لا يبغيان "سورة الرحمن"
لقد أدلى علماؤنا السابقون بآراء، في تفسير آيات الله الكونية كانت مدخلاً جديداً لتفسيرها في العصر الحديث، هذا العصر الذي امتلك أهله أدوات صناعية ساعدتهم على الاكتشاف والاختراع .. ومع كل هذا بقي البحر مسلكاً غامضاً لكل العلماء السابقين والمحدثين إلى فترة قريبة جداً، بعكس اليابسة لأن اكتشاف مجال البر اليابس كان يعتمد على النظر المباشر في بداية العلوم .. ثم لما تقدم العلم في العصر استطاع العلماء الدخول في مجاهل البحار بما لديهم من أدوات حديثة متطورة واكتشفوا بعض أسرارها.
وكان مما اكتشفه العلماء هذا الاكتشاف البحري المدهش الذي ساعدنا في معرفة سر هاتين الآيتين الكريمتين من "سورة الرحمن"
وهذه بعض مفرداتهما:
المرج: ذهاب وإياب واضطراب المياه بين أي بحرين متجاورين
البحران هما: المالحان المتجاوران، مثل البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي.
يلتقيان: يتقاربان دون اصطدام أو احتكاك.
بينهما: ظرفية مكانية، أي المنطقة الفاصلة للالتقاء.
برزخ: حاجز من قدرة الله.
لا يبغيان: هما البحران المالحان المتجاوران، لا تستطيع مياه أحدهما أن تدخل مياه الآخر، لوجود الحاجز "البرزخ" بأمر من الله.
قول الله تعالى:" مرج البحرين يلتقيان" يمثل إحدى آيات الله المعجزات، وهو يحتوي إشارة مؤكدة، وإن لم يتوسع القرآن في بيانها أو إيضاحها، بل ترك اكتشافها وبيانها للأجيال القادمة. وأول ما يجب قوله في هذه الآية أن البحرين هما بحران مالحان، وليس كما يظن البعض أن الآية تتحدث عن لقاء النهر العذب بالبحر، فهذا الفهم خاطئ لسببين، أولهما:
أن الله قال بعد "مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزخ لا يبغيان"
"يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان"، واللؤلؤ والمرجان لا يخرجان إلا من البحار المالحة، والضمير في قوله تعالى(منهما) عائد على البحرين في الآية الأولى، وأما الثانية: إن الله لما قصد الحديث عن التقاء البحرين المالح والعذب ذكر في آية أخرى قوله "هو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخاً وحجراً محجوراً "سورة الفرقان"

قالت الكتب والمراجع العلمية الحديثة قيام سفينة فضائية بتصوير نقطة التقاء البحرين عند جبل طارق ما بين إسبانيا والمغرب، وما بين البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، وصورت أيضاً نقطة التقاء البحر الأحمر بالمحيط الهادي عند باب المندب بين اليمن وأثيوبيا.

وأرسلت تلك السفينة الفضائية الصور إلى العلماء على سطح الأرض ليدرسوها، فوجدوا أن هذه الصور تشير إشارة واضحة إلى وجود حاجز يقع ما بين البحرين، ومن قبل كانت الدراسة تشير إلى وجود بعض الاختلافات المائية في المنطقة الفاصلة بين البحرين، وحياة سمكية مختلفة أيضاً، ولم يتوصلوا إلى كل هذا إلا بعد حصولهم على الصور التي التقطها سفن الفضاء.


درجة حرارة المياه في المنطقة الفاصلة تختلف عن درجة حرارة البحرين المتجاورين


حضرت البعثات العلمية إلى نقطة التقاء البحرين وحددت المنطقة الفاصلة ما بين البحرين بحسب الصور المرسلة من السفن الفضائية فوجدوا عرض المنطقة الفاصلة بين البحرين هو خمسة عشر كيلومتراً .. ووجدوها تحتوي على نوع ثالث من المياه، لا هي مياه البحر المتوسط ولا هي مياه المحيط الأطلسي، ووجدوا أن درجة حرارة المياه في المنطقة الفاصلة تختلف عن درجة حرارة البحرين المتجاورين، وخصوصاً نسب الأملاح والمعادن

كما وجد العلماء اختلافاً في بعض الحيوانات المائية التي تعيش في كل من البحرين ..
من أين جاء محمد - صلى الله عليه وسلم - بهذا العلم؟!،
فقد عاش في عصر لا علم فيه ولا حضارة، إنه جاء من عند العليم الخبير، لا من عند نفسه، نقله إلينا من عند الله .. وتدل هذه الاكتشافات العلمية وتؤكد صدق الرسول فيما أبلغ عن ربه وتثبت بما لا يدع مجالاً للشكل أن القرآن كتاب الله أنزله على نبي الإسلام


والبحر المسجور


قال تعالى:" والطور وكتاب مسطور* في رق منشور* والبيت المعمور* والسقف المرفوع * والبحر المسجور"الطور:1ـ6"
بداية مفردات الآيات الكريمة
الطور: جبل موسى وهو موجود.
وكتاب مسطور: القرآن الكريم، وهو موجود.
والبيت المعمور: بيت تحج الملائكة في السماء، وهو موجود،
والسقف المرفوع: السماء وهي موجودة،
البحر المسجور: البحر المشتعل ناراً، وهو موجود ولكن أين؟
وهل هو حقيقة علمية؟!!

وتفسير هذه الآية المعجزة في زمن البعثة المحمدية أمر مستحيل، فلا العقول وقتها مستعدة لفهم هذه المعجزات، ولا العلم موجود لبيان معاني بعض الآيات القرآنية
لما أراد الله سبحانه وتعالى أن يتحقق وعده بأنه سيري الظالمين قدرته وعلمه الذي لا يحيطون بشيء منه إلا بما يريد ويشاء، وحينما أراد الله أن يضع الحجة أمام المليارات من الناس في وقت أصبح رسوله الكريم عرضه لبعض الفاسقين ليسيئوا إليه، أراد أن يهيئ لهم أدوات يحسنون صنعها ليكتشفوا أو يعلموا قدرة الله سبحانه وتعالى، وتكون عليهم الدليل والحجة.

وجد علماء العصر الحديث أن كثيراً من البحار توجد فيها أخاديد وشقوق تخرج من البحار، تم تصويرها تصويراً دقيقاً على شرائط الفيديو، وتمت دراستها دراسة مستفيضة.
ماذا تستفيد البشرية من هذه الظاهرة العلمية؟ وما علاقة تلك الأخاديد بباطن الأرض وخروج الحمم والبراكين حتى يتم المحافظة على استقرار الأرض؟!
للإجابة، هناك عدد من النظريات العلمية الحديثة، ومنها ما قام به العالمان الروسيان في علم الجيولوجيا "أناتول سجابفتش" و"يوري بجدانوف" عالم أحياء وجيولوجيا. بالاشتراك مع العالم الأمريكي (رونا كلنت) فقد غاصوا جميعاً وهم على متن الغواصة الحديثة (ميرا) ووصلوا على نقطة الهدف على بعد 1750 كم من شاطئ ميامي، وغاصوا على عمق ميلين من سطح البحر فوصلوا إلى الجحيم المائي ولم يكن يفصلهم عنه سوى كوة من الأكريلك، وكانت الحرارة 231مْ،وذلك في واد على حافة جرف صخري، وكانت تتفجر من تحتهم الينابيع الملتهبة، حيث توجد الشروخ الأرضية في قاع المحيط.

لقد لاحظ العلماء أن المياه العلوية السطحية الباردة تندفع نحو الأسفل بعمق ميل واحد فتقترب من الحمم البركانية الملتهبة والمنصهرة فتسخن ثم تندفع محملة بالقاذورات والمعادن الملتهبة، وكان العلماء الثلاثة يعتقدون أن ظاهرة الحمم البركانية الملتهبة والشقوق الأرضية ظاهرة طبيعية في المحيط الهادي والبحر الأحمر، إلا أنهم تأكدوا أخيراً - وبعد غوصهم - أن هذه الظاهرة موجودة في كل البحار والمحيطات، وتكثر في مكان وتقل في مكان ..!!

الذين اكتشفوا تلك الأخاديد التي تخرج من قاع البحر ورأوها وصوروها لا يعلمون شيئاً عن القرآن الكريم، ولا يعلمون أن الله سبحانه وتعالى أقسم بالبحر المسجور في كتابه الكريم منذ 1427 سنة، أي البحر الذي تخرج من قاعه الحمم، والقسم في هذه الآية تأكيد مطلق من الله سبحانه وتعالى على وجود البحر المسجور، الذي تخرج من قاعه أخاديد النار، وهذا القسم بوجود البحر المسجور الذي يعلم الله أن البشرية ستكتشفه في يوم من الأيام هو حجة قوية وقاطعة على المستكشفين للدلالة على عظمة وقدرة الله سبحانه وتعالى والدلالة على صحة القرآن الكريم كي يؤمنوا به ويصدقوه،
وإن لم يفعلوا فقد بين الله لهم أنه الحق، وأن كتابه حق
وأن رسوله - صلى الله عليه وسلم حق




منقول
مصر العربية
دنيا و دين

EverIslam
06-02-2006, 02:11 PM
بارك الله فيك اختي على الموضوع القيم

الدفاع عن الاسلام ليس فقط بتقرير ما اكتشفه الغرب وانه في الاسلام...

بل يجب ان يكون هناك علماء مسلمون يدرسون القرآن دراسة علمية وليس فقط فقهية

وان يعتمدوا على البحث والغوص في اعماق البحار بحثا عن اسرار الكون..

ولا ننال الشهادة كي نعمل ونحصل على اجر فقط.. وانما كي نستغل ما تعلمناه

في حياتنا العملية وتطويره..


فالعلم العلم العلم...

هذه الرسالة التي اود توجيهها من خلال المشاركة..

جزاك الله خيرا

:ciao: :ciao:

صلاح الدين 583
06-02-2006, 03:04 PM
جزاك الله خيرا


وجعله في ميزان حسناتك